روايات

رواية امرأة مثالية الفصل الأول 1 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الفصل الأول 1 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الجزء الأول

رواية امرأة مثالية البارت الأول

رواية امرأة مثالية الحلقة الأولى

قبل ولادتي بأسبوع، كان كل شيء جاهزا من ملابس و غرفة المولود و لم نكن ننتظر شيئا غير ذلك الوقت لكن على غير المتوقع فقد ولدت قبل الوعد المحدد بأربع أيام، اتصلت بزوجي ذاك اليوم فلم يرد و لم تكن معي غير والدته التي اتصلت بأهلي و ذهبنا جميعا إلى المستشفى.
بعد ساعات كنت قد رزقت بفتاة جميلة، حمدت الله على سلامتي و سلامتها ثم أتراها تشبهني أم تشبه والدها؟ هذه كانت أسئلة الحضور الذي جاءوا للاطمئنان علي و هم لم يعرفوا حتى أن والدها لم يأتي بعد ليرى ابنته، في الوقت الذي كان من المفترض أن أفرح بمولودتي الأولى و أن نختار اسما معا لم يوجد معي بل حتى لم يتصل ليبرر سبب غيابه، ماذا عساه سيقول؟ العمل، نعم لديه عمل ربما، عمل جعله لا يرد على هاتفه، عمل جعله يتركني في أهم يوم لنا معنا، بعد كل تلك الظنون التي أخذت بي مأخذا بعيدا قلت بتذمر موجهة كلامي لوالدته :_أين هو أمين؟ لقد تأخر كثيرا و لا يجيب على اتصالاته حتى.

 

 

_لا تقلقي،سيأتي بالتأكيد.
اكتفت بذلك الرد الذي لم يطمئني بل زاد من شكوكي، ربما حدث له مكروه و أنا أسيئ به الظن هكذا، بدأت الفتاة تبكي من جديد لتنسيني تلك الأفكار فحاولت أن أسكتها و أهدأ قليلا حتى أعرف ما سيحدث.
كانت أمي بجانبي هي الأخرى تواسيني و تحاول أن تطمئني لكن الجميع خرج بعد أن طلب منهم الطبيب ذلك و بقيت أنا في ذلك الجو الكئيب، أنتظر أمين الذي لم أعلم ما حل به، فجأة دخل و قد كان مصاب بجروح في وجهه و يديه، حاولت أن أنهض من مكاني لكنه أوقفي قائلا :_لا تقلقي، أنا بخير.
اقترب مني و قبل جبيني ثم أخذ الفتاة بين يديه و قال :_ماذا سنسميها؟
لكن لم أهتم لسؤاله و بدأت أتفحص تلك الندبات و قلت :_ماذا حدث؟.

 

 

_لا تقلقي ،نحن بخير ، لقد نجونا بصعوبة.
نظرت إليه فلم يكن هو من تكلم بل طليقته!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة مثالية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى