روايات

رواية الوهم الفصل السابع 7 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الفصل السابع 7 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الجزء السابع

رواية الوهم البارت السابع

الوهم
الوهم

رواية الوهم الحلقة السابعة

خرجت من حجرتي في الموعد المعتادة عليه لتحضير الفطار حضرت الفطار وكانت الخادمة معي المفترض بعد ذلك أن أيقظ زوجى وابنته لتناول الفطور أحسست برعشة وأنا اتجه نحو الغرفة أسير ببطء أتردد غيرت مساري واتجهت نحو غرفة ابنة زوجي أيقظتها قلت لها أيقظي والدك .. تعجبت من طلبي لكنها هزت رأسها بكسل
انتظرت صراخها في حجرتي وكنت كتبت رسالة لمروان ولم أضغط على أرسال حتى اسمع الصراخ
“مروان سأحذف الأكونت …تواصل معي على هذا الرقم”
وكتبت رقم ابنة زوجي
بعد لحظات جائني صراخها ضغطت على إرسال وحذفت الأكونت وخرجت مسرعة وكإنني لا افهم شيئا وما رتبت له حدث
انتهت خطتي على أكمل وجه مروان لا يعرف غيرها ورقمها معه سيتصل في أي وقت ليعرف كيف تجري الأمور وتفرغ الشرطة الكاميرات وتعرف من وضع المفتاح
هل تشعرين بالذنب لذلك آتيت إلى هنا؟
لا أحس بأي ذنب لقد أخذت حقي مهما حكيت لم يفهم أحد ما عنيته معهم
ماذا حدث لأبنة زوجك ؟
انهارت ولم تفعل شيئا غير إنها كانت تصرخ لم تأخذ منها الشرطة أي أقوال لم تدافع أو تبرر موقفها حتى عند سؤالها على المفتاح لم تنطق بأي شيء ومازالت الشرطة مستمرة في التحقيق لكن الأدلة واضحة وبمحرد أن يتواصل معها مروان ستقبض الشرطة عليه ويعترف فهو لا يعرف غيرها
أضعتي ثلاثة أرواح ظلما ؟
يكفي ما عنيته سأعيش أنا وابنتي في هدوء
اذا لماذا أنت هنا؟
تنتابني حالات فزع وخوف وأحلام مزعجة بأن زوجي سيعود ويخلص ابنته ويقتلني
شعور طبيعي بعد ما فعلتيه؟
أريد علاج؟
انت مجرمة ودوري كطبيب الإبلاغ عنك
لن تفعل … هناك قسم
خرجت من عند الطبيب وأنا أعرف جيدا إنه سيبلغ عني الشرطة بعد حكايتي له لقد وقع في الفخ هذا الأحمق خلعت عني القناع الذي يشبه وجه زوجة أبي واتقاني تمثيل حركاتها ونبرة صوتها لأن هذه هوايتي منذ كنت صغير التمثيل وكان أبي دائما يصدقني حتى زوجته رغم ما كنت أفعله معها إلا إنها كانت تصدقني وتعود لطيبتها معي
عدت إلى البيت لأجد زوجة أبي تصرخ والشرطة في كل مكان بالمنزل ووجهت تهمة القتل لي بعد تفريغ الكاميرات أخذتني الشرطة وسط ذهول زوجة أبي وابتسامة النصر التي رسمتها على وجهي
الجريمة الكاملة تحتاج لعقل واحد من أبناء إبليس وكنت أنا
كما توقعت جاء الطبيب في اليوم التالي وحكى حكايتي وسمعت الشرطة التسجيل بصوتي وانخدعت هي أيضا بتقليد الصوت وتم توجيه تهمة القتل إليها خاصة بعد أنا وجدوا صوري على موبايلها والأكونت المحذوف من موبايلها لأنها كانت تتركه معي دون اهتمام ليس هذا فقط بل دفتر مذكراتها التي اعترفت فيه إنها تريد قتلي أنا وأبي لتعيش حياة سعيدة مع ابنتها وكنت أنا على علم بوجود هذا الدفتر وهو من ألمهني لتنفيذ جريمتي للتخلص من أبي وزوجته والتمتع بثروته
لكن ما أرعبني نظرات زوجة أبي عندما اقتربت مني وقالت كيف اكتشفوا جريمتي !!! لقد خطتت لكل شيء بمنتهى الدقة
فتح باب عنبر ١٣ ودخلت الممرضة لتقف بنت شابة على السرير وتقول بصوت مرتفع للمرة المائة …. سأحكي لكم قصتي لتروا بأنفسكم كيف يكون كيد النساء ….
انتهى

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى