روايات

رواية الوقوع في الغرام الفصل العاشر 10 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الفصل العاشر 10 بقلم هند الحجار

رواية الوقوع في الغرام الجزء العاشر

رواية الوقوع في الغرام البارت العاشر

رواية الوقوع في الغرام الحلقة العاشرة

بصيت بصدمة ليه ، وتقريباً فى الوقت ده كل الوجع اللى شعرت بيه أما سابنى ، كان موجود فى قلبى فى اللحظة ، مكنتش عارفة اتكلم أقول اى ، أما هو فكان بيبصلى وساكت كأنه مش عارفنى أساساً ، فجأة هو اتكلم :
_ هو احنا نعرف بعض صح ، انا شوفتك قبل كدا فين ؟!
ضحكت بسخرية ، هو فعلاً ليه حق يستغرب دول سنتين ، وانا فى فترة السنتين خسيت جامد وطريقة لبسى اتغيرت ، مردتش ودخلت لهادى وقولت :
_ استاذ احمد مستنى حضرتك برة
هادى بصلى :
_ اه ده المحامى اللى هيخلص عقود الشركة بتاعة يوسف ، خليه يتفضل واطلبى يوسف ي هند
هزيت راسى وطلعت ليه برة وقولتله انو يتفضل ،روحت للمكتب بتاع يوسف خبط عليه سمعت صوته من جوة دخلت ليه يوسف بصلى وقال بفرحة :
_ تعالى ي هند أخيراً نورتى المكتب بتاعى
ابتسمت بوجع وقولت :
_ هادى بعتنى ليك وبيقولك المحامى اللى هيخلصلك عقود الشركة وصل !

 

يوسف قام من مكانه وقال :
_ مالك فيكى حاجة ، حاسك تعبانة ؟!
كنت حاسة ان هعيط فى الوقت ده قولت وانا بحاول اتماسك نفسى :
_ انا كويسة مفيش حاجه
روحت قعدت على مكتبى ويوسف دخل عند هادى ، بعد نص ساعة لقيت هادى بيطلبنى قلبى وقع فى رجليا هو عاوز منى اى ده بس وانا مالى باللى هما بيعملوه دخلت وانا بمسح دموعى كانوا هما التلاتة قاعدين وفى ورق كتير قدامهم
قولت وانا ببص لهادى :
_ نعم حضرتك طلبتنى
هادى وهو بييبصلى وحاسس إن فيه حاجة غريبة
هادى قال:
_ مالك ي هند انتى كويسة
ساعتها احمد بصلى بصدمة وقال وهو بيقف :
_ هند !!!!!!!
بصيت لاحمد اللى كان شكله مصدوم يوسف بصله :
_ انتوا تعرفوا بعض ، فى اى حضرتك وقفت ليه كدا
احمد كان بيبصلى وباين عليه علامات الاستغراب ، احمد رجع قعد ومردش وانا كمان كنت ساكتة ، اللى بينى انا وأحمد

 

مكنش قليل بالعكس احنا مكناش مجرد اتنين مخطوبين وبس ، بالعكس احنا فى فترة خطوبتنا خدنا على بعض جامد اوى ، وكان بينا حب ووعود ، فى اللى بينى وبينه مكنش سهل إن الواحد يقدر ينساه بسهولة ، بس للأسف هو جه وهد كل ده ، هادى بصلى وفجأة طلب منى إن اقعد هادى اتكلم وقال:
_ اتفضلى أمضى ي هند على الورق ده ،وحط الورق قدامى
بصيت ليه بأستغراب وقولت :
_ انا أمضى ليه ؟!
يوسف اتكلم :
_ دى شركة ي هند انا بنيتها وعملتها بأسمك انتى وواقفة على امضتك ، ودى صورها
فتح اللاب توب قصادى بصيت لجمال الشركة انبهرت قولت وانا مصدومة من اللى بيحصل :
_ ليه لا مش همضى ي استاذ يوسف انا مش من حقى كدا ، عن إذنكم
احمد كان بيبصلى ووقف فجأة قال :
_ اقعدى ي هند ، واهدى !!
قولت وانا بقعد :
_ بس ليه ، ليه تعملها بأسمى وبعدين ازاى انا مش هعرف اعمل اى حاجة فيها .
يوسف اتكلم :
_ هند انتى هتبقى مراتى ، ودى أقل حاجة ممكن اقدمهالك ، مش انتى وافقتى على جوازنا .
بصيت لاحمد اللى كان قاعد وكأنه مش مستوعب اى حاجة بتحصل ، قولت ليوسف :

 

_ بس انا وافقت ، بس بعد ما اخلص دراستى واخد البكالوريوس ، واتخرج ، ملهاش لازمة اللى انت بتعمله ده ي يوسف ، انا مش عاوزة اى حاجة ، انا اسفة ي يوسف انا مش همضى على حاجة ، دى مسئولية انا مش هقدر عليها
يوسف قام واتكلم :
_ لو كنتى بتحبينى ي قاطعته فى الكلام وقولت :
_ لو كنت انت بتحبنى ي يوسف ، لا قولتلك انا مش عاوزة حاجة ،عاشان خاطرى انا !!
خلصت كلامى ومشيت برة المكتب
بعد ساعة تقريباً يوسف واحمد خرجوا
يوسف : شكراً جدا ي استاذ احمد ، تعبناك معانا
احمد قال بلطف :
_ ولا تعب ولا حاجة ، ده شغلى !
يوسف بصلى واستأذن وراح على مكتبه أما احمد فكان واقف وبيبصلى وقال :
_ عمرى ما كنت أتوقع إن ممكن اشوفك تانى !
ابتسمت بوجع :
_ ولا انا الصراحة ما بينا حاجات مش عاوزة افتكرها ولا احس بيها تانى !!
قرب ووقف قصادى :
_ اتغيرتى اوى ي هند ، فين هند بتاعة زمان الغلبانة الطيبة اللى كانت مخلصة ثانوية عامة ومش عارفة تدخل اى حاجة ، حتى جسمك ولقيته بيبص عليا وكمل:
_ بصراحة بقيتى احلى بكتير ، ولقيته حاول يمسك ايدى

 

شلتها وقولت :
_ إياك تفكر تلمسنى ،فاهم ؟!
ضحك بخبث :
_ اى بطلتى تحبينى ، امال اى مش هتجوز حد غيرك ي احمد محدش هياخدنى غيرك ، حتى ي احمد لو انت اتجوزت انا مش هتجوز ، هو مش ده برضو كلامك ؟!
رديت بوجع :
_ كنت عيلة صغيرة، زى ما انت كنت بتقول عليا ، عيلة صغيرة مش فاهمة اى حاجة، وديما بتحكم قلبها قبل عقلها ، ديما بتمشى بعاطفتها !!
ضحك وقال :
_ برافو ، طب كويس إنك فهمتى نفسك وعرفتى الصح من الغلط ، وكويس جدا إن شوفتك تانى ، انا فرحى بعد اسبوع يوم الخميس الجاى ، وانتى معزومة عليه ، مع السلامة ي هند ، وبجد سعيد إن شوفتك تانى ، وسعيد باللى انتى وصلتيله ، انتى حد كويس جداً وتستاهلى كل خير ، وانا الصراحة عمرى ما شوفت منك حاجة وحشة ، ورغم كل اللى انا عملته معاكى ، انتى برضو مغلطتيش فيا ، وعلى فكرة انا معجب بيكى جدا انا كنت عاوز اسلم عليكى مكنتش عاوز المسك زى ما كنتى فاهمة ، ربنا يوفقك مع السلامه !
مشى من قدامى وانا ابتسمت من كلامه معرفش ليه ،وفرحت جدا علشانه انو هيتجوز ، حاسة بجد إن سامحته ، اينعم هو علقنى بيه جامد وفهمنى انو كان بيحبنى ، واينعم انا اتوجعت جدا بسببه ، ولكن انا فرحانة إن كل حاجة بقت كويسة ، ونهاية حكايتنا بقت حلوة ، حلو انك تكون إنسان متسامح مش بتشيل من حد ، وبتفرح لغيرك كمان ، ونيتك سليمة لكل الناس .
كملت شغلى ، ودراستى وكملت السنتين على خير ، زاكرت واجتهدت وطلعت بتقدير امتياز فى كل سنة ، فى الحفلة الكل بيسقف وانا لابسة روب التخرج كنت فرحانة جدا ، أخيراً حلم من احلامى اتحقق ، وفجأة صوت فى المايك وهى بتقول :
_ والآن مع الخريجة والأخصائية والدكتور : هند الحجار

 

صوت التسقيف على ماما كانت تحت هى واخويا من وسط الحضور وهادى وأميرة وندى ولؤى ما عدا يوسف بجد زعلت اوى انو مجاش ، استلمت شهادة التخرج ، واتصورت مع عميدة المعهد وباقى الدكاترة ، نزلت لقيت هادى فى وشى قال بفرحة :
_مبروك ي دكتور ، محدش بقا قدك ي عم
أميرة وندى جاهم عندى وحضنونى وباركولى ، ، أما لؤى فكان قاعد وشايل حور بنته ، لؤى قام وقال :
_ اينعم انتى كنتى بتشلينى من اول الحكاية ، بس بجد فرحتلك باللى وصلتيله الف مبروك ي هند
ابتسمتلهم ومكنتش عارفة أقول اى من الفرحة وفجأة وشى قلب أما افتكرت إن يوسف مجاش ازاى ده هو بطل القصة ، ولازم ننهى الحكاية بيه ، امال انا هتجوز مين فى الآخر يعنى ، ده حتى اسم النوفيلا الوقوع فى الغرام ، فجأة وانا بكلم نفسى وانا لوحدى لقيت صوت من ورايا وقال :
_ وانا اقدر مجيش برضو فى يوم زى ده ، امال هند هتتجوز مين يعنى ده انا خطفتك وانقذتك وكنت هتتقتلى وشعرك هيتقص ولؤى كان هيضربك بالنار وانا برضو اللى لحقتك
ضحكت وقولت :
_ ما خلاص ي عم انت هتذلنى ما انا هتجوزك فى الاخر اهو
يوسف بغيظ :
_ نعم ي ختى وانتى كنتى ناوية تتجوزى حد تانى ولا اى ؟!
قولت بضحك وانا بعدل الطربوش اللى على راسى ده :
_ بصراحة ايوا كنت بفكر فيك انت والواد هادى اللى قاعد هناك ده هو ماله عمال يرغى مع امى فى اى ؟!

 

يوسف مسك دراعى جامد وفجأة مشى من قدامى مسكت ايده بسرعة :
_ استنى بس رايح فين ، ما انا حبيتك انت فى النهاية ، وانت اللى وقعت فى غرامك والله !!
ضحك وفجأة هادى جه :
_ أخيرا قولتيها ، ده انتى جننتى الواد من اول الحكاية
أميرة جت وأدخلت فى الحوار :
_ ما بقولكم اى ي جماعة ، بما إن اليوم حلو كدا وهند هتتجوز يوسف ، ما تيجوا ناخد صورة حلوة كدا وتبقا زكرى
كلنا دعمنا الفكرة لؤى وقف جمب أميرة وندى وفى أيديهم حور وانا وقفت جنب يوسف وامى واخويا على يمينى وهادى كان بيظبط الكاميرا وجه وقف فى النص ، واتاخدت احلى صورة تجمعنا كلنا .
يمكن هتتوجع وهتتكسر ، هتمر بتجارب تعلمك وتقويك وتحسن من حياتك ، اللى عاوزة اقولوا ليك متيأسش مهما مريت بظروف صعبة ، عاشان نهاية حكايتك تبقا اجمل حكاية .
فأسعى وقوم من تانى ،وبطل تبقا وحدانى ، ده بكرا القمر ينورلك وكل الخلق تسقفلك ، وبعينك تشوف مستقبلك وتقول إن ربنا أكرمك 💙

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوقوع في الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى