روايات

رواية انتقم لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا قدري

رواية انتقم لي الفصل الثاني عشر 12 بقلم دينا قدري

رواية انتقم لي الجزء الثاني عشر

رواية انتقم لي البارت الثاني عشر

رواية انتقم لي الحلقة الثانية عشر

خرج جاسر للتحدث في الهاتف مع احد
جاسر :الو ايوا مدام رقيه خرجت من البيت من عندنا دلوقتي
الشخص الاخر : تمم ي جاسر بيه عايزني اعمل اي
جاسر : انا عايزك تاخدها علي المخزن علي طول واوعي تهرب منك
الشخص الاخر : عنيا ي جاسر بيه
جاسر :و ماحدش يلمسها لحد منا اجيلها بنفسي عشان هي كدا جابت اخرها معايا
الشخص الاخر :تمم ي بيه استني مني مكالمه اني نفذت اوامرك
وبعد ساعه اتصل الشخص علي جاسر
جاسر:ها عملت اي
الشخص الاخر:تمم ي بيه وهي حاليا في المخزن *****
جاسر :الله ينور عليك كدا حلو اوي انا مسافه السكه وجايلك
الشخص الاخر:في انتظارك ي بيه
دخلت مريم علي جاسر وقالت وهي تحتضنه من ظهره :كنت بتكلم مين ي حبيبي
التف اليها جاسر وقبل رايها وقال :ولا حاجه ي حبيبتي دا تلفون شغل معلش ي حبيبتي انا هتحرك حالا عندي شغل ولما اجي بليل نسهر سوا
مريم :ماشي ي حبيبي بس ما تتاخرش
جاسر :حاضر ي عيوني
وخرج جاسر متجها الي المخزن الموجوده به رقيه
….
وفي نفس الوقت كان يتحدث سليم والد مريم مع احد الخادمات في منزله
سليم :ايوا بصي بقولك مدام رقيه زمانها جايه تلمي حاجاتها وتحطيها قدام الباب اول ما توصل تاخدي منها مفتاح البيت وتديها حاجتها و ماتدخلش البيت
الخادمه :تمم ي سليم بيه اول ما توصل واديها حاجتها هتصل اعرف حضرتك
سليم :تمم ماشي واغلق سليم الهاتف واتجه الي غرفته وظل يحدث نفسه ويقول ياااااه كل دا وانا معيش بنتي مع عقربه تبهدل فيها وتعذبها وكل دا ومريم ساكته يااااه كل دا وهي اتحنلت كتير وتعبت كتير ياااااه لو كنت سمعتها زمان وهي صغيره وهي بتشتكي منها ياااه علي الاذيه الا كنت انا السبب فيها وقعد يلوم نفسه كتير لحد ما نام من كتر التفكير
…….
نروح بقا عند جاسر
جاسر دخل المخزن ولقي رقيه مربوطه في الكرسي وقال :يااااااه واخيرا هاخد شوفتي اخرك اي شوفتي دا اخرك مربوطه كدا لاحول ولا قوة ليكي اي رايك بقا نبدا بايه اقولك انا راجل وعمري ما احب امد ايدي علي ست بس انتي مش ست انتي شيطان وانا هبدا كدا معاكي بحاجه بصيطه وفجأه ضربها بالقلم علي وجهها مرارا وتكرارا حتي بدأ وجها بأن يزرق واذا بيه ياتي بقطعه من الحديد ساخنه مثل النار وقام بوضعها علي يدها
وكل هذا وسط صرخات رقيه ولكنه لم يتوقف عن ضربها وظل يضربها ضربا مبرحا وقال انتي عارفه انا في قمه انبساطي دلوقتي عشان انتي موجوعه كدا انا مش هسيبك انا هاخد حق مريم منك لازم كل الا عملتيه معاها هعمله فيكي وخرج وتركها
وجه جاسر أوامره للحراس الذي علي الباب : اوعي تدخلها اكل دخلها ميه بس غير كدا اوعي تدخلها حاجه عشان ماتلاقيش نفسك جمبها
الحارس :تمم ي جاسر بيه تحت امرك
وخرج جاسر وتحرك الي المنزل وعندما وصل وجد مريم بانتظاره
مريم :اي الضحكه الحلوه دي جاسر جاي من الشغل بيضحك كدا ومبسوط دا انت تنحسد كدا
جاسر : في قمه انبساطي
مريم :ربنا يفرحك كمان وكمان
ثم اخذها جاسر وصعدا سويا الي الغرفه وكانت ليلتهم في قمه الرومانسيه ونام ابطالنا بسلام
…..
وفي اليوم التالي اتصلت الخادمه علي سليم وقالت ان رقيه لم تاني الي هنا
سليم :وقت ما تيجي اديها حاجتها زي ما قولتلك
الخادمه :تمم ي بيه
…….
وظل جاسر لمده ثلاث اشهر يذهب اليها ويعطيها من العذاب ما يليق بها وكان لا يعطيها الطعام الا كل اسبوع لانه يريدها حيه ليتلذذ في تعذيبها وبعد فتره من التعذيب قام بالافراج عنها وقال انتي دلوقتي خلاص مبقاش باين ليكي ملامح وخلاص بقيتي وحشه اوي ولا بقيتي نافعه في حاجه ودا باسطني جدا ومريحني كمان تقدري تمشي بقا كدا بعد ما خدت حق مراتي منك واهه اديكي شوفتي نهايه شرك وجبروتك اي يارب تكوني مرتاحه كدا
وبعد خرج جاسر توجه جاسر الي الشركه لاستكمال شغله و ذهبت رقيه الي منزل سليم الاخر وعندما فتح الخادمه الباب واذا برقيه تقع علي الارض فاقده الوعي
قام الخدم بطلب الاسعاف بسبب الحاله التي كانت بها رقيه
واتصلت الخادمه ب سليم
‏الخادمه :سليم بيه مدام رقيه جت البيت
‏سليم :وهي لسه فاكره تيجي
‏الخادمه : دي جت هنا متبهدله خالص وتعبانه وباين عليها انها مضروبه وشكلها متغير خالص
‏سليم :,وانتوا عملت ا اي
‏الخادمه :اتصلنا علي الاسعاف تيجي تاخدها
‏سليم :تمم كدا كدا انا ميخصنيش بيها حاجه اتصلي باخواتها هتلاقي رقمك عندك
‏الخادمه : تمم ي سليم بيه
‏سليم :تمم واغلق الهاتف
‏……….
‏وبعد وقت جاء جاسر من عمله وكان في قمه انبساطه ودخل الي غرفته وجد الشموع تملأ الغرفه والورود والغرفه مزينه باكملها
‏جاسر :مريم ي مريم انتي فين
‏خرجت مريم من الحمام وكانت تشبه الملاك
‏جاسر :اي الجمال دا كله ورد وشموع وكمان القمر هنا كل دا في الاوضه
‏مريم :وفي خبر كمان هيفرحك اكتر
‏جاسر :قولي ي حبيبتي
‏مريم :وقامت مريم باخذ يد جاسر ووضعها علي بطنها وقالت هتا في بيبي صغنون قد كدا هيشرفنا كمان تسع شهور
‏جاسر :مريم يعني انتي قصدك انك حامل بجد ي مريم انتي حامل
‏وقام بحملها ولف بها داخل الغرفه فرحنا بالخبر الذي سمعه به
‏مريم :طيب اهدي كدا ونزلني عشان دخت
‏جاسر قام بتنزيلها ووضعها علي السرير برفق وقال طيب انا عايز اسمع صوته
‏مريم :دا لسه صغنن مالوش صوت دلوقتي صوته دا لسه شويه
‏جاسر :بجد بجد انا فرحان اوي اوي اوي
‏مريم :وانا كمان ي حبيبي مبسوطه اوي
‏وبعد مرور شهر ورقيه تعاني في المستشفى ولا تستجيب للعلاج وتعبها زاد اكثر مما كان عليه وفي احد الليالي كان يجلس جاسر ومريم سوا يشاهدان التلفزيون واذا قاطعهم باب المنزل يطرق بقوه
‏جاسر :خليكي هنا انا هنزل اشوف مين اوعي تتحركي
‏نزل جاسر في هذا الوقت استيقظ الجميع ونزلوا الي الاسف وإذا به هو اخو رقيه الكبير
‏محمود اخو رقيه :سليم انا عايز مريم تيجي معايا حالا بالله عليك رقيه طالبه تشوفها
‏قاطعه رد جاسر :تيجي معاك علي فين هي رقيه كانت رحمتها زمان عشان مريم مريم تروح تشوفها دلوقتي
‏محمود :تيجي تشوف رقيه كلمونا النهارده وانا غي السغل وقالولي انها في المستشفي ولما روحنا الدكتور قال انها خلاص بتحتضر وهي لما دخلنا نشوفها طلبت تشوف مريم
‏سمعت الكلام دا كله مريم وهي نازله من فوق وقالت
‏مريم :انا جايه معاك ي عمي
‏نظر لها جاسر
‏لكنها قالت :بس جاسر هيجي معايا طبعا انا مش هروح لوحدي
‏محمود :طيب بسرعه ي بنتي
‏قال جاسر :طيب ي عمي استريح لحد ما نجهز
‏ماشي ي بني
‏وبعد قليل من الوقت تحرك جاسر ومريم مع محمود متجهين الي المستشفي وعندما وصول دخلت مريم الي غرفتها وجدها قد اختفت ملامحها ووجود العديد من الكدمات في وجهها
‏وعندما راتها رقيه قامت بنزع جهاز الاكسجين وقالت :سامحيني ي بنتي سامحيني علي الاذيه الا سببتهالك حقك عليا ي مريم انا عارفه اني ظلمتك كتير بس سامحيني ي بنتي
‏بكت مريم بشده وقالت :مسمحاكي
‏وبعد ان نطقت مريم هذه الكلمه
‏انطلق جهاز القلب باعلان وقوف القلب نهائيا وعندما سمع الدكاتره هذا الصوت وانلقوا جميعا الي الغرفه وبعد دقايق خرج الدكتور وقال البقاء لله المدام اتوفت وتركهم وغادر
‏بكت مريم بشده رغم قسوه زوجه ابيها معها ولكنها حزنت كثيرا لاجل اختها
‏وبعد مرور الوقت قاموا بتحضير اوراق الدفن وذهبوا لدفنها
‏وذهبت مريم الي المنزل هي واختها وبعد الدفن وظلت نور ساكته لا تتحدث ولا تبكي ولا حتي تنطق بحرف واحد
‏حاول ا كثيرا اخراجها مما هي فيه لكنها لا تستجيب لاي شئ
‏وبعد مده قد تعافت نور وعادت الي حياتها مره اخره تذاكر لاجل امتحاناتها واذا بصرخات تاتي من غرفه مريم
‏ذهبت نور مسرعه الي الغرفه
‏مريم :نور الحقيني انا بولد اتصلي علي جاسر بسرعه اااااااااه
‏نور :اهدي ي حبيبتي هتصل عليه اهه
‏واتصلت نور علي جاسر
‏نور :جاسر تعالي بسرعه محدش في البيت ومريم بتولد
‏جاسر :مسافه السكه وهكون عندك
‏ذهب جاسر الي المنزل واخذ مريم الي المستشفي
‏مريم :منك لله ي جاس انت السبب منك لله ااااااه الحقوناااااااي منك لله مش مسمحاك ابدا منك لله
‏جاسر :وانا مالي بس اهدي ي حبيبتي فرجتي علينا المستشفي
‏ودخلت نور الي غرفه العمليات
‏وبعد ثلاث ساعات خرجت مريم
‏وبعد ان فاقت مريم :عايزه ابني فين ابني
‏جاسر :اهدي بس هجيبهولك حاضر وبعدين بتدعي عليا وتقولي منك لله
‏مريم : مانا كنت تعبانه
‏جاسر :خلاص ي حبيبتي فداكي المهم انك تقومي بالسلامه
‏مريم :طيب انا عايزه اشوف ابني
‏جاسر :حاضر ي حبيبتي هجيبهولك وذهب جاسر وقام باحضار الولد من الحضانه
‏ووضعه في حضن مريم بكت مريم واحتضنت طفلها الصغير برفق
‏وبعد وقت عادوا الي المنزل جميعا ونور تحمل سليم الصغير وجاسر يحمل مريم لانها لا تقدر علي المشي وذهب بها الي غرفتها ونور تتبعه وهي تحمل الصغير
‏وخلفهم الجميع
‏…..وبعد مرور تسع سنوات اصبح جاسر لديه توام ريان وليليان بالاضافه الي سليم الصغير
‏وتزوج قاسم من نور وانجبا خالد و فاطمه
‏وعاشوا جميعا في سعاده وهناء في جو عائلي جميل لا يخلوا من المشاكل والفرح التي تملأ اي بيت
‏……
‏تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقم لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى