رواية الوقح وزوجة أخيه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورا الوكيل
رواية الوقح وزوجة أخيه الجزء الرابع عشر
رواية الوقح وزوجة أخيه البارت الرابع عشر
رواية الوقح وزوجة أخيه الحلقة الرابعة عشر
لتنتفض نور.. و ترد ف انتى يا ست ليلى علشان تجيبي حاجاتك لازم الست مريم
ليلى …..لا مش لازم اصلا انا مش بطيقها بس عاوزه واحده تبقى معي
نور…. وانا رحت فين كلمي ادهم اعتذريله وقولي له احنا مستغنيين عن خدمات الست مريم
تبتسم ليلى ب خبث فامخططها يسير كما ينبغي
بعد مرور بعض من الوقت كانت ليلى ونور ياجهزون لكل شيء و يتسوقون من كل مكان
بعد مرور اسبوع
ليلى….. نور انا تعبت
نور….. لحقتى انتى لسه في الاول تعبت من ايه
وبعدين انت مش قلتى ان زين جاي معنا واهو ما جاش كل يوم مايجيش معانا ولا ادهم كمان جاء
ليلى …بتوتر ابداا جاء علي الشركه على طول وادهم قاللي ان الاسبوع ده عندهم شغل كثير جدا مش فاضيين علشان يخلصوا قبل الفرح
نور… ليلى هو زين بيكلمك
ليلى……اه و بيسال عليك و قلقان عليك جدا
نور…. ده مكلفش خاطره وكلمني اطمئن عليه ولا كأني ليه اي وجود
في حياته بس مش جديده عليه هو قاللي هو طلق مريم وسالي ازاي ما فرقوش معه يعني أنا ها افرق
لياتى صوت من خلفها
زين بس انتى فارقه معيه وفرق معي جدا جدا كمان
تنظر اليه نور و تتحجر الدموع فى عينيها تهدد بالنزول
يرفع وجوها بابهامه
ويردف… مش عاوز اشوف الدموع في عينيك دموعك غاليه كيفك
نور….. انا لو صحيح غاليه عليك زي ما بتقول كنت فين الفتره دي كلها
زين…. كنت بديكى الفرصه وبدي نفسي وقت افكر علشان مظلمكيش معي
نور قصدك ايه انه بتبعد عني قاصد
زين… عمرك ما تفهميني انا راجل بحبك وبغير ودمي حامى وانتى بكل بساطه حطيتي حياتي معك في كفه و علشان تعرفي حاجه كانت في حياتك القديمه في كفه انتى جرحتيني من غير ما تحسي جرحت رجولتي بعدت علشان ماقسش عليكى
نور …..وده احسن برده خليك بعيد يا زين لما نشوف البعد هيعمل فينا ايه
ليلى وادهم يتهامسون ادهم مش قلتلك هيتصالحوا
لترد ف ليلى نبرت فيها الله اكبر ايه نور بتنده على شكلهم يتخانقوا ثاني
زين يلا يا ادهم ورانا الشغل وانتو رواحو الفيلا ارتاحوا شكلكم تعبتو من اللف طول الاسبوع اللي فات
تنظر اليه نورا نظرت لم يفهمها وتذهب ليلى ونور
ليلى مالك يا نور حاصل ايه
نور ابدا ما حصلش حاجه بيقولي ان البعد احسن لينا دلوقت
ليلى…. نور انت عارفه انك اكثر من اختي و عارفه انا باخاف عليك قد ايه زين اكيد ميقصدش زين بيحبك جدا
نور…. مع اول مشكله تواجهنا سابني ومشي ولا كاني فرقه معه و دلوقتي بيقول لي باحبك وانا غير اي احد
اراده أن ترد ليلى لتقاطعه
نور………..
لو سمحت يا ليلى خلينا نخلص من جهازك وبعدين نتكلم خلاص كلها كم يوم يا دوبك نلحق
اتجه زين وادهم الى الشركه في صمت ان الى ان اردف ادهم……
في ايه يا زين من ساعه ما اقابلنا نور وليلى وانت ساكت ما نطق ولا كلمه
زين…. عاوزني اقول لك ايه يا ادهم ممكن افهم
ادهم… قولي اللي في قلبك ما تكتمش جواك انا قلت انك اول ما تشوفها هتتصلحوا
زي اللي مش عارف اقول لك ايه بس حقيقي خايف اظلمها معي انا باحبها بس هي ما اظنش انها حبتني حتى
ادهم ….مين الغبى اللي قال كده نور بتحبك جدا وباين في عيونها وفي كلامها
عينيها فضحها زي ما هي عينيك فضحاك بس هي اكيد زعلانه من طريقه سفرك و انك ما كلمتهاش في التليفون خالص
زين…….ادهم ارجوك اقفل الموضوع ده وخلينا في فرحك اللي بعد كم يوم واكيد ربنا هيحلها
يجيء اليوم المنتظر يوم كتب الكتابه ادهم وليلى في القاهره والفرح في الصعيد تتواجد اكبر وكاله لتزيين الافراح لتزيين جنينه الفيلا
و يقف معهم زين تحت نظرات نور المحبه لهذا الزين التي باتت تعشقه رغم بعده عنها
وفي المساء ياتي الماذون وهو يكتب الكتاب ويتجه زين للاعلى لينزل بليلى وسط زهو الجميع من هذه الفاتنه في فستانها الذهبى المرصع بحبات اللؤلؤ الصغيره
ويسلمها الادهم يقبل جبهتها ويردف زين ادهم انت معك اغلى حاجه عندنا يا ابن عمي حافظ عليها و اوع تزعلها
ليردف ادهم…. واغلى عندي من روحي يا زين انت بتوصيني علي روحى كون مطمئن يقبل جبهتها واتجه بها المكان المخصص لهم
وسط جمع من اكبر رجال الاعمال واكبر شخصيات الدوله ونظرات الزين تبحث عليها وهي لا يوجد لها اثر من يريد ان يسال عليها ولكن كبرياء منعته بين المعازيم ياتي الصوت من خلفه انت بتدور على مين يا زين
ليلتفت زين الى مصدر الصوت ويردف…… مريم ايه اللي جابك انا قلت مش عاوز اشوف حتى لو صدفه
مريم…. ايه يا زين انت ناسى ان ده فرح اخويا زين…. يبقى يبنت عمي تلزمى حدودك طول ما انتى قاعده لما يخلص الفرح
مريم ….ممكن نتكلم يا زين لوحدينا
زين…. ايه اللي بيننا ممكن نتكلم فيه يا مريم مريم…. ارجوك مش حاعطلك كلها دقائق لوحدينا جوه لازم نتكلم شويه
ليشبح لها بيده انت تتقدم الى الداخل لتدخل الى المكتب ويدخل زي من خلفها تحت انظار نور التي نزلت الان من اعلى اتجهات بخطوات شب مرتبكه اتجاه مكتب زين وتقف امام الباب دون ان يراها اين منهم
اما بادخل
مريم ….اقفل الباب يا زين
زين…. ليه يا مريم اخلصي قولي عاوزه ايه خليتيني اسيب فرح اختي علشانه
تقترب مريم منه وتضع يديها على صدر ويده الاخرى على ذقنه حديثه النمو وتردف مريم…… عاوزاك يا زين عاوزاك انت
زين ايه يا مريم انت مجنونه نسيتى اني متجوز
مريم…. وفرض انا عارفه انك اتجوزتها علشان زين ابن اخوك ما يسافرش مع جدا
ليقهقه زين بصوته الرجولي ويمسك يديها ويدفعها بعيدا عنه ويردف….. مين اللي قال لك الكلام ده مين قال ان ما بحبش نور انا ما حبتش غير نور وعمري ما تمنيت حاجه زي ماتمنيت نور وتمنيت انها تبقى هي ام عيالي
مريم…. انت فاكراني ما اعرفش ان بقىالكم شهر كل واحد فيكم في بلد
زين… شيء ما يخصكش من اي جانب ولا ما تعرفهوش ان انا ونور مهما بعدنا رورحنا متعلق ببعض في حاجات بينا انتى ما تعرفهاش
وفي هذه اللحظه تدخل نور بفستانها الجميل حد الفتنه المحتشم و تغطي شعرها بطرح زادتها فتنه و جمال على جمالها
وتتجه الى زين تشبك اصابعها الصغيره مع اصابعه وتقترب منه وتطبع قبل على شفتيه يتوه عن العالم بهذا القبله ويتعمق في قبلتها وهو يلتهم شفتيها في شوقا جارف وهي بين يديه ليتركها لي اخذوا انفسهم و يضع جبهته على جبهتها ويهمس من بين شفتيها وحشتيني حد الموت
لتهمس له وانت وحشتني جدا ما عادش تبعد عني ثاني يا حبيبي لياضمها الى صدر يقترب ان يحطم ضلوعه بين يديها
لتنظر اليهم مريم بالصخط وحقد
وتردف فعلا انت وقح ازاي تعمل كده وانا واقفه
ينظر اليها زين… وهو لا يزال يحضن نور ويصب كل تركيزه على شفتيها الورديه المنتفخه اثار قبلته ويردف مين قالك اوقفى اطلعي بره سبينه
لتخرج مريم وهي تسب وتلعن حظها تصتدم في نديم لتردف فيه مريم مش تفتح
نديم… افندم والله انا مافتح انت اللي مش شايفه قدامك ينظر اليها لتتساقط الدموع مريم ليردف نديم…. في ايه بس خلاص انا اسف ما ينفعش العينين الجميله دي تعيط لتمسح مريم دموعها وتبتسم له وترد ف…. لا انا اسفه عن اذنك لتذهب مريم تحت نظرات نديم
في داخل المكتب لا يظل زين لم يفوق من الصدمه وانه نور هلا اعترفت بحبها له ليردف زين….. معلش بس ممكن تعيدي انتى قلتى ايه دلوقتى
نور… باقول لك وحشتني
زين…. لا لا اللي قبلها قالتى ايه
نور….. زين بس بقى
زين…. مين انا باقولك قولي
نور…. بخجل زاين باحبك وباموت فيك ومش قادره اعيش من غيرك
يرد ف زين… بس بس احسن اقسم بالله قلبي هيقف من الفرحه يحملها بين يديه ويصعد بها للاعلى
نور…. زين انت بتعمل ايه الناس بره والفرح والمعازيم
زين…. مش مهم اي حاجه في الدنيا غيرى انا وانتى وبس يدخل الغرفه ويغلق الباب برجله واتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
اتمنى انها تكون عجبتكم وشكرا لكم جدا جدا جدا
تمت..
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الوقح وزوجة أخيه)