روايات

رواية امنية حياتي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الفصل السادس 6 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الجزء السادس

رواية امنية حياتي البارت السادس

رواية امنية حياتي الحلقة السادسة

ابتسمت بعشق وانا شايفاه واقف مستنينى وماسك بوكيه الورد قرب منى واخد ايدى من ايد باباه وحضنى بحنيه وهمس فى ودنى اخيرا يا يارا
ردت عليه بحب هنبقا لبعض
مسكنا ايد بعض والمأذون بدأ يقول الكلام اللي هنقوله والابتسامة على وشوش الكل
بس فجأه كل ده اتحول لفزع صوت صريخ المعازيم بقيت بصه لامى المصدومة جريت عليها بخوف لقيت ديل فستانها كان فى نار وكنا عملين نطفيها برعب
اايه اللي بيحصل لقينا نار فى الجنينة بتنتشر ومكتوب هديتى لجوازكم بقيت مرعوبة على سيف ببص لقيت لون احمر زى ليزر على قلب سيف واحد من فوق البيت هيصوب عليه صوت بعلو صوتى سيييييييييف جريت عشان الحقه بس ملحقتش لقيت الد’م بقا على وشي وسيف اترمي ادامى وابوه وطى يشوف نبضه بس لقيته مبيتكلمش ووقع على الارض واعد يقول ابنى ماات يا صفية ابننا مااااات
جرينا على المستشفى بسرعة عندنا امل يقولولنا انه لسه بخير
بقيت اجري بفستانى الابيض اللي بقا فى د’م جوزى والناس باصين عليا بحزن وشفقة على حالي بقيت اعده على الارض ادام اوضة العمليات وصراخ وعياط صفية والدة سيف
بعد ساعات
خرج الدكتور وقال بأسف البقاء لله شدو حيلكم
مبقتش مستوعبة امنية حياتى اتدمرت وسيف
صفية بصراخ انتى السبب يا وش الفقر ابنى راح منى بسببك
خرجت جرى من المستشفى مش مستحملة كلامها هى عندها حق انا السبب فى اللي حصل لسيف
فجأه لقيت عربية سودا وقفت ادامى وخرج منها فهد بسرعة ومسك ايدى
فهد يارا تعالى هطلعك من هنا بسرعة وانا ساكتة من الصدمة ومبردش
فهد بضيق يارااا رددى لاززم نمشي عش
سحبت ايدى من ايده بغضب واديته بالالم وصوت بسهتيرية انتو عاوزييين منييييي ايييه تانى انتو دمرتووونيييي
فهد عيونه بقت حمرا من الغضب نفخ وحاول يتكلم بهدوء يارا انا مش مستعد اسيب الزف’ت احمد يلمس منك شعرة واحده
بصتله بستغراب من كلامه وعلى مين على اخوه اللي كان هيموتنى عشانه
شد فهد ايدها واخدها وركبها العربية بسرعة وركب جمبها
انا هوديكى على مكان امن احمد اتجن ومش هيسيبك فى حالك و
يارا قاطعت كلامه نزلنى
فهد بغضب اسمعى اللي هقوله الاول وبعدها اعملى اللي انتي عاوزاه
يارا بزعيق وقهرة بقوولك نزلنيي أنا مش عاوزة اسمع منك انت بذات حاجه اخوك مكنش هيلمسنى ولا سيف كان مات لو مكنتش انت حطيت حد لاخوك يا فهد باشا
فهد وقف العربية طيب يا يارا بس لما تبقي رجعتى فى كلامك هيكون الاوان فات على ده
يارا بستهزاء ليه انت مش هتعرف توقف اخوك من اللي هيعمله
وفتحت باب العربية وخرجت
وقالت بصوت عالى وانا بقا اللي مش هسكت تانى وهوديك وانت واخوك فى داهية وهحبسكو
فهد بسخرية ابقي ورينى مين هيساعدك معندكيش اى ادلة تثبت ده سلام يا قطه وافتكرى بردو كلامى انتى اللي هتتصلي بيا وهتكونى محتجانى ومشي
بقيت ماشية فى الطريق ضلمه مفيش حد خالص حواليا اعدت على مقعد من المقاعد اللي موجودة وبفكر فى كلامه اللي هيحصلى يعنى تانى اسوأ من ده ببص فجأه لقيت حد واقف باصصلي من بعيد وعلى هدومه د’م المشهد يخوف ومش بيتحرك من مكانه قربت اشوف واتأكد ممكن يكون شخص مصاب
بس الصدمه لما لقيته سيف جريت عليه بفرحه سييييف ملحقتش اروح وحسيت بحد من ورا خبطنى على راسي جامد وقعت على الارض
لما فتحت عينى لقيت ادامى امى وعلى ملامحها القلق والخوف
مماما احنا فين
لمست شعرى وطبطت عليه احنا فى بيتنا ي حبيبتي
وفين سيف
نزلت دموعها وقالتلى شدى حيلك يا بنتى انا مليش غيرك متقطعيش قلبي عليكى
حسيت بوجع فى راسي وافتكرت اللي حصلى امبارح انا شوفت سيف وقولتلهم بس محدش صدقنى وقالولى ان اللي جابونى لقونى وقعة تلاقيكى اتخبطى بس مش اكتر
عدت ايام مبخرجش من البيت والكل بيحاول يفهمنى انه خلاص مبقاش موجود وسطينا وانه راح
نزلت فى يوم الشغل بعد اصرار امى وانا ماشية فى الطريق خبط فيا حد لفيت وشي له واعتذرت برقت بصدمه دده سيف جريت وراه
سيييف
لف الشخص اللي مسكت دراعه وبعدنى وقالى بضيق انا اعتذرت انى خبطتك انا ورايا شغل مش عاوز مشاكل على الصبح
رمشت بعينى من الصدمه ازاى ده كان سيف انا شوفته ممكن يكون من الضغط اللي انا فيه على رأي امى وحاولت اقنع نفسي بده وروحت كملت طريقي وركبت العربية
وبصيت من الشباك لقيت سيف تانى واقف على الرصيف وبيبتسملى ولابس بدلة فرحنا
قلت بسرعة للسواق نزلني هنا وجريت وكنت هنط من العربية تحت استغراب الناس من رده فعلى ولما نزلت وروحت الرصيف ملقتهوش بقيت مش مستوعبة اللي بيحصلى وببص يمين شمال مفيش حد
مرت اياام وانا علي نفس الحال ابص من شباك اوضتى الاقيه واقف انزل فى اى مكان الاقيه فى وشي بقيت مقتنعة انى اتجننت ومحتاجه علاج وامى بقت تدعمنى فى فكرة العلاج
فى مكان اخر…..
احمد بضحك جدع هو ده الكلام وتستاهل اللي بيحصلها عشان تبقا ترفضنى وتسيبنى انا عاوزك تتابع تحركاتها بعد كده
طب ومش كفاية كده ولا إيه
لف وشه له وابتسم بشر انت قلبك هيحن ولا إيه يا ……. سيف
سيف بضيق مش هيحن ولا حاجه بس انا عاوز اعرف اهلى واشوفهم فزهقت من التمثيلية ده
احمد بخبث متقلقش هتخلص قريب بس انت بس ظبطلى الدكتور اللي هم هيروحوله
سيف من عينى انت تؤمر وغمزله طب والحلاوة
احمد بغضب عاوز فلوس تانى تعمل بيها ايه ما انا لسه مديك
سيف الله مش طول اليوم برا عشان خاطر حبيبه القلب
احمد بنفاذ صبر خد دول وامشي من وشي
فى بيت يارا
الام بتعب وبعدين يا دكتور حالتها بتزيد ده عدى شهر على كده وهى هلوساتها بسيف زادت عن الحد
الدكتور بتوتر وتمثيل متقلقيش خليها بس تاخد ادويتها على الوقت
الام بحزن بتاخدهم على الوقت بس
الدكتور بمقاطعه متقلقيش انا بس عاوزك تقفي معاها فى الوقت ده وتساعديها تتخطاه
الام بقلة حيلة طيب يا دكتور
تمام انا همشي انا لو فى اى مضاعفات حصلت اتصلى بيا علطول
اومأت له
ودخلت بعدها ليارا
مش قادرة تدخلها وهى فى الحالة ده وهى بقت قريبة منها مش عارفة تساعدها ولا وهى بعيدة عنها عرفت تساعدها
كانت يارا حطه ايديها الاتنين على ودنها وبتكرر بخوف ان سيف عاوز يق’تلها زى ما قت’لته و عملة تتهز بهستيرية
مقدرتش تشوفها فى الحالة ده وخرجت تانى لقت الباب بيخبط فراحت تشوف بصتله بستغراب مين انت
فهد بتساؤل يارا هنا
الام بزعيق وانت مالك بقا ببنتى انت كمان
فهد وهو يحاول التحكم بغضبه انا كنت زميلها فى شغل مبقتش تيجى للشركة ولما سألت قالو انها مبتجيش بقالها فترة كبيرة عشان تعبانة فبعد اذنك قوليلى فينها
الام بأسف معلش يبنى ادخل هى جوا بس حالتها يعني مش ولابد فياريت
فهد قاطعها بقلق هى مالها فى ايه اللي حصلها
فحكتله الام بأسي
وقف بعدها فهد بغضب شديد ورن كتيير على احمد
احمد ببرود عاوز ايه يا فهد
مبتردش لييييه يا زف’ت انت ايه اللى عملته فى يارا ده انا عارف ان اللي اسمه سيف ده عايش وان ده لعبه من لعبك الزب’الة انا كنت حاسس ان السكوت ده وراه حاجه منك
احمد بضحك عارف اللي بيعجبنى فيك انك بتفهم بس معلش انت اتأخرت المرادى ولسه اللي جاى احلى
تييييييت وقفل السكة
رمى فهد الفون بكل قوه وقال بعصبية انا غلطان المفروض كنت اخدتها معايا غصب ومسيبتهوش يعمل ده كله فيهااا
فجأه سمع صراخ ام يارا فجرى بسرعة على جوا وو……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امنية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى