روايات

رواية الهدف الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الفصل التاسع 9 بقلم سلسبيل أحمد

رواية الهدف الجزء التاسع

رواية الهدف البارت التاسع

رواية الهدف الحلقة التاسعة

زين: لين انتي كويسة؟
ياسين قرب: في اية؟
زين: هي تقريبا مش عارفه تاخد نفسها
ياسين: لين ركزي معايا احنا خرجنا خلاص! و لازم نتحرك حالاً
“كلهم بقوا قلقانين و لسوء الحظ جميلة كمان وقعت منهم خالص و مبقوش عارفين يلحقوا مين”
ياسين: فوقوها بسرعه مريم اعملي لها تنفس صناعي !!
رجع بص ل لين و زعق: ليااااان فوقي !!
“و في وسط كل ده جه صوت تخين من وراهم اتكلم باللغة العبرية”
– מי אתה ומה אתה עושה כאן
ترجمه: انتوا مين و بتعملوا اية هنا ؟؟؟!
ياسين ساب لين وبص ل زين: زين خليك معاها
” بدء يتكلم معاه بالعبري و سألة عن اسمه بطريقة معينة عشان يعرف هو غريب ولا لاء”
رد بالعربي وفهمه: انا سامح انت المقدم ياسين مش كدا؟
“الكل اتنهد بأرتياح انه طلع معاهم”
” ياسين رجع بص ناحيه لين كانت بتاخد نفسها وبتقوم”
سامح: مفيش وقت لازم نتحرك ياباشا و إلا هيحصل مشكله
ياسين قومها و بص لجميلة الى مغم عليها: مفيش وقت فعلا احمد شيلها
“خالد برقله مرة واحده”
احمد: ايه؟! مين انا… اصلي عندي شد عضل يادوبك شايل نفسي
خالد قرب وشالها بدون مقدمات: يلا بينا
واتحركوا كلهم مع سامح من طريق يعتبر تحت الأرض: نورتوا فلسطين يا باشا
ياسين: الحاجة بتاعتنا وصلت؟!
سامح: كله تحت السيطرة
مريم: فاضل قد اي و نوصل ؟
سامح: احنا خلاص وصلنا
” بصلوا كلهم كان بيت بسيط و حولية بيوت صغيرة و يعتبر مهجور شوية و البيوت بعيد عن بعض ”
مريم: احنا هنقعد هنا؟!
سامح: اها لحد ما نجيب العربية تبعنا و ناخدكم بيت تاني فمكان مستخبي شوية
فاطمه: طيب يجماعة يلا ندخل نغير الهدوم المبلولة دي هاتو جميلة
” دخلوا البنات و معاهم جميلة الى كانت بدأت تستوعب الى بيحصل حواليها ”
********************************
” صلي على محمد ”
– المكان هنا هادي دلوقتي محدش هيجي خليكم جوا كلكوا عبال ما اشوف العربية اتأخرت ليه اها و في اكل جوا يا ياسين باشا
= تمام
“سامح اتحرك و ياسين عمل مكالمه للعقيد”
– طمني اي الأخبار
= وصلنا اهو
– عملتوا اي حاجه؟
= لسه مستنين العربية اهو و بعدين هنرتاح و نكمل
“العقيد مكنش متعود ياسين يتكلم عن الراحه”
– ترتاحو؟ حد حصله حاجه؟!
= لا ابداً كلنا تمام بس هما تعبانين شوية ، لكن متقلقش انا هرتب كل حاجه
– اللواء محمود عبد الرحمن لسه قافل معايا و قلقان جداً يحصل حاجه مش مترتب لها خصوصاً انهم لسه مستجدين.
= لا سيادتك متقلقش لو كنت شايف انهم مش قدها مكنتش هطلع المهمة دي لكن حضرتك أول ما قولتلي مترددتش لأني واثق فيهم.
– طيب يا سيادة المقدم و احنا واثقين فيك
” قفل معاه و قبل ما يدخل لقي رقم تاني بيرن فضل ثواني يفكر يرد ولا لاء رد و استني يسمع الى هيتكلم ”
– حبيب قلبي وصلت بالسلامه ولا اية ؟
= الله يسامحك يا آسر! ده وقته؟ اقفل يعم
– استني بس ياعم بطمن الله
= جبت الرقم منين اصلا؟
– جرا اية مستقل بيا؟.
= انت وصلت ألمانيا؟
– اها انت عامل اي مع الهيود
= لسه هعمل انت عامل اي مع المافيا عندك
– لسه بنحاول نهكر الاجهزة عشان نوصلهم اهو
= طيب انا هقفل دلوقتي الوقت مش في صالحي خالص حالياً لا إله إلا الله
– محمد رسول الله.
قفل بعد ما لقي لين خرجت وقرب عندها: بقيتي كويسة؟
= الحمد الله و فاطمة فاقت ادخلوا غيروا انتوا سيادتك
” دخلوا غيروا بسرعه و حطوا الاكل ”
خالد خرج يناديهم: ادخلوا بقي
– جميلة انتي كويسة؟ حاسه بحاجه؟
= لا انا تمام يا خالد شكراً
دخلوا و بعد ما ياسين خرج زين حدف التي شيرت بتاعه ف وش احمد: شوفت خالد كان هياكلك لو قربت للقطة
خالد بصلهم: لا انت وهو هتحفلوا هزعلكوا
احمد: يختي الواد واقع خالص
عمر مكنش مركز وسمع كلمه واقع: لا تقع فين مش وقتة يحبيب اخوك ياسين قال الى هيقع هنسيبه ونمشي!
“كلهم ضحكوا”
زين: انت فالمهلبيه اسكت
خالد: متهزروش يجدعان بقي
ياسين دخلهم و البنات دخلت و بدء يتكلم: بصوا جوا هنا آمن اكتر محدش يخرج او يعمل حاجه ملفتة و ياريت ناكل بسرعه عشان نتحرك
عمر: اكل اي انا مش قادر انا حاسس اني لسه بعوم فالبحر و بطني هتموتني
ياسين طبطب على كتفه: لازم تاكل يا عمر بيه عشان لو حد وقع تاني هنسيبه ونمشي طبعا عارفين
عمر بتمثيل الحزن: هتتخلوا عني! و انا مريض كمان؟
مريم: بكل سهولة كمان
عمر: تمام اوي الساندويتش ده بيقول اية وريني كدا
” شد من مريم الساندويتش و قطم منه وهي بصاله بغيظ و ذهول”
عمر بأبتسامه سمجه: انتي هتفضلي بصالي شوفيلك غيره؟ يلا يا حببتي يلا كلي لحسن تقعي انتي
مريم: دمك يلطش شبه د*م الصراصير بالظبط
زين: الصراصير معندهاش د*م يا مريم
مريم: فعلا زي عمر
عمر بص لزين: اسكت! اسكت كلامك بيجيب مشاكل
احمد شد هو كمان ساندويتش من لين فا راحت مزعقه: هات يعم الساندويتش بتاعي!
ياسين: شششش ايه متخرجوا تزعقوا برا احسن!
لين بصتلة بطفوليه فظيعه: خليه يديهوني !!
ياسين: متخدي غيره !
لين: لاء انا عايزة بتاعي!
ياسين مد له ايده بنفاذ صبر: هات يا احمد هات
“احمد رجعه و قعد يضحك على ردة فعلها”
مريم: شوية عيال!!
جميلة: كل واحد يخلي باله من ساندوتشه
خالد: انا هطلب بأدب ممكن حتة؟!
جميلة قسمت الساندويتش بينهم
و احمد بص ل لين: عاوز انا كمان مومكن؟!
لين: لاء
ياسين: خلصوا العبث ده انا سامع صوت عربية ولا يلا اتحركوا و هاتوا الساندويتش معاكم اصلنا فالمدرسة هنا
” و فعلا كل واحد خرج بباقي أكله و كانت العربية وصلت و ركبوا فيها ”
***********************************
( أستغفرك ربي وأتوب إليك انه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
” في بيت لين ”
– انت بتقول اي يا علي فهمني؟؟؟!
= انا نفسي مش فاهم معرفتش ادخل المبني و بيقولوا محدش جوه كلهم في شغل
– يعني راحوا فين!
= انا مش عاوز اقلقك لكن هما تقريبا يعني نزلوا عمليات كدا شغل
– عمليات! يبقي لازم تتصرف وتعرف هي فين! ، كلم العقيد مدحت كان صديق عدلي الله يرحمه
= مش معني انوه كان صديق لبابا يبقي هيديني معلومات بسهولة يا ماما
– انت هتسأله عن بنتي ! معلومات اي الى بتتكلم عنها دي انا لازم اطمن عليها و ترجعلي يا علي فاهم؟؟
= انا كنت هرجعها لو لقتها لكن دلوقتي مش عارفة بس قبل ما اروح شغلي هكلم الى نعرفهم عشان اقابل العقيد بتاع المبني نفسه هو اكتر واحد ممكن يفيدني
– ايوه روحله و قوله ان لين مش كويسة و عندها صدمه من وقت مو**ت ابوك
= تقصدي اية؟
– اقصد تقوله انها مش واعيه لو وصلت تقول مجنو**نه اعمل كدا عشان يخرجوها من هناك خالص!
علي بصلها بستغراب: لكن ده مش حقيقي !! لو عملت كدا لين هتعند اكتر و هي هنا
بدأت تزعق وكانت صحتها فالنازل وصوتها رايح: مش حقيقي؟؟ والى كان بيحصلها و هي نايمه؟ و الصويت و السريخ فالحلم ده الى طبيعي؟ انت شكلك
– ماما ارجوكي اهدي افهميني اقصد احنا كدا بنعقدها زيادة و لو لين عرفت احتمال تهرب و مرجعش لنا للأبد
– وهي هتعرف منين! محدش هيقولها حاجه فهمه كل ده يا علي و هو يتصرف و يقولها اي حاجه !
= حاضر بس ممكن تهدي!
زعقت: انا مش ههدي غير لما تجبهالي هنا
– هاروحله بكره صدقيني و هعمل الى انتي عاوزاة بس اهدي عشان صحتك و الضغط
” وفعلا علي قرر المرة دي ينفذ كلامها كله لأنها كانت بتتعب و حالتها عماله تسوء ”
***********************************
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
” في فلسطين كانوا وصلوا بالعربية و دخلوا المكان ”
سامح: في هنا اوضتين كل اوضة سريرين كبار و فرش و عمتاً لو احتجتوا اي حاجه كلموني
ياسين: متأكد المكان امان
عمر كان متابع الحوار و ميل على زمايله: احنا وسط صحرا تقريبا يا رجالة!! هوا أمان اكتر من كدا؟؟ و لا سيادة المقدم خايف علينا من الرمل!؟
زين: اصبر بس احنا هنقعد هنا اسبوع ازاي!
” سامح سلم على ياسين و اتحرك و هما دخلوا حاجتهم و دخلوا ينامو بعد ما ياسين قالهم معاهم راحه كام ساعه عشان لازم ينزلوا بليل.”
_________________________
” في مكان تاني ”
– انت بتعمل اي يا دنيال ؟
= بحاول اكلم جابر مش بيرد
– انت عاوزة ف اية ؟
بعصبيه: مش شايف انوه اتأخر علينا يا ديفيد
= يعني هو هيروح مننا فين سيبه
– لازم يجي البار انهارده و نتكلم معاه و يعرفنا المعلومات فين عاوزين ننفذ العملية !
= سبلي انا الموضوع ده
***********************************
( الحمد لله )
” بعد اربع ساعات – الساعه 8 مساءً
ياسين: انتوا فايقن؟؟
الكل: تمام يافندم
ياسين: دلوقتي بقي هنشتغل على الإجهزة دي طبعا احمد و خالد معاهم شغل البرمجه و غيره و متخصصين فيه هندور ف اماكن معينه على الهدف بتاعنا اسمه جابر بجانب حاجات تانيه
لين: حاجات زي اي؟! اشرح لنا سيادتك
ياسين: يعني انتي و مريم و جميلة هيجي لكم لبس معين و حاجات تغير في شكلكم شوية عشان هنطلع معاكوا انا و زين على بار
جميلة: ده عشان اي؟
ياسين: عشان عاوزينكم تقربوا من الى مشغل جابر اسمه ديفيد و معاه واحد تاني اسمه دنيال دي صورتهم ،
احنا هننتشر هناك كأننا مش مع بعض و تلفتوا الأنظار لحد ما هو الى يطلب واحده فيكوا عشان ميشكش فينا
مريم: اها هو لامؤاخذه يعني
ياسين: بالظبط كده و اظن برضو كلنا مدرب على الكلام ده ولا اية يا زين
زين: انا عارف اقدر اوقع اي واحده هناك ازاي
ياسين: كويس لأننا عاوزين نتكلم مع الى كان يعرفهم قبل كدا عشان هو بيشغل البنات فحاجات مش*بو*هه
عمر: و انا هعمل اية بقا ؟
ياسين: انت و فاطمه هتكونوا هنا حراسه مع احمد و خالد عشان لو حصل اي حاجه و هما بيهكروا المعلومات الى احنا عاوزينها
احمد: بس حضرتك اننا لازم نكون قريبين من شبكه و حاجات
ياسين: الاجهزة الى معاك هتساعدك على ده احنا اكيد مش جاين لحد فلسطين نفسها من فراغ
خالد: فاهمين عشان نقدر نطلع معلومات موثوق فيها
ياسين: بالظبط
لين: بس سيادتك قولت مينفعش حد يعرفنا
ياسين: مانا قولت هنغير في شكلنا في حاجات هتمحي ملامحنا خالص ميكب و غيره هنعملها بنفسنا بسهوله
مريم: تمام اعتقد نبدء
ياسين: اها يلا نجهز و هكلم العربية تيجي
” و بدأ ياسين يحط زي شنب و دقن و يلبس حاجات معينه هو و زين لحد ما غيروا فشكلهم فعلاً و البنات حطوا ميكب و عدسات و لبسوا باروكة غير لون شعرهم لحد ما فعلا شكلهم اتغير اكتر من زين و ياسين كمان.”
جميلة: احيه شكلنا صايع اوي!
مريم: شكلنا بنات يا حببتي
لين: قصدك فتيات ليل
“جميلة ضحكت و خرجوا هما التلاتة و الملازمين تنحوا و بالذات خالد مع جميلة..”
ياسين بص للرجالة: مش احنا مدربين نمسك نفسنا برضو ولا انا بيتهيألي؟؟
” اتحمحموا كلهم و البنات ضحكت عليهم ”
“ياسين خرج علبة و بدء يوزع عليهم حاجه صغيرة جدا لونها اسود”
– دي سماعه كلنا هنلبسها و هنسمع بعض طبعا بتدخل جوه الودن مش بتتشاف كدا كدا حجمها صغير
= تمام.
” و خرجوا مع ياسين و زين و كل واحد كان بينفذ الى ياسين قال عليه ”
************************************
” في البار و صلوا كلهم و مدخلوش سوا ياسين دخل فالأول و بعدين دخلوا واحد واحد وراه بعدوا عن بعض و بدأو يتكلموا فالسماعه ”
لين: انا شايفة ناس كتير فين ديفيد ده؟؟
ياسين: ركزي هتلاقيه ف ركن لوحده فالزاوية عالشمال
جميلة: جماعة ده يعتبر قدامي
زين: و انا كمان
مريم: تمام انا كمان شوفته
ياسين: خليكوا مركزين من بعيد و شايفينه لكن محدش يقرب عند البار غير جميلة دلوقتي
” وفعلا كله كان بعيد و جميلة بتحاول تلفت النظر ليها عشان يبصلها بتفرك كتير و بتضحك بصوت عالي جدا بس هو مش مركز معاها ”
جميلة و هي بتحاول متبينش انها بتتكلم: اعمل اي ؟
ياسين: خليكي قدامه يا جميلة و انت يا زين تابعها
مريم بصت قدامها بصدمه: سيادة المقدم!!!
ياسين رد: في اية؟
مريم: انا شايفة جابر قدامي !!!!! ده داخل يسلم عليهم
مريم: حضرتك سامعني
ياسين: محدش يتحرك لحد ما اتكلم جميلة خليكي مكانك و اقفي عادي
” ياسين بص بسرعه ناحيتهم يتأكد هو جابر ولا لاء وقبل ما يتكلم لقي لين بتقرب من الترابيزة بتاعتهم و..”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهدف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!