رواية الم العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة طه
رواية الم العشق الجزء الثامن عشر
رواية الم العشق البارت الثامن عشر
رواية الم العشق الحلقة الثامنة عشر
كان لكل منا اهدافه وقراره..
وصلا طارق الى وجهته وهى الجهاز العسكري، ترجلا معا وذهبو الى الداخل..
استقرت خطواتهم امام مكتب العميد
قال طارق الن تعود فى قرارك صديقى؟
قال لايوجد مانعود منه طارق عليك دعمى حتى اشعر بالسلام الداخلى..
قال كما تشاء صديقى هيا بنا اذا… طرق باب
مكتب العميد… اذن لهم بالدخول…
قال طارق سيدى لقد اتينا من اجل امرا ما.
قال العميد تفضلا بالجلوس اولا
اخبرانى ماهو الامر؟
قال طارق متلعثمه سيدى..
قال مابك طارق ماذا يحدث معك تحدث ك رجل عسكرى 💪..
قال الامر ليس متعلقا بى لكنه متعلقا ب يامن..
نظر العميد الى يامن وهو يقول اخبرنى ياوحش مالامر هل تذكرت شيئا؟
ينفى براسه قائلا سيدى لم اتذكر شيئا ولكننى اريد ان اغادر من هنا، علنى اشعر بالراحة واتذكر كل شيء..
قال العميد مكرر كلماته علنى اشعر بالراحة واتذكر كل شيء.. امممممم اخبرنى اولا الم تكون بعيدا منذ عشره اشهر وبرغم ذلك لم تتذكر شيئا اليس كذلك؟
اوما براسه.. قائلا لقد عودت بحثا عن هويتى وعن عائلتى..
قال اعلم ولقد حصلت على هويتك وعائلتك
اليس….. كذلك الم يحدث هذا؟
قال طارق حاولت ان اغير قرارة ولكنه عنيد
تعلمه جيدا سيدى ماان اتخذ قرار لايتراجع عنه..
قال العميد انا ايضا اعند منه وماان اتخذ قرار لااتراجع عنه ابدا،
لايوجد لدى رجل جبان كل رجالى اقوياء، لاتغلبهم خسارة ولاتقهرهم خيانه…
استقام العميد من مقعده ينظر اليهم وهو يقول اوامرى ستنفذ مفهوم..
استقاما يامن وطارق ينظران اليه..يقول طارق مفهوم سيدى…
قال يامن سيدى لكننى… يقاطعه العميد قائلا لايوجد لكن يابطل انتظر عودتك الى عملك فى اقرب وقت..
يمكنك ان تحظى بعطله تنتهى بعودة ذاكرتك اليك، وقتها تعود الى الجهاز..
اوما يامن براسه بعدم ارادته… يخضع للامر،
ينظر طارق اليه بدون ان يبدى اى ردة فعل..
بعد ان توصلنا الى مكان عمله، تسالنى صبا
اين نذهب ومن نسال؟
قلت الى مكتبه او مكتب العميد،
قالت هل اتيتى الى هنا من قبل؟
اخرجت تنهيدة عميقه من داخلى تعلنا عن ياسئ فقلت نعم اتيت معه مره واحده..
قالت هيا بنا وذهبنا الى الداخل، باتجاه مكتبه ولكنه فارغا..لم نجد من نساله
قلت علينا ان نذهب الى مكتب العميد، انه رجل طيب لقد التقيت به فى المرة السابقه..
ربما يساعدنى فى الامر، ولم تنتهى كلماتى ومن خلال الممر وجدت شخصين قادمين
اعرف خطواته هذه… تجمدت اطرافى حينما تاكدت انه هو… تناثرت افكارى ولم اتذكر شيئا وكاننى لم افترق عنه لحظه، يطرق قلبى طبوال السعادة للقائه، تقبض صبا على يدى
وكأنها تخبرنى انها بجانبى وان لااقلق من شئ..
انتبهاء الى وجودى لم يشعر بشئ وكأنه مسلوب الارادة عيناه عالقه بى ينظر الئ
كم اننى مشتاقه اليه، كما هو مشتاق الئ،
عينانا تفضح مشاعرنا..
تقول صبا بصوت غير مسموع اقرب للهمس
برد جسدك لاتتوترى حبيبتي..
لحظه وكنت عودت بها الى رشدى، تجمدت ملامحى ونظراتى اصبحت حادة..
استقام امامى يطالعنى فى صمت،بقربه كان يستقيم صديقه… برغم كل شيء لم ينتهى العشق من داخلنا.. ماذالا يملك لمعه داخل عيناه وكأنها تميزه عن غيره..
هذا ماكنت اخشاه ان قلبى لاينصاع الى عقلى وغضبى..
نظرت اليه ولدى الف سؤال اريد اجابه عليهما،. لكن صامت لايملك سوا نظراته الى
قلت لم يخيب ظنى سيد يامن…
لماذا اتيت متسللا الى بيتك امس؟
هل لتتاكد اننى ماذالت احياء به،ام اننى غادرت
لم يتحرك له ساكننا..
شعرت بالغضب اجتاح كيانى وبعثر سكونى
فى الاساس لم يترك سكون داخلى..
قلت بحده لست نادمه الا على ماعشته معك
انت لاتستحقنى، ولكن كان عليك ان ترحل رجلا وليس جبانا تتسلل الينا خفيا…
التفت عنه اردت ان اغادر، ظننت اننى سانفجر به والقى اليه الكثير من الكلمات القاسيه لكن لم اتوقع انه سيظل صامتا امامى هكذا،
قال طارق يامن ليس بخير…
التفت انظر اليه بعدم فهم فى صمت..
قال طارق انظرى اليه… الى زوجك سيدة سحر، واسالى نفسك هل هذا يامن زوجك؟
ترمش عينائ بسبب توترى
قلت ماذا تعنى.. هل تعنى انه ليس يامن؟
قال مااعنيه انه لم يتفوة بحرف برغم كلماتك القاسية اليه، لم يبرر لكى شيء
اليس كذلك..
نظرت الى يامن ودنوت منه، تعجبت صبا ايضا،
قلت يمكنك ان تخبرنى بما تريده او انها لعبه
تحيكها مع صديقك..
واخيرا خرج عن صمته ليقول لايوجد لعبه سحر…
قلت مالامر اذا سيد يامن… الن تخبرنى.
ارد طارق ان يخبرنى ولكن قاطعه يامن حينما رفع يده يمنعه ان يخرج عن صمته..
مافعله جعلنى اشعر بالغضب تجاهه وظننت انه يؤثر بى..
هيا بنا صبا لااتحمل ان اظل هنا اكتر من ذلك،
ولكن عليك ان تحضر اوراق الانفصال اولا، لايسعنى اتحمل ان اظل زوجتك اكترمن ذلك… لقد انتهى..
القيت كلماتى هذه اليه وانا اغادر من امامه
بعض خطوات خطوناها ليقاطعنى صوته قائله سحرررررر لقد شاهدت كل شئ
اخلفتى وعدك معى وارتبطى بشخص اخر..
كلماته تعيق خطواتى.. توقفت لحظه وكاننى
داخل حلم،
لم تتركينى لحظه واحده طيله الاشهر الماضيه، طلبتى عودتى لماذا فعلتى ذلك؟
قال ذلك بصوت مخنوق ودموع متحجرة…
التفت انظر الى شخص منهار الحزن نال منه
لم املك كلمات اخبره بها، ماهذه الحاله التى هو عليها، اصبح وكاﻧه المظلوم واننى الشخص السئ
قال لم اتذكر شيئا غيرك ولم اعود الا من اجلك،
لم افهم معنى هذه الكلمات،
قلت هل عودت من اجلى اليس كذلك سيد يامن، لماذا اذا لم تاتى للقائ؟
قال لاننى اكتشفت الحقيقه .. اكتشفت انك مع غيرى ، لم اعود لاحزنك ولم اشأ ذلك
فكرت ان اغادر فى صمت لاتركك لحياتك وطفلك وحبيبك.. التى اختارتيها بنفسك..
قالت صبا ماذا تقول يامن، لم تعلم كيف عانت صديقتي طيله هذه الاشهر الماضية..
الان اتيت متسللا الى بيتك بدون ان تسال
اصدرت قرارت بشأنها ولكنك تناسيت ان تخبرنا اين اختفيت كل هذه الفترة؟
لماذا لم تعود الى زوجتك.؟
قال طارق لقد اصيب وفقد ذاكرته انسه صبا،
لقد عاد بعد ان فقدنا الامل من عودته..
عاد منذ ايام لديه هدفا واحد وهو ان يلتقى بزوجته وحب حياته…
سكنت انفاسئ اللهثه وخفق قلبى وكاﻧنى افقد كل شى لم يبقى شيئا داخلى كما كان..
قال طارق وهو يننظر تجاهى بحده لماذا انتهاء العشق سيدة سحر؟
لماذا لم تنتظرى زوجك وارتبطى بشخص اخر
قلت ماذا تقول انت اى ارتباط هذا، يبدو انك
مخطئ..
قال لم اخطئ بذلك، لقد كنت مع يامن امام بيته وشاهدنا كيف كنتى بجانب شخص اخر
واشار بثبابته تجاه صبا مااعرفه ان الانسه صبا ماذالت عزباء…. اذا الطفل هو طفلك انتى من الشخص الذي كان معكم…
قلت بحده لقد اتهمتنى باننى على علاقه بشخص اخر برغم اننى ماذالت متزوجة من يامن وليس هذا فقط بل وانجبت طفلى منه اليس كذلك..؟
لم يجيب..
قلت ذلك الشخص هو شقيق يامن التوام، كان مصاب لذلك قمت بمساعدته، يمكنك ان تتاكد من ذلك…
يغمض يامن عيناه تداهمه لحظات من ذكريات الماضي، بينه وبين شقيقه…
يضع راسه بين يديه يشعر بالم، وفجأة يفقد وعيه…
بقلمhebataha..
داخل المشفى العسكري:
كنا ننتظر فى الخارج انا وصبا مزامنتا بفحص يامن بالداخل…. هناك صديقه ل يامن يتجول بتوتر..
طلب الطبيب لقائ فى الداخل
توترت كثيرا وذهبت الى الداخل..
قلت بتوتر مرحبا دكتور..
قال مرحبا سيدتى تفضلي بالجلوس..
جلست على المقعد الموالى اليه، ياتى يامن من غرفه الفحص.. بخطوات متثاقلة… وهو يقول لقد اشتقت اليك صغيرتى..
صوته الدافئ اعادنى الى ذكرياتنا و لحظاتنا
الجميله معا ، استقمت لانظر اليه خلفى
قال منذ ان تركتك وغادرت الى المهمه لم تتغيرى صغيرتى ماذالتى كما تركت جميله…
قلت بهدوء هل تذكرتنى جيدا يامن بك..
قال وان فقدت ذاكرتى لكن لم افقد قلبي الذى تسكنين داخله..
يدنو الى جانبى يقبض على خصرى ليعانقى
، لم اتحمل نبضات قلبى التى تتسارع فرحا
حبيبى الذى عاد ليعانقى ليسكن ضجيجى واشواقى، اغمضت عينائ لوهله
فتحتها لانظر اليه وابتعدت عنه حتى اقول،
لقد تالمت كثيرا بسبب فراقك يامن
قال كنت مجبورا على هذا الفراق حبيبتي
لااملك الا ان اعانقته لاشبع اشتايقى اليه..
تجاهلنا الطبيب الذى يعتلى مقعده..
عليه ان يعلم ان هكذا تتعانق ارواحنا…
بقلم hebataha
فى مكان اخر:
يصيح يامن كثيرا حتى انه لايتوقف عن صياحه، تحاول المربيه تهدىته ولكنها تفشل فى ذلك.. ياتى يمان من غرفته
قال ماذا يحدث له؟
اعطينى صغيرى لاحمله يرفعه عاليا ويعيده الى حضنه وهو يقول ماذا بك يابطلى.؟
نظر الى المربيه متاسائلا اين هى والدته؟
قالت لقد ذهبت الى الخارج مع الانسه صبا
سيدى، السيد الصغير لايتوقف عن الصياح
قال ربما يشعر بالجوع الم تطعميه.؟
قالت احضرت الحليب ولكنه يرفض ان يتناوله..
قال حسنا يمكنك ان تغادرى..
قال اتششششش يابطلى هل اشتقت الى والدتك حسنا انتظر لاخبرها..
تناول هاتفه وتواصل معى..
مرحبا سحر..
قلت وانا اسمع صوت صياح صغيرى اخى يمان
ماذا حدث له؟
قال لقد فقد صبره عليكى ان تعودى الان انه جائع..
نظرت الى يامن الذى يحتضنى من خلف عينانا عالقتان .. ساعود حالا،و احضر اليكم مفاجأة سوف تسعدون بها…
قال ماهذه المفاجأة اثرتى فضولى؟
مزامنتا ب يامن الذى ينثر قبلاته على عنقى ووجنتى..
قلت لاتقلق اخى لن اتاخر عليكم ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)