روايات

رواية امتلكني عشقه الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية امتلكني عشقه الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة الشاهد

رواية امتلكني عشقه الجزء الرابع

رواية امتلكني عشقه البارت الرابع

رواية امتلكني عشقه الحلقة الرابعة

: أمال فين مراتك هي متعرفش أني جايه ولا إيه
: معلش يا ماما هي بتلبس ونزلة
: لحقت غيرتك كدا في يوم وليله دا انت مابقلكش يومين متجوزها
: لا وكمان يا طنط يحيى بيقولي أنها تبقي بنت البواب بتاع الشركه الفرع اللي في القاهرة
: بنت البواب بقي تسيب ولاد الحسب والنسب وتتجوز دي
حرك نظرة إلى زوجت أخيه بنرفزه
: ولما جوزتي أبنك بنت الحسب والنسب خدتي منها إيه
: عيب يا مصطفى تكلم مرات أخوك كدا
: لما تكون مرات اخويا بتجيب سيرة مراتي يبقي أتكلم واوقفها عند حدها ملك زمانها نزله ياريت تتكلمي معاها بطريقة احسن من كدا
قاطع كلامهم صوت كعب حذائها، حرك نظره أتجه السلم، حرك بقرة عينه عليها من الأسفل إلى الأعلى بتفحص، كانت ترتدي فستان أبيض مشجر بورد صغير أصفر بحملات رفيعه نازل بتدوير، شعرها الأسود النازل على ضهرها يصل إلى ركبتها، وقصة شعرها إلى نزله على حاجبها وجيبه على جنب قربت عليهم بتوتر
مصطفى بأنتبه: ملك مراتي ودي سوزان هنام أمي ودي مي مرات يحيى أخويا الكبير
: أهلاً يا طنط، أكيد هنبقي صحاب أنا ومي
: أسمي مي هانم ياريت متشليش الالقاب
كور مصطفى ايديه وهو بيحاول يتحكم في غضبه
: تعالي يا ملك أقعدي
قربت على الكرسي جلسة وهو على الكرسي المتحرك بجانبها
مي: بس مش أنتي لسه صغيرة أوي يا ملك على الجوز إيه اللي خلاكي تتجوزي
: النصيب يا مي النصيب
اتغاظت مي من مصطفى: فعلاً النصيب
دخلت كوثر الغرفة بحترام: الأكل يا سوزان هانم جاهز
سوزان: ماشي
أتجه الكل نحو غرفة الطعام مسكت ملك الكرسي وسحبت مصطفى سابت الكرسي على رأس السفرة ووقفت جنبه
شاور بيديه على الكرسي: أقعدي يا ملك هنا
: حاضر
قعدت بهدوء وقبل ما تضع الأكل في فمها سمعت صوت مي
: والله عال على أخر الزمن بقيني أحنا والخدم بنقعد على نفس السفرة
: كويس أنك عارف مقامك كويس على السفرة
بصت ملك في الطبق بخجل ودموع متحجره
: شرفتي يا ماما أنتي ومي معلش بقي زي ما أنته عرفين عرسان جداد
قامت مي بأحراج: أنا همشي أنا يا طنط
قامت سوزان: خديني معاكي، وليا كلام معاك بعدين
خرجت مي وسوزان ضـ ارب مصطفى الطبق اللي قدامه بعصبيه حدفه على الأرض أتكـ سر
خافت ملك من عصبيته الشديده وقامت وقفت
: هحضرلك القهوة
هز دماغه بهدوء
أتجهت نحو المطبخ أحضرت القهوة ورجعت غرفة السفرة لم تجده اتجهت نحو المكتب ثم إلى الحديقة
كان بيتكلم في التليفون قربت عليه بهدوء وضعت فنجان القهوة على التربيزه
: القهوة
: سبيها عندك، ملك أقعدي عايزك
جلسة أمامه بهدوء: نعم
: أنتي كنتي بتدرسي
: اه أنا في تانيه أعدادي
: بتحبي دراستك
: اه ونفسي أطلع دكتورة حلم حياتي
: أشمعنا دكتوره
: علشان أخفف عن العيانين تعبهم
شعر مصطفى بتأنيب الضمير من حرمانها من حلمها البسيط
: جهزي نفسك علشان هقدملك في مدرسه هنا في أسكندريه وهخالي حد يجي يعلمك كل حاجه علشان تبقي مؤهلة لـ مدرسة انترناشونال
قامت بسعاده قبـ لة وجنته بفرحه
أتصدم مصطفى من فعلتها
رجعت ملك بخجل وقفت مكانها
: أنا أسفه أنا بس فرحانه أصل دا كان حلم حياتي أني أكمل الدراسة، شكرًا جداً أنا مش عارفه حقيقي أشكرك أزاي
نفض كل الافكار اللي في دماغه، مسك فنجان القهوة أرتشف منه وهو ينظر إليها حرك وجهه بعيد عنها بغضب من نفسه
في المساء خرجت من الحمام وهي بتنشف شعرها سرحت شعرها وقفت ثواني ونفخت بضيق من طول شعرها الزائد رجعت تكمل تسريحه لمته في كحكه قربت عليه بـ الأدوية
: معاد الأدوية
أخد منها الأدوية وكوب المياة أرتشفه
مسك أديها قبل ما تمشي
: ملك تعالي أقعدي هنا جنبي
قعدت جنبه بص في عنيها من قرب بتوهان، رفع ايديه وبعد شعرها اللي نازل على عنيها وهو مش قادر يتحكم في نفسه نزل لمستواها
ملك بتوتر من قربه لأنه مبيفرقش بنهم غير سنتي واحد همست بصوتها الطفولي:فيه إيه
مرر ايديه بين خصلات شعرها بتوهان بيدفن رأسه في عنقها
: أبيه أنت بتعمل إيه أبعد لو سمحت
بلع كلامها في قبـ له رفعت ايديها تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحدة وبالأيد التانيه سبت رأسها
حاولة تبعده عنها شدد عليها أكتر
حس بدموعها نزله على شفيفه فق قبضاته بعد تعمقه معاها
أستغلت ملك دا ودفعته بعيد عنها وقامت جريت بسرعه
اتعصب من أبعادها عنه ضـ رب رجليه بغضب من عجـ زه
: أنتي فلتي من تحت أيدي بس مش هتفلتي مني المره الجايه لأن دا حقي وهاخده دلوقتي أو بعدين
قعدت على الأرض وضعت أيديها على فمها تمنع صوت شهقاتها بالصعود وهي بصه عليه برعب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلكني عشقه)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى