رواية انا الرجل الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي
رواية انا الرجل الجزء الثامن
رواية انا الرجل البارت الثامن
رواية انا الرجل الحلقة الثامنة
نظر كرم وهنادي الي الطبيب بصدمه وتحدث كرم مردفا: اسف اي؟!
جاء الطبيب ليتحدث ولكن قاطعه خروج الممرضه وهي تتحدث بلهفه وتخبره ان هناك استجابه لقلب حسام فدخل بسرعه الي الغرفه مره اخري وبعد دقائق خرج وتحدث مردفا: الحمد لله قلبه رجع تاني احنا كنا هنخسره هو دلوقتي حالته لسه مش مستقره بس احنا بنعمل ال علينا ادعوله
القي الطبيب كلماته ثم ذهب اما في نفس المستشفي ولكن في غرفه اخري كان راغب يجلس بضيق شاردا وهذه الممرضه تعالج جرحه فنظرت اليه براء باستغراب كيف له ان يظل صامتا هكذا وهذه الغرز تدخل في يده بقوه فتحدثت مردفه: راغب… انت زين
نظر راغب اليها بضيق وشعر بالألم الأن ثم تحدث مردفا: هنخلص امتي؟
الممرضه: خمس دقايق ونخلص
راغب بضيق: انا فعلا كنت السبب في انتحار عايده؟!
شيرين بلهفه: لع يا حبيبي انت مش السبب عايده كانت مش الشخصيات السامه ال بتستغل الناس وتستعطفهم هي كانت بتعمل اكده دايما تهددك انها هتنتحر علشان توافج علي كل ال بتعمله وكفايه انها كانت عايزه تجتل رهف الله يرحمها
براء بحزن: ايوه يا راغب بلاش تفكر في كل دا… حسام كمان مغيب مش فاهم اي حاجه هو فاكر انها مظلومه الحب اعمي علشان اكده هو مكنش شايف حقيقتها
تنهد راغب وفضل الصمت وعندما انتهت الممرضه نهض وجاءوا ليذهبوا من المستشفي ولكن انتبهت شيرين لهنادي التي جالسه تبكي بشده امام العنايه المركزه وحدها فنظر راغب بضيق وذهب اليها ثم جلس بجانيها وتحدث مردفا: هو كرم فين؟!
هنادي بصدمه: راغب انت اهنيه ازاي؟!
رفع راغب يده المصابه امامها فتحدثت بلهفه مردفه: اي ال حوصلك
راغب بضيق: اصابه بسيطه بسبب جواسيس ابنك ال كان زارعهم في بيتي بس مش هو لوحده الغلطان.. انا غلطان اكتر منه علشان كنت بفكر في نفسي وبس وسمحت لواحده زي دي تكون قريبه مني… ما علينا هو عامل اي دلوجتي وفين كرم
هنادي بدموع: كرم راح ضروري علشان فيه شغل مهم وحسام انت شايف حالته فهو راح بداله اما حسام فزي ما انت شايف هو تعبان
راغب بتفكير: ينفع ادخله؟!
نظرت شيرين اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: ليه يا اخوي
براء بقلق: راغب خلينا نمشي هو تعبان ربنا معاه
هنادي بحزن: ادخله يا ابني
نهض راغب ولم يهتم لكلام شيرين وبراء ثم دخل الي العنايه المركزه ونظر اليه وهو هكذا علي الفراش نائم وهذه الاجهزه محاطه بجسده فأقترب منه وجلس امامه وتحدث مردفا: هو انت غبي جووي اكده ليه؟! واحد زيك رجل اعمال كويس مسكت شغل اهلك ونجحت فيه… ازاي عملت كل دا وانت غبي في ثانيه واحده تنتحر علشان واحده عمرها ما حبيتك و
لم يكمل راغب كلماته حتي قاطعه صوته الضعيف مردفا: بس انا حبيتها
ابتسم راغب ثم تحدث بسخريه مردفا: انت للدرجادي بتحبني علشان تفوق علي صوتي
حسام بتعب شديد: انت الوحيد ال كرهته علشان البنت الوحيده ال حبيتها انت خدتها مني
راغب بسخريه: هي مكنتش معاك اصلا يا حسام علشان اخدها ودي مشكلتك انك مش عارف تقتنع ان عايده عمرها ما كانت ليك… وان عايده للاسف مكنتش تستاهل حب حد
حسام بتعب: انا معرفتش احب غيرها… كنت مستعد اضحي بحياتي علشانها وهي بتنتحر كانت اول مره اتوسل لحد بس هي برده مسمعتش ليا
نظر راغب اليه بعدم فهم فتذكر حسام فلاااش بااااك
كان يقف في هذا المكان الفارغ وسيارته بجانبه يستند عليها لم تحمله قدمه وهو يراها تحمل سلاحها وتضعه علي قلبها فتحدث بدموع مردفا: عايده بالله عليكي نزلي السلاح دا
عايده بأنهيار: خلاص يا حسام مفيش أمل انه يرجعلي.. انا انتهيت بالنسباله مش هيرجعني ليه تاني
حسام بدموع: ارجعيلي انا وانا مستعد اموت علشانك بالله عليكي نزلي السلاح ابوس ايدك يا عايده بلاش تعملي فيا اكده
عايده ببكاء شديد: انا مجدرش اعيش من غيره يا حسام ومدام هو مش هيرجعلي يبجي انا مش عايزه الحياه دي شكرا علي كل حاجه عملتهالي بس انا محبيتش غير راغب هو هيوحشني جووي
القت عايده كلماتها ثم اطلقت الرصاصه ووقعت علي الارض جثه هامده فورا فصرخ حساام
فلاااش باااك
نزلت دموع حسام وهو يقص لراغب ما حدث ثم اكمل مردفا: كنت عايز اروحلها
راغب بحزن: هتعمل زيها وتبجي اناني؟! هتسيب امك واخوك واهلك وشغلك وحياتك… هتموت كافر.. تفتكر هي تستاهل انك تخسر اخرتك علشانها… والله ما حد يستاهل اني اخسر اخرتي علشانه احنا لسه فيها جووم وغير من حياتك انت كمان وطلع الاوهام ال في دماغك دي واهتم بأهلك.. امك هتموت لو حوصلك حاجه انت مشوفتش حالتها واخوك تعب الضغط عليه كبير هو مش بينام من وجت ما دخلت المستشفي وكل حاجه بقت عليه والمسؤوليه كبيره دا غير خوفه عليك
حسام بتعب: ومرتي؟!
تنهد راغب بضيق ثم تحدث مردفا: انساها يا حسام علشان انت عمرك ما اعتبرتها مرتك وانا مش هسمح لأختي تعيش مع واحد مش عايزها… اختي لو مكنتش فوق راس ال هتتجوزه يبجي بلاش جواز احسن وخليها جمبي في بيتها مكرمه.. انا اصلا لسه عندي حساب معاك علي ال عملته في اختي.. حمد لله علي سلامتك
القي راغب كلماته وجاء ليذهب ولكن اوقفه حسام وهو يتحدث بتعب مردفا: انا عايز اعتذرلها هي ملهاش ذنب المفروض لو كنت عايز انتجم كنت انتجم منك مش منها
لم يتفوه راغب بأي حرف ثم خرج من الغرفه ووجد كرم ينظر اليه بعصبيه فتجاهله راغب واقترب من اخته وتحدث مردفا: عندك حريه الاختيار انك تفضلي معاه لحد ما يتحسن وبعدها هو يرجعك بنفسه بيت اهلك وهتطلجي يا هتيجي معايا دلوجتي علي البيت ولما يتحسن هتطلجي.. في جميع الحالات مش هتفضلي معاه اختاري ال انتي عايزاه
راضيه بلهفه: ارجعيله يا شيرين دا جوزك يا بنتي ودا فرض عليكي انك تفضلي جمبه
نظر راغب الي امه بغضب ثم تحدث بحده مردفا: بعد اذنك لو سمحتي سيبيها تعمل ال يعجبها هي ليها لسان وتعرف تتكلم زين
راضيه بضيق: انا بجولها الصوح لن الغلط يا راغب
راغب بحده: مش لازم يا ماما ال انتي شايفاه صح يبجي هو الصح فعلا يمكن غلط وانتي مش واخده بالك
راضيه بعصبيه: اي ال غلط يا راغب انا طول عمري بفكر فيك انت علشان انت الراجل ودا ال لازم يتعمل ان الراجل يعمل ال هو عايزه ودلوجتي بجيت غلط
راغب بحده: في شرع مين الكلام دا؟! مين ال جال اكده ان الراجل مسموح ليه يعمل كل ال هو عايزه انا مش فاهم ليه كل ما اتكلم تجولي انت الراجل… انت الراجل
راضيه بغضب: علشان انت الراجل وتعمل كل ال انت عايزه بس البنات لو سيبنالهم الحريه ودلعناهم هيجبولنا العار
راغب بعصبيه: مين جااال اكده… الحريه ليها حدود عند الكل اذا كان راجل او بنت او اب او ام… والدلع كمان ليه حدود ومدام متعدناش حدود الحريه والدلع يبجي خلاص وبعدين مين جالك ان الولاد مش بتجيب العار… انا لحد دلوجتي مش عارف اسامح نفسي علي كل ال عملته في حياتي وان رهف ماتت بسببي انا بحاول اتغير… انا كمان عملت مشاكل كتير جوي بس المشكله ان مكنش حد بيحاسبني.. عمر ما حد جالي ان ال بعمله دا غلط… بس خلاص كفايه اكده لو سمحتي سيبيني اتصرف انا مع اختي
القي راغب كلماته ثم نظر الي شيرين وتحدث مردفا: هتفضلي اهنيه ولا هتيجي معايا
نظرت شيرين الي هنادي ثم الي غرفه العنايه المركزه بتوتر وتحدثت مردفه: هفضل اهنيه يا اخوي واول ما يتحسن هرجع للبيت تاني
براء بابتسامه: خلي بالك من نفسك ولو احتاجتي حاجه اتصلي بينا علطول
شيرين: حاضر وانتي كمان خلي بالك من نفسك
احتضن راغب اخته ثم نظر الي كرم وتحدث مردفا: اختي عندكم بس لو اكتشفت ان حد فكر بس انه يزعلها تاني انا المرادي مش هسكت بجد وهزعل الكل وزعلي مش هيعجبكم
تنهد كرم بضيق ثم تحدث مردفا: مش هيوحصلها حاجه متخافش اختك مرت اخوي يعني واحده من عيلتنا
اومأ راغب رأسه ثم ذهب ومعه براء وراضيه اما عند احلام كانت تقف امام المستشفي ولكنها تختبأ من انظار الجميع حتي لا يراها احد وفي غرفه رهف كان راغب يجلس بضيق يحاول الاتصال بأحدي الارقام ولكنه لم يجيب فأقتربت منه براء وتحدثت مردفه: بتكلم شيرين؟! متخافش هي اكيد كويسه هناك محدش هيزعلها
جلس راغب بضيق ثم تحدث مردفا: لع بكلم ماما… الحجه فاطمه ام رهف بس هي مش بترد عليا هي خلاص كرهتني وامبارح روحتلها وموافقتش تقابلني
براء بحزن: شوفها بالعافيه هي بتحبك جوي وهتسمعك روح شوفها بالعافيه بكره الصبح بس دلوجتي لازم ترتاح وتنام
راغب بضيق: تمام هنام وانتي كمان روحي نامي
ابتسمت براء ثم مسكت يده وتحدثت مردفه: هتنام جمبي في اوضتي
القت براء كلماتها ثم مسكت يده وذهبت الي غرفتها فنظر اليها باستغراب وتسطح علي الفراش لينام فأقتربت منه ووضعت راسها علي صدره وتحدثت مردفه: عايزه انام اكده في حضنك
رفع راغب يده علي رأسها ثم لامس شعرها وتحدث مردفا: تصبحي علي خير
ابتسمت براء وغفت قي النوم اما راغب فظل هكذا يفكر في والدت رهف وكيف سيقابلها حتي غفي في النوم ايضا وفي اليوم التالي في البيت كان كرم يساعد حسام حتي يعتدل علي الفراش بعدما اصر ان يذهب الي البيت فنظر الي شيرين بحزن وجاء ليتحدث ولكن اقتربت منه هنادي وتحدثت بابتسامه مردفه: حبيبي جولي انت حاسس بتحسن دلوجتي
حسام بضيق: الحمد لله يا ماما متخافيش انا كويس بس عايز انام ممكن
كرم بابتسامه: نام يا اخوي وانا هجول لحد من تحت يعملك الواكل واول ما يجهز هنطلعه
شيرين بتوتر: انا هعمله الواكل
القت شيرين كلماتها ثم ذهبت ولحقها كرم وهنادي وتركوا حسام ليرتاح اما في بيت فاطمه تحدث راغب بحده مردفا: يا خالتي بالله عليكي خليني اشوفها
هاجر بحده: عايز تعمل اي تاني مع اختي يا راغب مش كفايه ال حوصل لرهف… بنت اختي ماتت بسببك
راغب بضيق: طيب خليني اشوفها مره واحده اتكلم معاها وبعدها همشي ومش هاجي اهنيه تاني صدجيني بالله عليكي
هاجر بحده: لع… كفاايه جوي لحد اكده
راغب بنفاذ صبر: هشوفها بالعافيه
القي راغب كلماته ثم دخل بسرعه حتي وصل الي غرفتها وفتح الباب ولكنه انفزع عندما وجد امامه و
اما عند شيرين انتهت من تحضير الطعام واخذته وجاءت لتصعد فتحدث كرم: هطلع اطمن معاكي علي اخوي
شيرين: ماشي
صعد كرم ومعه شيرين الي غرفه حسام وعندما فتح الباب تجمدوا الاثنين عندما وجدوا احلام تحتضنه ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)