رواية الم العشق الفصل الثلاثون 30 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الثلاثون
رواية الم العشق البارت الثلاثون
رواية الم العشق الحلقة الثلاثون
لقد شعرت بزراع تطوقنى وجسد يحيطنى بتملك من خلف وكانه يعيق حركتى.. تجمدت اطرافى.. انفاسه الدافئه تضرب عنقى من خلف.. وكأنها تعلنا عن وجوده..
كنت بمفردى هذا مااتذكره انه بيت عاىلتى
انتفضت من مرقدى وضغط على مصدر الضوء جانبى .. لاجده يغفو بسلام على وسادتى …
برغم غضبى منه وقرارى فى الانفصال عنه الا انه تلاشى كل شيء مجرد انه امامى… عودت الى وسادتى بل الى حضنه انظر اليه فى صمت…
شعرت بالسكون الذى كنت افتقده فى غيابه.. اغمضت عيناى علنى احلم به واهمه بوجوده جانبى… لكن ماان عودت انظر اليه انه هو.. بجانبي لم اتكبد العناء وارهق عقلى فى التفكير كيف ومتى هو هنا
يكفينى انه اشبع اشتياقى بالنظر اليه..
فى غرفه اخرى تجلس صبا وهى تحتضن يامن الصغير.. تفكر فى كل مايولمنى وما تحدثنا به الذى كان نتيجته قرارى بالانفصال
قالت اتمنى ان تعودى عن قرارك ماحدث كان نتيجه موامرة حقيرة هدفها تفريقكم..
تنظر الى يامن وهو يغفو بين يديها.. وتذهب فى شرودها.
بعد ان اخبرتها عن كل شيء حدث معى .. غفوت على وسادتى بدون ان انتبه اليها اثر تعبى ،. تدنو وتقبل جبهتى بحب.. تجذب الغطاء بهدوء علئ واخفضت الضوء بجانبى وهى تقول بصوت غير مسموع سوف تنتهى كل متاعبك حبيبتي.. لقد ارهقك ماحدث… تدنو وتحمل يامن وتغادر غرفتى وتغلق خلفها بهدوء..
فى الخارج تقبل صغيرى وهى تقول نترك والدتك تغفو قليلا لانها بحاجه الهدوء.. ستكون بجانبى حبيبي..
تذهب باتجاه غرفتها ولكن يقاطع خطواتها صوت طرق على باب البيت..
تعجبت وهى تقول من الذى ياتى فى هذا الوقت… تنظر الى ساعه يدها وهى تقول الساعه الخامسه صباحا..
تدنو من الباب وتنظر من العين السحريه
تطالع من هو القادم فى هذا الوقت لتجده يامن…. تفتح الباب وماذالا الصغير بين ذراعيها..
قالت مرحبا بك سيد يامن..
انتبهاء الى الجديه فى لقائها… تجوب عيناه فى المكان وهو يقول مرحبا صبا اين سحر؟
تخرج تنهيدة من داخلها وهى تقول فى الداخل لقد غفوت بصعوبه منذ قليل… تعلم ان ماحدث معها صعب للغايه…
يحمل صغيره من بين يديها يقبله بحنان يرفع عيناه ينظر اليها ويقول اعلم ولكن
ماحدث لم اتوقعه..
قالت لكنها تتالم بسبب مامرت به
قطب مابين حاجبيه وهو يقول ادخلى الصغير فى غرفته حتى لايستيقظ..
تناولته منه وذهبت باتجاه الغرفه ولكنها لم تتحمل كثيرا… توقفت والتفت تنظر اليه..
قالت هل تعلم ان ماحدث معهايفوق قدرتها؟
بسبب عشقها اليك تحملت اصعب الاموار بسبب شغفك لعملك ومهماتك صديقتى لم تنتهى معانتها…
قال وهو ينظر الئ الفراغ لقد حسمت قرارى
قالت اى قرار يامن… صديقتي ايضا حسمت قرارها وتريد الانفصال…
التفت ينظر اليها بصدمه وعدم فهم يدنو اليها ويقول انفصال… اى انفصال؟
قالت صبا اخبرتك ان ماحدث معها سئ للغايه وهي لم تتحمله.. لقد تلفت اعصابها،.
قال لاتتوترى صبا ساعوضها عن كل شيء..
قالت بتهكم عن اى شي ستعوضها سيد يامن
لقد حاولت اقناعها ان تغفو وتتخلى عن التفكير فى الامر… وعندما تقرر انا هنا معها
يخرج كلماته من بين اسنانه وهو يقول
اى هراء هذا صبا هاااااا اخبريني..
قالت من فضلك اخفض صوتك من اجلك طفلك و من اجلها يكفيها مشاعر الخوف التى تملكتها… الاتهتم لامرها..
ابتعد عنها باتجاه النافذه يطالع ضوء الصباح وهو يخرج من ظلمات الليل بدايه الشروق…
قالت صبا سوف اضع الصغير فى فراشه..
ذهبت الى الغرفه تاركته خلفها يتخبط داخل
مشاعره
تخرج صبا من الغرفة تسمع يامن يقول انتى تعلمين جيدا انها كل حياتي… ولو اجتمع العالم على ان يفرقنى عنها لن يحدث.. مستحيل..
قالت لم اشأ ازعاجك يامن ولكننى حزينه من اجلها انها صديقتى الوحيدة.. لم افكر الا فى سعادتها… دافعت كثيرا عنك حتى شعرت اننى مخطئه بذلك…
صديقتي كانت مثل زهرة 🌺نادره متفتحه عدم اهتمامك ورعايتك بها اذبلتها واحزنتها.
اعتصر قبضته كلماتها اصابته
قالت اعتذر منك يامن ولكن تعلم اننى اتحدث خوفا على صديقتي وعلى عشقكم الابدئ ان ينتهى..
قال صديقتك هذه هى امانتى.. امانتى هل تفهمين صبا ؟
لا يمكنني ان اتنازل عن امانتى ساحميها كما فعلت دائماً..
قالت بتهكم ماذا فعلت عندما ازعجها شقيقك .. اعتذر اين كنت انت سيد يامن ..
قال اى ازعاج صبا اخبريني عن اى شيء تتحدثين..
قالت لقد وعدتها ان لااتفوه بشئ خاص بها
يمكنك سؤالها عن كل مايزعجها..
تعود صبا من شرودها وهى تنظر الى يامن الصغير وهو بين زراعيها..
قالت اتمنى ان تعود عن قرارها برغم كل شيء هى تحبه ولايمكنها ان تحياء من دونه.
“Written by Heba Taha”
يفتح سودويتاه ليجدنى بين ذراعيه قريبه من قلبه لايفصلنا شيئا انتبه اننى اقبض على خصره بتملك وكأننى طفلته الصغيره تتشبث به تخشئ ان يتركها بمفردها من جديد… ينظر الى وجهى يتامله فى صمت .. هناك خصلات تمردت على وجهى… يعيدها باانامله الى الخلف وهو يقول بصوت اشبه من الهمس…. اعتذر لكى حبيبتي.. اعتذر عن كل شئ جعلتك تواجيهه بمفردك… ولكن اقسم لكى لم اشأ ان يحدث ذلك .. ينفى براسه لايوجد شيئا فى علاقتنا اسمه انفصال.. علاقتنا قويه حتى انها اقوة من الحب… الحب الذى يصيب القلب ويولمه… انه العشق حبيبتي عشقى لكى يفوق كل الحدود…
ليتنى انجح فى تقطيب جروحك حبيبتي.. لكنه لم ينجح فى اخفاء حزنه العميق داخله اكترمن ذلك. حتى تخونه دموع عيناه وتتساقط ك قطرات المطر تعلنا عن اوجاعه و شعوره انه اهمل فى الحفاظ على امانته ووصيه صديق بل شهيد… يكتم صوت شهقاته لكن ايقظتنى انفاسه الاهثه..
فتحت عيناى انظر اليه الملا شتات انفاسى تملكتنى نوبة من الهلع الشديد الذى تسلل داخلى
قلت يامن ماذا يحدث وانتفضت قبل ان يجيب هل حدث شيئا ل ابنى؟
ترتجف اوصالى وتجمدت الدماء داخل اوردتى..
انتفض هو الاخر ليقول اهدئ… اهدئ حبيبتي
يامن بخير هو مع صبا لاتقلقى وجذبنى مره اخرى الى حضنه بحب.. كنت داخل صراع نشا داخلى لم اتحمله وسط شهقاتى ودموعى المنهمرة…
كان يقبض على جسدى بتملك وهو يقول لن اسمح ان يصيبك سوا بعد الان حبيبتي…
قلت بقهر يكفى يامن ماحدث… وابتعدت عنه اترك حضنه بل واترك الفراش بجانبه…
قال بصدمه انا هنا معك… اقسم اننى لن اتركك مره اخرى.. لقد عودت من اجلك..
قلت تاخرت كثيرا يامن… لم تشعر بماعانيناه
انا وطفلى… لم تواجه الخوف الذى واجهناه…
تتساقط كقطرات المطر تعلنا عن مابداخلى وكأنها
قطرات المطر لاتتوقف…
قلت لم اخاف لحظه على نفسي بقدر خوفى على صغيرى الذى يسكن حضنى … كنت مجبره على الخضوع امام خاطفون وقاتلون حتى لايؤذون صغيرى.. فاهم ماهرون يعلمون نقطه ضعفى لذلك انسقت خلف رغباتهم دون تردد حتى وان كانت نهايتى… شعوره بالضعف والعجز جعله يخفّض راسه… قلت سننفصل وينتهى كل شيء…
ترك الفراش يقترب منئ ولكننى اشرت اليه بيدى ان يتوقف 🖐ان لايتقدم…
قلت يكفى يامن لقد تالمت كثيرا فى صمت
لا يمكنني ان اتحمل اكتر من ذلك..
قال متاثر اعلم ان ماواجهتيه سيئا ولكن اقسم لكى… قاطعته قائله لاتقسم على شئ لايمكنك ان تفعله…
خسرت ثقتى فلا تخسر حبى…
اغمض عيناه متالما… يفتحهما متسائلا
ماذا افعل حتى تعود ثقتك بى؟
ماذا افعل لامحو الالمك؟
قلت ان تنفذ رغبتى وننفصل بهدوء كما تزوجنا فى هدوء ..
اتسع فوه وتجمدت اطرافه تتثاقل انفاسه
قال ماذا تقولي سحر؟
قلت منذ البدايه اخطانا بعلاقتنا.. برغم حبى لك… اثبت حبك لعملك انه خاطئ انا ابيه يامن…
قال ولكننى احبك انتى..
كيف تقولين انك اخطائتى بعلاقتنا…؟
قلت من الان لايوجد شيئا بيننا سوا يامن طفلنا.. لن امنعك من الاهتمام به انه ابنك عليك حمايته…
قال لا يمكننا ان ننفصل انتى امانتى هل تناسيتى وصيه مراد…؟
وماان سمعت اسم اخى تجمدت اطرافى
وارتعشت شفتاى… اخى اشتقت لك…قلتها متلعثمه…
يدنو الى جانبى متاثر لوضعى
قال حسنا لن اضغط عليكى كثيراان كانت سعادتك وامانك فى الانفصال عنى سااعمل على ان احقق رغبتك .. اعدك بذلك..
رفعت عيناى انظر اليه تخرج كلماتى من بين شفتاى اعتذر ولكننا لن ننفصل انها وصيه اخى…
Written by Heba Taha
لقد مر شهر على هذه الاحداث:
عودت الى بيت يامن… ايضا عودت كاالسابق لنبدا من جديد… علاقه جديد بيننا برغم عشقى له ولكننى قررت ان تكون علاقتنا بشكل جدئ… علاقه ك ابيه يامن وليس حبيبي يامن..
تواصلت صبا معى حتى تخبرنى ان اول يوم دراسئ مهم للغايه واننى يجب ان اذهب الى الجامعه معها انه عامنا الثاني… شاركتها مايقلقنى
وقلت ولكن يامن صغيرى كيف اتركه ماذالا صغيرا
قالت يمكن ان يهتم به والده والمربيه حتى نعود.. قبلت ذلك..
استيقظت مبكرا على صوت رنين المنبه وهو جانبى
اعتدلت من مرقدئ وذهبت الى فراش يامن الموالى الى فراشى لقد استيقظ ولكنه بمزاج جيدا…. تناولته بين زراعاى اقبله بحب وقلت لقد كبر صغيرى ولم يزعج والدته …هيا لنبدل ثيابنا ونتناول طعامنا..
لقد انتهينا من تبديل ثياب ابنى اللطيف.. يطرق يامن باب غرفتي التفت انظر اليه
وقلت نعم..
يردف الى الداخل مبتسما وهو يقول
صباح الخير..
قلت صباح الخير…حملت يامن لقد كان ممددا على فراشئ حتى انتهى من تبديل ثيابه..
قال اعطيني هذا الصغير حتى تتجهزى انه اول يوم جامعه صبا تنتظرك…
قلت لولا انه اول يوم و مهم من اجلى.. لم غادرت وتركته.. هل يمكنك ان تنتبه اليه ؟
قال يمكنني ان انتبه اليه لاتقلقى بشانه
قلت تحدث معى دائما واخبرنى عنه وماان انتهى ساعود سريعا…
قال حسنا ساقوم بكل شي هيا حتى لاتتاخرى
اعطنى هذا البطل..يدنو يتناوله لتختلط انفاسنا الهادرة تتسارع نبضات قلبى من وجوده امامى اغمضت عينائ اخفۍ مشاعرى وضعفى…
تناسئ وعده بان يبتعد عنى وان تعاملنا بشكل جدئ ارهقته فترة فراقى اليه اصبحت القريبه اليه والبعيده عنه..
فتحت عيناى وقت شعرت بشفتاه تلامس وجنتى وزراعيه تطوق خصرى
اتسعت عيناى انظر اليه لقد تجمدت اطراف جسدى شعرت ببروده تسرى داخلى
اشتقت لكى…

كيف تكون ردة فعلها؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)