روايات

رواية تاني حب الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب الجزء التاسع

رواية تاني حب البارت التاسع

تاني حب
تاني حب

رواية تاني حب الحلقة التاسعة

ليه مستحيل اكرهك؟ ليه مستحيل اكرهك بعد كل اللي انت بتعمله فيا! وليه احبك وانت عمرك ما حبتني.
وقفت سميحة بينهم واتكلمت مع فريدة:خلاص يا فريدة اطلعي انتي على اوضتك.
فريدة ببكاء وصراخ: دا ضربني يا طنط! هو مش من حقه يضربني
سميحة: حقك عليا انا يا حبيبتي بس اطلعي اوضتك دلوقتي عشان خاطري.
فريدة بصتله بنظرة غريبه اول مرة يشوفها في عينيها، حس بوجع في قلبه من نظرتها مع صوت بكاءها ودموعها اللي غرقة وشها.. ندم انه ضربها ومش عارف هو ازاي وليه عمل كده!
سميحة وقفت قدامه اول لما فريدة طلعت علي اوضتها.
سميحة: ليه عملت كده يا كامل؟ دي اول مرة في حياتك تمد ايدك على فريدة!
كامل: هي اللي استفزتني يا أمي! انا مش قادر افهم هي عايزة ايه بالظبط!
سميحة: فريدة عارفه هي عايزة ايه بالظبط.. انت يا كامل اللي مش عارف انت عايز ايه! قولي انت عايز ايه بالظبط يا كامل؟
كامل بص لوالدته وهو مش عارف هو عايز ايه!
اتكلمت سميحة مرة تانيه لما كامل سكت ومعرفش يرد عليها: انا هقولك يا كامل انت عايز ايه.. انت عايز فريدة بس بالشخصيه والمواصفات اللي في دماغك! عايز فريدة اللي انت ربتها على ايدك تكون البنت اللي انت رسمتها في خيالك.. بس فريدة انسانه يا كامل، انسانه لها شخصيتها وحياتها اللي هي تختارها وانت لو مش هتقدر تحبها بشخصيتها دي يبقى تبعد عنها وتسيبها للي يحبها بجد ويقدرها..
كامل بص لوالدته بصدمه ووالدته مسكتتش وكملت كلامها: العيوب اللي انت شايفها في شخصية فريدة وطول الوقت بتشتكي منها! بالنسبه لغيرك مميزات ويمكن تكون دي اول حاجة يحبها اي حد غيرك في فريدة.
كامل بغضب: تقصدي مين يا امي اللي يحب فريدة؟
سميحة: بقصد اللي انت فهمته يا كامل.. انا خدت بالي منك من اول ما دخلت وانت مركز مع زياد وكلامه مع فريدة وهو ده اللي شعلل الغيرة في قلبك ومقدرتش تسيطر على غيرتك عليها وغضبك ولاول مرة في حياتك تمد ايدك عليها وقدامي كمان!
كامل قعد بتعب وقال: انا تعبت يا امي.. حقيقي تعبت من كل حاجة.
سميحة قعدت جنبه وقالت بحنان: انت اللي اخترت تعبك ده يا كامل وانا كنت متأكدة انك مش هتقدر تبعد عن فريدة او تسمح لحد تاني يدخل حياتها.
كامل كان بيسمع كلام والدته وحاسس انه تعب من كتر التفكير في فريدة ووضعهم مع بعض وحيرته بتزيد اكتر وهو بيفكر يرجع لفريدة تاني بس ممكن يندم انه رجعلها، او يبعد عنها ويسبها تشوف حياتها مع حد غيره وبرضه يندم لانه ميقدرش يعيش من غيرها.
سميحة قامت وسبته يفكر مع نفسه وياخد قرار.
كامل قعد مع نفسه شويه وقام طلع فوق ووقف قدام اوضة فريدة وهو سامع صوت عياطها اللي كان بيقطع في قلبه، خبط عليها ومردتش وخبط تاني بقوة، قامت فتحت الباب وكانت هتقفله في وشه لما لقته كامل.
كامل حط ايديه عشان متقفلش الباب واتكلم معاها بهدوء: انا اسف.
فتحت فريدة الباب ووقفت قدامه تبصله بعد ما اعتذرلها وقالت بغضب: اعتذارك مرفوض.
رفع ايديه ومسح دموعها وقالها: انا اسف بجد وبتمنى تسامحيني.
هزت فريدة راسها بالرفض ومتكلمتش.
لمس خدها اللي ضربها عليه وقال: انا مش عارف انا عملت كده ازاي.. انا حقيقي اسف واوعدك ان ده مش هيتكرر تاني.
فريدة بصتله اوي وبعدين ابتسمت ابتسامة غريبة كامل مقدرش يفهمها وكمل كلامه بقلق وسألها: لسه زعلانه؟
هزت راسه بـ اه وقالت بنبرة صوت رقيقه: اه لسه زعلانه عشان انت بقيت بتزعلني كتير ومش بتيجي تصالحني زي زمان.
لمس خدها ومسد عليه بحنان وقال: عندك حق.. طب قوليلي اصالحك ازاي على كل المرات اللي زعلتك فيهم؟
حطت ايديها على خدها وهي بتفكر وفجأة نظرات عينيها اتغيرت وقالتله بغضب: توعدني انك متدخلش في حياتي تاني.
كامل بصلها بصدمة وفريدة دخلت اوضتها بسرعه وقفلت الباب على نفسها واتكلمت بصوت أعلى وهي جوه: انت ابن عمي وبس ياريت تقبل ان كل حاجة بينا خلاص انتهت
خبط علي الباب بقوة وقال بغضب: طب افتحي الباب نتكلم.
اتكلمت من خلف الباب: مفيش كلام بينا وانا خلاص هنساك ومش هرجع في قراري.
رد بغيظ: دا كان قراري انا على فكرة.
اتكلمت بصوت عالي وهي جوه اوضتها: انا برضه كنت بفكر في نفس القرار ده بس انت سبقتني واخدته.
اتغاظ منها اكتر وقال: ده كان احسن قرار انا خدته في حياتي.
ردت بعناد: وانا كمان.
كامل: اكيد يعني مكنتش هتجوز واحدة مجنونه زيك.
فريدة: وانا كمان
كامل: طب انا لسه بحبك.
فريدة: وانا كمان.
ضحك وسند على باب اوضتها وهي كانت قصاده بتسند على الباب من جوه.
اتكلم بصوت هادي: انتي ليه بتعملي فيا كده؟
ردت بحزن: عشان انت اللي بتعمل فيا كده!
بعد عن باب اوضتها وقال بثقة: صدقيني هتندمي وهتترجيني عشان نرجع لبعض وانا اللي هرفض ارجعلك يا مجنونه
ابتسمت وهي حاسه ان قلبها بيرقص من الفرحة انها قدرت توقفه علي باب اوضتها كده و ردت بنفس طريقته: لسه هتشوف المجنونه هتعمل فيك ايه.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي..
صحت فريدة من نومها متأخر وكانت حاسه ان رجليها النهارده فيها ألم اكتر من امبارح وخرجت من اوضتها وهي بتتألم ومطمنه ان كامل اكيد نزل من بدري.
وقفت على الدرج عشان تنزل لكنها مقدرتش تدوس على رجليها وقعدت على الدرج وهي بتتألم ومسكت رجليها وكانت بتشوف فيها ايه ومستغربه انها وجعتها النهارده اكتر من امبارح بكتير.
كامل كان اجازه من شغله وفريدة متعرفش وخرج من اوضته عشان ينزل يفطر مع مامته واستغرب لما شاف فريدة قاعده على الدرج وماسكه رجليها!
سألها وهو بيقعد جنبها عشان يشوفها بتعمل ايه: بتعملي ايه هنا؟
صرخت فريدة لما سمعت صوته ولقته بيقعد جنبها
فريدة: انت اللي بتعمل ايه هنا؟
بص على رجليها وفهم انها بتوجعها وقالها: رجلك بتوجعك؟
بصت على رجليها بحزن وقالت وهي بتتألم: اه بتوجعني اوي اكتر من امبارح ومش عارفه ليه.
قام كامل وقف من جنبها وفجأة شالها بين ايديه وهو بيتكلم: بس انا بقى عارف هي ليه بتوجعك اكتر من امبارح.
فريدة اتفاجأت انه شالها.
فريدة: لو سمحت نزلني.
كامل وهو شايلها: مش هتقدري تقفي على رجلك هتوجعك اكتر.
سألته فريدة بدهشة: ليه بتوجعني اكتر من امبارح ؟
كامل وهو بينزل بيها من على الدرج: عشان انتي دوستي عليها كتير امبارح وكان لازم ترتاحي.
فريدة: بس هي امبارح كانت بتوجعني شويه صغيرين مش اوي كده.
سميحة وشهد كانوا قاعدين بيفطروا مع بعض واتصدموا لما شافوا كامل بيقرب منهم وهو شايل فريدة وبيتكلموا مع بعض ولا كأن حصل بينهم حاجة.
شهد اتكلمت مع مامتها بهمس: ايه ده يا ماما اومال ايه اللي ضربها امبارح واتخانقوا وكل الكلام اللي حكيتهولي ده!
ردت سميحة بصدمة وكامل بيقرب منهم: انا مبقتش فاهمه الاتنين دول خالص.
كامل وقف قدام المقعد بتاع فريدة على السفره ونزلها براحة جدا وشهد وسميحة بيبصوا عليهم بصدمة.
اتكلم كامل معاهم: صباح الخير.
ردو عليه وهما بيبصولهم بصدمة.
كامل قعد مكانه ولا كأن في حاجة حصلت. وفريدة كانت متعوده على كده من وهي صغيرة وكان دايما كامل بيشيلها لما تكون تعبانه.
اتكلمت شهد وهي بتبصلهم بستغراب: هو انتوا اتصالحتم؟
ردت فريدة وهي بتبص لكامل بعناد: لا طبعا هو ابن عمي وبس.
كامل اتغاظ من ردها وقال: لقيتها قاعده بتعيط فوق من رجليها ومش عارفه تنزل.. صعبت عليا قولت اشيلها وانا نازل مش مهم.
فريدة بصتله بغيظ. بصلها وكمل كلامه: احسن حاجة حصلت في موضوع رجليها ده انها مش هتعرف ترقص الزومبا بتاعها دي وهنعيش كام يوم في هدوء.
فريدة اتكلمت بغيظ: يا طنط لو سمحتي قوليله ملوش دعوه بيا خالص.
كامل كتم ضحكته وسميحة اتكلمت وهي بتكتم ضحكتها هي كمان: ملكش دعوه بفريدة يا كامل.
كامل ضحك وهو بيبصلها وسكت.
بعد شوية جت واحدة من الخدم ومعاها كوباية لبن كبيرة وحطتها قدام فريدة.
فريدة بصت للبن وبصتلها وسألتها بصدمة: لمين ده؟
ردت سميحة: دي عشانك يا فريدة لازم تشربي لبن عشان رجلك تخف بسرعه.
كامل ضحك وهو بيبص على فريدة وقالها: ايوه يا فريدة لازم تبقي شاطرة وتشربي كوباية اللبن كلها عشان رجلك تخف.
فريدة بصتله بغيظ وكانت حاسه انه بيتعامل معاها وكأنها طفله صغيره وبصت لـ مرات عمها وقالتلها: يا طنط انا مش صغيرة عشان اشرب كوباية لبن عشان رجلي تخف!
سميحة: يا حبيبتي ده ملوش علاقة اذا كنتي صغيره او كبيرة.. لازم تتغذي كويس عشان رجلك تخف.
بصت لكامل بغيظ وهو بيضحك عليها وكانت متغاظه منه جدا.
اتكلمت سميحه مرة تانية مع كامل: كامل انت لازم تاخد فريدة للدكتور عشان نطمن عليها اكتر.
كامل وهو بيبص لفريدة: انا كنت هعمل كده.
تليفون كامل رن برقم مها وهو قاعد معاهم واول لما شاف اسمها ضحكته اختفت فجأة واتوتر وقام عشان يرد عليها بعيد عنهم.
سميحة لاحظت اللي حصل وكانت متأكدة ان في بنت تانيه في حياة كامل وهي السبب في حيرته بينها وبين فريدة.
كامل وقف بعيد عنهم واتكلم بصوت هادي.
كامل: الو
مها: صباح الخير ازيك يا كامل عامل ايه
كامل: الحمدلله يا مها انتي اخبارك ايه
مها بخجل: الحمد لله يا كامل.. انا عرفت ان انت اجازة من شغلك النهارده وبابا طلب مني اكلمك اعزمك على الغدا..
كامل سكت ومبقاش عارف يرد عليها يقولها ايه وازاي يعتذر من غير ما يحرجها!
بس مها كانت اسرع منه وادت الموبايل لـ باباها يكلمه وقالتله: بابا عايز يكلمك يا كامل.
المستشار رؤوف: ازيك يا كامل.. ايه مش عايز تيجي تشوفني ولا ايه؟
كامل: ابدا حضرتك لسه انسه مها كانت بتبلغني بعزومة حضرتك ليا على الغدا.
المستشار رؤوف: خلاص انا هستناك على الغدا وكمان عايز اتكلم معاك في موضوع مهم.
كامل: تمام ان شاء الله هكون عند حضرتك في الميعاد.
انتهت المكالمة ووقف كامل يفكر هيعمل ايه بعد ما وافق على عزومة المستشار رؤوف في نفس الوقت اللي كان المفروض هياخد فيه فريدة عند الدكتور.
رجع كامل عند مامته واخته وفريدة ووقف قدامهم واتكلم بهدوء: انا جالي شغل مهم ومش هقدر اخد فريدة للدكتور النهارده.
فريدة زعلت وقالت: مش مهم انا بقيت كويسه ومش عايزة اروح للدكتور.
سميحة وهي بتبصله بستغراب: شغل ايه اللي جالك يوم اجازتك يا كامل؟
كامل بص لوالدته ومعرفش يرد عليها يقول ايه وصمته أكد لـ سميحة شكها.
اتكلمت شهد: ممكن انا وماما ناخد فريدة عند الدكتور.
ردت فريدة بعصبيه: قولتلكم انا مش عايزة اروح للدكتور انا كويسه.
اتنهد كامل بحزن وقالهم: انا لازم امشي دلوقتي.
هزت سميحة راسها وهي بتبصله وبتفكر انها لازم تتصرف ومتسمحش لاي بنت تانيه انها تدخل حياة كامل لانها مش هتطمن على فريدة غير وهي مع كامل وعارفه ان كامل مش هيكون سعيد في حياته غير وهو مع فريدة ورغم عناد الاتنين بس هي مستعده تعمل المستحيل عشان تجمعهم تاني.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت المستشار رؤوف.
كانت مها فرحانه جدا أن كامل هيتغدا معاهم وكانت بتأكد على الخدم كل شويه ان كل الاكل لازم يكون صحي وعلى أعلى مستوى.
باباها كان ملاحظ سعادتها وتعلقها بكامل وكان نفسه يطمن عليها مع راجل زي كامل وقرر ميضيعش وقت ويسرع الموضوع بينهم عشان يفرح بيها وبأولادها وهو عايش.
قعد معاها قبل ما كامل يوصل واتكلم معاها: قوليلي يا مها ايه رأيك في كامل؟
مها بسعادة: ليه يا بابا بتسأل؟
باباها: لاني شايف اهتمامك بيه اكتر من اي حد عرفتيه قبل كده.
مها: لان كامل مميز جدا يا بابا ومفيش حد زيه ابدا.
باباها: يعني لو كامل اتقدم لخطبتك يا مها توافقي عليه؟
مها: كامل انسان كويس جدا يا بابا واكيد اي بنت مكاني هتوافق.
باباها: تمام يا مها انا كده عرفت رأيك.
مها بخجل: هو كامل اتكلم معاك في حاجة يا بابا؟
باباها: لسه متكلمش بس انا متأكد انه هيتكلم النهارده.. انا ملاحظ الاعجاب المتبادل بينكم.
مها ابتسمت بسعادة ورسمت في خيالها قصة حب جميلة تجمعها هي وكامل وتكون مبنيه على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل اللي بينهم.
بعد وقت قليل كامل وصل ومها وباباها استقبلوه وكانت السعادة واضحة على مها جدا وكانت بتتحرك حواليهم بكل خفه وباباها كان سعيد جدا لسعادتها وفكر انه يبدأ هو ويفتح الموضوع مع كامل وهو واثق ان كامل مش هيخذله.
بعد الغدا المستشار رؤوف طلب من كامل انه يدخل معاه غرفة مكتبه يشربوا القهوة مع بعض لوحدهم ويتكلموا شويه.
في غرفة المكتب اتكلم المستشار رؤوف مع كامل بهدوء: انت طبعا يا كامل عارف انا قد ايه بحبك وبعتبرك ابني اللي مخلفتوش.
كامل: دا شرف ليا يا سيادة المستشار حضرتك استاذي وانا اتعلمت من حضرتك كتير جدا.
المستشار رؤوف: وعشان كده يا كامل انا واثق فيك وعارف اخلاقك كويس جدا ولولا اني عارفك كويس انا كنت مستحيل اوافق ان مها تخرج معاك وعلاقتكم تطور بالشكل ده.
كامل اتفاجئ جدا من كلام المستشار رؤوف ومعرفش يرد عليه.
كمل المستشار كلامه وقاله: مها يا كامل بنتي الوحيدة اللي مليش غيرها ومامتها الله يرحمها فارقة الحياة بدري اوي ومها من يومها وهي متعلقه بيا وانا الحمد لله قدرت اربيها لوحدي وازرع فيها كل القيم والمبادئ السليمه وكل املي في الحياة دلوقتي اني افرح بيها واسلمها لراجل يكون قد المسؤولية ويقدر يحافظ عليها من بعدي.
كامل تقريبا فهم المستشار رؤوف بيقصد ايه واتوتر جدا ومبقاش عارف يرد وكان عايز يوضح انه مرتبط ببنت عمه بس كان لسه مش واثق هو فعلا عايز يكمل مع فريدة وهتكون هي الزوجة المناسبه له ولا لأ وكان محتاج وقت اكتر عشان يحدد مشاعره ويرتب أفكاره وياخد قرار صح بدون تسرع.
لكن المستشار رؤوف اتكلم تاني وقطع افكاره وقال: انا طبعا يا كامل ملاحظ الإعجاب المتبادل بينك وبين مها وعايز اقولك اني مش هلاقي زوج لبنتي افضل منك.
كامل اتصدم وبص للمستشار رؤوف وكل الكلام هرب منه من شدة الصدمة!…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاني حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى