رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل الأول 1 بقلم رنا مصطفى
رواية انزعي قناعك يا فيروزة الجزء الأول
رواية انزعي قناعك يا فيروزة البارت الأول
رواية انزعي قناعك يا فيروزة الحلقة الأولى
” يا آنسة إنتي ؟
لفت و شوفت وشها لقيتها هي فعلا !!
‘ نعم ؟
” إنتي هي نفس البنت اللي شوفتها في الكافية إمبارح و خبطتي فيا و مرضيتش تعتذري ؟
‘ اه أنا هي البنت اللي مرضيتش تعتذر … حاجة تاني ؟
” طيب يلا اعتذري … مش واخدة بالك إنك إنتي اللي غلطانة ؟
‘ لو كنت غلطت كنت هتعذر فوراً … بس طالما أنا مش مذنبة يبقى معتذرش … ف انسى إني ممكن اعتذرلك … انسى !!
” إنتي جريئة زيادة عن اللزوم !!
قربت مني و بصت في عيوني بدون خوف
‘ جريئة !! و ليه ميبقاش اسمها قوة شخصية و شجاعة أو ثقة بالنفس … و لا هو مفهوم قوة الشخصية معناها عندك يعني تكبر على الناس كلها زيك يا استاذي المتكبر ؟
” متكبر ؟؟ إنتي اتجننتي !! إنتي تعرفي أنا ممكن اعمل فيكي ايه ؟!!
‘ ولا حاجة … مش هتعرف تعمل ولا حاجة … هتحاربني بالفلوس ؟ أهلا بيك جيت في ملعبي … بس انصحك … بلاش تدخل في حرب معايا أنا بالذات !!
” ليه بتعضي مثلا ؟
‘ و بخربش كمااان !!
” المكان اللي إنتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي … الشركة دي كلها بتاعتي … ف خافي على نفسك شوية
‘ ايه ده بجد دي شركتك ؟
فضلت تتمشى في المكان و تلمس الأثاث
‘ يا سبحان الله !! كل حاجة هنا متكبرة زيك … الانتريه و الكراسي و المكاتب كلهم شبهك ف طبيعي جدا ده يبقى ملكك … خلاص بقا بما إن الشركة دي تبقى بتاعتك … أنا هسحب ملفي من هنا … مينفعش اشتغل في مكان مش شبهي
” و مين قالك إن هو مش شبهك ؟
‘ واضح بالعين المجردة … لو كان المكان ده شبهي كنت فضلت قاعدة فيه … بس كويس أوي إنك قولت إن ده كله ليك
” إنتي مين ؟
‘ مش لازم تعرف غير لما أنا أقرر ده بنفسي … سلام يا سيادة المهندس !
أخدت شنطتها و خرجت … اتصلت على السكرتيرة
” هي اسمها ايه ؟
* تقصد مين يا أستاذ سيف ؟
” البنت اللي لابسة جاكت أسود و عيونها زُرق
* فيروزة … فيروزة مصطفى محمد
” مؤهلها الدراسي ايه ؟
* متخرجة من جامعة أمريكية قسم ناطحات سحاب بتقدير ممتاز و بكالوريوس هندسة معمارية في تصميم منشآت و اشتغلت في شركة عمرو السيد للعمارة و قدمت استقالتها عن العمل لأنها اتخانقت مع المدير
” تبدأ شغل هنا من بكره … و اياكي تخليها تاخد ملفها !!
* أوامرك يا أستاذ سيف
* فيروزة … مينفعش تسحبي ملفك … أستاذ سيف لسه قايل في التليفون إنك تبدأي الشغل من بكره
‘ ليه بقا هو بالعافية يعني ؟
* دي أوامر و أنا عليا التنفيذ وبس و مش برد على أسئلة … تيجي بكره بدري عشان تستلمي مكتبك
‘ طيب طيب … و ماله أجي بكره حاضر
خرجت فيروزة ركبت عربيتها و مشيت … في حين أنا شوفتها في كاميرات المراقبة بتمشي من الشركة
” فيروزة !! شكلنا كده هنتسلى كتير جدااا
تاني يوم ،،،،،،،،،،،،
فيروزة وصلت الشركة … دخلت ف راجل الأمن عطاها كارتين
* تقدري بعد كده تدخلي من باب الموظفين … و ده كارت للأسانسير
‘ اشكرك
دخلت فيروزة الأسانسير … راحت عند السكرتيرة
‘ أنا فيروزة مصطفى محمد … موظفة جديدة … فين مكتبي بقا ؟
* استني لغاية ما يجي أستاذ سيف عشان يقولك مكتبك فين … اتفضلي استني هنا
‘ و ليه بقا إنتي متقوليش فين مكتبي ؟ مش الحاجات دي تخصصك على ما اعتقد ؟
* دي أوامر أستاذ سيف
‘ اااااااه … أستاذ سيف !! حاضر هستنى هنا
قعدت فيروزة … و بعد شوية أنا جيت … شوفتها قاعدة و ابتسمت
” التزامك بالمواعيد ده شىء كويس جدا !
‘ عايزة اعرف مكتبي فين عشان ابدأ شغل
” تعالي اقولك مكان مكتبك
مشينا شوية
” اهو ده مكتبك
بصت جمب أوضة المكتب لقيت أوضة مكتوب عليها اسمي
‘ حضرتك شكلك توهت شوية و ده مكتب حد تاني … أكيد مكتبي تحت جمب الموظفين اللطاف
” توهت ؟؟؟؟
‘ اها … أصل ايه اللي هيجيب مكتبي لازق في المكتب بتاع حضرتك ؟ أكيد ده مكتب حد تاني
” لا ده مكتبك إنتي !!
‘ المطلوب ؟
” تتفضلي جوه مكتبك يا حضرة المعمارية … من النهاردة هتبقي المساعدة الشخصية بتاعتي
‘ يعني ؟
” يعني إنتي المسئولة عن ترتيب اجتماعتي و هتشتغلي زيي بالظبط يمكن أكتر كمااان … اي مكان اروحه تبقي معايا بدون رفض
‘ يعني لو دخلت الحمام ادخل معاك ؟
” لو تتطلب الأمر كده تدخلي
ضحكت و قالت
‘ يعني افهم من كده اني أخدت ترقية من موظفة عادية لمساعدة شخصية لحضرتك هنا في الشركة من أول نص ساعة ليا هنا ؟ ده أنا طلعت مجتهدة بشكل رهيب الصراحة … أنا فخورة بيا أوي لاجتهادي
” اتفضلي على مكتبك … خدي الرسومات بتاعت المباني دي دول 12 رسمة … كل رسمة فيها عشر أخطاء لو طلعتيهم خلال ساعة وحدة بس … لكن لو فشلتي هضطر اسحب منك الترقية … و هتفصلي نهائي !!
‘ ده بقا اختبار عشان تحس إني مش قد الترقية السريعة دي لو فشلت ؟
” يعجبني فيكي فهمك السريع ده !
‘ بس أنا جاية مش اعجب حد … و هنجح !!
” يلا بقا وقتك يبدأ من دلوقتي
‘ حاضر يا أستاذي
دخلت فيروزة مكتبها و قعدت طلعت الرسومات كلهم و بدأت تشتغل و تصلح الأخطاء
رجعت لمكتبي و فتحت اللاب توب … شغلت كاميرا المراقبة على المكتب بتاعها … شوفتها وهي بتشتغل زي النار … اتفاجئت إنها خلصت 5 رسومات مسافة ما دخلت مكتبي … هنا بقا بدأت اشغل تفكيري الشيطاني
” افصل الكهرباء عن الشركة كلها … الشركة كلها بقولك !
فيروزة و هي بتشتغل فجأة النور قطع
‘ نور قطع ؟؟؟ هشتغل إزاي دلوقتي ؟
اتوترت فيروزة و بدأت تدور على كشاف … اتوترت لدرجة إن كل القلام و الأدوات وقعوا منها على الأرض … كنت شايف كل ده من وراء الازازة … اللي يفصل بين كتبها و مكتبي مجرد لوح ازازعلى هيئة جدار … كنت سعيد جدا و شايفها مش عارفة تتصرف … خصوصاً إن كتبها مفهوش بلكونة … هو فيه شباك بس النهاردة كان يوم ممطر و مفيش شمس فبالتالي مفيش أي ذرة نور دخلت مكتبها … كنت شايفها و هي بتلم أدواتها بكل خوف و توتر
‘ فوني راح فين !!
مبسوط جدا و شايفها و هي عاجزة ضاع كتير من وقتها و مش عارفة تلم حالها … حسيت أني كسرت كبريائها في لحظة … مش هتقدر ترفع رأسها عن الأرض و هي بتتطرد في نفس اليوم اللي اتوظفت فيه !!
قامت وقفت فجأة … غمضت عيونها و أخدت نفس عميق … فتحت عيونها و بصتلي من وراء الازاز بنفس الإبتسامة المستفزة بتاعها … فجأة خرجت و جات على مكتبي و من غير ما تتكلم معايا و أخدت التليفون بتاعي … لسه هتكلم ف قالت
‘ شششش ولا كلمة !!
مسكت ايدي و حطت صباعي على بصمة التليفون عشان يفتح … و فتح معاها و جريت بره بالتليفون
روحت وراها عشان أخده … دخلت كتبها و قالت وراها الباب بالمفتاح
قعدت على مكتبها و فتحت كشاف التليفون بتاعي و حطته جمبها و مسكت القلم الرصاص و رجعت شعرها لوراء و رجعت تشتغل عادي جدا
فضلت اخبط على الباب و هي ولا هنا !!
استغربت جدا من تصرفها الجرىء أوي ده !! دي سرقت تليفوني عشان تكمل شغلها قبل ما يخلص الوقت !!
فضلت واقف قدام مكتبها مذهول من اللي عملته
” للدرجة دي إنتي مصممة تلزقي هنا في شركتي ؟!!!
لسه هخبط على الباب تاني … لقيتها فتحته و حطت تليفوني في ايدي
‘ متخفش مأكلتهوش … بس لما تفكر تفصل عليا الكهرباء تاني ابقى خبي تليفونك في مكان أمين لإن الدنيا ملهاش أمان دلوقتي … و ده درس يعملك متحطش تليفونك على المكتب طول الوقت !! خلصت الرسومات قبل انتهاء الوقت ب عشر دقائق !
” فين الرسومات ؟
‘ بخير و أحسن حال !! … اتفضل اطمن عليهم بنفسك !
دخلت و فتحت الرسومات كلهم و لقيتها جمعت الأخطاء و صححتهم كمان … اتفاجئت جدا أنا ضيعت نص وقتها … طيب ازاي !!
‘ الحوار سهل جدا … بس التوتر كان هيفشلني بإختبارك ده … مسكت اعصابي و كملت عادي جدا
قعدت على الكرسي و مسكت استك بتربط بيه شعرها و قالت بجدية
‘ لما تحب تختبرني تاني … ياريت متفصلش الكهرباء عن الشركة كلها … عشان أنت اللي خسرت مش أنا !!
” قصدك ايه ؟
‘ المشروع بتاعك … الناس اللي شاغلين عليه تحت كانوا بيتشغلوا بالكمبيوترات … وحضرتك فصلت الكهرباء عليا و عليهم … ف تلاقيهم روحوا لبيتهم و لغوا المشروع !
فجأة تليفوني رن
* أستاذ سيف … الشركاء لغوا المشروع عشان الكهرباء قطعت و قالوا لازم تكون في احتياطات أكتر من كده و كلهم مشيوا و هيرجعوا لبلدهم … و حضرتك خسرت 3 مليون دولار !
قفلت التليفون و نزلت عليا هستيريا ضحك بلا توقف
” يعني أنا عشان اطردك … خسرت 3 مليون دولار في لحظة بسببك ؟
‘ مش بسببي … ده بسبب تهورك و عدم تفكيرك … و بسبب نيتك السودة الصراحة عشان نيتك كانت قصداني بس لفت و لفت و رجعت على حضرتك بالضرر !!
” الظاهر كده إنتي مش سهلة ابدا !!
‘ ما أنا لو ساهلة كنت هنجح إزاي في اختبارك تحت كل الضغط ده ؟
” إنتي …
‘ حضرتك بدل ما تفضل تتكلم معايا روح شوف هتعوض إزاي المبلغ اللي خسرته ده !!
” من اللحظة دي أنا حطيتك في دماغي … و هنشوف مين اللي هقعد هنا … أنا ولا إنتي ؟ … بس الشخص ده أكيد هيبقى أنا !!
‘ تشرف كابتشينو ؟
” إنتي مستفزة جدا على فكرة !!
‘ بالقهوة ولا بالندق ؟
خرجت و أنا متعصب منها … أنا فعلا غبي جدا إزاي انسى المشروع و افصل الكهرباء عشان دي … في الآخر هي كسبت !!!
أنا هوريكي يا فيروزة … هتشوفي مين هو سيف المهدي !!
و من ساعتها أنا بقيت بصتقصد فيروزة عن باقي الموظفين … بفرض عليها قوانين تطبق عليها هي بس … كنت بخليها هي بس تيجي الشركة 6 الصبح في برد الشتاء مع ذلك مشتكتش ابدا … كنت بحملها شغل زايد أوي عن حمولتها … مع ذلك كانت بتتحمل و بتنفذ كل اللي بقوله بالحرف الواحد من غير ما تقع و متمسكة بالوظيفة بشكل رهيب … كنت بضغط عليها و مستني منها أي اعتراض لكن مفيش … لابسة دايماً قناع القوة و الشجاعة و ملامحها الجامدة دي نفسي مرة أشوفها بتعيط حتى لو بالغلط … نفسي أوي اكسر كبريائها و قوتها عشان تفهم إن الجرأة عليا ليها حدود و خطوط حمرة … مستني يوم ما تقع بفراغ الصبر و لسه مستني !!
بعد سنة ،،،،،،،،،،،،،،
‘ أستاذي … أنا خلصت كل اللي طلبته
” اتصلتي على الاستثمارين ؟
‘ اتصلت عليهم واحد واحد و بلغتهم بمعاد إجتماع يوم الأحد
” قبضتي الموظفين ؟
‘ أيوة حولت مراتبهم للشهر ده على بطائق الائتمان
” رسم تصميم المول اللي طلبته منك إمبارح ؟
‘ رسمته بكل تفاصيله اللي حضرتك طلبتها بالظبط و نفس المقاييس و جاهز حطيته في غرفة الاجتماعات
” حسبتي عدد أحصائي الموظفين في جميع فروع الشركة ؟
‘ اه … 23 ألف موظف في فرع الإسكندرية و 17 ألف في فرع القاهرة
” الساعة كام دلوقتي ؟
‘ الساعة دلوقتي 2 الليل
” الموظفين مشيوا ؟
‘ اه مشيوا كلهم
” يعني مفيش غيري أنا و إنتي هنا ؟
‘ اه
وقفت و قربت منها و بصيت على عيونها الزُرق بحدة
” فيروزة !!
‘ نعم يا استاذي ؟
” اخلعي قناع القوة اللي إنتي متمسكة بيه ده !
‘ قناع ايه ؟
” قناع الكبرياء و العزة بالنفس … اخلعيه !! لإني هموت و اعرف ايه المستخبي وراء جمودك و ملامحك الثابتة دي !!
‘ مفيش حاجة ده وشي العادي
” أنا واثق جدا إن فيه نفس الحاجة اللي في البنات كلها وراء قوتك اللي ملهاش حدود دي …. قوليلي هو إنتي ليه خايفة تظهري جانبك الرقيق و اللين ؟
‘ خايفة ؟
” اها … خايفة جدا لحد يشوفك وقت ضعفك … ف بتتظاهري دايما بالقوة
‘ حضرتك كبرت الحوار يعني … أنا شايفة إن جمودي و قوتي حاجات عادية جدا
” بقالك سنة كاملة موجودة هنا … عمري ما شوفتك عادية … إنتي مختلفة أوي … لدرجة إن اختلافك ده هيجنني !!
‘ حضرتك إنتي مديني حجم أكبر بكتير من اللي أنا عليه
” لا بالعكس أنا مديكي الحجم اللي تستاهليه فعلا … تعرفي أنا ممكن اعمل اي حاجة مهما كانت ايه عشان أشوف دقيقة وحدة و إنتي في لحظة ضعف … نفسي أشوفك مهزومة مرة !!
‘ اشمعنا ؟
” عشان اللي زيك ناس نادرة … مفيش حد بيحتفظ بقناعه طول المدة دي كلها … بالرغم من ضغطي عليكي لسه قاعدة بقوتك
‘ مش يمكن اللي بتقول عليه إنه قناع ده وشي الحقيقي ؟
” مفيش حد بيفضل قوي دايما … هيجيلك يوم و تتكسري !!
‘ و حضرتك هيجيلك يوم يعرفك إنك واحد تافه !!
اتعصبت منها و قولت
” مفيش حد هنا غيرنا غيرنا احنا الإتنين … مش خايفة لأذيكي ؟؟
بصتلي بإستفزاز
‘ فكر بس تلمس شعرة وحدة مني … و هتشوف هعمل فيك ايه يا استاذي !!
” هتعملي ايه يعني ؟ هتصرخي ؟ اصرخي براحتك !!
رفعت ايدي عشان ألمس شعرها … لسه هلمسه ف مسكت ايدي بقوة كبيرة و لوتها و قالت
‘ قولتلك يا استاذي بلاش تبدأ حرب معايا أنا بالذات !!
” يخربيتك … هتكسري ايدي !!
سابت ايدي و قالت
‘ أنا بقدر احمي نفسي من أي حاجة !!
” جواكي مفاجآت جديدة لسه مشوفتهاش !!
‘ اها … أنا جوايا مواهب كتيرة
” وحدة غيرك كانت مفروض تمشي بما إنها عرفت إني ممكن أذيها
‘ لما اغلط ابقى امشي ، تمام ؟
” هخلع قناعك ده فيروزة !!
‘ يعني أنا مش همشي كده النهاردة ولا ايه ؟
” هتمشي طبعا … اتفضلي ارجعي على بيتك نامي شوية عشان يومك بكره طويل و متعب جدا
‘ ما كل أيامي طويلة و متعبة … ايه الجديد يعني ؟
” لا بكره يوم مختلف تماماً عن أي يوم … يوم مميز لدرجة إنه مش هيتكرر تاني !!
‘ طيب تصبح على خير يا استاذي
” تصبحي على خير يا فيروزة
تاني يوم ،،،،،،،،،،،،،
جات فيروزة الشركة … بس لاحظت حاجة غريبة أوي … لقيت كل الموظفين بيبصوا عليها بطريقة لطيفة ابدا … كأنها عاملة جريمة
‘ سلمى هو فيه ايه ؟ هم باصين عليا كده ليه كأني أكلت ورثهم ؟
سلمى مردتش عليا و قامت قعدت بعيد عنها … و كل واحد يدخل الشركة يبص ل فيروزة بطريقة مش كويسة
حاولت فيروزة تتجاهلهم و هي مش فاهمة حاجة اصلا … لكن النظرات بتزيد مع كل واحد يدخل الشركة
قالت فيروزة بصوت عالي
‘ فيه ايه يا شباب مالكم ؟ من أول ما دخلت الشركة كله مضايق مني ؟
* نزلتي من نظري !!
– طلعتي وحدة وحشة !!
° مكنتش مفكر إنك وحدة سا*لفة للدرجة دي !!
فضلت إهانات تتوجهه ل فيروزة من الموظفين … فيروزة واقفة في النص مش فاهمة حاجة و في حالة ذهول من الكلام اللي سمعته
فجأة صرخت و قالت
‘ ما تفهوني ايه اللي بيجرى هناااا !!
جيت عندها و قولت
” فيروزة !!
لفت بصلتي و قالت بخوف
‘ استاذي … هم ليه بيقولولي كده … أنا عملت ايه ؟؟
” إنتي مطرودة !!
ظهرت دموعها في عيونها و قالت
‘ ليه ؟ … أنا عملت ايه ؟
” وريها يا سلمى هي عملت ايه !!
جات سلمى فتحت التليفون على فيديو و وجهته ناحيتها
كان الفيديو ل فيروزة و هي مع واحد في وضع بشع !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انزعي قناعك يا فيروزة)