روايات

رواية الم العشق الفصل التاسع 9 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل التاسع 9 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء التاسع

رواية الم العشق البارت التاسع

رواية الم العشق الحلقة التاسعة

عندما وجدته مستقيم امامى،بدون مقدمات تشبث بعنقه احيطه بزراعاى بتملك اقول اليه احبك يامن كثيرا، لايمكننى ان ابتعد عنك.، لم اجد رده فعل منه، حتى زراعيه لم تحتوينى كما من قبل، هذا جعلنى اتاكد انه ماذالا غاضبا ، ابتعدت عنه انظر لعيناه بعينان لامعتان، اركع بوضع رومانسي امامه، احمل ورده حمراء ببن يداى وارفع عينائ عاليا وقلت له
💕 هل تقبل ان تظل معى يامن💕
اخيرا سمعت صوته يقول لست الشخص المقصود اعتذر..
لم افهم معنى ماقاله حتى ياتى من الداخل
شخص اخر تجمدت اطرافى وانا انظر لكليهما، كنت كالبلهاء امامهم،
قلت ماذا يحدث؟
ياتى احدهما وهو يامن الذى كان فى الداخل
يضمنى اليه ويقول ساخبرك حبيبتي
هذا اخى يمان الذى اخبرتك عنه كثيرا من قبل، لقد عاد اليوم من الخارج
اومات اليه بخفوت، لااكذب داخلى تبعثر تماما، لقد احتضنته يالاغبائك سحر كيف فعلتيها مع الشخص الخطاء؟ قلتها داخل صمتى🤦🏼‍♀️
تناول يامن الوردة من يدى وهو يقول انها ملكى، يستنشق رائحتها ويقبلها ، ذهب يمان الى الداخل
قلت ماهذا يامن انكما متطابقان فى كل شيء الصوت والملامح حتى الطول،
قال نعم انه توامى واخر ماتبقى من عاىلتى
قلت انا حقا فى ورطه حقيقيه،
كيف اتعامل معكما وانتم متشابهان هكذا؟، انه لامر صعب للغايه يامن .، لقد عانقته
هل تعى ذلك؟
واعترفت اليه بالحب ماذا يقول عنى ؟
كيف اصحح الوضع الان يامن؟
قال لاتقلقى يمان شخص متفهم جدا، هو بعلم انك ان ماحدث اليوم حدث بسبب التشابه بيننا، الان تاكد من سعادة اخيه
قالها متهكما،. by. hebataha
قلت يامن ان تمزح الان…
قال هيا بنا الى الداخل حتى لايظل بمفرده،
اومات اليه وخطونا الى الداخل يحيط خصرى بزراعه، ذهبنا الى جانبه، وجدناه يجلس على الاريكه
خجلت حتى من النظر اليه، يقول يامن حتى يكسر الجمود يمان اخى هذه سحر اميرتى المدلله وزوجتى وامانتى وكل شيء لى فى الحياة،
قال مرحبا سحر لقد اخبرنى يامن عنك من قبل، تشرفت بلقائك…
لم اجد من الكلمات ماتخرجنى من مشاعر الخجل، فقط اكتفيت ان اقول له تشرفت بمعرفتك ابيه يمان.،اعتذر لماحدث فى الخارج ، لكننى لست المخطئ، كان عليك ان تخبرنى انك لست يامن،
قال لم تتركى لى مجالا لاقول شيئا، ولكن موقف يستحق الاعجاب انت محظوظ اخى، بوجود هذه الفتاه فى حياتك…
قال يامن اعلم اخى اننى اكتر رجلا محظوظ فى هذه الحياة، قاطعتهم قائله بل انا من هى المحظوظه بوجوده فى حياتى،
قلت يامن لابدل ثيابى واضع اشيائ واعود
قال حسنا حبيبتي..
صعدت تلك الدرجات مهرولا، دخلت غرفتى
اغلقت خلفى وضعت اشيائ جانبنا، تخاجلنى مشاعر الخجل.، شردت لوهلا فى عناق يمان
وكيف شعرت باختلاف معه، لان مشاعره بارده عكس يامن الذى اشعر بالدفئ جانبه
يخرجنى رنين هاتفى من شرودى،.
نظرت اليه انها صبا جائتنى فى وقتها المناسب تماما..
قلت مرحبا صديقتي العزيزة كيف حالك؟
قالت لماذا تتحدثين وكاننا لم نلتقى، السنا كنا معا منذ وقت قريب ابنتى؟
قلت اجدنى اشتاق اليكى كثيرا صديقتي
قالت انا ايضا ولكن لما اشعر انك غاضبه وتخرجين كلماتك من بين اسنانك؟
قلت انتى محقه بذلك اقسم ان التقيت بك لاحطم وجهك
قالت لماذا ماذا فعلت لكى ههههه يبدو بانك لم تتوفقى فى الامر لذلك انتى غاضبه هههه
قلت بل وفقت مع الشخص الخطاء
قالت كيف يعنى لم افهم… هل احتضنتى احد اخر انا لااصدق هل فقدتى عقلك يابنت
قلت ليس كما يخيل اليكى لقد احتضنت شقيق يامن لن تصدقى انهما متشابهان لدرجه تصعب ان تفرقين بينهما،.
قالت اخشئ ان تخطئ مره اخرى حبيبتي
كيف تتعاملين معهم
قلت لااعرف ولكننى افكر ان أتحدث مع يامن فى هذا الشان.. ياتى يامن من خلفى يحتضننى بتملك حسنا صبا ساغلق الان
يستنشق رائحة عنقى يدفن وجه بين خصلات شعرى ويقول اشتقت اليكى كثيرا
التفت اليه انا ايضا ولكن ماحدث اليوم اثلج داخلى، فكرة ان احتضن شخص اخر ازعجتنى حقا حبيبي،
ماذا لو حدث مرة اخرى بدون ان انتبه؟
قال يمان شخص مهذب لن يتجراء ويفعل شيئا مثل هذا، لانك انتى زوجتى اليس كذلك؟
اومات اليه وانا لست مطمئنه، لم انسئ تلك المكالمه التى سمعت بها صوت انفاسه،
ولكن ساتقبل الامر لان يامن بجانبى،
قلت يامن اليوم اخر يوم امتحانات، فكرت ان نذهب فى لقاء، سهرة خاصه بنا بمناسبة
عودتنا وانتهاء الامتحانات،
قال هل يمكنني ان ارفض هذا وانتى من تطلبين ذلك، حسنا تجهزى لنغادر…
by. hebataha
بدلت ثيابى وارتديت فستان 👇🏿

تركت شعرى منسدلا على ظهرى بشكل جميل، طالعت مظهرى ليس مبالغا به، انه مناسبا، ميكب قليل حتى لايغضب السيد يامن شعور الغيرة اصبح ينال منه.، اصبح يدقق كل شيء،
تركت غرفتى ونزلت الدرج بخطوات متثاقلة
لكننى لم اجد يامن، لكن وجدت الإثنين
يجلسان ويتبادلان الأحاديث، ايهما يامن،
انتظرت قليلا، حتى استقاما احدهما، وجاء الى جانبى، يمد يده الئ ليتناول يدى ويقبلها، نظرته بارده لم اشعر بالدفئ جانبه،
التفت خلفى الى الذى ماذالا يجلس على مقعده هناك كنت مابين النظر اليهما، واخيرا تتبعت قلبى، وذهبت اليه وانا لست متاكده من شئ فقط تتبعت قلبى ومشاعرى، .
عندما استقريت جانبه نظرت لعيناه بعمق وقلت اليه يامن اااااا بصوت انوثى عذب
يحيط خصرى ويقول نعم حبيبتي
والتفت الى ذلك الذى ماذالا مستقيما جانب الدرج، ليقول يامن وهو يحتضننى ارائيت اخى لقد خسرت الرهان، اقسمت انها لن تفرق بيننا، ولكن ماذا بعد ان تاكدت من كل شيء نظرت اليه بعدم فهم اقول له يامن هل تراهنتما على هذا؟
ينفى براسه قاىلا يمان اقسم بعدما حدث اليوم فى الخارج، يمكن ان تخطئين فى التعرف بيننا مره اخرى، وانا اخبرته ان مستحيل ان تخطئ،
التفت اليه بغضب انه قلبى ابيه يمان،
فقط تتبعته لانه لم يخطئ ابدااا.
غادرنا الى الخارج، وانا اشعر بالغضب،
من مزاحهم معى…
داخل المكان الذى اعشقه، لانه شهد على اجمل لحظه فى حياتنا، لحظه ان اعترفنا بمشاعرنا، يمد يامن يده يتناول يدى يقبلها
قال ساخبرك شيئا ولكن لن تغضبى اتعدينى بذلك؟
قلت ولماذا اغضب منك انت حياتي يامن.
قال لدى مهمه سريه ويجب ان اغادر خلال 48ساعه، اتسعت عيناى وتجمدت دمائ
قلت اى مهمه هذه يامن ؟
لماذا الان؟
يقهقه قائلا لايوجد موعد محدد للمهمات حبيبتي، تعرفين اننى رجل عسكرى
تكورت الدموع داخل مغلتاى يخفق قلبى حزننا، قلت كيف اتحمل فراقك يامن؟
يلا مس وجنتائ قائلا لايوجد فراق حياتي
فقط فترة قليله وساعود اليكى
قالت هل هذا هو الوقت المناسب حتى تتركنى يامن،؟
قال لو علمت بان الامر سوف يحزنك هكذا
ماقبلت هذه المهمه حبيبتي،
قلت وكيف اخفى اشتياقى اليك يامن؟
لااعرف لم اتحمل الامر، قلبى يولمنى،.
اخفضت راسئ للاسفل،اخفى ضعفى لاجد يرفع ذقنى عاليا… يقول لى صغيرتى لاتصعبى الامر علئ يمكننى ان اتخلى عن كل شيء من اجلك، هل تقبلين ان اترك واجبى المقدس، هل هكذا اصبح رجلا امامك،
انفى براسئ لكن لايسعنى ان اظل بدونك يامن قلتها بصوت حزين
قال اقسم اننى لااتحمل هذه الدموع حبيبتي
يمكننى ان ادفع حياتى ثمننا لسعادتك،
قلت تمام يامن ولكن يجب ان تعدنى ان تعود من اجلى وتحافظ على حياتك لانها ملك لى،
ابتسم قائلا حسنا صغيرتى، بعد ان اعود يجب ان نكمل ماتركناه ناقصا، 😉
by. hebataha
توصلنا الى البيت معا، لم يصادفنا احد، صعدنا الدرج تتشابك ايدينا وتتعانق اعيننا وكاننى لااطيق ان اتركه لحظه واحده، هو ايضا كان يشعر بالسعادة لعودتنا معا، لايشبعه ساعات نقضيها معا، لكن اقتربنا من غرفتى وافترقت ايدينا ، لكن ماذالت عينانا عالقتان، ابتلعت لعابى وانا اشعر برغبته الجامحه التى تكمن داخله اخفضت عيناى خجلا امام رغبته ، تتسارع نبضات قلبى بسبب مشاعرى، لقد قررت ان اذهب معه، دنوت منه لاخبره اننى ارغب ان اظل الى جانبه الساعات المتبقيه قبل ان تغادر…. تغزو الإبتسامة ثغرة ويحملنى بين زراعيه وكاننى طفلته المدلله التى تشبثت بعنقه،
هناك من كان يراقب فى صمت، فى احدى الزوايا دون ان ننتبه اليه،.
تشبث بعنقه احيطه وكاننى طفلته المدلله
تختلط انفاسنا الممزوجه بالمشاعر القوية،
خطوات وكان بها داخل غرفته،
وضعنى على طرف الفراش الضوء مغلقا، انفاسه الدافئه اجتاحت كيانى ، اغمضت عيناى تتثاقل انفاسئ، ينثر قبلاته على عنقى، بطريقه تخدر اعصابى…
قال Seni seviyorum Sahar
فتحت عيناى انظر اليه لاقول له Seni seviyorum Yamen
اراد ان يتراجع خوفا على مشاعرى، لا يريد ان يغضبى اثر جنون عشقه، اخبرته ان يكملا علاقتنا وان ينهى مابدئناه انت حياتى يامن
فى الاسفل ذهب يمان يتجول لايعلم ماهذه المشاعر التى تسللت اليه،
لاتفارق عقله لحظه ان يامن يحملها بين زراعيه، غادر الى الخارج يهرب من مشاعرها
الى الخارج، حيث استقرت قدماه امام البوابة الرئيسية، يشير الى سيارة ويصعد بها، الى اين سيدى.؟
قال بانفاسه الاهثه الى اى بار… لقد اجتاح الغضب كيانه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!