روايات

رواية امرأة مثالية الفصل التاسع 9 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الفصل التاسع 9 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الجزء التاسع

رواية امرأة مثالية البارت التاسع

رواية امرأة مثالية الحلقة التاسعة

في اليوم اليوم التالي، كان الصداع يلازمني بسبب بكاء الأمس رغم ذلك قررت تجاوز الأمر، المهم أن ضميري ارتاح و لم أعد أشعر بالذنب اتجاه تلك المرأة، أخذت ليان و نزلت إلى الأسفل، هم أيضا تجاوزوا الأمر، إنهم يتحدثون و يوزعون الابتسامات فيما بينهم حتى طعام الفطور لم ينتظرون مجيئي له، نظرت لهم لدقائق ثم قررت الصعود، لن أستطيع التجاوز مثلهم!
دخلت إلى غرفتي و جلست مع ابنتي وحيدتين، لم تمر إلا دقائق حتى دخل و قال دون مقدمات :_لماذا نزلت و صعدت دون القاء السلام علينا حتى؟
_ما فعلته بالأمس غير مقبول.
_و هل ما فعلته أنت من قبل كان مقبولا؟

 

 

_كنت سأعتذر لها لكن لوحدنا ليس أمام العائلة و قد أحضرت أخوك و زوجته لأجل ذلك، أنت كما قلت سابقا تتقن اذلالي.
_ و هل أخي هو ما يهمك الآن؟ أنت قمت بخطأ و عوقبت لا تبالغي…
_توقف عن الحديث معي هكذا، أي مبالغة، أنت لا تفهمني..
_عندما قلت أنك طفلة هذا ما قصدته…
كاد يخرج لكنني أسرعت و أغلقت الباب لأقول له :_هل تريد الزواج بها؟ هذه خطتك أليس كذلك؟
_إن أردت الزواج سواء بها او بغيرها لن أخبرك ثم لا تقلقي فأنا الآن فليس باستطاعتي…
_ماذا تقصد؟
_كفي عن تصرفاتك هذه و إلا…
_و إلا ماذا؟
_سينتهي كل شيء…
و قبل أن أتكلم استطاع أن يفتح الباب لأقول له و هو يبتعد :_ماذا تقصد؟ هل ته.ددني بالطلاق؟ هل تعلم أن الأمر لا يهمني، فلتفعل إذا ؟

 

 

وقتها انهرت بشكل مطلق، بكيت طويلا لكن هذه المرة ليست ككل مرة فقد كانت النتيجة هذه المرة أنه أغمي علي!
لا أذكر ما سمعته طيلة تلك الفترة لكن ما تذكرته هو أن أمين كان يتحدث معي قائلا :_ريم، أرجوك هل أنت بخير؟ ريم أرجوك…
لكن وقت استيقاظي لم يكن موجودا بل إنني استيقظت على رنين الهاتف و هو يعلن وصول رسالة كان مفادها كلمات كانت آخر مرحلة لدماري “بعد أسبوع زوجك سيأتي مع سميرة إلى هذا المكان”
و العنوان كان بيتنا…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة مثالية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى