روايات

رواية انتقام امرأة الفصل السابع 7 بقلم مريم أشرف

رواية انتقام امرأة الفصل السابع 7 بقلم مريم أشرف

رواية انتقام امرأة الجزء السابع

رواية انتقام امرأة البارت السابع

رواية انتقام امرأة
رواية انتقام امرأة

رواية انتقام امرأة الحلقة السابعة

بعد اسابيع مش طويله..وفي ڤيلا حسام..بنلاقي والدته بتتقدم ناحية أوضته وفايديها صينية الأكل..فتحت الباب بعد ما خبطت وقربت منه…في وقت ما كان هو ماسك صور ساره بيتفرج عليها..
ندهت عليه بحزن: حسام..
لارد..
كملت: ارجوك يا ابني اسمعني وكلك لقمه واحده بس..ده انت من يوم اللي حصل وحلقك ناشف!!
حسام بتنهيدة: آكل ازاي يا ماما؟!..الحياة ملهاش طعم من غيرها..انا لسه مش مقتنع انها مات*ت!!
مروه بحسره: الله يرحمك يا ساره وينتقم من اللي كان السبب في موتك..
___________________________________________
وقف!!!..وقف لو سمحت..قالتها وهي بتجري ناحية التاكسي..
السواق: نعم يا آنسه..رايحه على فين؟
ساره بتوتر: اطلع على منطقة الڤلل لو سمحت..
السواق اتحرك وهي حاولت تحرك ذاكرتها..
صرخت لا شعوريا بعد ما وصلوا: اطلع من المنطقه حالا!!
مر السواق فوق العتبه اللي افتكرتها كويس واتكلمت في نفسها: العتبه!!
ضافت: لف يمين دلوقتي..فبدإت تعد في نفسها..1..2..3..وصلت العدد اللي افتكرته..فشاورتله يلف يسار كل ده وهي مغمضه عينيها كانها بتعيش الدور تاني..وكده وكده لحد ما حست بنفس الخرخشه على عجلات التاكسي فقالت بانفعال: وقف لو سمحت وخد الفلوس..
خاد منها الفلوس وهو مستغرب من ردود افعالها فسابها ورجع..
ساره بارتباك: هو ده المكان؟..يووه..شغلي مخك..آه اكيد هو..هو..
كملت عد وهي بتتمشى فوق الحجاره الصغيره..لحد ماوصلت قدام ڤيلا كبيره..حطت ايدها على بقها من الصدمه والخوف وهي بتفتكر لما كانو مطلعنها من العربيه فهزت راسها يمين وشمال بتحاول تنسى..قربت من البوابه وبصت للجوانب تتأكد ان مفيش حد مراقبها..مسكت قفل البوابه وهي بتترعش:..الب..البوابه؟..!!
بعدت ايديها بسرعه لما افتكرت الصرير اللي عملته في الليله السوده..وبدإت تلف حوالين الڤيلا تستكشفها..شافها واحد كبير في السن..وكلمها بصدمه: انتي مين يا بنتي..وبتعملي ايه في المنطقه المهجوره دي؟!!
ساره بتعلثم: ها..لأ..انا جايه ازور واحد قريبي من بعيد..بس الظاهر ان مفيش حد بالبيت..
الشيخ بابتسامه: فعلا يا بنتي مبيسكنهاش حد..صاحب البيت ومراته انتقلو بيت تاني لما ربنا كرمهم من سنين طويييله..واللي عرفتو بعدها انهم كتبو البيت ده باسم ابنهم اللي بشوفه بييجي من وقت للثاني..بس بنصحك ترجعي مكان ما جيتي..عشان المكان ده خطر عالبنات زيك..
هزت راسها: حاضر يا عمي انا هروح..بس انت متعرفش اسم ابنهم ايه؟..او الناس دي راحو فين؟
الشيخ بأسف: لأ يا بنتي والله ماعرفه ولا اعرف هما انتقلو فين بالظبط..انا بس بشوفه والكلام ده قالهولي بالصدفه لما سألته عن البيت..
ساره بتفكير: امم..طيب يا عمي..شكرا لحضرتك..
الشيخ بابتسامه: العفو يا بنتي..ومشي
ساره في نفسها: طب هعمل ايه انا دلوقتي؟..انط من السور ولا ايه؟..فكره كويسه!!
حاولت تنط من السور واللي ساعدها او كان من حسن حظها ان السور قصير..فضلت تدور حوليها لحد ما لقت الباب الأمامي..حاولت تفتحه بس مبيتفتحش معاها..بس شد انتباهها رقم متسلسل جنب تيار الكهربا..
نطقت بفرحه: أخيرا!!!
كتبت الرقم على ايديها بواسطة القلم اللي فشنطتها ورجعت لشقتها وهي بتتنطط من الفرحه..مش مصدقه انها اخيرا لقت خيط هيساعدها توصل للمج*رمين دول واولهم صاحب الڤيلا..طبعا هو واحد من الثلاثه!!
افتكرت مامتها: آااه يا ماما..وحشتيني اوي والله..ياترى متقبله فكرة اني م*ت ولا لأ؟!..مسحت دموعها اللي بدإت تنزل بغل..وشريط حياتها اللي ادمرت بيمر قدامها..
: آه منكم من اللي هتشوفوه مني!!!
___________________________________________
نرجع لعند حسام..اللي نزل وراح لذاك البيت..البيت اللي دخله اول مره لما اتقدم لها من سنه تقريبا..عيط لما افتكر يوم خطوبتهم واتكلم: الله يصبرني!!
وصل بيت ساره..ومسح دموعه وهو بيطلع السلم..خبط وفتحتله سميحه وعينيها منتفخه من التعب والسهر..
حسام: السلام عليكم يا طنط..
سميحه بحرقه: وعليكم السلام..اتفضل يا حسام..
أضافت: ازيك يا ابني..اخبارك ايه؟
قعد حسام بحزن: الحمد لله على كل حال..
قعدت هي كمان: ياااه دي وحشتني اوي..ملحقتش اشبع من حضنها..
ابتسم حسام وهو بيفتكر وشها البريئ قدامه..
طبطبت عليه سميحه واتكلمت بحزم: حسام..انا كنت عايزه اكلمك في موضوع كده..
حسام بقلق: اتفضلي..
سميحه: عايزاك تكمل حياتك يا حسام وترجع شغلك..مامتك اشتكتلي انك معنتش عاوز تاكل او تتكلم مع حد او تخرج من يوم اللي حصل..عارفه يا ابني انك بتحبها وبت*موت فيها..بس ساره مش هترضى تعمل كده فنفسك..لو شافتك في حالتك دي..هتزعل اوي من نفسها لأنها سبب في كل ده..
حسام بتفكير: ان شاء الله هحاول..
___________________________________________
في صباح يوم وجديد..في اوضة ساره..قامت بحماس وهي مستعده تبدأ انتقامها..قربت من سلك الكهربا وحاولت تضرره..كحجه تجيب بيها عامل الكهربا..اتصلت بواحد من الموظفين اللي وصلها بعد ساعه..
وقفت ورا الباب والحيره باديه على ملامح وشها وبتفكر اذا اللي بتعمله صح وغلط..: طبعا صح..انا معنديش حاجه اخسرها تاني مادام البوليس مش راضيين يساعدوني..قالتها وافتكرت كلامها مع الظباط اللي هنعرفو بعدين..
فتحتله الباب بابتسامه عريضه: انت عامل الكهربا؟
العامل بجديه: ايوه يا فندم..ممكن ادخل اشوف المشكله فين؟
هزت راسها وسابته يعمل شغله..ولما خلص قدمتله فلوس كثيره وخرجت ورقه من جيبها: استنى!!..عايزاك في خدمه..
العامل بصلها باستغراب: اتفضلي يا آنسه..
ساره بحقد: عايزاك تعرفلي كل المعلومات اللي تخص صاحب الرقم المتسلسل ده..
العامل بخوف: بس يا فندم..يعني..مقدرش ده انتهاك خصوصيه وممكن اروح فيها..
قاطعته وهي بتديله حزمة فلوس تانيه..خد دول كمان واعمل اللي قلتلك عليه..مفهوم؟!!
هز راسه بموافقه..حاضر يا فندم..ساعتين ثلاثه بالكثيره وارجعلك..قال كده وخرج..
أما هي فسندت جسمها على الباب في راحه ممزوجه بقلق واتكلمت: اما اروح اجهز نفسي على ما يرجع..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام امرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى