روايات

رواية انتقام أثم الفصل الأول 1 بقلم زينب مصطفى

رواية انتقام أثم الفصل الأول 1 بقلم زينب مصطفى

رواية انتقام أثم الجزء الأول

رواية انتقام أثم البارت الأول

رواية انتقام أثم الحلقة الأولى

اندفعت تجري وتجري بجنون و هي تتلفت حولها بر”عب تتخ”بط في الظلام الحالك الذي يلف كل شئ حولها لترى بصعوبه امامها ارض صحراويه لا نهائيه مزروعه بكثافه بنباتات طبيه غريبه ذات رائحه نفاذه قويه وخاليه من اي بشر قد تحاول الاستنجاد به
لتسق”ط فجأه على ركبتيها بقوه ودموعها تنهمر بغزاره بسبب ارتدائها لحذاء سهره عالي الكعبين يعوقها عن الركض فتتخلص منه سريعا ثم تركض حافية القدمين يساعدها انها ترتدي ثوب سهره قصير جدا لا يعوقها عن الحركه او الركض ..فركضت وركضت دون توقف حتى لهثت من شدة التعب وهي تشعر بأ”لم لا تطاق بسبب اشو”اك النباتات التي تخت”رق جسدها من شدة ارتطامها بها وهي تحاول الهرب ثم تسقط مره اخرى و تنتف”ض ر”عبا وهي تستمع بر”عب لأصوات الكلاب الشر”سه التي تطاردها يرافقها ضحكات مجنونه لرجل وهو يقول بصوت عالي باستمتاع سا”دي مجنون
= يلا يا ملك قدامك دقيقتين بالظبط وهطلق الكلا”ب وراكي استعدي يا
روح قلبي
ليتابع الضحك بجنون
= شوفتي انا كريم ازاي وهسيبلك دقيقتين بحالهم علشان تعرفي غلاوتك عندي كبيره أد إيه
ليزداد ر”عبها وهي تستمع اليه يبدء العد ببطئ واستمتاع قبل ان يحرر فجأه الكلا”ب خلفها قبل ان ينتهي من العد
شعرت باختنا”ق انفاسها بداخلها و هي تزيد من سرعة ركضها وانفاسها تتلاحق بسرعه ونبضات قلبها تعلو وتعلو حتى كاد قلبها ان يتوقف عن النبض من سرعة نبضاته واصوات الكلا”ب الشر”سه تطاردها بجنون و هي تتلفت حولها و تكتم انفاسها بر”عب وشعورها بقرب مغادرتها للحياه يتزايد بقوه مع اقتراب صوت مطاردها الزي يضحك بجنون وهو ينادي عليها ببطئ
واستمتاع سادي
= مل ااااك.. كووكي ..روحتي فين
اظهري يلاا ..الكلا”ب عاوزه تتعشا..أنا بقالي يومين مجوعها علشان اللحظه الحلوه دي
ثم بدء في الضحك بجنون ونباح الكلا”ب يتعالى و الصوت يقترب منها بشده وسرعه
شعرت ملك بالر”عب وهي تتعثر فجأه في طرف حبل غليظ ملقي على الارض تجاهلته وهي تندفع هربآ بين النباتات وهي جاثيه على ركبتيها محاوله الهرب من المو”ت الذي يلاحقها بقوه لتجد نفسها فجأه بالقرب من بئر ماء قديم يستخدم لري المزروعات في هذا الجزء البعيد من الصحراء ..
نزلت ملك البئر سريعا و هي تتلفت حولها بر”عب ثم ألقت نفسها بسرعه بداخله يساعدها جسدها الهزيل شديد النحافه وهي تتوقع امتلاء البئر بالماء و مو”تها غر”قا الا انها تشعر انه سيكون ارحم لها من المو”ت تمز”يقآ بين انياب كلا”ب زوجها الشر”سه والمتو”حشه
تئوهت بضعف وهي تر”تطم بقوه بارض البئر الصلبه الخاليه من الماء والمغطاه بنباتات ذات رائحه نفاذه قويه
تلفتت حولها وهي ترى الظلام يلف كل شئ امامها وتساقطت دموعها وهي تشعر باليأس الشديد يسيطر عليها وبدأت تتلو الشهاده بضعف وانهزام و دموعها تنهمر بشده وهي تجد ان حتى فكرة المو”ت غر”قا الاكثر رحمه تضيع منها
تساقطت دموعها بر”عب وهي تتلمس جدران البئر بخو”ف و الظلام الدامس يحيط بها من كل جانب مع اقتراب اصوات الكلا”ب بشده من البئر المختبئه به ..وشعرت بالاختنا”ق وباليأس وهي تحاول تغطية جسدها بالنباتات التي يمتلئ بها اسفل البئر المهجور في محاوله يائسه منها للاختفاء عن عيون زوجها وهي تدرك عقم محاولتها لان الكلا”ب تقتفي اثرها عن طريق حاسة الشم القويه لديها
ارتجفت ملك بر”عب وهي تستمع لصوت زوجها وهو يقول بتسليه مريضه
عاشت حياتها تنسج احلامها الورديه عن ذلك الفارس الوسيم الذى سيأتى ليخلصها من جميع مأ”سى حياتها ولكن يبدو ان القدر كان يخبأ لها مفاجات اخرى ، فوجدت نفسها تتخلص من سطوه ابيها لتقع تحت سطوته هو ذلك الانسان الذى لم يعرف سوى التسلط والتحكم بالآخرين وبها ، لتجد نفسها تقع اسيره بين قلبه الذى لم يعرف سوى عشقها وقلبها الذى لم يعرف سوى كرا”هيته ، دون ان تدرك ان هناك خيط رفيع بين الكرا”هيه والحب .
لم انساك يوما كنت حاضرا معي في صحوتي وفي نومي حفظتك بقلبي وانا متاكدة تماما انك حفظتني كذلك فالقلوب لاتخطئ ابدا ولطالما لدي قلب ينبض ستكون دقاته دائما مصحوبه باسمك ادهم كما نبضاتك مصحوبه باسمي معشوقه فقد سجلت اسماءنا معا في شجرة الحياه التي في الاسماء كحبيبين وعاشقين وبالمستقبل كزوجين رغما عنك فأنا كنت وماازال معشوقه ادهم
مهدي شاب بماض قا”س جعل منه رجلا يكاد يكون بلا قلب ..
شاب مغرور مست”فز، لا يحب الجنس اللطيف كثيرا، ولا يهتم لهم .. فهل تستطيع فتاة أن تثير اهتمامه؟ ومن هي ملك؟ وما قصتها؟ وما علاقتها بماضيه؟ وكيف ستكون نهايتهما معا ؟!!
هذا ما ستجدونه ب رواية “لأنكِ لي”
المقدمه
********
قاسم الأنصارى : بطل الرواية يبلغ من العم أثنان و ثلاثون عامآ يملك و يتحكم فى مجموعة شركات كبيرة بارد قوى حا”د يمتلك قلب من فولاذ لا يلين
ملك برهامى : بطلة الرواية تبلغ من العمر ثلاث و عشرون رقيقة و جميلة ذات شخصية حنونه
كاملة هانم الأنصارى : فى نهاية الخمسينات شخصية أرستقراطية قوية عني”فة لا ترحم
سامح الأنصارى : فى اواخر العشرينات شخصية مر”يضة كا”ذبة سا”دى و يعشق التعذ”يب
نيرفانا الأنصارى : سيدة مجتمع جميلة ارستقراطية لا يستهان بها
—————————————————
حينما يدق القلب لا يعرف المنطق ولا الفلسفه لا ينظر الي المال ولا الجمال … ينسي الاحلام التي صنعها في فارس الأحلام… تجبرهُ بأن يصمد ولكن يصبح كالطفل الصغير لا يريد شيء سوي ما دق له ..ضعيف بين اضلعنا نضعف معه دون ان نشعر نسقط معه في الهاويه … تص”فعه بأن يتوقف عن النبض ولا حياة لمن تُنادي
الماضي كان حائل بينهم .. جاء بها القدر إليه من بعيد … قس”ت عليها الحياه وهي لا تعرف أنها تُنهي ضريبة ثمره زرعها والدها .. وعندما دق قلبهما كانت البداية
= ايه يا كوكي هتفضلي مستخبيه مني كده كتير.. انا كده هزعل وانتي عارفه نتيجة زعلي ايه
كتمت ملك أنفاسها بر”عب وهي تشعر بالكلا”ب تقترب من البئر وهي تنبح بشده وتلتف حوله وهي تتشمم المكان دون ان تستطيع ان تتعرف على رائحتها التي أخفتها رائحة النباتات الطبيه العطريه النفاذه و التي تغطي نفسها بها لتشعر بالراحه وهي تستشعر ابتعاد اصوات الكلا”ب وهي تنبح بشده وتتجاوز البئر دون ان تتوقف بجانبه ويمر بعض الوقت و صوت نباح الكلا”ب يبتعد ويبتعد عن مخبئها حتى كاد ان يختفي تماما..
وفجأه… شعرت بالضوء يغمر المكان من حولها فتجمدت من شدة الر”عب وهي تتخيل انها اصبحت في عداد المو”تى لامحاله و أن زوجها استطاع اخيرا اكتشاف مكان إختبائها
فتوقفت عن التنفس بترقب وخوف وهي تدرك انه يبحث عنها بداخل البئر وهو يسلط مصباح يدوي صغير يحمله ويديره لاسفل البئر يتفحصه بدقه الا انه لم يستطع ان يراها بسبب النباتات الكثيفه التي تغطي جسدها بالكامل وتحجب رؤيتها عنه
ارتجفت بر”عب وهي تكتم انفاسها وقد أدركت انه لا يستطع ان يراها لترتجف وهي تستمع اليه يصر”خ بغض”ب مجنون
= الكلا”ب جعانه بقالها يومين.. فاكره اني هاسيبها اكتر من كده من غير أكل..دي تمنها أغلى منك إنتي وإلي خلفوكي..
ارتعشت بر”عب وهي تسمعه يواصل الصر”اخ بصوت عالي غا”ضب مجنون
= انا مش فاهم انتي بتهربي مني ليه انا دافع تمنك بالكامل لأبوكي يعني كلك ملكي..حياتك ..مستقبلك ..موتك وأنا بس اللي أقرر تمو”تي أو تعيشي أو حتى أحر”قك حيه إنتي ملكي زيك زي الكلا”ب اللي بتدور عليكي دي بالظبط
ليتابع بغض”ب..
=وبعدين مش تحمدي ربنا انك هتمو”تي وانتي مرات سامح بيه الانصاري..
هتمو”تي و انتي هانم بدل عيشة الخدامين اللي كنتي عيشاها قبل ما اعرفك ..
ليتابع بسخريه مقيته
= دا انا كنت ناوي أعملك عزا وصوان كبير و اللي باقي منك هيند”فن في قب”ر فخم لا انتي ولا اهلك كنتم تفكرو تتد”فنو فيه وبعد ده كله برضه عاوزه تهربي ..
ليتابع بغض”ب اكبر
= انا عارف انتي مش عاوزه تمو”تي ليه عاوزه تروحي لقاسم حبيب القلب وتستنجدي بيه وتحكيله على كل الي بينا
ليقوم بتقليد لهجتها بحق”د وهو يدور بجنون حول البئر يزيل النباتات وهو يبحث عنها
إلحقني يا قاسم ..سامح من يوم ما إتجوزته وهو بيضر”بني و بيعذ”بني
سامح بيضحك عليك و بياخد فلوس منك وبيصرفها على الستات و المخد”رات ويقولك اني انا إلي باخدهم منه عشان اوافق أكمل معاه..
سامح طلع مش راجل و ملمسنيش لحد دلوقت
ليصر”خ فجأه بجنون وهو يقول باحتقا”ر
=بس انا راجل غصب عنك انتي وقاسم حبيب القلب وأظن انا خليتك تشوفي بعنيكي انا راجل ازاي وانا بعا”شر ستات كتير تانيه قدام عنيكي
ليتابع باحتقا”ر
= انتي بس الي بقر”ف اقرب منها انتي بس الي متعتي الوحيده اني افضل اعذ”ب فيها لحد ما أشوف د”مها سايل قدام عينيا بحس بنشو”ه ومتعه غريبه وانا شايفك بتتأ”لمي من شدة العذ”اب
بس خلاص زهق”ت منك وعاوز اجدد واجيب واحده جديده مكانك وعشان كده لازم تمو”تي ..
ليتابع بسا”ديه وقس”وه وهو مازال يصر”خ
= وعشان انا قررت انك تموتي يبقى هتمو”تي فاهمه هتمو”تي والصبح مش هيطلع عليكي الا وكلا”بي واكله وشبعانه من لحمك
ليتابع بغض”ب وهو يركل جدار البئر الخارجي بقدمه
= فاكره اني هطلقك كده بالساهل ..
فاكره اني هسيبك تفض”حيني عند أهلي
إوعي تكوني فاكره ان الكلاطب مش هتقدر توصلك حتى لو كانت ريحة الزرع مغطيه ريحتك ومخليه الكلا”ب مش قادره تتعرف على مكانك ..بس الصبح قرب يطلع وهقلب المزرعه عليكي و هلاقيكي ..بس ساعتها هتتمني المو”ت الي بقدمهولك مش هتلاقيه..
انتف”ضت ملك بر”عب وهي تسمعه يركل البئر بغض”ب شديد وهو يصر”خ بجنون
هقت”لك يا ملك هقت”لك حتى لو كان ده اخر حاجه هعملها في حياتي
ارتجفت ملك بر”عب وهي تستمع اليه يصر”خ ويهزي بطريقه قد اعتادت عليها منذ زواجها منه
ليقاطع صرا”خه ارتفاع رنين هاتفه الجوال فجأه لتستمع ملك اليه وهو يقول بغضب
= قاسم ..وهو ده وقتك انت كمان
استنشق سامح الهواء بقوه اكثر من مره وهو يحاول تهدئة انفاسه قبل ان يجيب على الهاتف بصوت ضعيف مهزوز وهو يحاول ان يوحي لمن يحدثه انه كان يبكي و منها”ر من شدة الحزن
= قاسم .. إلحقني ملك سق”طت نفسها مو”تت ابني الي في بطنها علشان انت رفضت تديني الفلوس الي هي طلبتها مني..
ابتسم سامح بخ”بث وهو يستمع الى إجابة محدثه
ثم تابع اصدار صوت كالبكاء وهو يتظاهر بالانه”يار
= انا عارف انك حذرتني منها وقولتلي انها متجوزاني علشان طمعا”نه في فلوسي .. إنت كان عندك حق في كل إلي قلته عنها..
تسا”قطت الدموع من عين ملك وهي تشعر بتمز”ق قلبها السازج من شدة الحزن والأل”م و هي تستمع لحديث زوجها الس”ئ والمه”ين عنها مع ابن عمه ..قاسم الانصاري كبير عائلة الانصاري
لتغمض عينيها بألم وهي تستمع لزوجها يضيف بغض”ب
= انا لسه فاكر كلامك ليا عن أصلها الوا”طي و إن الي زيها يدوبك ينفعوا يخدمونا وبس و مستحيل تنفع تشيل اسم عيلتنا ولا ولادي ينفعوا يشيلوا اسمها ..انت كان عندك حق الي زيها متنفعش تكون غير خدامه لينا وبس …
ليتابع وهو يتظاهر بالبكاء
= بس انا برضه بحبها ومقدرش استغنى عنها حتى بعد ما عرفت انها أجه”ضت نفسها و مو”تت ابني وهتسيبني علشان مقدرتش أوفر لها الفلوس إلي طلبتها
انا حاسس اني بمو”ت يا قاسم ..ملك مو”تت ابني وعاوزه تسيبني… خلاص مبقاش يهمها حاجه غير الفلوس وبس ..بتهد”دني اني لو مجبتلهاش الفلوس الي هي عوزاها هتطلب الطلاق وتسيبني
ليصر”خ فجأه وهو يدعي البكاء
= لو ملك سابتني انا همو”ت نفسي سامع يا قاسم همو”ت نفسي .. انا بحبها.. بحبها ومقدرش اعيش من غيرها ابعتلي الفلوس يا قاسم ابعتها علشان أديها لملك علشان متسبنيش علشان خاطري يا قاسم ابعت الفلوس انا عارف اني اخدت منك كتير بس دي أخر مره هطلب منك فلوس علشان خاطري وافق ..
ليتابع بانكس”ار
= انا عارف انك بتكر”هها و تحتق”رها ومكنتش عاوزني أتجوزها علشان مش من مستوانا بس انا بحبها ومقدرش استغنى عنها
ابتسم سامح بانتصار وهو مازال يتظاهر بالبكاء
ربنا يخليك ليا انا عارف انك مستحيل تتخلى عني و اوعدك ان دي هتكون اخر فلوس أخدها منك وأديهالها
ثم أضاف بخضوع
حاضر..حاضر بس انت رجعت من السفر امتى…. حاضر يا قاسم حاضر انا بكره هكون عندك وهعمل كل الي تقولي عليه …مع السلامه
اغلق سامح الهاتف وهو يبتسم بخ”بث وانتصار ..ابتسامه تحولت الى ضحكات مجنونه عاليه وهو يقول بانتصار
وكده قاسم هيبعت الفلوس و أدلع أنا نفسي بيها وبعدها طبعا اكتشف ان ملك روح قلبي ما”تت واتصد”م واطلع على اوربا اتفسح كام شهر واتعالج من الصد”مه القويه دي ..ولما ارجع اشوف واحده تانيه العب معاها نفس اللعبه
ليتابع بتفكير
=و بكده يبقى كارت ملك اتحر”ق ولازم اتخلص منها قبل ما تفض”حني عنده.. انا اخدت منه فلوس كتير وانا مفهمه اني بديها لملك علشان ترضى تعيش معايا و الكذبه بتاعة انها حامل وسق”طت نفسها دي كانت اخر محاوله مني علشان اقدر اخد فلوس من قاسم وبعد كده مش هيرضى يديني فلوس تاني وهو فاكر ان ملك هي الي بتاخدها يبقى كده خلاص دور ملك انتهى وحياتها كمان..
ليصر”خ فجأه
= انتي فين يا بنت الك”لب خلصيني ورايا سهره كبيره وهتبوظ بسببك
اندفع سامح بغض”ب يحاول العثور عليها ثم توقف فجأه وهو يشعر بدوار و ببدء نوبة الصر”ع التي تنتابه ما بين وقت لأخر ..ليحاول التمسك بحافة البئر ولكنه يفشل فيحاول الجلوس على حافته وهو يشعر بدوار يكتنف رأسه وتشنجا”ت تستولي على كل عضلات جسده ليختل توازنه فجأه ويس”قط بعن”ف بداخل البئر بعد ان فقد وعيه وجسده ينت”فض بشده وهو يضغط على فمه بقوه حتى سالت الد”ماء منه
في حين تجمدت ملك ر”عبا وهي تشعر بوزن ثقيل يلقى فجأه فوقها وهو يهتز بشده
رفعت ملك رأسها قليلا بخو”ف وهي ترى زوجها ملقي فوقها تنتابه تشنجا”ت قويه وهو شبه غائب عن الوعي
تنفست ملك بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه بخو”ف و ر”عبها صور لها انه نجح في العثور عليها الا انها أدركت فجأه انه يتعرض لاحدى نوبات الصر”ع الكثيره التي تها”جمه فجأه بين الحين والأخر لتدرك انها فرصتها الوحيده للنجاه من المصير المظلم الزي ينتظرها …
إنتفضت سريعا وهي تبتعد عنه بخو”ف وتقرر تسلق جدار البئر فتحاول تسلقه اكثر من مره وتفشل وهي تراقب زوجها الغائب عن الوعي بر”عب خوفا من عودته لوعيه
حتى استطاعت تسلق الجدار بنجاح و الانطلاق سريعا الى الفيلا الخاصه بهم في محاوله منها للبحث عن مفاتيح اي سياره من السيارات التي يمتلئ بهم جراج الفيلا
ركضت ملك سريعا الى الفيلا الخاليه وهي حافية القدمين وقدمها تنزف الدماء بشده بسبب الاشو”اك والنباتات القاسيه التي داست فوقها حافيه وهي تحاول الهرب من زوجها ..
نظرت حولها بخو”ف وهي تقرر البحث في غرفة المكتب فتجاوزت المدخل سريعا وهي تدخل مباشره اليها وتبحث عن مفاتيح السياره في ادراج المكتب
لتفتح كل الادراج تقريبا حتى وجدتهم ملقيين باهمال في اخر درج
لتتتنهد بارتياح وهي تتناول مفتاح السياره وعينيها تلتمع بالدموع وهي تقول بخوف
= الحمد لله لقيته بس يارب اعرف اسوق العربيه واخرج بيها من هنا قبل ما سامح يفوق..
تناولت مفتاح السياره وهي تنظر من نافذة المكتب ناحية المكان المتواجد به زوجها لتتفاجأ بزوجها يتجه بضعف نحو المنزل وهو يترنح من تأثير نوبة الصر”ع التي انتابته
تلفت ملك حولها بر”عب ودموعها تتسا”قط من شدة الخو”ف
= دا فاق و جاي على هنا أعمل إيه
انا لازم اهرب من هنا قبل ما يوصل
نظرت حولها بر”عب تحاول تقرير ما ينبغي عليها ان تفعله وهي تستمع اليه يدخل الى بهو الفيلا وهو يصر”خ عليها بصوت ضعف
= عاجبك الي حصلي بسببك والله لاندمك يا بنت الك”لب على كل الي عملتيه فيا و النهارده برضاكي اوغصب عنك هتكوني عشا لكلا”بي
اندفعت ملك بر”عب تتسلق حاجز النافذه و تقفز منه بدون تفكير من شدة خوفها لتجد نفسها ملقاه على العشب وساقها ملتويه و تؤ”لمها بشده من قوة اندفاعها الا انها تجاهلت الا”لم وهي تجري وتقفز بساق واحده في اتجاه السياره في محاوله منها للهروب وهي تستمع لسبا”ب زوجها و صر”اخه المجنون وهو يقف في نافذة الغرفه يتابع محاولة هروبها يصاحبه صوت الكلا”ب التي تندفع و تقترب من مكان وجودها بشده
نظرت ملك بر”عب للسيارات الكثيره المتواجده في جراج الفيلا وهي تضغط بسرعه وخو”ف على مفتاح السياره في محاوله منها لمعرفة السياره التي يخصها المفتاح الذي بحوزتها
لتندفع بر”عب وخو”ف الى السياره التي سمعت منها استجابه للمفتاح وهي تنظر خلفها للكلا”ب التي علا نباحها وهي تندفع نحوها بشر”اسه وقوه
لتدخل سريعا الى السياره وتغلق الباب خلفها أليآ
في حين اندفعت الكلا”ب تهاجم السياره بشر”اسه شديده وهي تحاول تشغيل السياره بيأس ور”عب لتتفاجأ بتطاير زجاج النافذه التي بجانبها وتفتته تحت ضر”به قويه من عصاه غليظه يحملها زوجها
ويده الاخرى تندفع بقوه داخل السياره وتطبق على عنقها بشده وهو يحاول خن”قها بقسو”ه شديده ..
تلوت ملك بقوه وهي تحاول دفع يده عنها الا انها فشلت وهي تستمع اليه يضحك بجنون و يقول باستمتاع سا”دي
= مو”تي ..مو”تي يا ملك .. مو”تي ومتقاوميش ..مو”تي وخليني أد”فن سري معاكي
شعرت ملك بستاره سوداء تستولي على رأسها وهي تشعر بان عنقها يكاد ينكس”ر تحت ضغط اصابعه وهي تحاول التنفس و تفشل فتمتد يدها تحاول ابعاد يديه بيأس عن عنقها وهي تشعر بدنو المو”ت منها فتقوم بيأس باداراة السياره وهي تقريبا لا ترى شئ أمامها .. الا ان وللعجب استجابة السياره لها وهي تندفع للامام بقوه ويد زوجها تحاول التشبث بعنقها الا انه يفشل وهو يراها تندفع بالسياره الى خارج الفيلا ليصر”خ بغض”ب مجنون وهو يتجه الى سياره اخرى محاولا اللحاق بها
اندفعت ملك الى حديقة الفيلا وهي تقود السياره بسرعه و تقريبا لا ترى شئ امامها الا ان تشبثها بالحياه و الامل بقرب نجاتها جعلها تستفيق سريعا وهي تصطدم ببوابة الفيلا بقوه فتتجاوزها بسرعه وهي تتجه للطريق السريع في محاوله للهرب من زوجها الذي يندفع خلفها بسياره دفع رباعي قويه وهو يحاول الاقتراب منها
ملك بر”عب
= يارب انا مليش غيرك وانت المنتق”م الجبار انقذني منه انا خلاص مبقتش قادره اقاوم اكتر من كده
لتتفاجأ بصد”مه قويه للسياره من الخلف تتبعها صد”مه من الجانب لتدرك ان زوجها يريد ان يتسبب في انقلا”ب السياره واخراجها عن الطريق زادت
ملك من سرعة السياره وهي تحاول الهروب منه الا انها فشلت وهو يصد”مها مره اخرى بقوه أكبر
فتحاول السيطره على السياره التي مالت بقوه وهي تحاول الابتعاد عنه الا انه صد”مها من الجانب مره اخرى بقوه اكبر جعلت سيارتها تلتف بخطر اكثر من مره حول نفسها ثم تحيد عن الطريق وتنق”لب بشده فوق الرمال
ليصر”خ بجنون وهو يشاهد انقلاب سيارة ملك فوق الرمال وهو يقول بانتصار
اخيرا هتمو”تي .. اخيرا هتموطتي يا بنت الك”لب
ليقاطع صياحه المنتصر صوت تنبيه من زامور قوي ومرتفع ليتفاجأ بسيارة نقل ضخمه أمامه حاول ان يتفاداها بسرعه وهو يصر”خ بر”عب الا انه فشل
وسيارته تندفع بقوه تجاه سيارة النقل المحمله بوقود و تنف”جر من شدة اصطد”امه بها ..
لتنتهي حياته بأكثر الطرق مأسا”ويه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام أثم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى