روايات

رواية انتقام بدافع الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم إيناس طه

رواية انتقام بدافع الحب البارت السابع عشر

رواية انتقام بدافع الحب الجزء السابع عشر

رواية انتقام بدافع الحب
رواية انتقام بدافع الحب

رواية انتقام بدافع الحب الحلقة السابعة عشر

حازم : انا يشرفني ان اطلب ايد الآنسة رقية بنت حضرتك
رقية اتصدمت من كلامه
والد رقية : هو فعلا مش وقته
وانا بالنسبالي معنديش مانع ويشرفني طبعا…بس القرار في الأول وفي الآخر يرجع لرقية
إيه رأيك يا بنتي
رقية سكتت شوية و بعد كده قالت : شوف يا حضرة الظابط
انت انسان كويس جدا ومليون بنت تتمناك …بس انا خلاص مبقيتش أفكر في الموضوع ده تاني…واتمني يكون كلامي
ما ضايقش حضرتك…عن إذنكم
رقية دخلت أوضتها وحازم زعل جدا ..كان نفسه ياخد فرصة يعوضها عن كل اللي شافته ويقولها انه بيحبها بجد
_____________________________

 

 

رقية بدأت ترجع لحياتها الطبيعية وشغلها اللي بتحبه في شركة معروفة
وفي أول يوم ليها في شغلها الجديد كانت خارجة من بيتها ولقيت ناس كتير جيرانها راحولها اول ما شافوها
كانوا بيبصولها بانكسار
واحدة منهم قالت : سامحينا يا بنتي
انا عارفة اننا ظلمناكي كتير وجرحناكي بكلامنا
و بدل ما كنا نقف جنبك…صدقنا كل اللي اتقال بسهولة ونسينا البنت اللي اتربت وعاشت وسطنا وعمرنا ما شوفنا منها غير كل خير
راجل كبير : احنا غلطنا في حقك كتير وندمنا علي كل حاجة حصلت مننا وكل كلمة قولناها
رقية : انا كنت فاكراكم عيلتي التانية اللي هتقف جنبي بس انتوا وجعتوني أوي وكنتوا بتقتلوني بدل المرة ألف.
ربنا اللي بيغفر ويسامح.
وسابتهم ومشيت
( أحيانا الناس كمان بتكون وسيلة للظلم …بتصدق اي حاجة لمجرد ان فلان قال كذا …مش بتفكر ان ممكن يكون الشخص مظلوم واللي اتقال كدب…ياريت منحكمش علي حد لمجرد انك سمعت عنه…جرب تقرب منه الاول وتعرفه بنفسك )
_________________________
في بيت رقية
كانت قاعدة مع والدها وبعد شوية أحمد جه قعد معاهم
أحمد بتوتر : كنت عايز اخد رأيكم في حاجة كده
والده : خير يا ابني
أحمد : أنا ان شاء الله ناوي أخطب
رقية بفرحة : بتتكلم بجد
أحمد : اه والله
والده : طب يا ابني علي خيرة الله
مين هي بقي اللي خطفت قلبك
أحمد : واحدة انتوا تعرفوها كويس
رقية بفهم وغمزتله : اه عرفت
والدها : هو إيه اللي عرفت ما تقولوا مين
أحمد بفرحة : بسمة صاحبة رقية يا بابا
والده : بجد..يا زين ما اختارت والله يا ابني…خلاص انا هكلم والدها ونتفق علي معاد نروح فيه عندهم
_______________________
أحمد راح هو ووالده ورقية عند أهل بسمة…ووافقوا عليه وقروا الفاتحة… وحددوا معاد الخطوبة
________________________________

 

 

 

آسر اتحكم عليه بالسجن…وندم علي كل اللي عمله بس للاسف بعد ايه
و يوسف طلب لمستشفي في مكان تاني و سافر هو
و والدته..علشان يحاول ينسي اللي حصل و يبدأ حياة جديدة
___________________________
جه يوم خطوبة أحمد وبسمة
كانت عائلية وأحمد عزم حازم وعيلته
ملك اول ما شافت رقية حضنتها و رقية فرحت أوي وراحت سلمت علي والد حازم و والدته
أما حازم بقي كان واقف متنح في جمال رقية اللي خدت بالها من نظراته ليها…وهو اتحرج جدا
_____________________
عدي اسبوعين و رقية بتهتم جدا بشغلها وناجحة فيه وفي يوم كانت في الشركة وجاتلها بسمة
رقية : إيه يا بسمة في إيه
بسمة : أحمد اتصل بيا بيقولي هاتي رقية وتعالي دلوقتي حالا
رقية : ليه في إيه …بابا كويس
و بعدين أحمد مكلمنيش انا ليه
بسمة : بيقولي كلمك كتير بس تليفونك مش مجمع خالص
يلا بينا ونبقي نفهم منه هناك…هو باعتلنا سواق برة
ركبوا العربية وشوية ووصلوا مكان جميل علي البحر
رقية اول ما فتحت الباب لقيت زينة وبلالين كتير وورد بيترمي عليها
كان أحمد و والدها وأهل بسمة وأهل حازم..
وقالوا كلهم مع بعض كل سنة وانتي طيبة يا رقية
والدها : كل سنة وانتي طيبة يا حبيبتي
رقية حضنته : وحضرتك طيب يا بابا
أحمد : كل سنة وانتي طيبة يا أحسن أخت في الدنيا
رقية : وانت طيب يا أحسن وأجمل أخ في الدنيا وحضنته
بعد كده ضربته بخفة وقالت : كده تخضني..وهاتيها بسرعة
وانتي يا بسمة لحقتي تبقي معاه..ماشي
وضحكوا مع بعض
أحمد : بس إيه رأيك في المفاجأة
رقية : أحلي مفاجأة ربنا يخليكوا ليا
بعدها رقية راحت سلمت علي كل اللي الموجودين …وكانت بتبص حواليها
بسمة بمشاكسة : بتدوري علي حد
رقية بتوتر : حد..حد مين لا ابدا مفيش حاجة
ملك بضحك عليها : متأكدة
رقية : اه طبعا متأكدة
ملك : طب شوفي ايه اللي هناك ده
وشوية ولقيوا النور اتطفي وسمعوا الفرقة بتعزف أغنية…
وفاجأة الإضاءة اشتغلت
و شافت حازم لابس بدلة و ماسك المايك …وبعدها بدأ يغني
عارف إنت الحظ بعينه
كان وشِك حلو عليّ
كُل اللي الناس شايفينه
ما يجيش واحد في المية
من اللي أنا لسه ما قولتوش

 

 

عارف إنت الحظ بعينه
كان وشِك حلو عليّ
كُل اللي الناس شايفينه
ما يجيش واحد في المية
من اللي أنا لسه ما قولتوش
أنا لو تبقى معايا بيترج القلب ويِتهز
أنا لو تاخذ عيني يا نور عيني يا عيني ما تتعز
ده أنا خايف من العين يا حبيبي
اللي يغير واللي يِجز، يِجز
عارف إنت الحظ آه
أهو إنت الحظ يا حظ، يا حظ
إنت الفرحة اللي في بالي
والدنيا اللي اتمنيتها
بطلت أسرح بخيالي
ما خلاص أحلامي لقيتها
وبعيش اللي ما عيشتوش
يا اللي مروقها علينا
أنا لسه بكلم قلبي
وبقول له ده جيه ينسينا
أيام ضاعت من عمري
من عمري ما يتحسبوش
أنا لو تبقى معايا بيترج القلب ويِتهز
أنا لو تاخذ عيني يا نور عيني يا عيني ما تتعز
ده أنا خايف من العين يا حبيبي
اللي يغير واللي يِجز، يِجز
عارف إنت الحظ آه
أهو إنت الحظ يا حظ ، يا حظ
بما إنك سر سعادتي
وحبيبي ونصي الثاني
أنا عمري ما أضيع وقتي
مع غيرك لو لثواني
مع غيرك لو لثواني
خليتني معاك أتجرأ
ما إنت وجودك قواني
لاحظ خُذ بالك فرَّق
إني بقيت واحد ثاني
والله أنا واحد ثاني
أنا لو تبقى معايا بيترج القلب ويِتهز
أنا لو تاخذ عيني يا نور عيني يا عيني ما تتعز
ده أنا خايف من العين يا حبيبي
اللي يغير واللي يِجز
عارف إنت الحظ آه

 

 

أهو إنت الحظ يا حظ ، يا حظ
حازم خلص الاغنية وكان صوته حلو أوي لدرجة ان رقية كانت متنحة مش مصدقة اللي عمله
والنور طفي تاني وأول ما نور رقية ملقيتش حازم ولسة هتلف لقيته نازل علي ركبته وهو ماسك خاتم وبوكيه ورد
حازم : تتجوزيني
رقية سكتت : ليه انا بالذات يا حازم
ليه تتجوز واحدة مطلقة
حازم بحب : علشان انتي في نظري ست البنات
رقية : مش هتندم علي قرارك
حازم بحب : عمري ما هندم عارفة ليه علشان بحبك
وبحبك أوي كمان
رقية سكتت شوية بعدها حازم اتكلم وقال بضحك : هااا قولتي إيه …واعملي حسابك لو موافقتيش المرة دي هعقد أعنس جنبك وشيلي ذنبي بقي
رقية ضحكت علي طريقته وخدت منه الورد
حازم : إيه ده…ضحكت يعني قلبها مال وخلاص الفرق ما بينا اتشال
رقية بضحك : ما خلاص بقي
وبعدين انت متأكد انك ظابط مش مطرب عاطفي
حازم وهو يظبط قميصه : بس إيه رأيك عجبتك مش كده
المهم موافقة تتجوزيني يا رقية
رقية هزت راسها : موافقة
حازم مكنش مصدق لدرجه انه كان نفسه يشيلها ويلف بيها من الفرحة….وطلع الخاتم ولبسهولها
وكل الموجودين سقفولهم وكانوا فرحانين بيهم
__________________________
وبعد شهر كان الفرح في أحسن القاعات
والد رقية كان نازل بيها علشان يسلمها لحازم اللي كان حاسس انه في حلم جميل مش عايز يصحي منه
واول ما شافها انبهر بجمالها كالعادة
كانت رقية جميلة أوي في الفستان كأنها أميرة
والدها سلمها لحازم وبعدها حازم باس ايديها وحضنها
وأثناء الرقص
رقية لحازم : بحبك

 

 

حازم : قولتي إيه
رقية : قولت بحبك يا حازم
حازم بفرحة : وانا بعشقك يا قلب وروح حازم
وشالها ولف بيها وسط فرحة وسعادة من الجميع
وَ كأنك خلقت لتصبح بَ داخلي أبديًا لا نهاية لك❤️
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام بدافع الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى