روايات

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الجزء الخامس والخمسون

رواية الوفاء العظيم البارت الخامس والخمسون

رواية الوفاء العظيم الحلقة الخامسة والخمسون

منزل سليمان٨م

من جهة أخرى نرى كريمان تقف خلف باب الشقةمن الخارج وكانت تسترق السمع… رفعت هاتفهاوقامت بعمل مكالمة لوعد

كريمان : الو .. وعد في حاجة لازم تعرفيها

منزل سميرة٩م

الراسبشن

نرى وعدتجلس على الأريكة وهى تمسك هاتفها وتفتح مكبر صوت ، وكان بجانبهاسيف وسميرة وأشجان ، وكان يبدو على ملامحهم الضيق

كريمان : المهم تاخدي بالك

وعدبامتنان: شكراً ياكوكي خدي بالك من نفسك لوحصل حاجة تاني عرفيني، سلام…. وجهت نظرها لأشجان بضيق شفتي ياخالتو قولتلك بلاش

أشجان بضيق : بالعكس كدةاحنا اتأكدنا إنهم هيعملو حاجة عشان سيف يطلقك وإن اللي فى دماغهم إنهم عايزين يشككو سيف فيكي… شيطانةنعمةمنهالله ربنا ينتقم منها هي وآيةوحنان كنتي عملتيلهم ايه لكل ده

سيف بضجر : لازم نقول لعمي كل حاجة

سميرةبعقلانية : معناش دليل مش هيصدق كريمان والأفضل إننانسيبهم لحد مانبقى نمسك حاجة عليهم

وعدبنزعاج : والحل واضح إنهم ناوين على نية سودة عايزين يطلعوني خاينة وقال إيه آية تتجوز سيف بدالي اتجوزها اتوبيس عشان نخلص منها

سميرةبهدوءوحكمة : ناخدبالنا كويس وأنت يابني أي حد يقولك حاجة والا يكلمك أويبعتلك رسالة على وعدأوعى تصدق أكيد لعبةمن الحربايات

سيف بضيق : طبعاً ياماما أنتي بتقولي إيه؟؟؟ بس إيه القذارة دي ماوعد سبتهم ليه لسه عايزين يئذوها…..( بغضب ) أقسم بالله لوحد فكر يقرب منها لهندمه طول عمره

أشجان : اهدى ياحبيبي

سيف بضجر : مافيش هدوء من النهارده تقطعي علاقتك بيهم ياوعد….كريمان بس اللي تكلميها وأناهحاول أقنع عمي يجبها تقعد معانا

سميرة : أدي لنعمة فلوس هتسكت وتخلي البنت تقعدهنا

سيف : خلاص نخلي كريمان تديها فلوس كل شهر

بقلمي ليلة عادل ♥️🌹✍️

في أحد شوارع مدينة نصر

سيارة إسلام ٥م

نرى إسلام يقف بسيارته فى انتظارأحدهم بعد قليل تفتح الباب وتدخل حنان

إسلام : اتأخرتي

حنان : أناجيالك من حلوان

إسلام : هاتي اللي عندك

حنان بسعادة: جيبالك حتتت خبر مكنتش تتخيله هو في الحقيقة خبرين الأول هيعجبك أما التاني لولحقت مش هيكمل

إسلام تنهد بضيق : اخلصي ياحنان.. ارغي

حنان :الحكاية ياسيدي إن هندومجدي متجوزين اتفاق جوازهم على الورق بس شكلها بدأت تحن له

إسلام باتساع عينيه عدل من جلسته : بتقولي إيه أنتي متأكدة

حنان بتأكيد: طبعاً ده أناسمعها بودانى دول… لما كنت بايتة عندسميرة كنت بصحى من النوم بالليل وأتصنت عليهم الواحد كان بيسمع حاجات بتفتح النفس.. كان نفسي متبقاش صوت بس وصورة كمان سيف ده طلع جامد أوي

إسلام بتهكم : إنتي جيباني عشان تسمعينى مغامرات وعدوسيف

حنان : اصبر وأنابسمع في مرة لقيتهم بيرغو على هند وأنها أخيراً ادت فرصة لمجدي وكمان لبسها دبلة الخطوبة بعد ماقضو يوم كامل سوا وإنها الحمد لله أخيرا نسيت إسلام

إسلام بسعادةكبيرة : يعني هي مكنتش بتحبه

حنان : تؤ بس الواد شكله مغرم أوي وهيموت وينول قلبها … وهي أدته فرصة…أستاهل إيه بقى على الأخبار

إسلام بسعادة: كتير ياحنان بس خدي هديتك المرة دي على دفعة وحدة

حنان : في بقى معلومة مهمةعرفتها …نظرلها إسلام بتركيز … مجدي لسه بيراقبك وعرف إنك جبت شقة في الهرم وقالي في وشى إنك جبت الشقة عشان تكون بعيد عن عيون ناريمان

إسلام : أنتي رجعتى ليه من هناك شكل وجودك هناك مفيد

حنان : خلاص الحجج بح بعدين دول مش طايقينا

إسلام : ماتحاولي تصالحي وعد وتحسني علاقتك بيها عشان يبقى في سبب إنك تباتي

حنان بنفي : استحالة ينفع ياإسلام… اللي عملناه فى وعدزمان مستحيل تنساه

إسلام بتعجب : أنتي ليه بتكرهيها أنااتعاملت معها إنسانة نضيفة وطيبة جداً وصديقة وأخت وفية… أناعارف أنهابتساعد كريمان وإنها بتشتغل بس عشان تصرف عليها وعلى جامعتها.. إيان وهندحكولي

حنان بتأثر : اتولدت لقيت نعمة بتقولي دي مش أختك دي أجمل منك كنت بشوفها هي وأية بيعذبوها وبقيت زيهم مكنش عندي أسباب لكرهها وأناصغيرة بس لما كبرت كرهتها لأنها أحلى منى وشاطرة وبتعرف تتكلم انجليزي مكنش بيجيلها غيرعرسان نضاف أوي هي مخدتش حنية ولاتربية من بابا ، لكن لقتهم مع سميرة وسيف ومختار ، لقت العيلة اللي تحبهاوتحتضنها وتعلمها وتحن عليها مش أم طماعة وأب نطع ماشي وره كلام مراته…. أنا للأسف تربيه نعمة..كنت عايزني أطلع ازاي. زيك بالظبط

إسلام بشده: لاعندك أنامش حقود زيك ولمابتعرف على حد نضيف بمسك فيه ربمايشدني من الوحل اللي غارز فيه.. أنامشكلتى الأنا .. أمي ربتني على كدة إن إسلام الطحان يدوس ع الكل لكن أنامش زيك، أنتي حقودة ياحنان وغلوية وكلبة فلوس… تبيعي أي حد عشان الفلوس، يمكن تكوني من ضمن اللي بعوني لمجدي.. بقولك بلاش صعبنيات مش هتصعبي عليا ولاعليهم… أنتي لوعايزة تنضفي كنتي نضفتي بس أنتي هتموتى عشان سمك يوصل لوعد… المهم خلينا حلوين مع بعض ولوعرفتي حاجة كلميني يلا انزلي

حنان بغل : اوعى تعمل عليا شريف ياإسلام

إسلام : أناوسخ ومتكبر وبتاع نسوان بس مش غدار ولا بخون إخواتى…بقلك ايه عايزين نخفف مقابلات مدام المفتش كرمبو وصل لشقة الهرم…. لبس نظارته الشمسية ونظر امامه وبجمود … انزلي

هبطت حنان وقاد إسلام سيارته وذهب

🌹♥️______بقلمي ليلة عادل______♥️🌹

منزل غيداءومراد٨م

نرى مراد وغيداء يجلسون على الأريكة كان مراد يشاهد مبارة كرةالقدم على التلفاز ومنفعل معها وكانت غيداءتلعب في هاتفها بعدثواني رن هاتفها…. كان عمر

غيداء : مراد وطي التلفزيون شوية… مديري بيرن

مرادبنزعاج: بقولك الماتش مهم مش ناقص دوشة… أدخل ارغي جوة واعمليلي شاي تاني… يلا هتصوريني

زفرت غيداء بضيق أخذت طرحتها من على المقعد المقابل للشرفة وتوجهت لها ثم فتحت مكالمة

غيداء: مستر عمر عامل ايه

أتاها صوت عمر من الجهة الأخرى

عمر : تمام افتحي الكاميرا

غيداءبتعجب :ليه

عمر : اسمعي بس.

غيداء: لحظة

وبالفعل فتحت الكاميرا ظهر عمر وهو يرتدى بدلة انيقة ويبتسم

عمر : قولتيلي مش هينفع آجى الحفلة معاك… بس أناحبيتك أجبلك الحفلة لحد عندك…وجه الكاميرا باتجاه للمسرح وبعد ثواني عادت بالاتجاه اليه وقال: يلا حضري عصيرك وفشارك وأقعدي فى مكان هادي فاضل ربع ساعة وتبدأ

تبسمت غيداءبسعادةكبيرة : مش عارفة أقولك إيه

عمربلطف : متقوليش حاجه يلا هقفل وأكلمك كمان عشر دقائق سلام

سعدت غيداء كثيرا وبالفعل بدأت بتحضير. الفشار وعمل شاى وعصير لمراد ومسليات ثم توجهت لغرفة الأطفال وجلست على الفراش ووضعت السماعة وقامت بعمل مكالمة لعمر

غيداءبابتسامة : أناجاهزة

عمر : وأناكمان جاهز يلا

وبالفعل وجه الكاميرا للمسرح وعاشت معه الحفلة كأنها موجودة وبعد الانتهاء

غيداء: الله الحفلة حلوة أوي والشعر كان جميل ولاالموسيقى تجنن… شكرا يامستر عمر

عمر : احنا مش اتفقنانبقى أصحاب

غيداء : اوكاا يلا باي ميرسي تاني مرة

عمر : يو ويل كم

نهضت وتوجهت الى غرفتها

غرفةالنوم

كان مراد يتمدد على الفراش و يدخن سيجارة وهو يشاهد فيلم ويبدو عليه النعاس اقتربت منه

مراد : كل ده رغي

تمددت غيداءبجانبه وغطت نفسها : قولتلك كنت بحضر حفلة شعر، مراد ماتيجي نحضر حفلة شعر

مراد: ماليش فيهم

غيداءبضجر: إيه المشكلةلما تشاركني اللي بحبه

مراد :طب ماأنابفضل أتحايل عليكي تيجي معايا وأنابلعب كوره وبعدهانقعد فى النادي بترفضي وتقوليلي مش هقعد اتفرج على ناس بتجري ورا بتاعة مدوره

غيداء: أيوه لأني بمل مش بحبها رخمة

مرادبعقلانية: طب ماده نفس احساسي وأنابسمع شعر

غيداءبغيظ : قول إنك بتردها

مرادتنهد : لا إله إلا الله…وضع السيجارة في الطفاية وعدل جلسته ونظر لها… لامش بردها بس بفهمك الوضع والإحساس انامبحبش الشعر وأنتي كمان مبتحبيش الكورة خلاص نبقى خالصين

غيداءبحزن: نفسي تشاركنى اللي بحبه حتى لومش بتحبه

مرادبتساؤل: هل انتي عندك استعداد تيجى معايا

غيداءبضيق مصحوب بغيظ: لأنك معندكيش استعداد للتنازل

مراد نظر لها بعينه من أعلى لأسفل : عمرك مفهمتينى تملي وخداها ند بند هتقدم خطوة هتقدمي مش هتقدم هترجع عشرة عارفة ياغيداء بطريقتك دي لوالواحد ممكن يفكر يجي معاكي ويشاركك حاجة مبيحبهاش هيقولك لا

غيداء : أستاذ في قلب الطرابيزه

مرادبجمود: تصبحي ع خير شد الغطاء ونام

غيداء :استحالة تتغير هتفضل كدة أناني

مراد: والله مش عارف مين فينا اللي أناني

نظرت له غيداءبصمت وضيق ونهضت وتوجهت الى غرفةالأطفال أخذت تتذكر اهتمام عمر ومشاركته معهاوطريقة مراد الجافة معها

فيلا الدمرداش١١م

غرفةنوم هند

تخرج هند من المرحاض وهى تلف جسدها بفوطه كبيرة و تقوم بتنشيف شعرها توقفت أمام المرآة… وبدأت بوضع الكريم على شعرها وتمشيطه دخل مجدي الغرفة دون طرق الباب وهو يقول

مجدى بتلقائية : هندتيجى نحضر فيلم و…. قطع حديثه حين وقعت عيناه عليها…. تبادلا النظرات بارتباك..

أعطاهامجدي ظهره مسرعاًبخجل : احممم ….. أناآسف جداً

هندبرتباك وتلعثم وخجل : ولايهمك

خرج مجدي من الغرفة مسرعاًوقامت هندبارتداء ملابسها على عجل ثم خرجت وهبطت للأسفل…. كان يجلس مجدي بانتظارها في غرفة tv وقد قام بتجهيز سهرة جميلة بما لذ وطاب من المسليات المتنوعة والمشروبات … اقتربت منه وهى تبتسم رفع مجدي عينيه بأبتسامة رائعة

هندبمزح : إيه محدش علمك تخبط قبل ماتدخل

مجدي باعتذار: آسف مكنتش عارف إنك ممكن تبقي بالوضع دة والباب كمان مكنش مقفول كويس

هند : ولايهمك هامحضرلنا فيلم ولااا

مجدي: آه فيلم على ذوقي هيعجبك

وبالفعل قام بتشغيل أحد الأفلام الأجنبية الأكشن … وأخذا يشاهدان سويا الفيلم وهما يتناولان المسليات بجو دافئ

تبقت حبة من الفشار وضع الإثنين ايدهم مع بعضهماحتى تلامست ايدهما أخذا يتبادلان النظرات بنعومة دققت هند النظر وتبسمت بمكر وفجأة أخذت حبة الفيشار وتناولتها وهى تضحك وركضت وركض مجدي خلفها وأخذا يركضان خلف بعضهما ويلقيان على بعضهما الوسادات وفجأة وقعت هند على الأرض ووقع مجدى اعلاها… أخذا يتبادلان النظرات بعشق فقد غرقا في بحور عينيهما العاشقة… تاه مجدي داخل تلك العينين التى بلون البندق وذلك القلب المتين المتصلب وبعد ثوانى من التوهان من النظرات الهائمة بينهما….تركزت عيني مجدي على شفتيها ثم قام بتقبيلها بعشق جارف ثم ابتعد بعد ثواني
نظرت له هند بضيق خفيف تبادل مجدي معها النظرة بخجل وتوتر

نهضت هندوجلست : لوعايز تحافظ على علاقتنا متعملش كدة تاني

مجدي بحب : قولتلك مش هقدر اوعدك ياهند لأني بحبك واحساسي بيقودني إني أعمل كدة لكن اللي أقدر اوعدك بيه إني مرغمكيش على حاجة أنتي مش عايزاها.

هندتنهدت بحيرة: ماشي يامجدي. اتفضل بقى ظبط الأوضه لأني مش هعمل حاجة

مجدي بمزح : هو ده بقى العقاب

هندبمرح : حاجة زي كدة

اقترب مجدي منها بشدة وهو يقول بمزاح : حاضر ياحوريتي لو عقابك هيبقى كدة فأناقتيل العقاب دة

حاول تقبيلها لكنها وضعت إيدها على فمها : ايه ياعم أنت استحليتها

تبسم مجدي وغمز لها وقام بترتيب الغرفةوهند تتابعه بعينيها وعلى وجهها ابتسامة حالمة

شركةمجدي الدمرداش١٠ص

مكتب عمر

نرى غيداء تجلس على المقعد الأمامي للمكتب وعمر بجلس على مكتبه ويتحدثان

عمر : ماتحولى المرة الجاية تقنعي مراد وتيجى حتى هقول لمجدي يجيب هند… مجدي بردو بيحب الشعر

غيداءبأسف : مش بيرضى خالص بيزهق ويمل

عمر : طب ممكن تيجى مع مجدي وهند ولابردو هيرفض

غيداء: لااا صراحة هو بيسبني أخرج براحتي وبالأخص لومع اخواتي

عمرباهتمام : خلاص نتفق ونروح بقولك ايه أنتي ليه مش بتكتبي روايات

غيداءبتعجب: أكتب روايات

عمربتأكيد: اممم الخواطر بتعتك جميلة جداًوعندك حس فني رائع ، بعدين القصص القصيرةاللي بتكتبيها جميلة جربي اكتبي هتخسري اية

غيداء : دي مقتطفات

عمر: أنامصر إنك تجربي هتجربي انهارده وبكرة تعرضي عليا المشهد

غيداء: لاااا طبعاً.. اصبر بس أفكر بقصة والا أقولك اناهكتب قصه وعد وهند

عمر : تستحقه

غيداءبتعجب : تستحقه… أنت متعرفش حاجة بس هغير شوية بالأسماء

عمر : اتفقنا وكل ماتكتبي ابعتيلي هقولك رأيي بصراحة

غيداءبابتسامة: اتفقنا هقوم بقى أشوف شغلي

عمر : تمام

نهضت و طنظرت له بامتنان…. مرة تانية بشكرك ياعمر على اللي بتعمله معايا وتشجيعك ليا

عمربلطف : مافيش حاجة

خرجت خارج الباب نظر عمر لأثارها بابتسامة

منزل سميرة١٢ص

نرى وعدتجلس على الفراش وسيف خلفها يقوم بعمل مساج لظهرها وكان يبدو على ملامح وعد الاسترخاء

سيف بحنان : بقيتي أحسن

وعد بامتنان : اممم تسلم ايدك ياروحي

قبلهاسيف من أعلى كتفهامن الخلف وساعدها فى ارتداء جاكيت البيجاما…. واثناء ذلك قالت وعد

وعد : سيف أناعايزة أروح أعمل سونار أناعايزة أعرف الجنين بنت والاولد عشان نظبط الاوضة

سيف بيقين : وأناقولتلك هي بنت

وعد : طب خلاص خليني أتأكد أنت زعلان ليه.. بص هروح وأتأكد وهقولك

سيف بحسم : قولتلك لا

التفتت وعد له بمداعبة : خايف يطلع ولد ، هو أصلا ولد أنامتأكدة

سيف وهو يضم وجهها بيقين : وأناقولتلك بنت وزي القمر كمان

وعدبغيظ وهي ترفع عينيها لأعلى: أنت ترضى بنفسك

سيف باتساع عينيه : لا لاأوعي مالهاش علاقة أنتي عارفة ومتأكدة أنه مالهوش علاقة ، ومستعد أوريكي حالا

وعدبضحك: ههههههه ، معرفش أنت متأكد كدة ازاي أنامتأكدة هيبقى ولد وشبهي

سيف : والله بنت

وعد بعند : ههههههههه ولد

سيف : تراهني

وعد : لابس هو ولد

سيف : مش عايزة تراهني ليه

وعد وهي تضحك : كدة حرة أنا

سيف : وعد أنتي عملتي سونار وتأكدتي أنها بنت صح.

وعد بضحك: لا

سيف بتساع عينيه عدل جلسته وجلس على ركبتيه : عملتى. عملتى والله عملتى (بسعادة كبيرة) طلعت بنت. صح أنا قولت. ….

حضنها بقوة.. كانت وعد تضحك على جنون وفرحة سيف الكبيرة ….

سيف أبعدها وهويحتضن كتفيهابسعادة كبيرة: بنت بجد قولي والله بنت .. وضع ايده على بطنها … يعنى خلاص ملاكي هتيجي

توقف ونظرلها بتساع عينيه مشيرا بإصبعه بعدم تصديق: بنت بجد ولامقلب

هزت وعد رأسها بنعم : والله بنت

أخذ سيف ينط من الفرحة هو يقول: هجيب بنت.. بنت ياااااا
فتح الباب وخرج وهو يركض بسعادة وبصراخ … ماما. وعد حامل فى بنت مليكة خلاص هتيجى ياماما…. خرجت سميرة من غرفتها وخلفها أسيل

سميرةبسعادة : ألف مبروك ياحبيبي…. ضمته بشدة

أسيل : مبروك ياسيف

سيف: الله يبارك فيكى ياأسيل أناهموت من الفرحة

وعدبمزاح : لامتموتش من فضلك دلوقت مش عايزه اترمل

سيف التفت لهاومزح : متقلقيش قاعد على قلبك

ضمها بشدة وأخذ يدور بيها

وعد : سيف يامجنون نزلني

سيف باعتذار : أيوه صح مينفعش أعمل كدة

هبطها ثم هبط برقبته على الأرض ووضع رأسه على بطنهاوهو يضم خصرها بيده وهو يقول : مليكة حبيبتى تعالي بسرعة هعملك أوضة من الجنة على الأرض. قبلها من بطنها أكثر من قبله وضمها

سميرة : كل ده عشان عرفت أنهابنت

سيف التفت لها : حلم حياتي ياأمي

وعد : حبيبي من بكرة لازم ننزل نجيب حاجات البيبي ونبدأ نظبط الاوضة وأنتي ياماما اعملي حسابك تبقي معانا

سيف : ده أكيد بس أنالازم أشوف ملاكي الأول

عيادة دكتور النساء ١م

نرى وعد مستلقية ع الفراش وسيف بجانبها وهو يمسك إيدهاويقوم الطبيب بعمل سونار كان يشاهد سيف بفرحة كبيرة وسعادة

الطبيب : هسمعكم حاجة حلوة

قام بتشغيل الصوت وهنانستمع الى صوت قلب مليكة نظر سيف بأبتسامة واسعة مصحوب بدموع الفرحة

سيف : ده صوت قلبها مظبوط

الطبيب: مظبوط شكلها هتبقى شقية

سيف: ينفع تسجلي صوتها

الطبيب ينفع هسجله… هات تليفونك. أخذ هاتف سيف وقام بتسجيل صوت دقات قلبها. وجه نظراته لوعد اتفضلي تقدري تقومي

اعتدلت وقام سيف بمسح الجيل من على بطنها ومساعدتها فى تعديل ملابسها ثم جلسا ع المقاعد الأمامية للمكتب

الطبيب : ماشاء الله الأمور كلها تمام وصحة الجنين والأم بخير

سيف: الحمدلله

سيارة سيف

كانت تجلس وعد بجانب سيف وهو يقود السيارة

وعدبدلع: سفسفتي تعال نعدي على المعارض و نشوف الاوضه

سيف :ماشي مش عايزة تاكلي

.وعدبدلع : عايزة اكلك أنت قبلته من خده ونامت على كتفه

وبافعل ذهبا إلى أحد معارض الموبيليا المتخصصة في غرف الأطفال…. ئشاهدهما وهما يشاهدان الغرف والسعادة ع ملامحهما

منزل غيداء ومراد ٦م

البلكونة

نرى غيداء تقوم بمحاولة الكتابة كماطلب منهاعمر وهي تستمع الى إحدى أغاني أم كلثوم فى أجواء لطيفه دخل عليها مراد

مراد: غيداء قومي اعمليلي شاي وأكل

رفعت عينيها له بتهكم : ماتعمل لنفسك

مراد: أنتي عارفه إني معرفش بعدين أنتي بتكلمينى كدة لية

غيداءبضيق : لأني بكتب رواية محتاجه أركز ، وأوعى تستهزأ من اللي بعمله

مراد: هو أنافتحت بوقي أنتي مجنونه

غيداء: حافظة دماغك أى حاجة تقلل منها

مراديزفر بضيق : آه تافه وأنتي كمان تافهة وروحي اعمليلي شاي وأكل.. اخلصي

غيداءبضيق: متعرفش تقول لوسمحتي ، ممكن ، غيداء معلش اعمليلي أكل

مراد : اممم..أنتي شكلك ناوية على خناق بقى

غيداءبضجر :أنزهقت وأنت مابتتغيرش كل وعودك كدابة مافيش أي حاجة مافيش تغير واحد في الميه

مرادبملل: انا معرفش انا عملت ايه لكل ده

غيداءباستهزاء : أنت ملاك أنت مابتعملش

مراد : عليا النعمة أنتي بت نكديه… أنتي واللي زيك مالهاش في الجواز المفروض تقعد فى بيت ابوها خليكي بقى ببرودك ده واحلمي مع نفسك واحرقي في دمك وأناهنزل اكل تحت… كدك القرف في شكلك عيله باردة محسساني إن المنتجين واقفين على الأبواب

تركها وغادر

اخذت تنظر لاثاره بضيق شديد

فى إحدى حدائق القاهرة على النيل٤م

نرى جودي وإيان يجلسان على المقاعدالمطلةعلى النيل ويتحدثان

إيان : أسيل اليوم راح تحكي مع عمر قريبه لمجدي مشان الأرض

جودي : بعرف.. لكن شو نحنا موبالشركة.. خلينا نحكي بشى تاني

إيان بتعجب : متل شو

جودي : يعنى القلب ، الحب ، هيك شي

إيان : شو بتقصدى

جودي: يعنى قلبك لساتو مادق

إيان : أناحكيتك قبل هيك انو لساتني عم حاول انساها

جودي : ليش ماتعطي فرصة

إيان : فرصة شو

جودي بحب وتاثر : فرصه لبنت تانية تحبها وتحبك وتكون الايد اللي تمسح ع وجعك… سيب قلبك إيان الماضى صار وانتهى أنت راح تضلك هيك… إيان أنابحبك
نظر لها إيان بصدمة… أكملت جودي حديثها … كتير بحبك وبدى أكون هالايد.. أعطيني هيك فرصة.

أمسكت ايده ونظرت داخل عينيه بحب وابتسامة

تنهد إيان نظر لهاثم نظر لايدها بأبتسامة وجع… ثم أمسكها و تبادلا نظرات أمل بحياة جديدة وولادة حب جديد

“ربما كان الماضي مؤلم للقلب ربما مازل قلبي يؤلمني ربما لازلت لم أقوى على النسيان ، لكن غداً سيكون مشرقاً فكل غروب يتبعه شروق”
بقلمي ليلة عادل ✍️

طريق الفيوم

فى إحدى الأراضي الفارغة٤م

نرى أسيل وعمر يسيران مع بعضهما داخل الأرض ويتبادلان الحديث

أسيل بعملية : الأرض كويس ومساحتهامناسبة بس أناكمان يهمني يبقى جنبها مواصلات مش عايزه اللي معاهم عربيات بس اللى يقدرو ييجو

عمربعملية: عندي فكرة ممكن نجهز كم باص يوصله الناس للموقف و طتبقى فى مواعيد ثابتة كل ساعتين اتوبيس

أسيل : مش هينفع أومش حساها

عمر : بالعكس جديدة ومختلفة مش موجودة فى أي مكان والأسعار هتبقى رمزيه لأن المسافة من هنا للموقف اتنين كيلو

أسيل : هفكر وأعرض الأمر على سيف بس ياريت تشوف أرض تانية

عمر : هحاول ماجدابن عمك ممكن يخدمك فى حوار الأتوبيسات دي

أسيل : خليني أشوف سيف الأول

عمر : اوكا اتفضلي

سيارة مجدي٤م

نرى مجدي يقود السيارة كانت بجانبة هند

هندستغراب: هواحنارايحين فين

مجدي : مفاجأة

هند: ماشي

وبعد دقائق وصلا الى الشارع الذى يسكن فيه وعد وسيف

هندبترقب : أنت جيبنا عندوعدوسيف.. ليه هماعند خالتو الأيام دي

مجدى: انزلي بس

هبطت من السيارة ودخلو البرج.ثم صعدا فى المصعد وتوقفو في أحد الأدوار

هند : أنامش فاهمة

مجدي : متستعجليش

توقف أمام إحدى الشقق… فتح مجدي الباب بالمفتاح ودخل لكن ظلت هند متوقفة وهي تنظر باستغراب

نظرلهامجدي : ماتدخلي مالك ياهند

دخلت هند وتوقفت في منتصف الراسبشن وهي تنظرحولها تتفحص أركان الشقة فهي شقة في منتهى الرقي والجمال. أثاثهاعلى التراث الكلاسيكي البسيط… لكنه في غايه الرقي والفخامة تزينه التحف والأنتيكات غالية الثمن

هندبتعجب: دي شقة مين!!!

مجدي اقترب منهاوهو يبتسم: أنتي مش بتشبهي على العفش

هند : حاسة إني شفته قبل كدة

مجدى : لا أنتي متأكدة إنك شفتيه قبل كدة لما قولتلك أنا باغير عفش شقتي وعايزك تساعدينى فيه

هند : هي دي شقتك

مجدي : شقتك أوشقتنا مش أنتي طلبتي مني أجيب شقة قريبة من اخواتك أهو نفس برج وعدوسيف كنت عايز أعملك مفاجأة بس حسيت إني هكون أناني أوي لواخترت العفش ع ذوقي فقولت أكذب كدبة بيضه وخليكي تختاري على ذوقك

تجمعت فى عيون هند دموع الفرحة : مش عارفه أقولك ايه بجد أنت أجمل حاجة في حياتي يامجدي ربنا يخليك ليا

وبحركة لاشعورية ضمته بشدة وضمها مجدي.. ابتعدت هند عنه ونظرت له بحب : أنامش عارفة أقولك إيه

مجدي بحب: متقوليش أي حاجة.. المهم إنك سعيدة

هندبحماس : أوي هننقل امتى

مجدي : من بكرة لوتحبي

هند بأبتسامة : أحب أوي تعالى بقى فرجني عليها
وبالفعل بدأ مجدي يطلعها على الشقة

منزل سيف ووعد٦م

السفرة

نرى السفرة مزينة بورق الورد وشمعدان به شموع وأيضا عليها مكرونه وبانية وسلاطةمع الاستماع لصوت أغنية لحماقى يوم ماجت عيونه فى عنيا كان يقوم سيف بتنظيم الطاولة باهتمام وهو يرتدي ملابس بيت تيشرت بكوم وبنطال ثم قام بتصفير دخلت وعد وهى ترتدي بيجاما بكم كانت بطنها مرتفعة قليلاً فهي الآن بالشهر الخامس اقتربت وهي تبتسم… أمسكها سيف من يدها وأجلسها..جلست وجلس بجانبها

سيف : أتمنى الأكل يعجبك

أمسكت وعد يده بحب : هيعجبنى كفاية تعبك …نظرت حولهاجميل أوى الجو ده

سيف : عملك جو شاعري وغدا على الشموع

وعد : ربنا يخليك ليا يارب قبلته من يده سبني بقى أدوق عمايل ايدك… أخذت تتذوق الطعام

سيف : ها إيه رأيك

وعد : تسلم ايدك هو حادق شوية بس حلو

سيف : المرة الجاية هاخد بالي

وعد: تعالى رقصني ع الأغنية دي لأني بحبها
وبالفعل نهضا وأخذا يرقصان على أنغام الأغنيه بحب وشوق اخذ يلفها و يقربها منه ثم تميل بظهرها ويرفعها وبعد الانتهاء جلسا على الطاولة

سيف : لاااا رغم الحمل لكن اللياقة لسه موجودة.. يلا كلي

تناولت القليل وباهتمام نظرت وعد له : عملت إيه في الارض

سيف هو يتناول الطعام: أسيل قالتلي الأرض كويسة جداً واقترحت عليا إنالمواصلات تبقى بالأتوبيسات

وعد : أناشيفاها فكرة حلوة بقولك أنت كدة كدة هتداين دين بدين وفعلاً محدش عملها قبلك

سيف : هصلى استخارة وشوف لوتمام هنزل مع أسيل وهنشوف

وعدبضيق مبطن: ماشي أخذت تتناول الطعام بصمت

نظر سيف لهاباهتمام باستغراب مالك تغيرتي ليه!!!

وعد: مافيش كل…. وضعت قطعة بانيه فى فمه

سيف : وعد مالك

وعدبانزعاج: متاخد أستاذ فريد والا الباشمهندس حسن أومراد ليه أسيل

سيف : لأنها النائب بتاعي وهي اللي جابت الأرض

وعد : خلاص ماشي

نظر لها سيف بتركيز ووضع يده أسفل ذقنها ورفع وجهها له : حبيبتي مالك

وعد بتنهدوبضيق وغيرة: مافيش.. بس أنت وأسيل بقيتو الفترة دي قريبين أوي من بعض

سيف ابتسم : ياروح قلبي اللي بيني وبينها شغل وبس… هتغيري من أسيل دي اختي

وعد: وماغيرش ليه مش ست وبعدين أسيل مش أختك

شدهاسيف من مقعدها بالقرب منه وضم كفيها بحب وهو يدقق نظره داخل عينيها : وعد هي مش أختي بس متحرمةعليا ، ستات الكون ده كله ،متحرمة عليا زى أمي وأختى إلا أنتي.. أنتي روحي ياوعد ..وضع يدها عند قلبه … ده مدقش إلا ليكى ولا هيدق إلا ليكي.. أنابحبك وهاعيش و أموت وأنابحبك ،عيني وروحي ووجداني مايحبش إلا أنتي ، اضحكي بقى والا أقولك أناهعرف أضحكك ازاي

حملها بين ذراعية

وعد: سيف بطل

سيف انا مصر اضحكك بطريقتى

وتوجه بها إلى غرفة النوم وأغلقه بقدمه

شركةسيف١م

مكتب المهندسين

نرى جميع المهندسين يقومون بالرسم ومعهم وعد وايان كان كل واحد فيهم مركز فى عمله دون انتباه لأحد بعد وقت اقترب سيف منهما ليطلع على التصاميم

سيف : ماشاء الله ربنا معاكم

رفعت وعد عينيها… اقترب سيف منها : عاملة ايه؟؟؟

وعد : تمام

إيان : مستر سيف اليوم راح نبلش أناوالمهندسة وعد فى عمل ماكت لمباني المطاعم

وعد : أيوه هنعمل أكتر من شكل للمطعم….وكمان اسطبل الخيل

سيف : تمام أناكمان قربت أخلص المبنى الأساسي.. أناكنت بطمن عليكم .. نظر لوعد حبيبتي عايزة حاجة
وعد : تسلم ياروحي. قبلها من جبينها وتركها وغادر

إيان : وعد لوفاضية تعي مشان نبلش فى الماكت

وعد : اديني خمس دقائق

إيان : أكون شربت قهوتي

كملت وعد الرسم وبعد دقائق بدأا فى عمل الماكت مع بعضهما كانا يتعاملان بشكل رسمي جداً لكن ننتبه أن وعد بالأخص قدرت أن تتخطى إيان بقوة… لكن إيان ليس بقوتها لكن كان أفضل من قبل

وخلال ثلاث شهور

نرى سيف قد اشترى الأرض وبدأ فى تنفيذ مشروع الأخوة بدأ برسم التصميم والماكيتات وكانت وعد دائماً معه تساعده وتدعمه ومعها إيان كمان بدأ فى تنفيذ مشروع جودي تنفذ بعض الأثاث وبدأت تنفذ وبيع البعض منهم كانت وعدتساعد جودي فى الرسم كما تم تعيين أكثر من مهندس فى هذا المجال وكانت جودي هي رئيسة قسم الديكورات

كما نرى وعدوسيف وهمايجهزان غرفة مليكة فى منزلهما ومنزل سميرة ايضا وأحيانا كانت تذهب معهم سميرة وهي في غاية السعادة باعتبار أول حفيدة لها…. كانت الغرفة في غاية الرقي والجمال كما نراهما وهما يشتريان الملابس…. كان سيف في غاية السعادة يكاد لا صدق ماهو به كان يريد أن يشتري لها كل شيء فهي طفلته التي تمناها من سنين وأصبحت علاقتهما أفضل من قبل لكن كانت غيرة وعد قوية جداً فكانت تغير عليه من الجميع

من جهة أخرى نرى مدى تقارب هند ومجدي من بعضهما وبدأت المشاعر الجميلة تطغى على علاقتهما التي أصبحت أفضل بكثير وامهم نقلو في الشقة التى اعلى شقة وعم وسيف

من جهة أخرى نرى أن غيداء بدأت فى تنزيل روايتها الأولى على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكان عمر دائماً يدعمها عكس مراد الذي لم يهتم حتى بالسؤال عن هذا

كمان نرى أن جودي وإيان أصبحا قريبين من بعض….. فإيان أخيرا سمح لنفسه ولجودي بالفرصة

♥️🌹_______بقلمي ليلة عادل_____ ♥️🌹

منزل أشجان٨م

نرى أشجان و سميرةوأسيل وسيف و وعد التي أصبح بطنها أكبر فهي الآن فى الشهر السابع يجلسون فى الراسبشن وعلى ملامحهم السعادة ويشاهدون التلفاز على خبر ظهور الهلال وغدا أول رمضان

سميرةبسعادة: كل سنة وأنتم طيبين ياولاد رمضان كريم عليكم.

كلهم وأنتي طيبة

أشجان: كل سنة وأنتي طيبة ياسيلا… هتسافري بردو ولا

أسيل بأبتسامة : لا المرة دي ماما هتيجى.. انا اقنعتها إن الأجواء الرمضانية هناجميلة

سيف : فعلاً رمضان هنا أجمل

أشجان : وعد نشرب الشاى ونقوم نحضر الفطار عشان أنافى الصيام مابقدرش

وعد : حاضر ياخالتو. مرادوغيداء هيجو امتى

أشجان: هتصل بيهم

سميرة : سيف انزل هات السحور

وعد : حبيبي أناعايزة زبادي المراعي

سيف : حاضر

وبالفعل هبط سيف ليجلب السحور وبدأت وعد وأسيل وسميرةوأشجان بتحضير الفطار

وقت السحور ٣ونصف ص

نراهم وهم يجلسون على السفرة ويتناولون السحور

أشجان: وعد بلاش تصومي بكرة

وعد : الدكتور قالي صومي لوتقدري.. لوحسيتى نفسك تعبانة افطري بس أناكويسة

سيف: اسمعي الكلام وماتصوميش أناهديكى فلوس وتفطري صائمين

وعد : لوحسيت إني تعبانة هفطر خلاص بقى خلينا ناكل قبل الفجر…. ماما المرة دي هتبقى الهدية ايه اللي يخلص الخاتمة الأولى الأول

سميرة :سبحه اللى طلعه جديدة دى باسم اللى هيكسب

وعد : اتفقنا…. نظرت لسيف: هغلبك ياسيفوو

سيف بتحدي : هنشوف

غرفة سيف

نرى وعدوسيف مستلقيان على الفراش وتضع رأسها ع صدر سيف وهو محاوطها بين ذراعيه بحنان ويتحدثان

وعدبسعادة : أول رمضان لينا مع بعض

سيف: ومش هيكون آخر رمضان إن شاء الله.. قبلها من حبينها ،بس احنامش لوحدنا وضع يده على بطنها معانا مليكة هانم قبلها من بطنها يــااااا امتى بقى ٣ شهور يعدو

وعد : هيعدو وهتيجى تجننا بعياطها وتحرمنا من الأكل على أضواء الشموع

سيف: تيجى بس و تعمل اللي عايزاه ملاكي دي… قبلها من جبينها .. أوعديني لوحسيتى بتعب تفطري

وعد : كل دة عشان مليكة

سيف بعشق وبوتيرة تتلألأ على أوتار العشق بعيون مولعة بالحب: عشان فراولتى حبيبتى عشان وعدقلبي أنابخاف عليها بس بخاف عليكي أكتر منها مليون مرة ، انتى تهميني أكتر ، أنااقدر أعوضها لكن أنتي لا ، وحتى لوربنا مأردش وعوضتها فكفاية إنك معايا وجنب قلبي. أناقلبي ماخفش ولااطمن ولا بقى قوي كدة إلا لما بقيتي جنبه ومعه وملكه

وعدبمزاح لطيف : بحبك والله يا أحلى سيفووو و قبلته فى خده…. بس بقى بطل تقولي كلام حلو يحرك المشاعر وأنت قمر كدة ، احنا فى رمضان لم نفسك ، بدل مسيبك طول الشهر وأنام جنب ماما

سيف ضحك: لاوعلى إيه هههههه

اليوم التالى

منزل سميرة٤م

الراسبشن

نرى وعدتجلس على الأريكة تقوم بقراءة القرآن… بعد دقائق يفتح سيف الباب بالمفتاح ومعه مراد

مرادوسيف : السلام عليكم

وعد : وعليكم السلام

مراد: كل سنة وأنتي طيبة يادودو

نهضت وعد بالترحيب والإبتسامة : وأنت طيب ياحبيبي.. اقتربت من سيف بأبتسامة : حمد لله على سلامتك ياقلبي

سيف : الله يسلمك قبلها من رأسها .. أمال فين الناس

وعد : كلهم انتخووو وسبوني لوحدي. بس كل الأكل جاهز جزء بيستوي وجزء عايز شوية

مراد : عملتو ديك رومي

وعد : لا الديك الرومي لماهند ومجدي ييجو…. النهارده بط وحمام ومحاشي بأنواعها وممبار…انتبهت وعد للشنطة اللي في يد سيف… ايه ده جبتلي قطايف وبقلاوة

رفع سيف عينيه بملل : اللهم إني صايم هو كل أفكارك أكل

وعد : هههههه طب إيه

سيف : غمضي عنيكي

أغمضت وعدعينيها وأخرج سيف فانوس كبير وملون فتحي….

نظرت وعد بتساع عينيها بسعادة كبيرةوحماس :. الله حلو أوي.. عمرك مانسيت ياروحي أنت …أخذت تقبله من خده عدة قبلات ربنا يخليك ليا يارب ومايحرمنيش منك أبداً. أناكمان عندي ليك هدية تعالى معايا ألبسك وأوريهالك….. مراد متصحيش غيداء تعبانة

مرادبضيق : هى كل رمضان كدة…. هي نايمة هنا والا هناك

وعد: هنا وهنفطر هنا… نايمة في اوضتى عشان أسيل نايمة في اوضة الضيوف

مراد : هأروح ألبس

غرفةسيف

نرى وعدتقوم بمساعدةسيف فى ارتداء ملابسه وبعد
الإنتهاء

قبلهاسيف من رأسها: تسلم ايدك ياحبيبتي

وعد: مكنتش روحت النهارده

سيف: كان لازم أروح ايان واسيل مجوش بس أخدت بكرة اجازة… وضع يده على بطنها : ملاكي عاملة ايه

وعد : ملاكك تعبتني النهارده خالص

نظر لهاسيف بتساع عينه ثم هبط على ركبته ووضع رأسه مقابل بطنها وهو يتحسسها بكفيه وقال : ملاكي مزعلة ماما ليه قبلها من بطنها

وعدبغيظ : والنبي.. أنت كدة بتزعقلها !!!! والله عارفة إنك هتعمل عليا حزب أنت وبنتك.

رفع سيف رأسه : قولتلك متصوميش.. مش عايزك تتعبي

وعد : لامش من الصيام مغص

سيف نهض وهو يمسح على وجهها بحب واهتمام : طب تعالي نروح للدكتور

وعد : تؤ الحمدلله بقيت كويسة استنى أوريك هديتك… ذهبت إلى الكومودينة وفتحت الدرج وأخرجت هلال خشبي في منتهى الجمال.. اقتربت منه وهى تعطيه له : كل سنة وأنت طيب ياروح قلبي

سيف وهو يمسكه منها بسعادة: الله حلو أوي أنتي اللي عملاه

وعد : أيوة… ضمها إلى قلبه…. ربنا يخليك ليا ياسيفوو وكل رمضان وأنت معايا.. تعال نعلقه هو والفانوس

سيف: يلا

وقت الفطار

نرى الجميع يجلسون ع طاولة السفرة منتظرين آذان المغرب

سميرة بحب وحكمة : كل سنة وأنتم طيبين ياحبايبي وكل سنة واحنا مع بعض بنزيد مش بننقص ولوعلى هند إن شاء الله هتبقى معانا … عايزة أقولكم كلمة أوعو تبعدو عن بعض أوتخلو الدنيا تنسيكم وتشغلكم لازم تفضلو كل أول رمضان مع بعض على السفرة حتى لما ولادكم يبقو طولكم لازم تداومو على اليوم ده… تزرعو ده في أولادكم تزرعو الروابط الأسرية والأخوة…. مهما كنت مشغول اخواتك وأهلك رقم واحد

جميعهم : إن شاء الله

سيف: ربنا يخليك ليا ياأمي وتفضلي معانا لحد ولاد ولادي كمان…وتفضلي أنتي وخالتو منورين كل حياتنا

بعد ثواني أذن المغرب

أشجان : يلا يا ولاد افطرو كل سنة وانتم طيبين أدعو لنفسكم ولاخواتكم.

وبالفعل. بدأ كل واحد فيهم يدعو في سره ثم تناولو تمرة وقليل من الماء

وعدبحزن ؛ أول مرة هند ماتفطرش معاناوكرسيها يبقى فاضي حتى خالتو رباب وهاجر مجوش

سميرة :عشان حماتها متزعلش هتيجى بعد بكرة لأن بكرة هيفطرو عند جدتة مجدي

سيف ؛ يلا كلنا نقوم نصلي

وبالفعل توقفو في الراسبشن وبدأو فى الصلاة وكان سيف الإمام وبعد الانتهاء جلسو ليفطرو وهم يشاهدون برنامج رامز جلال مثل جميع الشعب المصري

قصر الدمرداش ٨م

الحديقة

نرى جميع أفراد عائلة مجدي ووالدة هند وشقيقتها يجلسون فى الحديقة يشعلون النار فالطقس بارد ، وهمايتناولون حلويات رمضان كانت على ملامحهم السعادة… ثم نهضت هند لكي تتمشى فى الحديقة كان يتابعها مجدي بعينيه.. بعد دقائق نهض وهويحمل بإيده كأس من العصير وتوجه لها اقترب منها وقدملها كوب عصير

مجدي :اتفضلي سبتينا ومشيتي ليه

هندوهي تخذها منه تنهدت: أول رمضان من ٢٥سنة أقضيه بعيد عن اخواتي وخلاتي

مجدي : بعد بكره هنروح نقضي اليوم كله معهم لو حابة نبات هنبات قولتلك قبل كدة أنابحبهم جداً خصوصا سيف بس لازم عشان ماما وبابا هيزعلو

هند تبسمت له : شكراً يامجدي

مجدي توقف وأمسك يدها وهويحدق بها بحب: أنابردو رمضان ده مختلف بالنسبة ليايعني حبيبتى مراتي معايا ، احساس جميل أوي وجو العائلة والمسؤولية أناحابه أوي عارفة هحبه أكتر امتى

هند : لما جوزانا يبقى رسمي وأعلن حبي

مجدي : أنامشتاق حتى الجنون للحظة دي وللعائلة لكن اللي أقصده لما تزيد فرد ويبقى ليا أولاد منك

هند : متستعجلش

مجدي : لا أنامستعجل أوي أنتي عارفه بقالنا كم شهر متجوزين.. ٩ شهور

هند : مش كتير لو تمر باللي مريت بيه هتفكر ألف مرة بعدين محنا مخطوبين أهو

مجدي : لسه لحد دلوقتي مكسبتش ثقتك

هندبخجل : صراحة كسبتها والقلب بدأ يتحرك

نظر لها باتساع عينيه وبفرحة قولي والله

هزت هندرأسها بنعم وعلى وجهها ابتسامة عريضة… ضمها مجدي له بقوة ولف بها بفرح كبير

الاسكندرية ٩م

منزل ايان

الراسبشن

نرى جميع أفراد العائلة يجلسون ومعهم جودي وإيان ويتناولو حلوه رمضان

زينب : أنتم مارح ترجعو القاهرة اليوم

إيان : مافينى يا إمى… الصبح لازم أكون بالقاهرة..سيف اجازة وأنا مكانه اليوم.. إن ماروحت هو راح مكاني

زينب : طب أترك جودي معانا

جودي : مرت عمى بأعتذر منك أنالازم أكون مع إيان مشان الشغل … كمان مابيفطر لحالو

مصطفى : الله يرضى عليكي يابنتي… إيان تعى بدى أحكي معك

الشرفة

مصطفى بعدم رضى وحزن : شو إيان لامتى راح تضلك هيك المرا اتجوزت وحامل وخلاص كم شهر وراح تجيب طفل

إيان : أبي أنامو موقف حياتي مشان وعد أنا هلا انا وجودي سوا يعنى بحاول أعطيها فرصة بس مابدى إني أعطيها كلمة وأنا لساتنى ماشفيت بشكل كامل

مصطفى : جودي بنت منيحة تمم الخطوبة مشان تتخطى كل شي لازم تاخد خطوة جدية في حياتك

إيان : مابعرف بدي فكر

مصطفى اسمع منى. هيك افضل

ايان هز ايان راسه بنعم

بقلمي ليلة عادل♥️🌹✍️

منزل سميرة٨م

غرفةسيف

نرى سيف يقوم بتبديل ملابسه ووعد تجلس على الفراش تنظر له بحزن

وعد : هتصلى التراويح في الجامع

سيف بأبتسامة: مالك بتقوليها ببؤس كدةليه

وعدبحزن:أصل نفسي أنزل أصلي معاكم بس مش هقدرأقف

سيف اقترب منهاوهويمسح على شعرها بحنان معلش ياحبيبي السنة الجاية هتبقى ملوكة بتصلي معانا… قبلهامن رأسها

وعدبرجاء: سيف متقعد تصلي هنا

سيف : هتضيعي عليا الأجر يافرولتي عشان الدلع بتاعك

وعد : أصلي بحب أصلى ورا حد.. كنت بحب أروح الجامع أسمع صوت الشيخ أيمن جميل

سيف : طب يوم واحد هصلي هنامعاك

وعدبرجاء : يومين والنبي هتاخدثواب مراتك حبيبتك كمان نقنع خالتو وماما واخوتنا يصلو هناومجدي ومراد عشان خاطري يومين هتاخد أجرنا والله

سيف تنهد: يومين بس لكن العشرة الأواخر هبيعك

وعد : اتفقنا….أنت أحلى زوج فى العالم حضن كبير بقى…. اصلا هانزل وأقعد على كرسى وأصلي في جامع بيبقى العدد قليل عن التراويح

ضمالعضهما بشده وقبلته قبلة كبيرة من خده. ابتعدت قليلا وأخذت نفسها حضن كمان ضمها وقبلها من خدها … هنزل بقى عشان ألحق الصف الأول قبلها من رأسهاوبطنها

وعد : سيفووو أنت وصلت للجزء الكام

سيف : التاني يافرولتي

وعدهى ترفع حاجبها لأعلى وتغيظه بسعادة : أنافي الرابع

سيف: أنانزلت الشغل امبارح

وعد: وأناكنت بطبخ ياروحي

سيف بابتسامة: هتشوفي يافراولتي مش هيجى عليا يوم عشرة إلا وأنامخلص اول خاتمة

وعد : تتحداني

سيف: اتحداكي

وعد: اتفقنا

سيف: يلا سلام صلي بقى بلا مسلسلات بلاقرف

وعد : مش متابعة حاجة… دلوقت هتوضى واستنى العشا واصلي سفسفتي هاتلي حاجة حلوة وأنت جاى ليا ولملاكك والسحور فينو وبيض

سيف بضحكة : ههههه اكتبيلي على الواتس عشان هنسى… قبلها من جبينها سلام

بقلمي ليلةعادل✍️

منزل سليمان١٠م

الصالة

نرى نعمةوآيةوحنان يجلسون في الصالة ويتحدثون

نعمةبسخرية : يعني فات شهور ومعملتيش حاجة عمالة تقولي عندي ،أنا اللي هجبلكم التايهة فين ياختي أهي داخلة على الثامن

حنان : هو أنتي فاكرة إن الموضوع بالسهولة دي… سبيها تخلف وتجيب بنتها بعدين نمخمخ

آية : مانعملها عمل

حنان باستهزاء : عمل إيه والله أنتم مش بتفهمو حاجة… سيف بيعشق وعدوهو اللي مربيها على ايده مش هيصدق عليها حاجة فحوار الخيانة ده انسوه سبوني أمخمخ كويس وأقطع دراعى اني هلاقي حاجة تخليه يرميها

نعمةبمكر: هو الواد السوري اللي كان عايز يخطبها فين

حنان: إيان معرفش

آية :قلبي بيقولي طلاق وعد هيجي من ناحية إيان ونجبها هناوتبقى مطلقة زيي ,هي مش أحسن مني ونرجعها تاني خدامة لينا

نعمة: متقلقيش هطلقها ميبقاش بنتي كدة وهي عايشة ومبسوطة كدة…. وأناهجرب مع الراجل اللي اسمع صادق ده

حنان : جربي مع الدجالين وادفعي فلوس قد كدة على الفاضي

فيلا مجدي الدمرداش١٠م

غرفةtv

نرى هندومجدي يجلسان بجانب بعضهماعلى الأريكةيشاهدان التلفاز ع أحد مسلسلات رمضان بعددقائق تدخل عليها الخادمة

ميادة: احم. فى واحد بره عايز حضرتك

هندبستغراب: واحد عايزني أنا

ميادة: أيوه يافندم

مجدى: قالك هو مين

ميادة :رفض

نظر مجدي وهند لبعضهما باستغراب ثم نهضا وتوجها إلى الهول. وحين خرجا تفجأا بإسلام

مجدي باتساع عينيه وبغضب: وليك عين تيجي لحد هنا

إسلام بإصرار دون ان يرد على مجدي او ينظر له : هندعايز اتكلم معاكي لوسمحتي دقيقة

مجدي : مافيش كلام بينكم اطلع بره يا إسلام

إسلام : مش همشى ولاهبطل أحاول أقابلها

هندبضيق :مافيش بناكلام لوسمحت امشي

تقدم إسلام بعض الخطوات وتوقف أمامها بإصرار: لا في أنتي لحد اللحظة دي مسمعتنيش

مجدي بشدة: لآخرمرة بقولك امشي بالذوق

إسلام برجاء: هندمن فضلك اديني فرصة

مجدي بضجر: ده أنت بارد وواضح إن الذوق مش هينفع معاك… كاد أن يضربه لكن أوقفته هند

هند : مجدي استنى

مجدى التفت لها بتساع عينيه باستغراب أكملت هندحديثها : خلينا نشوف عايز إيه
.
مجدي: أكيد لا

هندبرجاء: مجدي من فضلك خليه يقول اللي عايزه

إسلام : عايز أتكلم معاكي لوحدنا

مجدى بضجر: إسلام اخلص لأني على آخري

هند : مجدي من فضلك سبني أناوإسلام لوحدنا شوية …

نظر له مجدي بضيق ويزغر لها بعينه

هند: من فضلك

جز مجدي على أسنانه وقال بشدة : خمس دقائق مش أكتر ابتعد لكن لم يخرج توقف بمسافة نوعا مابعيدة

هندبجمود :عايز إيه

إسلام بتأثر وحزن: عايز أفهمك أني فعلاً كنت في الأول متراهن ،كنت داخل ألعب بس اللعبة اتقلبت وبقت حقيقة أناحبيتك ، حبيتك أوي ، كان نفسي نكمل ، والله كنت هكمل ، مجدي حكالك كل حاجة حصلت وفعلاً أناقولت كدة لمعتز بس أنامكنتش هعمل كدة. كنت بكدب كنت عايز أفضل إسلام الطحان اللي مافيش حد على وجه الأرض قدر يخسرو رهان……. أنامش وحش أوي كدة أناكنت عايز أنضف معاكي أنتي الوحيدة اللي حبتيني من غير شرط.. من غيرسبب من غيرمتبقى طمعانة… أناقلبي معرفش معنى الحب إلامعاكي أنامحستش إني بنآدم وعندى دم ومشاعر وقلب ورحمة إلا معاكي… بعد مامشيتى خلاص مبقاش فى حاجة تخليني إنسان… أنانفسي تسامحيني وتصدقينى……….. أنا آسف ياهند

كانت هندتسمعه بجمودشديدنظرت له : أنامصدقاك مصدقة كل كلمةقولتها بس ماتعتذرش لأنك مغلطش أنا اللي غلطت فأنا اللي باعتذر ، لأني عشت حاجات كتيرة في حياتي وواجهت حاجات أكتر وقابلت ناس على كل لون، قبلت شباب كتير من عينتك بتوع البنات الكذابين الكلامنجية ، واني المفروض مصدقش اللي من أمثالك بس للأسف أناصدقتك ولأني متعلمتش من اللي قبلتهم في حياتى ، وديتك فرصة إنك تئذينى وتكذب فأنا اللي بعتذر لأني سمحتلك تدخل حياتى وأصدقك ، بعدين أسامحك ليه وعلى ايه…أنانسيتك… أناكملت حياتي وربنا عوضني براجل حقيقي

إسلام بمقاطعة: أناعرفت إنك متجوزه مجدي على الورق

هند :صح اللي وصلك الكلام قالك الحقيقة ، بس هوماقلكش إني وافقت أني أديلو فرصة ونجح وأنافعلاً بدأت أحبه واتخطبنا وبنسبة كبيرة جوزانا هيبقى رسمي وهي مسألة أيام، إسلام أناوافقت أسمعك عشان أخلص منك من مطاردتك ليا، أناعارفة إنك مش هتبطل تحاول وأنامش عايزة أشوفك تاني ، أنت كنت صفحة في حياتى وتقفلت ، وبشكرك من كل قلبي لأنك علمتنى إيه هو الحب الحقيقي وايه الحب المبهر وتأكدلي إن اللي عشته معاك كان مجرد انبهار احتياج عاطفي مش حب… لكن الحب الحقيقى عرفته مع مجدي

إسلام: أنامش جاي عشان أطلب منك نرجع ولافرصة بالعكس أنامبسوط إنك كملتي وعشتي حياة سعيدة….. مجدي إنسان محترم وهيحافظ عليكي أنامكنتش أستاهلك لأن حتى لومكنتيش عرفتي الحقيقة مكنتش هعرف أحافظ عليكي (بحزن) أنامكتوبلى أعيش وأموت وأنا بشوف كل العالم النضيفة بتروح مني… مكتوبلي أتجوز ناريمان وأجيب منها طفل ، وأتمنى وحدة زيك وأحبها من بعيد. أنامش هضايقك تاني أنابس كنت عايز أقولك إني والله العظيم حبيتك وكنت ناوي أكمل مكنتش هعمل اى حاجة من اللي كنت بقولها وأنتي تستاهلي تتحبي وتتشالي فوق ياهند أتمنالك من قلبي السعادة… نصيحة أخيرة خدى بالك من حنان أنتي ووعد. لأنها حقودة وسماوية و ناويالكم على حاجة وحشة.. عن إذنك

خرج إسلام من باب الفيلا نظرت هند لأثاره بحزن وقالت بصوت : مسكين فعلاً

اقترب منها مجدي

مجدي بضيق: ليه عملتي كدة

هندبابتسامة : أنت مش سمعت

مجدي : اممم إيه رأيك

هند: مسكين تربيته السبب فى اللي هو فيه… بس هو صادق وحتى لو.. مش فارق معايا…. أناوافقت عشان يبطل يحاول يشوفني تاني.. عايزة أكمل حياتى من غير أي حاجة من الماضى تيجى وتضايقني انا آسفة لوكنت عملت حاجة ضايقتك

مجدي بهدوء لكن بقوة: أناتفهمت بس لوسمحت ميحصلش تاني لأن أناماليش حدود فى البيت ده لأنك مراتي وحبيبتى ماشي ياهند… أناكبرتك قدامه بس أرجوكي متخلنيش أضطر أتصرف تصرفات متعجبكيش..ماشي ياهند…يلا نروح نكمل المسلسل أكيد بدأ والإعلانات خلصت

هند بمزاح : لااستحاله كل ده يبقى لسه فى إعلانات هتشل ههه

بقلمي ليلة عادل ✍️

إحدى المستشفيات الخاصة12ص

أمام غرفةالعمليات

نرى عمران والد نريمان يقف أمام باب العمليات ويبدو عليه التوتر والقلق بعد دقائق يقترب منه إسلام مسرعاً

إسلام بخضة : انكل ايه اللي حصل

عمران بغضب : ماهو أنت لومش بتصيع كان زمانك عارف اللي حصل

إسلام : يا أونكل لوسمحت ده مش وقته

عمران : ماشي يا اسلام بس أطمن على بنتي وقتها حسابك معايا عسير

أثناء ذلك خرجت الممرضة من غرفة العمليات وهي تحمل الرضيع بين ايديها وقالت : مبروك جالكم ولد زي القمر … نظرت لإسلام ….حضرتك والده ؟

إسلام : آه

اقتربت منه وأعطته الطفل: ألف مبرووك

أخذ إسلام الطفل بين يديه و بمجرد أن حمله شعر بقشعريرة زلزلت كيانه شعر بأن قلبه يخفق بشدة… نظر للطفل بحب وارتسمت البسمة على وجهه وتجمعت الدموع في عينيه شعور غريب لم يشعر به من قبل يقول بداخله : أهذا هو شعور الأبوة ؟؟؟؟؟؟ قبله وضمه

بعد مرور ساعة

غرفة ناريمان

بعد أن فاقت ناريمان من البنج

دخل إسلام عليها

اقترب منها وقبلها من جبينها وهو يقول : حمد لله على السلامة

ناريمان : الله يسلمك

عمران : هتسموه ايه ؟

إسلام : أي اسم تختاره ناريمان

ناريمان : هسميه يوسف على إسم اخويا

إسلام : تمام

شركة سيف ١١ص

مكتب إيان

نرى إيان يقوم بعمل ماكت بتركيز…. بعد دقائق تدخل وعد

وعد : مساء الخير

رفع إيان عينيه إليها ثم إلى بطنها العالية…. تبادلا النظرات بصمت وبترقب.. ابتلعت ريقها

وعدبتوترمبطن: إيان. ياباشمهندس

إيان : أيوة فيه ايه

وعد : أناجبتلك التصاميم

أخذها إيان منها : تمام والماكت امتى بتسلميه

وعد : يومين بس ويكون جاهز… هي جودي فين

إيان : ما أجيت اليوم

وعد : فيه حاجة

إيان : لا

وعد : أصلى جبت الرسومات اللي عايزاها…ممكن تبقى تدهلها

إيان :حاضر

انحنت وعد لتجلب حقيبتها لكنها شعرت بدوار.. ركض إيان عليها وأمسكها من كتفها

إيان : شو فيه؟؟ مالك

وعد : لا بس حسيت بدوخة

إيان تعي ارتاحي.. أنتي صايمة والا أجبلك كاسة مي

وعد جلست : صايمة

إيان : ارتاحي….بعد ثواني أشار لبطنها شو بنت والا صبي

وعد : بنت

إيان : ألف مبروك

وعد : الله يبارك فيك …. صمت لثوانى … إيان أنت ليه…

لكن دخل سيف

سيف؛ وعد خلصتى انتبه لها ركض لها…. مالك ياحبيبتي

إيان : ماتقلق هي بس حست بدوخة

سيف جلس على قدمه وبهدوء : مش قولتلك أناهسلم التصاميم

وعد : والله ياسيف زهقت من قعدة البيت

سيف بحنان : حاسة إنك أحسن

وعد : الحمدلله أحسن

كان إيان ينظر لهم بغيرة مبطنة

سيف : طب يلا بينا.. وجهة نظرت لايان… باشمهندس إيان همشي أنا.. لو فيه حاجة كلمني لأن أسيل سافرت النهارده.. عربيات الاسمنت والحديد وصلت

إيان : ما تقلق

سيف : يلا ياحبيبي…. نهضت وعدوأسندهاسيف من ظهرها

خرجا نظر إيان لأثارهما بأبتسامة حزينة

بعد مرور أيام

منزل أشجان ٨م

نرى سميرةوأشجان وجميع الشباب يجلسون على طبلية على الأرض يقومون بعمل الكحك في أجواء عائلية دافئة

أشجان : مراد… يلا خد صاجات البسكوت ع الفرن

مراد بضجر : بقولكم ايه خلصوه كله عشان أخدهم مرة واحدة……. أناتعبت

سيف : والله معرفش أنتم ليه غاوين تعب.. مانشتري جاهز

غيداء : جاهز إيه!!! ده أجمل حاجة لمايبقى بإيدك…هي دي فرحة العيد

مراد : الصراحة كحك غدوشا حلو أوي والقراقيش كمان

مجدي : لما تخلصه هنادي الجاردات تنزلهم

سميرة : أهو مجدي خلاص حلهالكم

وعد بإرهاق تركت العجين : أناتعبت ضهري وجعني.. سيف ساعدني أقوم…. نهض سيف ورفعها من ظهرها بحنان

سيف بضيق : معرفش غاوين تعب ليه… طب مراتي حامل ليه بقى التعب ده

وعد : معلش ياسيف خلاص بقى عملنا

سيف: قولو إنكم هتنضفو الشقة كمان

سميرة : لا ياحبيبي هنكلم الست تيجى تنضف من بكرة هي وبنتها

وعدبدلع : بعدين ده أنا اللي عاملة البيتيفور ياسيفوو

سيف بحنان: ياحبيبتى أنتي حامل وأناخايف عليك أنتي خلاص داخله ع التامن

وعد بمزح : لاخايف ع بنتك

سيف هو يمسح ع وجهها بحنان وحب: لاطبعاً خايف عليكي انتي

أشجان : بدال ماتقعدو تحبو في بعض كدة يلا نزلو الحاجة يلا معاهم يامجدي يابني ومتجوش دلوقتي خليكم تحت شوية لحد ما نوضب الشقة

وعدبتعب: أناهدخل أريح ظهري

هندبمزح : أيوة اهربي من الشغل

وعد : أناحامل مش دلع والله

غيداء: ماشي ياستى كل يهون عشان ملوكة

توجهت الى الغرفة لترتاح… وحمل الشباب ومعهم الحراس صاجات الكعك

ومرت أيام رمضان الفضيل وسط أجواء روحانية وعائلية دافئة وجاء يوم العيد واستمعو لتكبيرات العيد والزينة في كل مكان وخرج الجميع للتنزه و قضاء ايام العيد بسعادة وفرح … ومرت الأيام حتى جاء يوم ولادة وعد

منزل سميرة ٦ص

غرفة سيف
نرى وعدوسيف نائمين على الفراش في سبات عميق…. بعد مرور بضع من الوقت.. بدأت تتململ وعدثم فتحت عينيهاووضعت يديها فوق بطنها يبدو أنهاتشعر بألم بسيط… نهضت وجلست وهي تحاول أخذنفسها.. قامت من على الفراش وبدأت تسير في الغرفة ذهابا و إيابا ولكن يبدو أنها بدأت تشعر بألم قوي في بطنها ويضرب في ظهرها… وضعت يدها على فمها بتساع عينيها بصوت مكتوم حتى لاتوقظ سيف ولكن الألم أصبح لايطاق

وعدبصوت مكتوم وبألم : سيف ، سيف. بصراااخ سيف

نهض سيف مفزوعا على صوتها

سيف بقلق وفزع : وعدحبيبتي فيكي ايه. …نهض من على الفراش واقترب منها بلهفة : مالك ياقلبي

وعدبألم ودموع: معرفش وجع فظيع مش قادرة أستحمله… نادي على ماما… أناشكلي هولد

سيف بتطمين : لسه فاضل يومين ماتخافيش

وعد : معرفش ياسيف.. أناتعبانة أوي… بصراخ هاتلي ماما. آاااه

ركض سيف إلى غرفة سميرة بثواني وفتح الباب دون طرقه

سيف بلهفةشديدةوهو يربت على كتفها : ماما.. ماما

فتحت سميرةعينيهابخضة : في ايه ياسيف مالك ياحبيبي

سيف بتوتر : ماماوعد بتولد وتعبانة أوي

نهضت سميرة وهي تحاول استجماع شتات نفسها : طب اهدى متقلقش خد علاجك وهتبقى كويس

سيف بارتباك : ياماما علاج أيه أناكويس.. تعالي شوفي وعد يلا قومي يا أمي

انتبهت سميرة لمايقول وقامت بسرعة وتوجها إلى وعد

غرفةسيف

كانت وعدتجلس على الفراش تبكي من الألم

سميرةبخضة : مالك ياقلب مامافيكي ايه ياحبيبتي

وعد بتعب : ماما أناتعبانه أوي

سميرة : اهدي شوية وفهميني المغص مستمر ولابيروح ويجي

وعد : بيروح ويجي

سميرة : لااحنا لسه فى أول الطلق ماتخفيش ياحبيبتي.. روح يابني صحي أشجان عقبال مالبسها .. يلا ياسيف ماتخفش عليها

أحد المستشفيات الخاصة

غرفةالعمليات ٨ص

نرى وعدمتسطحة على الفراش وهى تصرخ من الألم فهى الآن تلد طفلها الأول وكان سيف يقف على الزجاج ينظر لهابقلق وتوتر وعيون مليئة بالدموع فهو يشعر بالألم من أجلهاوسميرة التي تجلس على المقعد تتلو آيات من القران وتدعو الله ان يحفظ لها اولادهابعد فترة من الزمن وضعت وعد طفلتها مليكة..ووضعتها الدكتورة على صدرها ونظرت لها وعدبطرف عينيهاوالعرق يتصبب من جبينها…. كان يبدو عليها التعب والإرهاق… ضمتها إلى قلبها بفرحة وسعادة كبيرة وفي نفس اللحظه ابتسم سيف الذي كان يقف أمام غرفة العمليات وهبطت دموع الفرحة وتوجه إلى والدته: ماما وعدولدت وجابت مليكة….
سميرة بفرحة ولهفة :الحمدلله الحمد لله…..
بعد دقائق خرجت الطبيبة واقتربت من سيف وسميرة وهي تحمل مليكة وتلفها بغطاء وأعطتها لسيف

الطبيبة : سمي ياباشمهندس

نظر سيف لهابتوتر قليل وحملها والدموع تهبط من عينيه : بسم الله الرحمن الرحيم…. التفت للطبيبة : لوسمحتي يادكتورة طمنيني على وعد عاملة ايه

الطبيبة: اطمن الحمد لله وعدبخير و ألف مبروك… دقيقتين وهاجي أخدها

هز سيف رأسه بنعم….

ثم وجه حديثه لوالدته شوفي ياأمي بنتي حلوة ازاي
نظرت سميرة وسيف لمليكة التى مازالت تغمض عينيها وكان سيف ينظر لهابعدم تصديق بأنه أخيرا رزق من الفتاة التى يعشقها. حد الجنون بطفلة صغيرة نتاج عشقهما لتقوي الرباط بينهما…

قال سيف بصوت خفيض و بسعادة: ملاكي روحي فتحي عنيكي لبابا عايز أشوفك حبيبتي ضمها أكثر لقلبه وقبلها ثم قام بالأذان في أذن وبالأذن الأخرى الشهادتين في أذنها ثم ضمها بحنان الى قلبه وأعطاها لسميرة التي احتضنتها وقبلتها وعينيها تدمعان من الفرحة

بدأت مليكة تفتح عينيها وتتاوب…أخدها سيف ونظر لهابابتسامة واسعة وهي تلامس بتلك الأصبع الصغيرة وجهه … فتحت مليكة عينيها البنيتين مثله فهى تشبهه كثيرا

سيف : حبيبتي أنابابا اللي بيحبك .. بابا
ضمهاوقبلهافهويشعربسعادةكبيرةالان فهي تلك الهزةالتى يشعر بهاكل اب يرى طفلة الاول مره

بعد قليل جاءت الممرضة: لوسمحت لازم ناخذها عشان نحميهاونلبسها .

سيف : حاضر قبلهاوأعطاها لها. … امتى أقدر أطمن على وعد

الممرضة أول ماننقلها غرفة عادية والطفلة لمانحميها ونلبسها… ألف مبروك

سيف: الله يبارك فيكي

من جهة أخرى في الممر

نرى سيف وسميرة يخرجان وكان في انتظارهما أشجان وجميع الأخوة اقتربو منه

سيف. : الحمدلله وعد بخير

أشجان: بارتياح الحمد لله يارب طب البنت فين

سيف : شوية وهيخرجوها

بعد وقت

الغرفة التى تمكث فيها وعد

نرى وعدمتمددة على الفراش بتعب وسيف بجانبهامحاوطارقبتها بذراعه وتسند برأسها على كتفه وهو يمسك بايدها الأخرى وكان جميع أفراد العائلة حاضرين كانت أشجان تحمل مليكة

أشجان بأبتسامة: يا ماشاء الله ،الله أكبر عليها.. واخدة من الاتنين

هند : هاتيها ياخالتو بقى

غيداء: استني ياهند عايزة أشيلها شوية… هاتي ياخالتو أشجان

مراد :أناخالها أنا اللي هشيلها هاتي ياماما

وعد : أناعايزة الجدعنة دي تبقى على طول بالأخص بالليل تاخده بالكم منها

سميرةبحب وحنان : مين قالك إنناهنسيبك تاخديها

وعد : أناتعبانة أوي محتاجةأنام

سيف بحب : نامي ياحبيبتي وارتاحي

أشجان بحنان : رضيعها الأول ياحبيبتي

وعد : مش قادرة تعبانة وعايزة أنام

أشجان : اسمعي الكلام ياوعد يلا كله يخرج بره

وبالفعل خرج الجميع ماعدا سيف وأشجان وسميرة ساعدسيف وعد للجلوس وأخذت وعد ترضعها ثم ذهبت وعد فى سبات عميق وكانت بجانبها مليكة وتبقى سيف جنبهايحتويها بحبه وحنانه

منزل سميرة٩م

تفتح سميرة الباب بالمفتاح ويدخل سيف وهو يسند وعدوخلفهما باقى أفراد العائلة كانت غيداء تحمل مليكة

وعد : سيف دخلني الأوضة مش قادرة… غدوشا هاتي مليكة

غيداء : خليهامعانا وانتي نامي وارتاحي ياحبيبتي

أسيل: خلاص سبيها نلعب بيها شوية

أشجان : أديها البنت ياغيداء خليها تنام في حضن أمها

وعد : خليها معاهم ياخالتو… أنامش قادرة…هو أناهفضل تعبانة كدة لحد امتى

أشجان: يومين وبس يابنتي.. أناهدخل أسخنلك الفرخة…كلي واشربي كوبايه حلبة وخديلك حمام دافي

هزت وعد رأسهاطيب

أسندها سيف وتوجه بها إلى غرفة النوم

غرفةالنوم

ساعدسيف وعد في الاستلقاءعلى الفراش وجلس بجانبها

سيف بسعادةكبيرة : ماماوخالتو واخواتنا فرحانين بمليكة أوي

وعد : امم فعلاً تصدق.. أنامشلتهاش قدهم

سيف :وأناكمان مشلتهاش غير مرة وحدة أول ماتولدت….أنامش عايز أزعلهم وأخدها منهم

وعدبفرحة : ايه إحساسك

سيف بحب : شعورغريب أول مالمستني حسيت جسمي نمل وروحي راحت…حسيت بحاجة كدة غريبة.. شعور حلو أوي ياوعد.. لكن الغريب إن ده حب من نوع تاني

وعد: وأناكمان أول ماحطوها جنب قلبي حسيت قلبي طاير وهزة فى جسمى كله بس هزة لذيذة وحلوة…مسكت إيده بسعادة …أنافرحانة أوي ياحبيبي

سيف بسعادة : وأناكمان

ضمهابعضهما بشدة

سيف وهو يضمها : وحشني حضنك وأنتي قريبة مني كدة من غيرحاجز يلا ياحبيبي نامي وارتاحي لحد ماخالتو تحضرلك الأكل

طرقت سميرة الباب

سميرة : وعداناحضرتلك الحمام ياحبيبتي وطلعتلك غيار…. يلا قومي معايا أساعدك تاخدي حمام دافي هيريحك

وعدبخجل :معلش أناهدخل لوحدي ياماما

سيف بحنان : لا أناهاجي معاكي أساعدك

وعد : أناكويسة ياسيف ساعدني بس أدخل الحمام

وبالفعل ساعدها سيف لدخول المرحاض

فى الخارج

نرى جميع الأخوة يجلسون. يلعبون مع مليكة كان يحملها مراد

هندبتحايل وهي تقف امامة: مرادهاتها شوية بقى

مرادبرفض : سبيهاشوية معايا

أسيل : مراد والنبي هاتها شوية أنامشلتهاش خالص… حملتهاونظرت لها… ياروحى عليها ماشاءالله كيوت خالص..على فكرة كلهاسيف عينيه وغمزاته

أشجان : هي واخدة بياض وعدوشكل وشها ولون شعرهاوواخدة عينين سيف وشعره

مجدي : بس هي ماشاء الله عليهاشبه سيف أكتر

هندجلست : هتيها بقى يا أسيل .. حملتهاوجلست بجانب مجدي بص يامجدي قمر ازاي

مجدي :ماشاء الله عليهاعقبالنا

نظرت له هند بطرف عينيهاوتبسمت

جاء سيف وسميرة وهما يبتسمان من السعادة

مراد : مبروك ياحبيبي

سيف جلس: عقبالك ياحبيبي

مراد : يارب

أشجان بتساؤل : ايه ياسيف يابني هي وعد نامت ولا إيه

سميرة : لا دخلت تستحمى محدش بقى فيكم يروح لأنها فاتحة الباب

أسيل : هى مش راحت للدكتورة زهرة

سيف: أيوة بس هى عشان تعبانةخايفه تدوخ وتقع ومحدش يسمعها لما تنادي

هندبمزح : سيف هو أنت مش عايز تشيل مليكة

سيف : مش لماتشبعو منها أنتم الأول

غيداء: واضح ياسيف إن وعد كانت بتتوحم عليك

سيف بسعادة : أنتي بتقولى فيهاهههههه

بعد وقت

نرى الجميع يجلسون فى غرفةوعد…. كان سليمان وزوجته وبناتها قدوصلو…. كان سليمان يحمل حفيدته

سليمان بفرحة : ماشاءالله زي القمر ياوعد….
بعتاب: بس ليه كدة تكلموني آخر الوقت هي مش بنتي يا سيف

نعمة : آه فعلا… كدة عيب مينفعش اللي حصل كان لازم تتصل علينا ياسيف

سيف : والله ياعمي أنامكنتش مركز… آسف.. اناكلمت حضرتك أول ماركزت وهديت

سليمان بمزح : خلاص أناهسامحك عشان حفيدتي القمر دي…..طمنيني عليكي عامله إيه بنتى دلوقت

وعد : الحمدلله بخير

حنان: هتسميها إيه

وعد : مليكة

آية: مش حلو والكل مسميه

هند: محدش سألك عن رأيك

آية بضيق: تقصدي إيه

هند: يعني وأنتي مالك…. أبوها وأمها حرين وهي فعلاً ملاك.. ابقي سمي اللي عايزة تسميه

نعمة بزعل: مالك ياهند مش طيقالنا كلمة ليه

سميرةبهدوء: صلو على النبي ياجماعة

نعمة : عشان لما أقولك مش بيحبونا متتكلمش….أناالحق عليا يلا يا بنات. بدل مايقولونا بره

خرجو بنرفزة وغض

سليمان: كدة ياوعد

سيف بهدوء: عمي محدش كلمهم… بعدين عايزهم يعيبو في اسم بنتي وعمتها تسكت

مراد : بالظبط بدل ماحضرتك ترد وتسكتها

سليمان بضيق : أنامعرفش أنتو بتكرهوهم ليه

أشجان بحدة : مش عارفة امتى هتشيل الغشاوة دي عن عينيك ياسليمان

سليمان: والله أنتم ظلمينهم البت بتتكلم بحسن نية.. هي هبلة مش بتعرف بتقول إيه… أناهقوم عشان أصالحهم…. وألف مبروك…هجيلك بكره ياوعد…

ثم غادر المنزل

غيداء: أحسن إنك رديتي عليها السماوية دي

هند: لو كانت طولت كنت هاضربها دي غيرانة وحسودة.. ربنا يحفظ مليكة من عينيهم خالتو أشجان ارقيها

أشجان: ده أناهشغل سورة البقرة دلوقت وأنت ياسيف اتوضى يابني وأقعد جنب مراتك وبنتك واقرأ آيات الحسد الله أكبر فى عنينهم ووشهم الرحمان فى قلبهم ربنا يحفظكم

مدينة بورسعيد

الميناء١٠م

مظهر عام للمينا مع حركةوالاستماع لصوت المراكب…ثم نقترب من الحاويات…. نجد مجدي يقف ومعه الحراس ويقف أمام الصناديق ويفتحهاكان مليئة بالأسلحة.

مجدي: وهو يمسك البندقية الرشاش : جبت كم صندوق من m416

الرجل : 5

مجدي : وf 20

الرجل : 10

مجدى : احناطلبنا 20صندوق

الرجل: فى مشكلة فى تصنيع

مجدي وضع البندقية مكانها. وشاور بايده : حملو الصناديق على العربيات

فور نطق هذا الكلمات أحاطت بيه مجموعة من رجال الشرطة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوفاء العظيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى