روايات

رواية انت نوري الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء حمادة

رواية انت نوري الجزء الخامس عشر

رواية انت نوري البارت الخامس عشر

رواية انت نوري الحلقة الخامسة عشر

بيدخل محمد مستشفى لعلاج الادمان
بيدخل الاوضه اللى المفروض يقعد فيها وبيفتكر فتون وجمالها وضحكتها وكل تفصلها وبضيق من نفسه لما بيفتكر نفسه وهو بيزعقلها وبيضربها وان هو السبب فى بعدها عنه . بيقطع تفكير دخول بنت شبه فتون بظبط لدرجة أنه فكر أن هى مش موجوده وده من تخيلتها مش اكتر وبيبتسم ابتسامه لا أريده لكن بيتصدم لما بيسمع صوتها
نور : اسلام عليكم
محمد :مصدوم
نور بتمشى أيدها قدام عنيه : انت سمعنى
محمد لا رد
نور بتبدا تشخيص الحاله وبتطلع وتسيبه فى صدمته
محمد لنفسه : يا الله يعني انا اجى علشان انساها تطلعلى نسخه منها
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
يحيى بيوصل البيت
يحيى : فتون معلش خدى فيروز وطلعى فوق

 

فتون بتاخد فيروز وبتطلع
بعد شويه بتدخل ندى هى وعمر
ندى : خير عايزانى فى اى
يحيى بيبصلهم كلهم وبيخد نفس عميق كن هيحرب
يحيى : انا قرارات انى اتجوز
رقيقه بفرحه : بجد مين
ندى : مبروك يا حبيبي مين
محمد : فى اى يايحيى متتكلم
يحيى بيبص لعمر
عمر بيهز رأسه بمعنى قول
يحيى : فيروز
رقيقه بشهقه : ميييييين .انت لسه مطلعتش الموضوع ده من دماغك
ندى. : انت بتهزر صح
يحيى : اى الهزار فى كده مش فاهم
رقيقه :متتكلم يامحمد انت سكت ليه ولا يكون عجبك كلام ابنك
محمد : لا مش عجبنى طبعا ومفيش جواز من البت دى
يحيى. : انت اللى بتقول كده انا كنت فكر انك اول واحد هتنصفنى وتقف جنبى
محمد : اقف جنبك لو بتعمل حاجه صح بس انت كده بضمر حياتك وحياتها
يحيى بعصبيه : وعلى أساس انى لو سبتها كده مش هكون بضمر
محمد بيقوم يقف وبيقول : انا قولت اللى عندى وكلام فى الموضوع ده تانى لا
يحيى بعصبية : لا انا مش صغير علشان تختارولى انا هتجوزها وغصب عنكم كلكم
وهنا بينزل قل”م على وشه
محمد بعضب : بترفع صوتك عليا وبتكسر كلامى علشان حتت بنت ياخسارة تربيتى فيك يادكتور
يحيى بيكون مصدوم دى اول مره ابوه يستخدم اسلوب العن”ف معاه وبيكون الكل بنفس الصدمه

 

يحيى بيقول : مع احترامي لكلمك بس انا اللى هتجوزه مش حضرتك وانا هخدها وامشى مش هقعد فى البيت ده تانى
هنا بتقوم رقيقه بفزع : لا تمشى فين انت مستحيل تتحرك من هنا ده بيتك .. اتجوز يا يحيى اتجوز اللى انت عايزها بس متسبيش حضنى ونبى
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بليل بكون ادم ويحيى وعمر قعدين مع بعض بيقول عمر
عمر : مش كفايه على احمد كده وتسلمه لشرطة بقى
يحيى بغير : لا لسه لما اخد حقى
ادم : يا يحيى اللى بتعمله ده مخلف لقانون
يحيى : ولو بس مش غير لما أصفى حسابى
عمر : يابنى الوله اتشوه ومعتش فى حته سليمه
ادم : يحيى كفايه عليه كده وسلمه ليه وانا هضبتهولك بس بقانون
يحيى بعصبيه : انا قولت لا
عمر : الفديو ممكن يفيدنا فى لو رفعنه عليه قضيه ؟
يحيى : ميتهيقليش ده قديم
ادم :فديو اى
عمر الفديو ده
بيوريله فديو لفيروز وهى بتجرى فى الجامعه بتستخبى من أحمد وأحمد بيجرى وراها وبيحول يعتدى عليها بس هى بتقدر تهرب وبعدها بتخبط فى يحيى وبعدين بتطلع تجرى تانى وتعمل الحادثه
ادم : بصدمه يعنى هو السبب فى اللى حصلها
يحيى بيتعصب وبيقوم بسرعه وبيرقب عربيته
بيطلع وره عمر وادم بس مش بيلحقوه فى بيرقبو عربية عمر ويمشو وره لحد مبيوصل مكان مهجور
بينزل يحيى وبيدخل المكان اللى بيكون فيه احمد البيكون متعل”ق فى السقف بحبال من اديه وبيكون شبه ميت
يحيى بيقول لحد من رجالته نزله بينزله وبيمسكه يحيى وبيفضل يضر”ب فيه وبيشتمه لحد مبيدخل ادم وعمر وبيبعدوه عنه بصعوبه ويحيى لسه بيشتمه ادم بيتصل على حد من جنوده وبيخليهم يجو ياخدم احمد ةيجبله دكتور
يحيى : انت بتستهبل دكتور اى ده المفروض يفضل زى الكل”ب كده
ادم : مينفعش يايحيى الوله هيموت

 

يحيى : ما يموت ولا يروح فى داهيه
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
الصبح فى المصحه
بتدخل نور عند محمد بتلقى قعد زى مهو مهموم وحزين رفض الكلام رفض الاكل
نور بابتسامة رقيقه : صباح الخير
محمد بيبصلها ويدير وشه
نور : انا كويسه الحمدلله وانته
بيفضل مدير وشه
نور بفقدان امل : هو انت هتفضل حزين كده كتير
نور : انت جاى هنا علشان تتعالج مش
نور : طيب تعرف أن الجو حلو اوى النهارده تجى نخرج الجنينه
نور : او اى رايك نترسم انا بحب الرسم جدا
نور : او
محمد بملل : افصلى
نور بفرحه علشان اتكلم : طيب خد علاجك علشان امشى
نور علفكره : انا بكلمك ليه مش بتبصلى
نور : من الزوق انك تبصلى وانا بكلمك
محمد بعصبية : انتى عايزاه اى كفايه عزاب بقى كفايه دخل المستشفى علشان انساها تطلعلى انتى بيكرمى من أيدها كبيت المايه بكسر”ها. اطلعى باررررره
نور بتكون وقفه مصدومه من تحوله وفى نفس الوقت خايفه من هيئة
محمد بعصبية اكبر : انتى مش سمعانى اطلعى بارررره
بتطلع نور بسرعه

 

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
عند يحيى بيكون بيتفرج من شباك اوضه على فيروز وهى ماشيه فى الجنينه وبتتحاسس على الورد وعلى شفيفها ابتسامه جميله
يحيى بينزل عندها وبيقول
يحيى : دايما بتسيبى كل الورد وتروحى عند جورى
فيروز بخضه : فجعتنى
يحيى بابتسامه : معلش ممكن نتكلم شويه
فيروز قلبها بيدق بسرعه متعرفش ليه و بتقول : حاضر
يحيى : فيروز. ا انا. فيروز
فيروز بتتوتر اكتر
يحيى بسرعه : فيروز تتجوزنى . قبل متردى خدى وقتك وفكرى انا مش مستعجل . بس عايزك تعرفى انى هكون اسعد انسان فى الدنيا لو وافقتى
فيروز مش بتكون عايزه وقت اصلا دى منمتش طول الليل بتفكر فيه لما قلها بحبك هى نفسها تقوله اه موفقه بس لسنها مش قادر ينطق من رهبت الموقف
يحيى طيب انا هسيبك تفكرى على مرجع علشان عندى شغل مستنى قرارك بليل
فيروز بتبتسم على أنه من شويه قالها أن هو مش مستعجل ودلوقتي بيقولها مستنى قرارك بليل
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فى المطبخ
عند فتون بتكون رقيقه تقبلتها نوعان ما
بيجى ادم ويقول : فتون تعالى عايزك
كنت لسه هتطلع بتمسكها رقيقه وبتقوله : عايزها ليه
ادم : ونعمه مراتتتتى انتى ليه مش مقتنعه
رقيقه وهى بتكتم ضحكتها على شكله
رقيقه: لا ياحبيبى هى مش مراتك انت لسه هتعمل خطوبه
ادم برفع حاجب : نعم هخطب مراتى
بتكون فتون طيره من الفرحه علشان بيقول عليها مراته
رقيقه. : اه طبعا ولا انت عايز أناس تتكلم عليها .علفكره ده قرارى انا وابوك
ادم :امم ما انا اللي جبته لنفسى
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
بليل بيرجع يحيى البيت وبيبقى قلقان من قرار فيروز
بس بيفتكر الدكتور اللى كان بعتله تحليل فيروز علشان يتأكد أو على امل انها تكون غلط ويمسك التلفون يرن عليه
يحيى: السلام عليكم
الدكتور

 

يحيى : انت متاكد
الدكتور
يحيى : يعنى مفيش امل انها تتعالج
الدكتور
يحيى بسرعه : لا طبعا مستحيل اخاطر بحياتها
بيقفل معاه اول مبيسمع صوت شهقتها
يحيى بكدب : فيروز اهدى مش انتى دى صدقني
فيروز بتفضل تعيط وبتقول بعيط
فيروز : ممكن متكدبش عليا انا اعرفه ان دى انا انا قلبى حاسس
يحيى بيلقى أن مفيش قدامه حل وانا هو كده كده لازم يقولها بيتنهد ويقول
يحيى : فيروز انتى معاكى حق بس مش معنى كده انى هسكت لا انا هشوف دكتور غيره بيسكت شويه. وبعدين يعنى حتى لو مفيش امل انا عايزك زى ما انتى
فيروز بتمسح دموعها وبتقول
فيروز : لا يايحيى انا مش موافقه عليك
يحيى بيتصدم من كلامها وهو كان مفكر أن هى كمان بتحبه
يحيى : انتى بتقول اى . اكيد لا انا مش هسيبك
فيروز بترجع تعيط وبتقول
فيروز : افهمنى يا يحيى انا مش هينفع اكون زوجه ولا ليك ولا لغيرك انا مش عايزه اظلمك معايا. انت…….
بيقطعها يحيى : ياستى انا موافق بظلمك برغم أنه مش هيكون ظلم ده يكون حلم وتحقق
فيروز : لا يايحيى انت دلوقتي بتقول كده بس بعد شويه هتزهق منى
يحيى لسه هيتكلم فيروز بتقول
فيروز : كفايه انا مش عايزه اسمع حاجه انا عايزه اروح شقة ماما
يحيى :لا مستحيل تمشى من هنا
فيروز : لا ونبى انا عايزه اروح
بيتعصب يحيى وبيسبها ويمشي
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
فى بيت عمر

 

عمر : ايسل فين
ندى : نايمه ياحبيبى
عمر بمشاكسه: طب اى
ندى بابتسامه : اى
عمر : تعالى نعمل مكرونه بالبشاميل
ندى بصدمه : نعمل اكل
عمر وهو بيضحك على شكلها
عمر :بهزر ياحبيبتي
ندى بابتسامه : بجد
عمر بيقرب منها بحب : اه بجد
بس الباب بيخبط جامد ندى بتتفجع وترجع وره
ندى : مين ده
عمر بستغراب : مش عارف
وبيطلع يفتح وهو بيشتم فى سره اللى بيخبط
بيفتح الباب بيلقى يحيى متعصب
يحيى : ساعه علشان تفتح
عمر بسخريه : معلش ياباشه مكنتش اعرف انك جاى لو كنت عارف انك جاى كنت استنيتك قدام الباب
يحيى بيزقه ويدخل
يحيى : اقفل الباب وتعاله عايزك
عمر بيقعد جانبه وبتجى ندى وتسلم عليه
عمر : مالك بقى فى اى
يحيى بيحكلهم اللى حصل
عمر : سبها على راحتها لحد مترتاح بس وتعرف تفكر
ندى : لا طبعا البنت مننا بتكون عايزه احتواء
يحيى : يعني اعمل اى دلوقتي

 

عمر : خليك فى النص
يحيى وندى : ازاى
عمر يعنى تسبها على راحتها بس تراقبها
يحيى : اممم صعب هى بتحس بيه
ندى : تبقى بتحبك ومتسبهاش يايحيى
يحيى : ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت نوري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى