رواية انتي هوسي الفصل العشرون 20 بقلم شيماء فيصل
رواية انتي هوسي الجزء العشرون
رواية انتي هوسي البارت العشرون
رواية انتي هوسي الحلقة العشرون
كان ادم يجلس فى غرفته بغضب وهو يتذكر مافعله مع همس كيف له أن يفعل بها هكذا ليتنهد ادم بحزن وهو متاكد انها تبكى الان بسببه ليخرج من غرفته ويتجه إلى غرفتها
دخل ادم إلى غرفتها ليراها نائمه على فراشها وتضم نفسها بخوف ليتنهد ادم بندم ويقترب منها فإقترب منها أكثر وهو يقوم بتقبيل جبهتها بعشق وندم ليتفاجئ بنزول دموعها من عينيها المغلقتين فقبل عينيها بندم شديد وهو يلتقط دموعها بشفتيه بعشق شديد و يقول بصوت مخنوق من شدة ندمه على مافعله معها : انا أسف يا حبيبتي.. انا أسف بس كل اللي حصل ده غصب عني.. اسف على كل حاجه اسف اني مقدرتش أوفى بوعودى ليكى ..اسف اني كنت السبب في اذيتك .. اسف اني مش هقدر اسيبك حتى لو طلبتي انتي انك تسيبيني مش هقدر انفذلك طلبك لاني من غيرك اموت
ثم دفن وجهه في عنقها بعشق شديد وصوته مختنق ودموعه تهدد بالنزول : انا اسف يا همس اسف … سامحينى ياحبيبتي
شعر ادم بارتعاش جسدها بين يديه فرفع رأسه ليجد دموعها تنهار على وجينتها بقوه فمال بحنان على وجهها وهو يقبل شفتيها بندم وعشق لتفتح همس عيونها وتنظر له بخوف
ليحملها ادم بين يديه ويذهب بها إلى الأريكة وهو مازال يحتضنها ليجلس على الأريكة ويجلسها على قدمه لتنظر له همس بدموع ليقرب ادم شفتيه من وجهها ويقبلها قبلات صغيره رقيقه متفرقه على خدودها الملتهبه من صفعاته وهو يقول بحب = انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي انتى اللى فضلتى تقولى انك مش بتحبينى وانك هتتجوزى واحد تانى وقابلتيه
انتى عارفه أنا بغير عليكى ازاى ياهمس بس انتى اللى عصبتينى ..
ليقبل وجينتها مره اخرى : أنا آسف ياهمس أنا آسف ياحبيبتي
همس بخوف وهى تحاول البعاد عنه :
ادم …. ابعد … انا … عايزه … اقوم
لينظر ادم لها بندم : همس أهدى ياحبيبتي أنا آسف والله أنا مش عارف عملت كدا ازاى أنا آسف ياحبيبتي بلاش نظره الخوف اللى فى عيونك دى النظره دى بتقتلنى أنا ادم ياهمس ماينفعش تخافى منى انا امانك ياهمس ماينفعش تخافى من ادم ياهمس
لتبكى همس بقوه وهى تتذكر مافعله معها ليضمها ادم إلى صدره بقوه : هشششش أهدى ياهمس أهدى ياحبيبتي انا اسف ياحبيبتي اسف يا همس
ثم رفع وجهها اليه بحب وهو يمرر يده بحنان على ظهرها ويضمها لصدره بعشق شديدفقبل شفتيها برقه وهو يهمس لها : همس انتي اغلى حاجه فى حياتى
لتنظر له همس بحب ولكنها تتذكر زواجه من ريهام وخداعه لها لتبتعد عنه كمن لدغها عقرب لينظر لها باستغراب لتنظر له همس بغضب : اطلع بره ياادم أنا مش عاوزه اشوفك تانى
ادم بتعجب : همس مالك فى اى احنا كويسين دلوقتي اى اللى حصل
همس بغضب : احنا عمرنا ماهنبقى كويسين انت فاهم كل اللى بينا انتهى ياادم مافضلش حاجه تربطنا غير انك ابن عمى وبس
لتتحول عينيه إلى الغضب الشديد ويقترب منها ويجزبها من خصرها بقوه المتها لترطم همس بصدره الصلب ليصغط ادم على خصرها بقوه : عمر اللى بينا ماينتهى ياهمس انتى فاهمه عمره ماينتهى انتى هتفضلى ملكى انا انتى همس ادم الجارحى وهتفضلى كدا لحد ماتموتى ياهمس هتفضلى ملك ادم وبس ومستحيل تكونى لحد غيرى
لتنظر له همس بآلم ووجع وهى تحاول ابعاد يده عن خصرها : ادم ابعد ايدك انت بتوجعنى اوى ياادم
ادم وهو يضغط على خصرها بقوه ويقرب وجه منها بحيث أن يكون مقابل وجهها : وانتى بتعملى اى انتى بتقتلينى ياهمس مش بتوجعينى بس انتى مش عارفه أنا بحبك قد اى
انا بعشقك ياهمس عمرك ماهتحسى بيا ياهمس انتى بقيتى ادمانى بأهمية بقيتى بتجرى فى دمى طول عمرى بعشقك وعارف انك مش بتحبينى طول عمرى واقف جمبك من وانتى صغيره خلاص مش فاكرالى اى حاجه حلوه عملتها معاكى نسيتى كل اللى عملته معاكى زمان يا همس نسيتى كل حاجه ياهمس بس عارفه أنا عارف انك مش بتحبينى ياهمس بس مش هقدر ابعد عنك لو كنت اقدر كنت بعدت غصب عنى والله
ليبعد يده عن خصرها ويقبلها من جبينها بعشق : انا اسف على كل حاجه اسف يا همس
ليتركها ادم ويخرج من الغرفه لتنظر همس فى أثره بحزن شديد وتبكى بقوه وحديثه يتردد فى أذنيها لكنها تهتف قائله بقوه وهى تمسح دموعها : مش هصدقك تانى ياادم مش هتخدنى بكلامك تانى انا خلاص عرفتك
لتمسك هاتفها وتحاول الاتصال بمازن ليجيب عليها مازن سريعا : الو ياهمس
همس : مازن مش انت عاوز تتقدملى
مازن بلهفه : طبعا ياهمس دا انا بتمنى اليوم دا
همس بحسم : خلاص تيجى تتقدملى النهارده
مازن بفرحه : بجد يا همس طب هطلبك من مين لما اجيلك
همس بحزن ودموع : أنا ماليش حد يامازن كل اللى ليا ماتوا
مازن بحزن : متعيطيش ياهمس أنا موجود اهو ياحبيبتي أنا هكون ليكى حاجه ياهمس
همس وهى تمسح دموعها : ربنا يخليك يا مازن هستناك النهارده بليل يامازن
******************************
فى شركه الجارحى
كان ادم يجلس على مكتبه حزينا بسبب مايحدث معه وبسبب بعد همس عنه وحديثها أنها تريد الزواج من رجل آخر لكنه لن يسمح لها أن تفعلها سوف يقتل كل من يفكر الاقتراب منها ليقطع شروده هو دلوف مراد إليه لينظر له ادم بتفاجئ ويقوم من مقعده ويذهب له بفرحه : مراد انت جيت
مراد : لا لسه مجيتش
ادم وهو يحتضنه بحب اخوى : وحشتينى والله ووحشيتنى رخامتك دى
مراد وهو يبادله العناق : انت كمان وحشتينى ياادم اخبارك اى يادوما
ادم وهو يبتعد عنه بحزن ويذهب إلى مقعده لينظر له مراد بتعجب وهو يشعر أن ادم به شئ : فى اى ياادم مالك
ادم بابتسامه : مافيش حاجه يامراد انت اى اللى جابك دلوقتي انت لسه راجع واكيد تعبان
مراد بغضب : بقولك مالك ياادم فى اى
ادم : قولتلك مافيش حاجه يامراد
مراد بغضب : مش عليا ياادم انطق فى اى
ادم بتنهيده : انا تايه يامراد ومش عارف اعمل اى حاسس ان كل حاجه ضدى مافيش حاجه جايه معايا كله ضدى حتى همس
مراد : هو اى اللى حصل الفتره دى
ادم : فاكر السفريه اللى كنت المفروض تسافرها دى أنا سافرت أنا وريهام فيها وريهام كانت معايا عشان هى السكرتيره بتاعتى فى اليوم بتاع الصفقه بعد مارجعنا من الاجتماع انا كنت دايخ ساعتها ولما وصلت الفندق اخر حاجه فاكرها كنت لما كلمت همس وبعد كدا صحيت تانى يوم لاقيت ريهام جمبى وا… وانت فاهم بقا يامراد
لينظر له مراد بصدمه وعدم تصديق : انت بتقول اى مستحيل تكون فى حاجه حصلت بينكم انت اكتر واحد عارف ريهام ياادم المفروض كنت اتاكدت أو كنت روحت للدكتور
ادم بغضب : ماانا روحت للدكتور يامراد والدكتور اكدلى كلامها انه صح
مراد بشك : لا بردوا ريهام دى كلنا عارفينها ياادم وانت كمان عارفاها
ادم بغموض : انا فى حاجه بعملها لو طلع اللى فى دماغى صح محدش هيرحمهم من ايدى
مراد بتساؤل : حاجه اى دى
ليأتى ادم ليجيبه ولكن يقطع حديثه هو اعلان هاتفه عن مكالمه هاتفيه من سيف ليجيب عليه ادم : ايوا ياسيف عامل اى وسليم عامل اى
سيف بحزن : أنا تمام ياادم بس سليم
ادم بقلق : ماله سليم ياسيف
سيف : انا عمرى ماشفت سليم كدا سليم بينهار قدامى ياادم انا خايف عليه اوى
ادم بغضب : ماتنطق ياسيف قولتلك سليم ماله
ليتنهد سيف بحزن وهو يقص له كل شئ عن سليم وشمس ليحزن ادم ومراد بشده على صديقهم ويغلق ادم الهاتف مع سيف ويتنهد بحزن : هو احنا اى اللى بيحصلنا دا يامراد
مراد بحزن : انشاء الله فتره وهتعدى
ادم : طب يالا بينا عشان نروح لسليم هو دلوقتي محتاجنا جمبه
مراد وهو يقوم من مقعده : يالا بينا
**************************************
فى المشفى كان سليم يقف خلف الزجاج وينظر لها وهى نائمه على الفراش ويتذكر كل مامروا به ومافعله معها كيف كان يعذبها ويجرحها دائما لتدمع عينيه بوجع وهو يراها راقده على هذا الفراش اللعين : شمس قومى بقا ياحبيبتي كفايا كدا عذاب انا تعبت اوى انا اسف عارف ان اسفى ماينفعش بعد اللى عملته بس رغم كل اللى كنت بعمله وكنت بعشقك ياشمس عمرى ماحبيت ولا هحب حد قدك ياشمس
كان سيف ينظر له بحزن وهو يرى أخيه مكسور وحزين ليسمع سيف هاتفه وهو يعلن عن اتصال ليمسك الهاتف ويرى نور هى التى تتصل به ليجيب عليها قائلا بضيق : الو يانور
نور بقلق : سيف انت فين ياحبيبي انت اتاخرت اوى انا خايفه عليك اوى باسيف طمنى عليك ياحبيبي
سيف بضيق : نور هبقى اكلمك بعدين
لتصرخ به نور بغضب ودموعها تنزل على وجينتها بقوه بسبب قلقلها عليه : سيف انت بتكلمنى كدا ليه يعنى اى هكلمك بعدين دى
سيف بغضب وصوت عالى : نوووووور صوتك مايعلاش انتى فاهمه قولتلك هكلمك بعدين فيها اى دى لازم تعملى مواضيع
لتبكى نور بقوه وهى تستمع لصراخه عليها : انا اصلا غلطانه انى خايفه عليك وبسال عليك ياسيف انا غلطانه ياسيف
لتنهى نور معه المكالمه وهى تنتحب بقوه ليتنهد سيف بغضب وهو يتوعد لها لينظر سيف امامه ويجد سليم ينظر له : سيف انت لازم تروح وترتاح انت جيت من المهمه على هنا ومرتحتش
سيف برفض : لا طبعا انت بتقول اى انا مش هسيبك ياسليم
سليم : لا هتمشى ياسيف انت لازم ترجع ترتاح
سيف : لا ياسليم أنا
سليم بمقاطعه : هترجع ياسيف وبعد ماترتاح ابقى تعالى فى اى وقت
سيف باستسلام : خلاص ياسليم
سليم : طب يالاا ياسيف
ليقترب منه سيف ويحتضنه بحب اخوى ليبادله سليم العناق بحب اخوى ليطمئنه سيف أنها سوف تصبح بخير ليتنهد سليم بتعب وهو يتمنى أن تفيق شمس وترجع مثل الأول
بعد وقت وصل ادم ومراد إلى المشفى ليروا سليم يقف ويظهر على ملامحه التعب والحزن ليقترب منه ادم ويحتضنه بحب ليبادله سليم العناق بحب ويبتعد ادم عنه ليقترب مراد منه ويحتضنه هو الآخر بحب اخوى : كل حاجه هتبقى كويسه ياسليم انشاء الله هتقوم وهتبقى بخير وهترجعلك
سليم بدعاء : يارب يامراد يارب
ادم : اومال سيف فين
سليم : أنا قولتله يمشى عشان من ساعت ماجه من المهمه وهو هنا قولتله لازم يرتاح
ادم وهو يربط على كتفه : متقلقش ياسليم كل حاجه هتبقى كويسه وهترجعوا احسن من الاول باذن الله
لينظر له سليم وهو يتمنى أن يتحقق كلامه ولكنه يعلم أن أمامه المشوار طويل من أجل أن ينال مسامحتها ولاكن الأهم ان تصبح بخير
*******************************************
فى المساء فى فيلا مراد الالفى
كان يقف ينتظرها أمام السياره ليراها تهل عليه بهيئتها الخاطفه ليقترب منها ويمسك يدها ويقربها إلى فمه ويقبلها بعشق : كل دا يالينا
لينا وهى تقبل وجينته بحب : اسفه ياحييبى
مراد بحب : ولا يهمك ياروحى يالا بينا بس يالينا انتى متاكده انك عاوزه تروحى
لينا بحزن : ايوا يامراد انا عارفه أنه مش بيحبنى بس هو بابا هو اللى ربانى يامراد
مراد : خلاص ياحبيبتي متزعليش منى يالينا أنا بس مش عايز حاجه تزعلك
لينا : عمرى ماازعل منك يامراد
لينظر لها مراد بحب ويسير معها تجاه السياره لتجلس لينا بجواره فى السياره ويقود مراد السياره إلى وبعد وقت يصل مراد ولينا إلى منزل والدها لتنزل لينا من السياره وبداخلها خوف لاتعرف سببه ليمسك مراد يدها ويطمئنها لتنظر له لينا بابتسامه ليذهبوا معا الى المنزل وتدق لينا الباب ليفتح لها مصطفى وينظر لها بضيق : هو انتى
لينا بتوتر : عامل اى يابابا انت وحشتينى اوى عشان كدا جيت اشوفك
مصطفى بضيق : طب ادخلى هنتكلم برا كدا
لينا بابتسامه : أنا هدخل اهو يالا يامراد
لينظر لها مراد بابتسامه ولاكن بداخله غضب بسبب معامله مصطفى لها ليدلفوا إلى الداخل وتجلس لينا وبجوارها مراد على الاريكه : عامل اى يابابا طمنى عليك
مصطفى بضيق : أنا مش ابوكى وبطلى تقولى بابا بابا دى عشان بتضايقنى
لتنزل جملته على مسامعها كالصاعقه وتشعر أن
قلبها تمزق إلى نصفين : بابا انت بتقول اى
مصطفى بغضب : قولتلك أنا مش ابوكى انتى
مش بتفهمى ليه
مراد بغضب : انت بتكلمها كدا ليه انت عارف لولا أنك راجل كبير كنت عرفتك ازاى تكلمها كدا
لينظر له مصطفى ببرود وبداخله كره لهذا المراد لتقترب لينا من مصطفى ودموعها تغرق وجينتها لتمسك لينا يده وهى تنتحب بقوه : بابا انت بتهزر صح اكيد بتهزر
مصطفى وهو يدفعها بغضب ليمسكها مراد بلهفه قبل أن تسقط على الأرض وينظر له بغضب شديد وهو يريد قتله فى الحال : أنا مش ابوكى انت مالكيش أهل يالينا انت جايه من الشارع مالكيش أهل أنا لاقيتك فى الشارع وماكنتش
عايزك بس مراتى هى اللى أصرت تاخدك عشان مش بتخلف بس انتى فى الحقيقه مالكيش أهل
لتنظر له لينا بصدمه وكذلك مراد الذى يستمع الى حديثه بصدمه لتسقط لينا فاقده وعيها بين يدى مراد الذى صرخ برعب : ليناااااااااااااا
**************************************************
فى فيلا الجارحى
كانت همس تجلس داخل الفيلا وبجانبها مازن ينظر لها بحب ويحاول اخراجها من حزنها ولكن فى الاعلى كانت تقف تلك الحيه وابنتها كوثر بخبث : ادم شرب الحبايه بتاعت النهارده
ريهام : ايوا ياماما انا حطتها فى العصير بتاعه
وهو شاربها
كوثر بابتسامه خبيثه : نهايتك قربت ياهمس
وعلى ايد ادم هههههههههه
فى الاسفل كان مازن يتحدث معها بمرح وهمس تستمع له ولاكن بداخلها حزن وجرح كبير
مازن بحب : تعرفى ان انا مبسوط اوى النهارده
همس بابتسامة : ومبسوط ليه بقا
مازن وهو يمسك يدها ويقبلها : عشان انتى وافقتى انى اجى اتقدملك ياهمس متعرفيش أنا مبسوط ازاى ياحبيبتي
همس بابتسامه : يارب دايما مبسوط يامازن
مازن : الله اكبر بدأنا نتكلم اهو
همس بضحك : الله فى اى يامازن
مازن بتهكم : اسكتى ياهمس دا انا كنت فاقد الامل خالص فيكى وانك تقوليلى كلمه حلوه
همس بضحك : لا متفقدش الأمل هقولك كلام حلو على طول متقلقش
مازن بابتسامه : هو دا الكلام الصح
ليظل مازن يشاكسها وهمس تضحك عليه فهو مرح جدا ويحاول اخراجها من حزنها بأى طريقه
دلف ادم الفيلا ليجد مايجعل عينيه تتحول الى الغضب الشديد ليصرخ ادم بغضب وغيره : همسسسسسسسسس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)