رواية انتقام مشترك الفصل الثاني عشر 12 بقلم نيرة عبدالله ونسمة حامد
رواية انتقام مشترك الجزء الثاني عشر
رواية انتقام مشترك البارت الثاني عشر
رواية انتقام مشترك الحلقة الثانية عشر
البارت التاني عشر👇
عند فهد كان قاعد بيشتغل وقطع تركيزه رنت تليفونه؛ وإتصدم لما سمع اللي إتقال
فهد : صفقه اي مش فاهم ليقف فهد بصدمه ازاي الكلام دا انا شركتي مدخلتش فالمناقصه دي اصلا ليصمت وهو يستمع للطرف الاخر ويغلق بعد قليل وهو يتنهد بعصبيه ويتحرك لخارج المكتب وهو يتوجهه لمكتب جاسر
اما عند جاسر فهو يجلس وهو يتطلع في جهازه الالكتروني باستمتاع وإبتسامة النصر تسيطر عليه ليفتح باب مكتبه في غفله ويدخل فهد بعصبيه شديدة و يقول :
انت ازاي تدخل الصفقه دي وانت عارف انها هتكون النهايه ليه انت مستوعب اللي عملته دا ولا لا؛ احنا اتفقنا هندمه علي كل اللي عمله ليكم لكن متفقناش اننا نخسره كل اللي حيلته ي جاسر احنا مش كدا ومش هنكون كدا انت فااااهم
جاسر ببرود : ممكن تهدي نفسك وتقعد عشان نعرف نتكلم
فهد بزهول : اي البرود اللي انت فيه دا ي بني ليقعد امامه بقله حيله ويقول: فهمني اي بقي اللي انتَ عملته دا عشان انا مش فاهم وازاي تدخل فيها بأسمك انت كدا بتفتح ابواب جهنم عليك
جاسر بهدوء وكسره داخليه: اولا متخفش عليا منه هو مش هيقدر يعمل اكتر من اللي عمله يا فهد و دخلت باسمي عشان مش عايز اربي عدواه بينكم انت اكتر حد بأمن عليه نور واولادها وكمان ندي ي فهد يعني لو حصلي حاجه هكون مطمن ومش عايزك تتأذي بسبب حاجه ملكش علاقه بيها
فهد بتنهيده : يبني ما تقولوا علي الحقيقه وترجعوا زي الاول بقي وخلاص
جاسر بعصبيه : نعمم وحق اختي اللي راحت ف الرجليين دا هسيبه كدا لا مش هيحصل الكلام دا يا فهد هندمه علي كل ساعه فكر انه يأذينا فيها مش هسامحه علي وجعها هي وندي ابدا يا فهد
فهد بخبث : طب نور وفهمنا انت عايز ترجع حقها طب وندي اي حوارها بقي
جاسر بتلقائيه : مراتي ازاي مش عايزاني ادافع عنها
فهد بضحك : لا والله بجد مراتك من امتي الكلام دا بقي ان شاء الله
جاسر : فهد متستفزنيش بقي
فهد : خلاص ي عم المهم دلوقتي انت عارفة نتيجة الصفقه دي ع اسد هتبقي اي
جاسر بتنهيده : ايوا عارف و كمان عارف انه داخل بنسبه 25% من اصل ثروته كلها يعني هتبقي صدمه كبيرة لي
فهد : طب ولي يا جاسر تأذية بالشكل دا انت اكتر حد عارف هو تعب اد اي علي ما قدر يجمع ثروته دي صح
جاسر : وانت تعرف اني ليا في ثروته دي ولا لا يعني حقي وكله دا لولا اني كنت بقسم الارباح عليا انا ونور مكنتش هعرف ارجع السوق تاني ي فهد
فهد بدهشه : يعني اي الثروة نصها ليك ولما كل اللي مع نور دا كان بس نص الارباح الثروة كلها كانت كام
جاسر بسخرية : ثروة نور تقدر ب 200 مليار دولار اما اللي ليا عند اسد واللي كان فوق 600 مليار دولار ولو حسبناه بارباح ال 3 سنين اللي عدوا هيبقوا كام بقي
فهد بحزن : وانا اللي فاكر اننا ظلمناه لما اخدنا الصفقه دي بس دي كدا ممكن ترجعلك شوية من حقك صح
جاسر : مش فارق معايا اصلا ي فهد كل دا اللي فارق معايا اني اكسرة واوجعه مش اكتر
يقف فهد بتنهيده ويقول : خلاص ي جاسر اعمل اللي يريحك وانا معاك انا هروح اخلص كام حاجه وبعدها هروح علي المستشفي عشان نور هتخرج النهاردة
ليومأ جاسر وهو شارد في القادم
اما عند اسد فهو كان كالبركان المنفجر منذ دقائق
اسد بعصبيه الكون كله : يعني ايييي يعني ياخد اهم صفقه السنادي اي شغل التهريج دا انا مشغل معايا حررريم مش رجاااله
سيف : ي اسد خلاص اللي حصل حصل هتعوض في حاجه تانيه
اسد : هعوض في اي انت عارف الخساير اي عارف سمعتنا فالسوق بقت فالارض دلوقتي انا مش هستني لحد ما اخسر كل حاجه مش هسيبيه يكسرني للمرة التانيه انا هعرفه قيمته كويس اوي ليتحرك لخارج المكان بسرعه كبيرة وهو يتوعد بداخله لجاسر
سيف بكره : ياريت لو تولعوا في بعض واخلص منكم انتوا الاتنين مرة واحدة ليشرد في طريقه لينهي كل هذا وتصبح كل تلك الثورة ملكه هو وحده فقط…
عند نور فالمستشفي
تجلس وهو تشعر بملل فهي ضجرت من هذا المكان وتريد الخروج لرؤية فلزات اكبادها تريد الجلوس معهم اطول وقت فهي كانت تراهم في الصور فقط ولم تتفاعل ولا لمرة واحده معهم ولكنها في قلبها تريد احتضانهم بشده
تتذكر فجأءة كيف حدث ذلك الحمل وتبكي بصمت وهي تعاهد نفسها ان لا إلم بعد اليوم سوف تعيش فقط لاطفالها وتضع كل تلك الصعاب وراء ظهرها؛ وتذكرت حبها المزعوم لاسد نعم فهي كانت تحبه بشده وانهارت عندما علمت بخبر زواجه من اخري؛ ولكن من منا يستطيع التحكم بقلبه فلا سلطان عليه وللاسف ورغم كل ما حدث مازالت تحبه لا بل تعشقه بشده تتذكر عندما جاء هنا بعد ظهور جاسر وانها لم تتحمل صدمه لقائه لتتنهد بوجع من الفائت والقادم ايضا
يقطع حبل افكارها دخول الطبيب الخاص بها
محمد بجمود: اخبارك اي النهاردة ي نور
نور بتنهيدة : الحمدلله احسن كتير وتكمل برجاء عايزة اخرج من هنا بقي ي دكتور لو سمحت اتخنقت وانا بقيت كويسة اهو لزمته اي وجودي هنا
محمد بجمود : هتخرجي النهاردة متقلقيش
نور بفرحه وهو تقف : بجد يعني مش هقعد هنا تاني
محمد بحزن داخلي : لا هتمشي انهاردة ي مدام نور
نور بدهشة : مدام !!؟ انت اول مرة تقولي ي مدام دي ي دكتور
محمد بسخرية : لي مش انتي مدام بردوا ولا انا فاهم غلط
نور بتوتر وحزن : احم ااه ااه بس يعني لاا لا قصدي فاهم صح
محمد : طيب حمدلله علي سلامتك يا..مدام نور ويخرج ويتركها وحدها مع حزنها مرة اخري
نور بحزن شديد : لما شخص زي دا يكون عارف الحكايه كلها من الاول وبيكلمني بالسخريه دي باقي الناس هتعمل اي لتتنهد بشده وتقول ياارب صبرني وهون علي الجاي يارب
عند جاسر دخل عليه في مكتبه اسد بغضب جحيمي وهو يقول : انت ازاي تعمل حاجة زي كدا انت مجنون انت عارف انت خسرتني اد اي انت هتفضل كدا حيوان عايز تأذيني في كل حاجه وخلاص
جاسر ببرود وهو يتوجهه إليه : منور ي اسد مع انها زيارة غير محبوبه اطلاقا
اسد بغضب : انت عايز تجنني يعني ولا اي مش فاهم كفاايه بقي اخرج من حياتي لا أذيك ولا تأذيني
جاسر بضحك : نعم اخرج من فين معلش انت بتحلم ي اسد وحياه اختي اللي حياتها كلها اتدمرت لهدمرك وهندمك علي كل لحظة اذيتني فيها هخليك تندم علي كل لحظة فكرت فيها بسوء نحيتي ودلوقتي تشوف
اسد بغضبت وعيون حمراء : انت اللي بدأت بالغدررر انت اللي اغتصبت مراااتي ي**** وقتلت ابني اللي كنت بحلم امتي ياجي ينور حياتي انت اكتر حاجه ندمت عليها في حيااتي دخلتك بيتي وسط عيلتي وانت دمرت كل اللي بنيته
جاسر بسخرية : عمرك ما هتتغير هتفضل غبي زي مانت الزيارة انتهت علي برا بدل ما الامن ياجوا يرموك برا
اسد بوعيد : افتكر انت اللي بدأت ي جااسر افتكر اللي جاي ليتحرك لعصبيه شديدة ويغلق الباب خلفه مما اصدر صوت عالي ومزعج للغايه
يجلس جاسر علي مكتبه بأرهاق وهو يفكر في عواقب القادم ثم يقف وهو يقرر الذهاب لندي لكي يصطحبها عند نور في منزل فهد
اما عند فهد هو ذهب للمستشفي لكي يخرج نور منها
يصل عند نور غرفتها يجدها بالفعل تجهزت للخروج واعدت حقيبتها واشيائها
فهد بدهشه : اي دا وانا اللي كنت جاي اعملك مفاجأة انك هتخرجي
نور بابتسامه: دكتور محمد جهه وقالي من شوية
فهد بابتسامه : طب يلا يستي ولادك هيموتوا ويشوفوا مامتهم
نور بأشتياق : والله انا اللي هموت واشوفهم واخدهم ف حضني لتكمل بتسأول جاسر فين ليه مجاش معاك
فهد : جاسر فالشركه هيخلص شوية شغل وياجي عالبيت هو وندي
لتومأ نور بصمت ويحمل فهد الحقائب ويخرجوا من هذا المكان الكئيب بالنسبة لنور…
عند ندي تجلس بملل تشاهد فيلم ما علي التلفزيون لحين عودة جاسر من عمله لتقف وهو تقرر انت تأخد شاور لكي تفيق قليلا وتغير قليلا في شكلها فهي منذ فترة لم تهتم لشكلها ابدا فقررت ان تغير القليل فقط
بعد فترة تخرج من الحمام تلف فوطه الاستحمام حولها و تلعن غبائها الذي جعلها تنسي ان تأخد ملابس لها لتتقدم خطواتها وهي تري ان جاسر يقف عند الباب وعيونه جمدت عليها من جاذبيتها الخاطفه للانفاس لتشعل خدودها بحمرة الخجل وهي تراه يتطلع إليها بهذه الطريقه
ندي بخجل : احمم جاسر انت جيت امتي وعندما رأته يتقدم لتتحرك للخلف ببطء حتي تلتصق بالحائط خلفها وهو مازال يتقدم نحوها وعقله غائب بالمرة
جاسر بلا وعي : انتي ازاي حلوة كدا
لتعض ندي علي شفتيها السفليه بتوتر كبير وياليتها لم تفعل ذلك فهي اشعلت اخر فتيل صبر عند جاسر ليمتلك شفتيها بقبله شغوفه حنونه لم تتجاوب معه في البداية من صدمتها لكنها لم تصمد امام طوفان مشاعره كثيرا ورفعت يدها وعانقته بحب وهي تقربه لها اكثر واكثر وهنا لم يتحمل جاسر وقام بحملها وتوجهه لسرير وهو لم يفصل قبلته بعد ليضعها علي السرير ويقبع فوقها ويقبل عنقها بحب تحت تنهيدات ندي التي تزيده رغبه بها ليلتقط الفوطه التي تلتف بها ندي و……..(يتبع)
*نفسي تتفاعلوا بكومنت ولايك
#إنتقام مشترك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام مشترك)