رواية الم العشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الحادي والعشرون
رواية الم العشق البارت الحادي والعشرون
رواية الم العشق الحلقة الحادية والعشرون
قال لااعلم شيء عن خلافهم، ولكنه تواصل معى قبل عودته واخبرنى انه خسر كل شى
قال طارق حقا ماقاله لقد خسر كل شى ولكن قام بافساد كل شى قبل ان يصعد الطائرة ويعود..
قال يامن كيف يعني قام بافساد كل شى
ماذا فعل؟
قال لقد التقى بهذا الرجل واخبره بعلاقته مع
ريماس وانها تحمل طفله..
وقد تركها لانها تسعى للمال والشهرة..
لم يتوقف عن ذلك، بل اخبره انه يملك ادله
عنه وعن اعماله القذرة وقد ارسلها الى شقيقه الذى يعمل فى الجيش..
تغيرت ملامح يامن لتصبح حادة وهو يقول
لكننى لااذكر شيئا بشأن هذا..
قال شقيقك طلب من هذا الرجل ان يعوض عن خسائرة والا..
قال يامن والا تخرج هذه الادله ولكن اين هذه الادله الان؟
قال طارق ماعرفناه بعد ذلك ان هذا الرجل
انفصلا عن ريماس وتراجع عن قرار الزواج بها، وسعى الى تدميرها لانها كانت تخدعه،
لقد كان حائلا بينها وبين عملها فى باريس حتى غادرت…
تاكدنا ايضا ان ذلك الرجل قام بايداع مايوازى ثروة فى حساب شقيقك ك تعويض عن خسائرة، مقابل صمته…
اتسعت عيناه ل يامن اثر تفاجئة ليقول متسائلا ماالشئ الذى عليه ان يصمت عنه
واين هذه الادله التى تتحدث عنها طارق؟
و الى اين غادرت ريماس وهى تحمل طفله لااخى؟
قال لااحد يملك الاجابه سوا شخص واحد وهو شقيقك يمان.
قال يامن لكن ماعلاقه هذا بماحدث بالعمليه الاخيره… يشعر بالم يداهم راسه.. يغمض عيناه وهو يقول آللعنه عقلى لايعمل…
قال طارق اهدئ صديقي لن يفيدك الغضب.
استقام يامن يتجول ذهابا وايابا يفكر فى الامر عله يتذكر شيئا..
بقلم hebataha..
تجولنا كثيرا انا وصبا قمت باختيار اشياء من اجل يامن وصغيرى.. وقد انتيهنا…
ذهبنا باتجاه الاماكن الخاصه بآلآنج ـرى
اخترت اشياء تناسب عروس، من ثياب ومعطرات ميكب ومرطبات، ساعدتنى صبا فى اختيار الافضل…. حتى انتيهينا..
غادرنا وقد ثقلت ايدينا من حمل هذه الاشياء.. صعدنا السياره وغادرنا وقد فرغت طاقتنا اثر التجوال .
قلت تاخرنا على طفلى اشعر انه جائع
قالت صبا لاتقلقى سنصلا قريبا والمربيه بجانبه ولكن ماذا بشأن جامعتك.. ظل شهر وتبدا الدراسه هل فكرتى بهذا؟
قلت لااعرف صبا،ولكن كيف اتركه ل ساعات ماذالا صغيرا..؟
قالت صبا هل تفكرى فى تعليق دراستك؟
قلت الدراسه تحتاج لوقت فراغ.. لااعلم اخشى ان اجد التقصير بشأن صغيرى..
قالت ولكن يمكننى مساعدتك فى احضار
المحاضرات من اجلك وتكتفى ان تذهبى الايام المهمه…
قلت كيف صبا وانت تعلمين ان دراستنا لاتعتمد على المحاضرات فقط.. سوف استشير يامن ربما يساعدنى بفطنته فى اتخاذ قرارى..
وصلنا الى البيت واخبرت صبا ان تاتى معى
لانها اشتاقت لصغيرى..
ترجلنا معا… وحمل السائق الاشياء خلفنا..
لايمكننى الانتظار اكتر تدفق الحليب داخل اوردتى صغيرى يظما جوعا..
استقرت خطواتنا داخل غرفته.. وجدت المربيه تحمله بين يديها وقد غلبه النوم
قلت بلهفه لقد اشتاق الى والدته كثيرا.. تناولته احتضنه بلهفه لاشبع اشتياقى اليه بتقبيله دون توقف..
غمرتنى مشاعر الامومه وكأن عيناى تفيض من الدموع بسبب اشتياقى اليه … لن اتركك ثانيه حبيبي بعد الان
تنظر صبا الئ وكأننى اتخذت قرارى بشانه
قالت اتركيه داخل فراشه لاتزعجيه بحديثك
قلت عندما اشتاق اليه افقد عقلى صبا…
سوف تجربين هذه المشاعر حبيبتي..
ايقظت صغيرى بتقبيلى المتكرر اليه… قطعه صغيره بعمر الشهر ونصف لكنه يملك مشاعرى ل يتحكم بها…وقت بكائ اضحك ههههه ماهذا الذى يحدث لى ؟
بقلم hebataha..
فى المساء كنت داخل غرفه صغيرى، لقد غادرت صبا بعد ان تبادلنا الأحاديث المختلفه.، يغفو يامن بين يداى كنت اطالعه بشوق لاينتهى..
يعود يامن من الخارج، يسال الخادمه عنى
اخبرته اننى داخل غرفه السيد الصغير..
يصعد الدرج حتى تستقر خطواته جانبنا
قال بهمس هل هو بخير؟
قلت نعم انه بخير… قبلا جبهته بهدوء ليقول
ضعيه فى فراشه اريدك فى امر هام…
شعرت بشئ داخله.. نظرت اليه لاجد القلق داخل مغلتاه..
وضعت صغيرى داخل فراشه واخبرت المربيه ان تهتم به..
ذهبت خلفه..
داخل غرفتنا… ماذالت الاغراض كما هى
ينظر الى الاشياء المبعثرة على الاريكه ليقول ماهذه الاشياء…
قلت لقد تسوقنا اليوم انا وصبا واحضرت هذه الاشياء، من اجلك ومن اجل صغيرنا…
بضيق عين يقول وهذه من اجل حبيبتي اليس كذلك؟
يبدو ان هذه تستحق النظر اكتر من هؤلاء…
قلت بتوتر انها اشياء عاديه.. مارائيك ان تنظر الى هذه لقد احضرتها من اجلك…
قال لكننى شغوف لرؤيه هذه لانها الافضل مارائيك فى ان ترتدى واحده تلى الاخرى
لاخبرك عن رائ بكل قطعه؟
توردت وجنتائ لقد تغير اسلوبه وبداء لى اكثر جرائه…
قلت لاغير الموضوع الم تخبرنى بانك تريدنى فى امر هام..
قال وهو يدنو منئ يقبض على خصرى بتملك ينظر لعينائ بحب يقول بصوت اشبه بالهمس… انه خطائك انتى حبيبتى، عقلى لايعمل وقت ان تكونى امامى…
قلت بدلال وهل سلبتك عقلك فقط حبى؟
قال قلبى وعقلى ولم تكتفى.. رفقا برجلا يعشقك بكل كيانه…
تناول شفتائ بين خاصته بنهم وكأنه يهرب بهم عن شئ يزعجه حتى فرغ الهواء من رائتاى..ابتعد عنى ينظر لعينائ وهو يقول
اعشقك حد الجنون حبيبتي..
بانفاس لاهثه انظر لعيناه رائيت الغضب يكمن داخلهم..
قلت يامن ماذا يحدث معك..
قال يماااان ولست يامن 😳
تسارعت انفاسئ وكاننى لم اجد انفاسى تملا صدرى ، تسارعت نبضات قلبى كاد ان يتوقف عن نبضه وكأنه يختنق من بين اضلعى.. ابتلعت لعابئ وعيناى ترمقه والف سؤال طرق عقلى..
قلت متلعثمه انت تمزح اليس كذلك..
قال لم امزح لايوجد سبيلا غير هذا..
كان يتجول ذهابا وايابا يفكر… متناسيا امرى خلفه..
بقلم hebataha
تتجول صبا وهى تحمل هاتفها.. كانت فى محادثه مع طارق… بداء الامر ممتعا اليهم
لايشعرون بعدد الساعات التى يتبادلون بها الأحاديث المختلفه بينهم… كلاهما شغوف لمعرفه الاخر…
يقاطع محادثتهم اتصال اخر … ينظر اليه طارق ليقول لدى اتصال من الادارة..
قالت حسنا الى اللقاء..
اجاب طارق امرك سيدى..
قال الطرف التاني عليك ان تاتى الان..
قال مسافه الطريق واكون امامك سيدى … انهاء الاتصال، وذهب باتجاه حزانته ليخرج الزى العسكري ويلقيه على الفراش حتى يبدا فى ارتدائه..
يعقد العميد اجتماعا عاجلا بين ابنائه فى الجهاز العسكري ينضم طارق الى هذا الاجتماع.. بداء شرح مخططه والجميع فى صمت..
يستيقظ العالم على خبر انتشار هروب رجل الاعمال يمان عز الدين الى الخارج..
والسلطات تطالب بسرعة اعادته الى موطنه
فى فترة زمنية قصيرة اصبح جميع المواقع تتحدث عن هذا الحدث…. واصبح الغموض يلاحقه، وكثرة التساؤلات حول هروبه..
لماذا السلطات تبحث عنه؟
ماسر هروبه المفاجئ؟
والى اى مدينه غادر؟
تملمت صبا داخل فراشها… تفتح عيناها بتكاسل تنظر الى ساعه يدها انه الحاديه عشر صباحا.. تعتدل من مرقدها وهى تقول
لقد تاخرت اليوم كثيراً…تركت فراشها تنظر الى هاتفها الذى كان على وضع الصامت
هناك العديد من الاشعارات عبر الانترنت
ومكالمات هاتفيه لم تلقى رد من قبلها..
قالت ماذا يحدث لانظر الى اخبار الانترنت
اولا.. يفاجئها خبر هروب يمان الى الخارج اصبح منتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي…. اتسعت عيناها اثر تفاجئها
تخرج شهقه من داخلها..
قالت ماذا يفعل هذا الرجل؟
منذ البدايه وانا اشعر بالغموض حوله، تواصلت مع طارق لكنه لم يجيب!!!
فكرت ان تتواصل معى لكن الهاتف مغلقا..
هذا جعلها تشعر بالقلق حيالى… ذهبت تخرج
ثيابها من الخزانه… القتها على الفراش امامها
بقلمhebataha
تصلا صبا امام بيتى… ترجلت من سيارتها وهى تشاهد وضع حراسه مشددة
ترتجف اوصالها وهى تنظر وتتسال ماذا يحدث؟
تبتلع لعابها بصعوبة حتى استقرت خطواتها
جانبهما…
قالت مرحبا اريد لقاء صديقتي ماذا يحدث هنا؟
قال احدهم لايمكنك ان تلتقى بها
لقد تم ق/تل السيدة وطفلها…
تجمدت اطرافها وهى تنظر اليه بدون ان تتفوة حرفا… حتى فقدت وعيها… 😱🤦🏻♀️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)