روايات

رواية رحيل الفصل السابع 7 بقلم منى الأسيوطي

رواية رحيل الفصل السابع 7 بقلم منى الأسيوطي

رواية رحيل الجزء السابع

رواية رحيل البارت السابع

رواية رحيل الحلقة السابعة

الحلقه السابعه
رحيل
ضياع..وحدة..خوف…رهبة…قلق..غضب
هذا كل ما كان يشعر به أكرم ..لا يعلم السبب ولاكنة سوف يفقد عقلة بسببها ..يتجول بالسيارة بحثا عنها ولاكنه لم يجدها حتى الآن لقد مر على اختفائها مايقرب الثلاث ساعات الوقت قد تعدى الواحدة بعد منتصف الليل أصبح الجو باردا بعض الشئ والسكون يعم الشوارع وأصبح عدد المارة قليلا ولاكنه لم ييأس ظل يبحث عنها حتى صدع هاتفة بالرنين معلنا عن اتصال من والدتة الباكية …
قسمت ببكاء..ايوا يا أكرم ..لقيتها
أكرم بتنهيدة..هلاقيها متخافيش
قسمت..الساعة واحدة ونص يا أكرم يالهوووى ليكون حصلها حاجة
أكرم بقلق..أهدى أن شاء الله محصلش حاجة
قسمت..البت حلوة يا أكرم ياخوفى يا ترى هى فين ليكون حد عمل فيها حاجة
أكرم..أمى خلاص والنبى اسكتى انا لما الاقيها هكلمك سلام
لينهى أكرم حديثة ويلقى بالهاتف بإهمال على الكرسى المجاور له لي ضرب المقود بغضب قائلا بصوت مسموع أكرم…لية كدا يا رحييييل روحتى فيين دماغى وقفت انتى فين ..الله يسامحك يا بابا انت السبب …
………
………
تسير بخطى مرتجفة بسبب برودة الهواء من حولها لا تعلم اى اتجاة يجب أن تسلكة وتلك الدموع اللعينة التى تشوش الرؤية أمامها ولاكنها تعبت من السير فجلست على الرصيف الموازى للطريق وظلت تبكى بقهر على ما يحدث معها ماذا فعلت لتنال ذلك العقاب لتقول محدثة نفسها ….
رحيل ..صدقتى يا ماما لما قولتى أن ليا من اسمى نصيب …
لتقطع حديثها عندما استمعت لصوت شخص مجهول قائلا..
انتى مين وبتعيطى لية
لترفع نظرها للواقف أمامها وتشهق بخوف عندما وجدت سيارة الشرطة تقف أمامها ومن الواضح أن ذلك الشخص هو ضابط شرطة ليقول مرة أخرى…
الضابط. …انتى يا بنتى اخلصى انتى مين
رحيل………….
الضابط…معاكى بطاقة طيب
لتحرك رحيل رأسها يمينا ويسارا نافية للسؤال فيقول بغضب مكتوم..
الضابط..يوووه انتى شكل حكايتك حكاية ..يااااااا عسكرى
ليهرول العسكرى سريعا ليقوم بأداء التحية العسكرية قائلا. ..تمام يا فندم
الضابط..هاتها
لينهى كلمتة وهو يصعد مرة أخرى للسيارة ليقوم العسكرى بجذب رحيل من يدها ووضعها بسيارة الشرطة تحت تأثير الصدمة الواضحة على ملامحها …..
…….
…………
منزل إبراهيم…
تستيقظ سارة من نومها على أثر رنين هاتف إبراهيم المتكرر لتوقظة قائله…
سارة..إبراهيم…إبراهيم
إبراهيم ب نعاس…اممممم
سارة..تليفونك عمال يرن
إبراهيم..مين اللى بيرن
لتمسك سارة الهاتف وتنظر لاسم المتصل قائله…دا أكرم
لينتفض ابراهيم ويعتدل فى جلسته ليجيب على الهاتف قائلا ..
إبراهيم..ألو اى يا أكرم فى اى
أكرم..رحيل مشيت ومش لاقيها
إبراهيم..يعنى اى مشيت انت عملتلها اى
أكرم..مش انا دا بابا
إبراهيم..ازاى يعنى
أكرم..هفهمك بعدين انا بقالى حوالى أربع ساعات بدور عليها ومش لاقيها ودماغي وقفت
إبراهيم..طيب أهدى انا جايلك ابعتلى العنوان ف رسالة
أكرم..ماشى سلام
لينهى ابراهيم حديثة وينهض سريعا ليبدل ثيابة سريعا لتسأله سارة بقلق قائله..
سارة..فى اى رايح فين
إبراهيم..رحيل مش لاقينها
سارة..يا لهوى راحت فين
إبراهيم..معرفش هندور عليها
……
…….
فى المديرية ….
تجلس رحيل أمام الضابط وهى تبكى بشدة والضابط يحاول تهدئتها قائلا…
الضابط..يابنتى أهدى بقى ..هو انا عملتلك حاجة وا…
ليقطع حديثة دلوف أحد الضباط ويدعى هشام قائلا…
هشام …محمد باشا رجعت لية مش المفروض كنت مروح و….اى دا مين دى
محمد بتنهيدة..مش عارف ..وبحاول اعرف منها بس مش بتتكلم عمالة تعيط
هشام..محمد دى شكلها صغيرة …طب هاتلها لمون طيب
محمد..هشام متشلنيش ما اهو قدامها ومش راضية تشربة
هشام بهدوء…احم طيب يا آنسة ممكن تبصيلى
لترفع رحيل نظرها بهدوء مميت لتنظر بعينيها الباكية إلى هشام ليتصنم هشام بمكانة عندما رأى جمالها القاتل ليقول محمد عندما لاحظ نظرات هشام قائلا…
محمد…أنت يا عم المتنح هو كل اللى يشوفها هيبلم كدة
هشام بصدمة..اى دا هو فى كدة
محمد..هشاااام والله ما ناقصك
هشام..احم ..خلاص نتكلم جد ..اسمك اى
رحيل ……
محمد..متحاولش انا تعبت وهى مش بتتكلم
هشام..مش يمكن خرسا
محمد..لا مش خرسا واتنيل اقعد بقى لحد ما تبطل عياط يمكن تتكلم
هشام ..طيب بطل نرفزة ما انت بتخوفها بصوتك دا
ليجلس هشام على الكرسى المقابل لها ويخرج هاتفة ليقوم بتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعى حتى اوقف اصبعة على احداى الصور لينظر لها بصدمة عندما رأى رحيل برفقة أكرم وإبراهيم صديقة وزوجتة حيث قام إبراهيم بالتقاط صورة تذكارية لهم أثناء تناول العشاء ووضعها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وكانت توجد عليها عبارة ..احلى صحاب
ليرفع هشام نظرة لها ويقول بصدمة …
هشام…انتى تعرفى إبراهيم المنصورى وأكرم القاضى
لتنظر له رحيل ببكاء ثم تبتسم ليقول محمد…أكرم القاضى وانتى تعرفية منين وانت ايه عرفك انها تعرفهم؟
هشام…إبراهيم صاحبى ..وأكرم طبعا غنى عن التعريف وإبراهيم منزل صورة وهى فى الصورة دى بص
ليقوم محمد بإلقاء نظرة على الهاتف ثم يقول
محمد..طب هنعمل اى
هشام..هكلم إبراهيم …
ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية بابراهيم. …..
…….
………
أما فى سيارة أكرم …
يجلس إبراهيم برفقة أكرم ومازالو يبحثون عن رحيل ..
إبراهيم..ينهار اسود بجد عمى عمل كدة
أكرم..هتجنن هموت معرفش ازاى قدر يخدعنى ويخدع جدى طول السنين دى …وكمان معرفش هى راحت فين دى ملهاش حد ومتعرفش حد
إبراهيم…أهدى يا صاحبى اكيد هنلاقيها
أكرم..يارب أن……..
ليبتر أكرم حديثة عندما صدع هاتف إبراهيم بالرنين لينظر إبراهيم للهاتف ويعقد حاجبية ليقول أكرم…
أكرم…بتبص للتليفون كدة لية مين اللى بيرن
إبراهيم..دا ظابط صاحبى
أكرم..رد علية طيب
ليجيب إبراهيم..ألو..ازيك يا هشام باشا
هشام..الحمد لله يا هيما انت عامل اى
إبراهيم..انا تمام والله
هشام..بقولك يا هيما انت تعرف البنت اللى كانت قاعدة جنب أكرم القاضى فى الصورة اللى انت نزلتها على الفيس
إبراهيم بلهفة..ايوا انت شوفتها
هشام..هى معانا هنا فى المديرية أصل ..
لمقاطعة إبراهيم قائلا..فى المديرية لية…طب انا جاى
وأغلق المكالمة مباشرة وهو ينظر لاكرم قائلا اطلع على المديرية بسرعة
أكرم بقلق..لية
إبراهيم..رحيل هناك
أكرم بصدمة..ايه
……
…….
فى المديرية. ..
مازالت رحيل تبكى ومازال هشام ومحمد ينظران لها ليقول هشام…
هشام..بطلى عياط بقى هو احنا عملنالك حاجة
محمد..يا انسة عينك ورمت وانا دماغى وجعتنى طب اسمك اى طيب
ليستمع محمد لصوت طرقات على الباب ليأذن الطارق بالدخول ليدلف العسكرى قائلا…
العسكرى..محمد بية فى واحد اسمة إبراهيم برا بيسأل على هشام باشا
محمد…خلية يدخل
العسكرى..تمام يا فندم
ليخرج العسكرى ليأذن لإبراهيم للدخول ليدلف برفقة أكرم للداخل ليقول أكرم فور دخولة. .
أكرم…رحييييل
لترفع رحيل نظرها وما ان رأت أكرم حتى هرولت محتضنة اياة بقوة ليرفعها عن الأرضية ليحكم قبضتة على خصرها قائلا بعتاب. ..
أكرم..كدة ..كدة يا رحيل ..كنت هموت من القلق عليكى
رحيل ببكاء..ا انا آسفة ..آسفة والله
أكرم بهدوء..هشششششش خلاص أهدى خلاص ..حقك عليا
هشام..اخيرا سمعنا صوتك
إبراهيم..شكرا ليك يا هشام
هشام..والله محمد بية اللى لاقاها مش انا
أكرم..متشكر ليكم جدا
محمد..المهم انها كويسة حمدلله على سلامةاختك وياريت متسبهاش تنزل لوحدها
أكرم بصدمة..أختى ..أختى مين
هشام..هى مش الآنسة تبقى أختك
إبراهيم ..لا دى المدام رحيل سالم القاضى بنت سالم بية القاضى الله يرحمة ومرات أكرم القاضى
محمد..آسف بس شكلها صغيرة عشان افتكرتها اختك
أكرم بضيق..لا مفيش حاجة يلا بينا
إبراهيم..يلا
ليشكر إبراهيم كل من هشام ومحمد ويتبع أكرم ورحيل للخارج …
هشام..يا ابن المحظوظة يا أكرم
محمد..هههههههههه انت هتنق على الراجل
هشام..بصراحة هى حلوة
محمد..طب اتلم ويلا نروح لانى هموت وأنام
هشام ..يلا
……
…….
فى السيارة …
احتل إبراهيم مقعد السائق وجلس أكرم ورحيل بالمقعد الخلفى. ..
إبراهيم…اتصل بامك طمنها على مانوصل
أكرم..ماتتطلعش على الفيلا اطلع على شقتى
إبراهيم..حاضر
ليرفع أكرم هاتفة ويجرى مكالمة هاتفية قائلا..
أكرم..ايوا يا أمى
قسمت..ايوا يا ابنى طمنى
أكرم..لقيتها يا أمى
قسمت بسعادة ..بجد …طب يلا تعالو
أكرم..آسف يا أمى انا مش راجع الفيلا تانى
قسمت..يعنى اى
أكرم..آسف انا لازم اقفل هكلمك تانى
قسمت..بتهرب يا أكرم ودا غلط
أكرم..متزعليش منى..سلام
لينهى أكرم المكالمة وهو ينظر لرحيل ليقول لها ..
أكرم..انتى كويسة
رحيل ببسمة..امممممم
أكرم بمزاح…شوفت يا إبراهيم..رجعنا للابتسام تانى
إبراهيم..ربنا يخليهالك يا صاحبى ….يلا وصلنا
أكرم ..يلا ….
لتهبط رحيل برفقة أكرم لتصعد معه إلى الأعلى …
….
شقة أكرم…
يفتح أكرم الباب قائلا..
أكرم …اتفضلى
لتدلف رحيل للداخل وتتصنم مكانها قائله..
رحيل..ينهار اسود

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى