روايات

رواية ام البنات الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية ام البنات الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسى

رواية ام البنات الجزء الثامن

رواية ام البنات البارت الثامن

رواية ام البنات
رواية ام البنات

رواية ام البنات الحلقة الثامنة

عاد زوجها من عمله ليصب جام غضبه عليها، كانت قد اعدت الحساء ووضعته على الطبليه وقفت الي جواره تتابعه وهو يأكل حتي تجشاء بعفونه، طلب جرعة ماء، رفع كوز المياه علي فمه وابتلت ملابسه
جلس على طرف السرير بكامل عفونته ورائحته القذره، انزعي ملابسك أمرها
استجابت بلا نقاش كانت لا تعلم ما عليها فعله ولا كيف يتم الأمر
جذبها تجاهه بقوه، احتضنها، لكنه فشل، صرخ بها، سبها ولعنها
بدل ملابسه وخرج، لا تنامي حتي أعود أمرها زوجها
غاب مده قليله ثم عاد تتبعه إمرأه غشيمه، دخل الغرفه الوحيده، أمرها ان تنزع ملابسها، ان تسلم نفسها للمرأه
ماذا ستفعل؟ سألته
ستفقدك عذريتك، لن تتحدث عني كل البلده ويقولو عني لست رجل
اعترضت صفعها علي وجهها والصقها بالسرير

 

 

باعدت المرأه بين ساقيها وحدث
ظلت تصرخ بعد رحيل المرأه، زوجها لم يعجبه ذلك، اصمتي ستفضحيني يا كلبه
لم تصمت، ظلت تبكي، احضر عصي وكسر بها عظمها، جرها لحوش المنزل حيث مرابط البهائم قيدها ودخل لينام
ظلت ليلتها قيد القيود منطوية على نفسها تبكى ظلم الحياة، حياتنا مستنقع ، بركة ، نخرج من آلم، لآلم ، من مشقة ،لمشقة ،من انكسار ، لانكسار ، من تحطم، لتحطم اكثر ، الحياة مصارع محنك هوايتة طرح البشر ارضآ وسحقهم ، ان تحسن وضع القيود ولا تضع حلول لفكها .
مثل تمثال رومانى للرزيلة ، عارية ، مسلوبة الارادة ، مهانة ، كسيرة ، جريحة ، كانت ليلة باردة جمدت اطرافها ، كانت تتحسس جسدها المتورم ، عظامها ، وجهها المنتفخ بيديها المقيدة ،
كرهت الحياة ، زوجها ، ابيها ، كل المخلوقات ،
مر شاب كان قد التحق بالجهادية منذ شهور قليلة من امام منزلهم ، قادتة اقدامة للسير من ذلك الطريق المنزوى ، سمع شهقات ، حشرجة ، حركة خفيفة ، توقف وارهف السمع حتى تبين مصدرة ، دفع الباب ودلف للداخل وجدها عارية ومقيدة ، ارتعشت عندما رآتة ، انطوت على نفسها اكثر ، ضمت قدميها لتدارى جسدها ، وضمت صدرها بيديها ،
من انت ؟
من فعل بك ذلك ؟
زوجى ؟
تقصدين بأنك زوجة متعهد الدفن ؟
نعم

 

 

اللعنة علية ، هم بفك قيودها طلبت من الابتعاد ،
ارحل ارجوك ، سيغضب زوجى ، سيعذبنى اكثر ،
خلع سترتة وحاول تغطيتها رفضت ، سيتهمنى بالعهر ، ارحل ارجوك ، سآرحل لكن سآخبرك شيء ، نحن من نخلق قيودنا ، لا احد كان قادر على تقيدنا ،لا احد يهتم بنا علينا نحن فقط ان نكتسب حريتنا والا سنظل باقى حياتنا فى قيود لا متناهية ،
يا ابنة الحلال دافعى عن نفسك لن يحضر ملاك لينقذك ،
اضييء شمعتك ولا تسمحى لاحد ان يطفأها .
ارحل من فضلك انت لا تعلم معنى ان تخلق انثى بهذا العالم.
مضى الشاب بطريقة وغفت لبعض الوقت ، ايقظها زوجها قبل شروق الشمس ، فك قيودها وطلب منها احضار الطعام ، سارت شاردة بليلتها الماضية ، هل كان حلم ، ام هناك من مر من هنا وتحدث معى ؟
بعد ان تناول طعامة رحل زوجها ،
وطلب منها رعاية المواشى وتنظيف المنزل .
فى طريقها نحو المراعى قررت قتل زوجها ، ساقتلة وادفنة بمنزلنا ، او القى جسدة بالحقول ، لن يهتم احد ، الشرطة نفسها لا تبالى بمقتل كلب لا يمتلك اوراق اثبات شخصية ،
لا ، لن اقتلة ، ساثبت لة بآنى لست ضعيفة ، بل ساثبت لنفسى بانى لست ضعيفة ،
ارادت ان تعرج لرؤية اخوتها لكنها كرهت رؤية وجة ابيها ، كما ان عقلها كان شارد بفكر غريبة وقاسية.
قبل الغروب عادت نحو منزلها ، صنعت العصيدة وقمرت ارغفة الخبز ،
جلبت سكين واخفتة اسفل الوسادة ، محساس حديدى لتقليب الخبز بالفرن البلدى تركته حتى احمر من الوهج.

 

 

عندما سمعت نحيق الحمار جلست حول الطبلية ، تناولت قطعة خبز ووضعتها بالعصيدة ، دلف زوجها نحو الداخل ليعنفها على عدم استقبالة وجدها تتناول الطعام ،
يا ابنة الكلللللللللللللللب ، صرخ بصوت رخيم ،
لست ارى كلاب تنبح بغرفتنا الا انت ،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ام البنات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى