روايات

رواية انتي هوسي الفصل الخمسون 50 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الفصل الخمسون 50 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الجزء الخمسون

رواية انتي هوسي البارت الخمسون

رواية انتي هوسي الحلقة الخمسون

بعد مرور شهرين تغيرت به احداث الجميع …..
مراد ولينا … عشقهم زاد أضعاف مضاعفه ليصبحوا روح واحده بجسدين عوضها عن حزنها وآلامها ووجعها أصبح لها كل شئ بالحياة لم يجرحها بكلمه واحده احتواها بين ذراعيه بحنانه ولهفته عليها وأصبحت لينا عاشقه له حد النخاع لا تستطيع أن تعيش لحظه واحده بدونه أصبح هو شريان حياتها و انتفخ بطنها كثير وأصبحت فى شهرها الثامن الان
سليم وشمس … أصبح مجنون بها ومتملك وعاشق مجنون لها يخاف عليها من الهوا إذا مر بجانبها يعشق غيرتها المجنونه عليه وبعشق عشقها له وهى تحمد ربها عليه على زوج مثله تحمد ربها أنه نورها وجعلها ترجع له لا تستطيع تخيل الحياه بدونه تشعر أنها تخنقه بغيرتها عليه ولكنها تموت به وتغير عليه بجنون وبسبب هرمونات الحمل أصبحت أكثر جنونا به
سيف ونور … يحاول أن يعوضها عن حرمانها من الخلفه بسببه يرى حزنها بعينيها التى تحاول أن تداريه عنه لكنه هو يعرفها دون أن تتحدث
ادم وهمس … جنونه وهوسه بها يزداد عشقه لها وجنونه بها يموت بها تلك المجنونه الصغيره تغير معها كثيرا ينفذ لها ماتريده ولكنه لا يترك يدها ابدا أصرت عليه أن يذهب لدكتور نفسى بسبب غيرته المجنونه ولكن عندما تخبره بتلك الجمله يحتضنها بقوه عشقى ليكى وجنونى بيكى ياهمستى مافيش حد يقدر يغيره أو يمحيه من جوايا هفضل مجنون ومهوس بهمستى لحد اخر نفس فيااا بجملته تلك يمحى اى حزن بينهم أو زعل أخذ وعد على نفسه انه لن يزعجها ولا يحزنها ابدااا ….
……………………………………………………………..
ايوااا هات الفون بتاعك وماتعصبنيش ياسليم هنفضل قاعدين نبص لبعض كدا كتير …..
مرر يده على وجهه بنفاذ صبر ليحرقها بنظره غاضبه جعلت قلبها ينتفض برعب ليرمى لها الهاتف صارخا بغضب : خدى ياشمس انتى شكلك اتجننتى وغيرتك بقت مجنونه وتزهق وتخنق انتى مش ناويه تسكتى وتبطلى العبط اللى بتعمليه دا
مسكت الهاتف تبحث به على اى شئ لتغمض عينيها بحزن من نفسها وتنظر له بأسف شديد ليقترب منها بغضب ساحبا الهاتف من يدها بغضب : اخر مره تعملى الحركه دى عشان لو اتكررت هتزعلى منى جامد اوى لحد دلوقتي انا مش عاوز ازعلك ياشمس ولا عاوز اجرحك بكلمه واحده بس مش معنى كدا انى هفضل ساكت ليكى …….
أنهى جملته مبتعد عنها بغضب شديد لتهرول له سريعا تمسك يده بحب ودموعها بدأت بالهطول : سليم حبيبى استنى انت رايح فين أنا اسفه ياحبيبى ماتزعلش منى ياسليم أنا بحبك اوى عشان كدا بغير عليك بجنون
التفت لها ببرود : الغيرة مش بالطريقه دى ياشمس غيرتك دى فى يوم هتبعدنا عن بعض وتفرق بينا اى علاقه لازم يكون فيها ثقه بس واضح اوى ان ثقتك فيااا اتعدمت ومابقيتش موجوده …
هزت راسها بنفى ودموعها تتساقط على وجينتها بقوه : لا لا والله العظيم ابدا ياسليم ماتزعلش منى ياسليم أنا بحبك اوى
رمت نفسها بين ذراعيه تضمه بقوه ليحاوطها بذراعيه يضمها له بقوه يدفن وجهها بعنقه ليمرر يده على خصلاتها بحنان : خلاص أهدى بقااا مش زعلان منك ياروحى انا بعشقك ياشمس مش عايز غيرتك تتحكم فيكى عشان مايحصلش بينا مشاكل والمشاكل لو كترت بينا هيبقى فى جفااا فى المعامله ودا انا مش عاوزه ياشمس عاوزك تثقى فيااا وتعرفى انى عمرى ماحبيت ولا هحب حد غيرك انتى وبس ياشمس
أبعدها عنه قليلا يمسح دموعها بحنان لتبتسم له بعشق لينحنى إليها مقبل شفتيها ببطئ مثير ينهل من رحيق شفتيها بلذه واستمتاع وكأنه يتذوق الشهد من رحيق شفتيها …..
لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته بلهفه وعشق ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به أكثر …
ليعاود تقبليها بنعومه وتلذذ ويده تعبث بخصلاتها بحب لتغرز يدها بخصلات شعره الكثفيه تغمض عينيها بحب مستمتعة بقبلاته التى يمطرها بها ….
لينحنى إليها مقبل خديها بلهفه وعشق وينزل إلى عنقها مسنتشقا رائحتها بانتشاء ليقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ….
شهقت بفزع عندما حملها بين يديه متجه بها للداخل لتلف يدها حول عنقه تبتسم له ببراءه خطفت قلبه ينظر لعينيها بهيااام وسكر ملامحها تجذبه لها بشده خفة دمها غيرتها قوتها وشراستها تجعله يموت بها عشقااا ……..

………………………………………………………………
ايوا هحبه اكتر منك بكتير اوى يامرادى …. أنهت جملتها تخرج لسانها له لكى تغيظه 😜
سحبها من خصرها بقوه يلصقها به لترتطم بصدره الصلب القوى ليشدد يده على خصرها بتملك لتنظر لعينيه وتبتسم بحب ليغرق فى بحر عينيها ولكنه انحنى إليها هاتفا بجوار أذنيها بتملك : مين دا اللى عاوزه تحبيه اكتر منى دا انا اقتلك يالينا لو بس فكرتى فى حاجه زى كدا انتى ليااا انا وبس وتحبينى انا وبس سامعه قلبك دا ملكى انا وقلبى ملك انتى من الاخر كدا ياروح قلب مرادك انتى اى انتى هوسى
وضعت يدها على صدره تشعر بدقات هذا القلب العاشق الذى يموت بها عشقااا لتبتسم بفرحه وسعاده تشعر أنها ملكت العالم بكلامه ليرفع نفسها إليه تقبل وجينته بحب وهيااام ليرفعها له اكثر حيث أصبحت قدامها لا تلامس الارض ويده يمررها بعبث على ظهرها العارى ….
ليخططف شفتيها بقبله رقيقه ناعمه اذابتها بين يديه جعلتها تغمض عينيها باستمتاع ليلتهم شفتيها بعشق وجنون وشغف لايريد ان يبتعد عنها يريدها أن تظل بين يديه دائما يقبلها بهيااام وسكر تائه بجمالها ورقتها يشعر بمغناطيس يجذبه لها بلهفه …..
دفعها للحائط يحاصرها بين ذراعيه ومازال يقبلها بجنون وشغف ينهل من رحيق شفتيها بلذه واستمتاع وكأنه يتذوق العسل من رحيق شفتيها ليضمها له بقوه محتضن خصرها بتملك غارق معها فى بحور عشق وتملك وجنون لا مثيل لها …..
دفن وجه بثنايا عنقها يستنشق رائحة عطرها بهياااام يهمهم باستمتاع ليقبل عنقها ببطئ مثير لتسرى رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه الحاره التى تلفح عنقها وقبلاته لها لتغرز يدها بخصلات شعره تحتضنه بقوه ليهمس لها بعشق
وهو يقبلها بنهم : بموت فيكى يابطتى اى الجمال دا كله انتى احلويتى اوى الايام دى يابطتى بقيتى قمر ياروحى
دفنت وجهها بعنقه بخجل : يعنى اى بقااا هو أنا كنت وحشه قبل كدا يامرادى
احتضنها بقوه وجنون : تؤتؤ عمرك ماكنتى وحشه ابدا طول عمرك قمر بس عمرى ماتخيلت أن الجمال والرقه والحلاوه دى تكون ليااا انا لوحدى ياااااه دا امى دعيالى فى ليله القدر عشان ربنا يبعتلى قمر كدا وجمال كدا واهم حاجه بتحبنى وبتخاف عليااا بس انا بقااا
أبعدها عنه قليلا يحتضن ووجهها بيده : أناا بقاا بعشقها وبموت فيها وهتجنن عليها بطتى القمر دى فى حلاوة كدا ياناااااااس حد يرد عليااا
اشتعلت وجينتها خجلا لتغمض عينيها بقوه : بس بقااا يامراد انت مش هتبطل قلة أدب ابداا هتفضل دايما قليل الادب كدا
لفت ذراعيها حول عنقه تبتسم له ببراءه : وبعدين يااستاذ يامحترم انت كمان شهور يعنى ايااام وهتكون اب يعنى لازم تكون قدوه مش كدا
غمز لها بعينيه 😉 : ياموزتى ابنى لازم يطلع زى أبوه واد جااااامد ومدوب البنات كلها انا هعلمه كل حاجه بإذن الله
تحولت عينيها للغضب والغيره : نعم ياعنيااااا مين دا اللى مدوب البنات كلها انت بتعرف بنات عليااا يامرااااد نهارك اسود النهارده
أنهت جملتها تسحبه من ياقة قميصه بغضب جحيمى ليخرسها بقبله مجنونه يقبلها من شفتيها ببطئ مثير ينهل من شهدهم باستمتاع وسعاده ليبتعد عنها بهدوء ينظر لها بثقه لتضربه بصدره بغضب : ابعد عنى يامراااد عشان انت واحد خاين وكداب ابعد بقااا
حصرها بين ذراعيه بحنانه ولهفته عليها : ابعد عنك طب ازاى دا بس عايز اعرف هو انا أقدر ياروح قلب مراد
نظرت له بحزن وانكسار مصتنع : ايوا تقدر يامرادى انت اصلا مابقيتش تحبنى زى الاول
نعم مين دا اللى مابقاش يحبك شكل الجنونه بتاعتك اشتعلت وعايزه إثبات وانا بموت فى الإثباتات دى …
دفعته بغضب وخجل لتحاول أن تبتعد عنه ليفاجئها هو … يحملها بين يديه سريعا لتلف يدها حول عنقه تنظر له بتفاجئ ليقتحم شفتيها بقبله جنونيه شغوفه مليئه بالعشق والجنون لها

…………………………………………………………………….
دكتوره انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى انا قلبى هيقف والله لو بتهزرى بلاش هزار فى الموضوع دا عشان خاطرى …..
ابتسمت الطبيبه بحب : اهزر اى بس يانور ياحبيبتى انتى حامل ياروحى وفى الشهر الاول من الحمل
وضعت يدها على قلبها تغمض عينيها بصدمه وعدم تصديق دقات قلبها تتعالى بقوه تشعر أن قلبها سوف يخرج من مكانه لتحاول أن تخرج صوتها : ب..ب.. بجد..بجد..يادكتوره..بجد…
اقتربت منها تلف يدها حول كتفيها بحنان وحب : طبعا ياروحى بجد هو أنا هكدب انتى ليه مصدومه كدا اى حد مكانك هيفرح اوى بالخبر
سقطت دموعها بفرحه وعدم تصديق : لا والله انا فرحانه اوى ومبسوطه اوى انا بس ماكنتش مصدقه
هبت واقفه من مكانها بفرحه لتنظر لها بحب وامتنان : بجد شكرا اوى شكرا اوى انا مبسوطه اوى اوى ربنا يخليكى ليااا
بعد مرور وقت قصير
ايوا ياماما انا حامل ايوا حامل هههه لا والله مش بهزر انا مبسوطه اوى ياماما اوى
التمعت عينيها بدموع الفرحه : ياحبيبتى دايما تكونى مبسوطه ياروحى اخيراا هشوف عيالك يانور اخيرااا يا قلب امك الف مبروك ياحبيبتى
نور بحب : الله يبارك فيكى ياماما سلام وهبقى اكلمك تانى باااى
دلفت للداخل بابتسامه عشق لتراه يقف بالجنينه ينظر للورد بشرود لتفاجئه باحتضانها له من الخلف تضمه بقوه وفرحه ليبتسم سيف بعشق عندما شعر بها ليسحبها من يدها بحب ويوقفها أمامه يحتضن ووجهها بيده : كل دا كنتى عند ماما وسيبتينى لوحدى كل دا انا زعلان منك
رفعت نفسها له لتقبله من خده بحب وعشق ليغمض عينيه بشوق مستمع برائحتها التى تسللت إليه ليلف يده حول خصرها يضمها له بقوه لتحاوط عنقه بيدها تنظر لعينيه وتبتسم بعشق : عندى ليك خبر بمليون جنيه ياسيفو
داعب أنفه بانفها برقه : خبر اى دا ياروح سيفو
ابتعدت عنه بسعاده لتخرج التحاليل بسعاده وتعطيها له ليمسكهم باستغراب : اى دا يانور
افتحهم وانت تعرف اى دول ياروح قلب نور …
صدمه ؟؟ ودهشه ؟؟ ينظر للتحاليل بيده باستنكار شديد ليكور يده بغضب وقوه صارخا بجنون : اى دا يانور هااااا اى دااااا !!!!!؟؟؟؟
انتفضت بفزع من هيئته لتقترب منه بلهفه : سيف حبيبى فيه انا حامل ياحبيبى جوايااا هناا حته منى ومنك
كدب كدب يااااانور انتى عاااارفه انى مش بخلف ليه مصممه تفتحى الجرح دا كل شويه ليه مصممه تجرحينى وتوجعى قلبى يانور ليييه
سقطت دموعها بآلم ووجع وخزى من كلماته الجارحه لتقول بصوت متحشرج مخنوق : عمرى مافكرت اجرحك ابدااا ياسيف عمرى بس انت اللى عمرك ماهتتغير والنظره اللى فى عنيك دى عمرى ماهنساها ابدا ولا على فكره التحاليل بتاعتك هى اللى كلها كدب وانا حامل منك انت ياسيف منك انت وبلاش النظره دى لو مش مصدق انى حامل منك عادى ممكن نروح لاى دكتور انت تختاره ونعمل تحاليل وتتأكد أن اللى جوايا دا ابنك انت مش ابن حد تانى عاوزه
اقولك حاجه انا نور ياسيف مش اى واحده من الشارع افتكر كلامى دا كويس عايز تتأكد يالااا بينا ياسيف مش هزعل منك بس اهم حاجه عندى تكون مرتاح ياسيف ومايكونش فى نظره شك ليااا
سحبت نفسها بهدوء من أمامه لتهرول للأعلى بوجع ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لترمى نفسها على الفراش بتعب وآلم تبكى بهيستيريا وشهقاتها تعلو بقوه ….
نظر بأثرها بصدمه من كلامها ليلحقها بلهفه وخوف ليجدها منهاره ببكاء حاد مزق نياط قلبه ليهرول لها بلهفه يحتضن ووجهها بيده يمسح دموعها بحنان : طب بتعيطى ليه بس يانور حرام عليكى اللى بتعمليه فيا وفى نفسك يانور وبعدين اى الكلام اى اللى قولتيه تحت دا هااا عايز اعرف اى الكلام دا
نظرت له بحزن وانكسار لتهتف بتحشرج اثر بكائها : نظراتك ليااا ياسيف نظرة الشك اللى فى عيونك ليااا عايزنى انساها ازاى
شك اى بس يامجنونه انتى انا كنت مصدوم مش مستوعب انى خلاص هبقى اب يانور عارفه ياعنى اى الحلم اللى فضلتى تحلمى بيه وعارفه أنه من المستحيل يتحقق عارفه يانور اول ماقولتى ليااا انك حامل انا اتصدمت وجامد اووووى بس فرحت اكتر حسيت انى ملكت الدنيا دى كلها مش عايزك تزعلى منى انا اسف لو صدمتى خليتك تفهمى الموضوع بنظره تانيه انا اسعد واحد على البشريه دلوقتى فرحان فرحه مافيش كلام ممكن يوصفها انا بحبك اوى يانور اخيرااا ربنا رضاا عنى وهكون اب وابنى هيكون منك انتى يانور ….. انهى جملته دافنا وجه بثنايا عنقها يغمض عينيه براحه يحاول أن يخفى دموعه عنها

اتسعت ابتسامتها فرحا لتحتضنه بقوه تمرر يدها على ظهره بحنان وحب ليرفع وجه لها يبتسم بفرحه ودموع تهدد بالنزول من عينيه لتحتضن وجهه بيدها لتنحنى إليه مقبله خديه بحب وحنان : بحبك ياسيفو بموت فيك
قبل جبينها بحنان وحب : وانا بموت فيكى ياقلب سيف قومى معايا نتوضى ونصلى ونشكر ربنا على نعمته اللى بعتها لينا قومى معايا يانور
………………………………………………………………
همسسسسسسسسسس …. صرخ ادم باسمها بلهفه وجنون وهو يراها ساقطه على الأرض ليهرول لها بلهفه يحملها بين يديه سريعا ليضعها على الفراش بحنان وخوف مقبل جبينها بحب : همس حبيبتى فوقى كدا ياروحى مالك ياقلب ادم مش بتردى عليااا ليه
أخرج هاتفه ليتصل بالدكتورة : ايواا يادكتوره عايزك تيجى الفيلااا ايوااا همس دخلت لقيتها واقعه على الأرض ومش بترد عليااا طب بسرعه يادكتوره …
بعد وقت…..
ابتعدت عنها ابتسامه صافيه لتنظر لادم بهدوء :
أهدى يااستاذ ادم مافيش حاجه محتاجه قلقك دا كله أهدى
اقترب منها بحب ليحتضنها بقوه مقبل جبينها بحنان لتبتسم له بحب : أهدى ازاى بس يادكتوره دى حياتى كلها من غيرها اموت انا كنت هتجنن عليها ..
نظرت لهم وابتسمت بحب لعشقهم الواضح بعيونهم : ربنا يخليكوا لبعض بس فى خبر حلو
ادم وهمس بلهفه : اى هو الخبر دا …..
ابتسمت الدكتوره لهم : فى أن كمان 8 شهور عيلتكم هتزيد فرد ياهمس وهتكونى ام ياحبيبتى ….👩‍👧
توسعت عينيها بصدمه لتصرخ بسعاده وتلقى نفسها داخل أحضانه بقوه تصرخ بفرحه وسعاده : ااااادم حبيبى اناااا هكون ام يااااادم اناااا فرحاااانه اووووى يادوووووومى فرحانه اووى
احتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه غير مصدق ما سمعته أذنيه ليقبل خصلات شعرها بلهفه وفرحه ….
انسحبت بهدوء من الغرفه تاركه لهم بعض الخصوصيه …..
أبعدها ادم عنه قليلا ليقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وشغف شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه يغرز يده بين شعرها الحرير ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف … او الابتعاد عن هذا الكرز اللذيذ 🍒
في حين شعرت همس كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف تريده أن يزيد من لهفته عليها وجنونه بها لتمرر يدها بنعومه بخصلات شعره الكثفيه ليجن جنونه أكثر من حركتها تلك و…
ويعاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها لتفتح شفتيها بشوق طالباا المزيد من قبلاته وهوسه بها فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها باستمتاع وتلذذ ويده تتحرك بجرأه على منحنياتها …
ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم غارقين معا فى بحور عشقهم وجنونهم وهوسهم ليقوم ادم فجأه بحملها بين يديه يدور بها بسعاده وعشق لتدفن وجهها بعنقه وتتعلق برقبته بفرحه وسعاده ……
لينزلها بهدوء وحب يحتضن خصرها بتملك يقربها له ليلصقها به بقوه رفعت يدها تحاوط عنقه بابتسامه عشق لينحنى إليها ملتهم شفتيها بجنون وتملك بين شفتيه يخبرها بقبلته أنها ملك له هو فقط ملكه هو فقط تخصه هو فقط ليغمض عينيه بشوق وحنين مستمتع بعطرها التى تسلل إليه وحاوطه من كل جانب ….
بادلته قبلته بنفس جنونه ولهفته وبنفس هوسه لتعلن هى الأخرى أنه ملكها هى فقط يخصها هى وفقط حبيب عمرها هو فقط لن تتنازل عنه مهما حصل ❤️
ليبتعد عنها ممسك يدها يدور بها ويرقص بها وسعاده لترقص معه غارقه بضحك وابتسامه عشق تزين ثغرها

……………………………………………………………….
بعد مرور أسبوع …..
بقاااعه كبيره من أكبر القاعات يقف يحتضنها بقوه وفرحه ليهمس لها بجوار أذنيها بشقاوه : اخيرااا بقيتى ملكى وبتاعتى انا وبس ياريرى
ابتسمت بخجل لتقول بعشق : وانت اخيرااا بقيت ملكى انا وبس ياسامورتى
داعب أنفه بانفها برقه : بموت فيكى ياقلب سامورتك انتى …
دفنت وجهها بعنقه بخجل ليحاوط خصرها بيده يضمها له بفرحه وسعاده لاتوصف اخيرااا أصبحت له حلاله وملكه هو فقط …..
اووووف بقااا انا زهقت من الفستان دا يامازن
يخربيتك اتلمى كدا واسكتى النهارده فرحك يابت انتى ناسيه ولا اى الناس كلها بتبص علينا اتلمى كدا وعدى يومك احسنلك ….
رفعت حاجبيها بغضب : نعم ياعنيااااا انت عاوز تبدأها معايااا من دلوقتى شغل انك تدبحلى القطه من اول ليله كدا مش عليااا ياحليوه
توسعت عينيه بصدمه : نهارك اسود تدبحلى القطه وعنياااا وحليوه كمااااان انا شكلى اتدبست واتدبست جامد كمان صبرنى يارب
آسيا بغضب : اى مش عاجبك ولا اى ياحبيبى
ههههه لا طبعا عاجبنى ياروحى هو انا أطول ياقلبى دا انتى فرحه قلبى ياآسيا بحبك يامتشرده ….
رقص قلبها بفرحه لتمسك يده بحب : وانا كمان بحبك اوى ياميزو
ابتسم لها بحب فهو يعرفها جيدا بكلمه طيبه تلين وتنسى اى زعل بينهم بكلمه حب ينهى اى خلاف بينهم وهذا ماسيفعله معها دائما … ❤️
ماتضحكيش ياهمس بدل مااقوم اشيلك وامشى بيكى من هنااا ساااامعه ….. هتف ادم جملته بغيره عمياء
حاولت كبت ضحكتها بصعوبة ولكنها غير لتنفلت ضحكه رنانه منها جعلت الشياطين تتراقص امامها ليكور يده بغضب لتقترب منه بهدوء وحب تحتضن كفيه بين يديها لاحتواء وحب : اسفه ماتزعلش منى يادووومى خلاص هسكت ومش هتكلم
بكلمتها تلك محت اى غضب بداخله ليرفع يدها إليه يقبلهم برقه وحنان : لا طبعا ياروحى انتى تتكلمى براحتك مش عاوزك بس توزعى ابتسامات كتير اوى كدا عشان بزهق وبصراحه انا ماكنتش عايزك تيجى انتى ناسيه مازن وموضوعك معاه زمان
مازن مش اكتر من اخ من ليااا وعايزاك تفهم الموضوع دا كويس انت مكانتك عندى مستحيل حد يقدر يوصل ليها انت غير اى حد يادووومى انت كل حاجه فى دنيتى بموووت فيك يادووومى بحبك اوى يابابتى …
حاوط كتفيها بحنان وحب ليخطتف قبله سريعه من شفتيها جعلتها تشهق بخجل ليهتف بعشق امام شفتيها : بموت فيكى ياهمستى بعشقك بجنون ياروحى انتى حبيبتى وروحى وقلبى وعقلى وعشقى وجنونى وحياااتى اللى بدأت اول ماشوفتك انتى هوسى …..❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي هوسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى