روايات

رواية انا قبيحه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية انا قبيحه الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الشامي

رواية انا قبيحه الجزء الثالث عشر

رواية انا قبيحه البارت الثالث عشر

رواية انا قبيحه الحلقة الثالثة عشر

انصدمت جميله عندما وجدت البيت بأكمله يمتلئ بالورود وصورها في كل مكان والعائله بأكملها موجوده فنظرت الي انس وتحدثت بسعاده مردفه: كل دا ليا انا
اقترب منها انس ثم احتضنها وتحدث مردفا: واكتر من كده مليون مره وبعدين انتي ناسيه ان انهارده عيد ميلادك
جميله بصدمه: عيد ميلادي؟! انا عمري ما احتفلت بيه علشان اكده معرفش
صفوان بابتسامه: حمد لله علي سلامتك يا بنتي وكل سنه وانتي طيبه دي هديه عيد ميلادك
اخذت جميله العلبه ثم فتحتها فوجدت مفاتيح لسياره فتحدثت مردفه: اي دا
صفوان بابتسامه: دي عربيه جديده ليكي انس هيعلمك السواقه
ابتسمت جميله ثم احتضنته وبدأ الكل في اعطاء هداياه له حتي جاء دور انس فتحدثت وصال مردفه: جميله.. انس قدملك اجمل هديه من زمان
جميله بأستغراب: هديه اي؟!
فلاااش بااك

 

 

جلس أنس وادم ووصال امام والدها ووالدتها ثم تحدث مردفا: ايوه هي للأسف وصال ال كانت بتاخد الفلوس.. جميله مش حراميه.. ولا وصال حراميه مش هقولك ان ال عملته وصال صح بس كمان انتوا ظلمتوا جميله اوي تعرفوا انها بتكتب مذاكرتها.. كل كلامها عن الموت والانتحار… جميله في اي وقت ممكن تنتحر انا هسيبلكم المذكرات بتاعتها وتشوفوها علشان تعرفوا ان بالرغم منكل ال بتعملوه فيها هي بتحبكم… انا عمري ما شوفت واحده اكبر امنيتها في الحياه ان امها وابوها يحضنوها مره واحده بس بحب… هي مستعده تموت بعد الحضن دا… جميله اي ذنبها طيب ما كنتوا حاولوا تساعدوها براحه.. جربوا تقعدوا مره تتكلموا عنها.. انا اسف يا عمي بس حضرتك مستعد تخسر بنتك.. هتقدر تستحمل لو انتحرت بسبب انكم بتكرهوها.. هي مش محتاجه حب حد قد ما هي محتاجه حبكم انتوا… انا مهما حاولت هيفضل فيه حاجه ناقصه… انا دلوقتي معرفش مكانها فين عايشه او لاقدر الله حصلها حاجه بتاكل او لا.. انتوا مش بتفكروا هي سابتني ليه.. جميله حاسه دايما انها مش مرغوب فيها وللاسف الاحساس دا وصلها منكم قبلي انا كمان غلطان لو سمحتوا فكروا في كلامي وشوفوا مذاكرتها وساعدوني الاقيها بلاش تخسروا بنتكم علشان لو انتوا هتقدروا تتحملوا بعادها انا لا
القي أنس كلماته ثم ذهب هو وادم ووصال
فلاااش باااك

 

 

نظرت جميله اليه بدموع فأقترب منها دياب وتحدث بابتسامه حزينه مردفا: انا مكنتش عارف يا بنتي اني بعذبك جووي اكده لما شوفت مذكراتك… جولت انا ازاي وصلتك لكل دا انا دمرت بنتي بأيدي والله انا كنت بدور عليكي في كل مكان زي المجنون وخوفت الا اكون خسرتك بجد سامحينا يا بنتي
نبيله بدموع: ايوه يا جميله سامحينا يا حبيبتي احنا عرفنا غلطنا المفروض احنا اول ناس ندعمك صدجيني انا ندمت ومش هسمح لحد يزعلك تاني مهما حوصل
القت نبيله كلماتها ثم احتضنتها بقوه هي ووالدها فتحدثت جميله بدموع وسعاده مردفه؛: دا اسعد يوم في حياتي كلها
انس بابتسامه: دلوقتي ميعاد هديتي انا بقا.. بعد اذنكم هاخد مراتي
القي أنس كلماته ثم اخذها وذهبوا الي الحديقه الموجوده في البيت فتفاجأت عندما وجدت طاوله مزينه بالورود والاشجار بجانبها ايضا مزينه بالانوار فسحب لها الكرسي وتحدث مردفا: اتفضلي يا برينسس اقعدي
ابتسمت جميله وجلست فجلس امامها ووضع امامها صندوق كبير وتحدث مردفا: البوكس دا فيه رسايل ليكي كنت بكتبها بقالي سنين علشان لما يجي اليوم ال هشوفك فيه هتاخديهم واهه اليوم جاه
نظرت جميله الي الصندوق ثم فتحته وبدأت في قراءه الرسائل… جميعها عباره عن مدي حبه لها من اللحظه الاولي فنظرت اليه بدموع وتحدثت مردفه: طيب ليه كنت هتهرب يوم الفرح؟ وليه كنت هتتجوز وصال اختي

 

 

انس بضيق: علشان مكنتش اعرف انتي بنت مين فبابا قالي اني لازم اخطب وهما شافوا عروسه فروحت معاهم علشان ميزعلوش ومكنتش موافق علي الجواز وقولت اكيد انتي اتجوزتي من زمان ولما طلعتي انصدمت انك اختها بس شوفت واحده تانيه.. شوفتك ضعيفه ومعندكيش ثقه في نفسك ونظراتك مكسوره… انا مستحيل انسي شكلك بس قولت مش دي البنت ال قعدت احلم بيها السنين دي.. ولما سألت اكتر لاقيتك مدخلتيش الجامعه ولا عملتي اي حاجه في حياتك ففكرت لاقيت هو فعلا الحب ممكن يبقي كل حاجه وممكن اكبر دماغي عن كل دا وعن شخصيتك وفي الفتره البسيطه ال قبل الفرح لاقيت انا وانتي مختلفين خالص فقررت امشي يوم الفرح وانا في العربيه فكرت في اهلك فرجعت تاني وقولت هحاول معاكي واحاول اغيرك من غير ما حد يعرف اني كنت بحبك قبل كده حتي انتي بصي انا مش عارف انا كنت صح ولا غلط بس كل واحد بيكون ليه مواصفات شريكه احلامه انا اسف بس انتي مكنش فيكي اي صفه من المواصفات دي وانا لما قررت اساعدك واخليكي تتغيري بصراحه كان علشاني انا الاول علشان انا مكنتش عايز نطلق وحتي لو اطلقنا كنت عايزك تعرفي تدافعي عن نفسك وتبقي كويسه
ابتسمت جميله ثم تحدثت مردفه: صراحتك عجباني… وانت صوح الحب فعلا مش كل حاجه فيه حاجات كتير جوي المفروض تكون مع الحب.. بس احنا لو مع بعض لحد دلوجتي فعلشان بنحب بعض صوح
أنس بضحك: صح… انا اول مره اقولك الكلمه دي

 

 

جميله بأستغراب: كلمه اي؟
نهض انس من مكانه ثم اقترب منها وجلس امامها ومسك يدها ووضع خاتم الماظ في اصبعها وتحدثت مردفا: انا بحبك تقبلي تعيشي معايا ونبدأ من اول انهارده حياه جديده
نظرت جميله اليه بدموع وسعاده ثم تحدثت مردفه: ياريت بس مش عايزه اي حاجه من الدنيا غير اني اكون معاك
نهض أنس ثم احتضنها بقوه وتحدث مردفا: انا بمووت فيكي
بعد مرور ست سنوات في احدي القاعات الكبيره كانت جميع العائله حاضره حتي اعلن الدكتور حصول جميله علي شهاده الماجيستير فذهبت جميله للتكريم والقت كلماتها ثم ركضت بسرعه الي أنس الذي احتضنها بقوه وتحدث مردفا: الف مبروك يا حياتي
جميله بسعاده: انت لو مكنتش معايا مكنتش عرفت اعنل حاجه
اقتربت وصال منها واحتضنتها ثم تحدثت مردفه: الف مبروك يا حبيبتي ربنا يزيدك يارب كمان وعقبال الدكتوراه
ابتسمت وصال واحتضنها الجميع فوقف هذا الصغير بجانب هذه الفتاه التي تصفره بعام تقريبا وتحدث مردفا: احنا ملناش لازمه هنا تعالي نمشي
انتبهت جميله اليهم ثم اقتربت منه وتحدثت بضحك مردفه: ليه بس اكده
الصغير بتذمر: علشان انتي يا ماما مش معبراني وقاعده تحضني بابا بس
الصغيره: ايوه يا خالتوا احنا هنمشي
ادم بضحك: لا طبعا هي تقدر دا انتوا الخير والبركه
انس بتذمر: علي فكره ابنك دا بيحقد عليا والله
الصغير بضيق: انت عايز ماما ليك لوحدك
انس وهو يسحبها اليه: علشان دي مراتي انا

 

 

نظرت الصغيره الي ادم ثم تحدثت مردفه: بابا شيلني
اقترب ادم منها ثم حملها وتحدث مردفا: قلب بابا
وصال بتذمر: والله ما حد بياخدك مني غير البنت دي
الصغيره بتذمر: هو بابا وانتي عايزاه لوحدك بس
وصال بحده: علشان دا جووزي يا اختي
اقتربت الصغيره من ابيها اكثر ثم قبلته علي خده وتحدثت مردفه: وبابا يا اختي
ضحك الجميع عليها واقتربت زهره من جميله ثم تحدثت بابتسامه مردفه: الف مبروك يا جميله
احتضنتها جميله ثم تحدثت مردفه: الله يبارك فيكي يا جلبي امال فين سامح مجاش ليه
زهره بابتسامه: انتي عارفه سامح دايما عنده شغل تحسي انه في الوزاره بس هيجي يباركلك ان شاء الله
جميله بضحك: ان شاء الله يا حبيبتي
اقترب انس من جميله ثم تحدث مردفا: انا اخر مره قولتلك فيها اني بحبك امتي؟

 

 

جميله بضحك: الصبح
انس بابتسامه: انا بحبك اووي
جميله بسعاده: والله العظيم انا ال بمووت فيك
الصغير بتذمر: لا يا ماما حبيني لوحدي
اقترب انس منه ثم حمله وتحدث مردفا: يا ابني انا ابوك بتعمل معايا كده ليه
الصغير: ما انا بحبك انت كمان بس مامت تحبني لوحدي
ضحكت جميله ثم احتضنه وتحدثت مردفه: انتوا الاتنين اغلي حاجه في حياتي وووو
القصه كده خلصت واتمني تكون القصه عجبتكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا قبيحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى