روايات

رواية انتولوجيا الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتولوجيا الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية انتولوجيا الجزء الثامن

رواية انتولوجيا البارت الثامن

رواية انتولوجيا الحلقة الثامنة

بحث فارس عن زهره ولم يعثر عليها حتى هاتفها كان مغلق، شعر بغرابه، اعتذر لفهمى وراح يدور عليها فى الفيلا
زهره مكنتش موجوده فى الفيلا ولا فى اى مكان يعرفه فارس
وقفت زهره قدام قبر والدها منكسره حزينه تشعر بالخجل، وصية والدها كانت انها تتجوز فهمى لكنها بوظت كل حاجه
نزلت دموعها وهى ببتذكر اخر ايام والدها وكيف كان بيعاملها بحنيه كبيره
افتكرت كمان قبل وفاته لما عمها مكرم وصل الفيلا مع فهمى وطلب ايدها من والدها
والدها أدهم رفض
ليه غيرت رأيك يا والدى فى اخر لحظه؟
ليه مخدتش رأى؟ او حتى اديتنى خبر؟
عتاب بين ابنه ووالدها لما شعرت باليأس
لكن زهره افتكرت حاجه مهمه، محامى والدها وصديقه مكنش موجود فى فرحها ولا حتى فكر يزورها بعد وفاته
ودى كانت حاجه غريبه جدا
عصمت كان زى والدها بالضبط ليه محاولش يتواصل معاها؟
او حتى يحضر فرحها؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
فضلت قاعده جنب قبر والدها وكأن الأفكار كلها كانت موجوده عند باب مقبرته
وقررت ترجع الفيلا وهى عارفه هتعمل ايه بالضبط، هتعتذر لفارس، تحجج بأى حاجه وهتزور عصمت محامى والدها
فارس كان مخوض عليها لما رجعت، زهره قالت إنها كانت بتزور قبر والدها واعتذرت لفارس
غيرت هدومها وراحت على مكتب المحامى عصمت صديق والدها
والى كان متفاجئ لرؤيتها، فضل باصص عليها بتركيز وعنيه كلها عتاب قبل ما ياخدها فى حضنه
اربع سنين يا زهره متفكريش تزورينى؟ انا عملتلك ايه يا بنتى عشان تقطعى علاقتك بيا؟
حتى فرحك طلبتى من عملك محضروش؟
زهره بصدمه، بتقول ايه؟
عصمت، عمك مكرم اخبرنى بعدم رغبتك حضورى فرحك
كمان وضحلى رغبتك بنقل كل القضايا والشؤون القانونيه لمحامى تانى
ليه يا بنتى عملتى كده؟
زهره والله يا عمى ما عملت حاجه، انا اول مره اسمع الكلام ده منك!
كنت حزينه على والدى وعمى مكرم كان بيتابع كل حاجه؟
عصمت الصراحه يا زهره انا مش مرتاح لعمك مكرم ولا حتى لجوازك من فهمى
ليه وافقتى يا بنتى تتجوزى فهمى؟
زهره___ غصب عنى يا عمى دى كانت وصية والدى
عصمت __ غريبه، والدك قبل وفاته اكدلى قلقه من مكرم وطمعه فى ثروته وقالى انه رفض طلب جوازك من فهمى
وانك لا يمكن تتجوزى فهمى ابدا!
زهره مش مصدقه ودانها، عمى مكرم قال كلام غير دا خالص يا عمى!
عصمت الصراحه يا زهره انا اسف انى بقول الكلام ده لكن وفاة والدك مش مريحانى
الطريقه إلى مات بيها غريبه
انا شاكك ان عمك ليه يد فى وفاته
نزلت دموع زهره، انا عملت مصيبه يا عمى
عصمت عملتى ايه؟
زهره، انا قتلت وفاء مراة عمى
عصمت، لكن وفاء حيه انا شفتها مع عمك فى فرح قريب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتولوجيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!