رواية المنتقمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلطان
رواية المنتقمة الجزء الحادي عشر
رواية المنتقمة البارت الحادي عشر
رواية المنتقمة الحلقة الحادية عشر
بعد نصف ساعة من الانتظار ظهر عادل أما منى فتحملته نن أجل نجاح الخطة، فقال عادل لميساء
_ أرى أنك قد قبلت المفاوضة
ميساء: أين هو أخي.. اريد أن أراه حالا
عادل: حسنا حسنا، يا فتاة شقيقك هنا
فأشار لحارسه بفتح باب السيارة و خرج منه طفل و هو شقيق ميساء، فجرى نحو أخته و بعد عناق نظرت ميساء لعادل و قالت:
_ أنا قد قبلت بك، هيا الان أترك أخي،
عادل: هه، لا يا صغيرة، أسلمك الطفل في يوم الزفاف.
ميساء: لكن، هذا كثير.
عادل: إجعليه يمر بسرعة،
فسحب عادل الطفل من يده، أما هو فقد كان ينادى أخته من أجل تخليصه من يده.
فغادرت السيارة و إبتعدت و خرجت منى من مخبئها فقالت:
_ لو لا أخوك لكنت قد نلت منه، هل فعلتها.
ميساء: نعم وضعت جهاز التعقب.
منى: الان سارة تقوم بالباقي.
و بعدها إلتقتا بسارة، و ركبتا سيارتها و ذهبو لمصدر الاشارة التي توقفت.
لما وصلو لمكان الاشارة، لم يكن هناك بيت قريب، فشعرت ميساء بالقلق فظنت الاسوء، و بعد ذلك عثر على الجهاز الذي وضعته ميساء على شقيقها.
سارة: كيف عرف بالأمره؟
منى: هل أنت واثقت من أنك و ضعته في مكان لا يلاحظه أحد؟
ميساء: نعم، واثقت من ذلك، لكن كيف عرف بالامر.
كان إحساس منى يصب على سارة، هل هي من اخبره، فهي لم تكن معهم في ذلك الوقت، فقررت أن تتبعها الى كل مكان تذهب إليه.
كانت سارة تسير في الطريق و منى خلفها، كانت منى تلحق بها و ترجو أن يكون إحساسها خاطئ.
توقفت السيارة، و بعدها خرجت سارة، أما منى فتبعتها بهدوء تام.
وصلت سارة لمنزل و ذخلته و منى لحقت بها، و ألقت نظرت من النافذة و كانت المفاجأة، إنه عادل مع سارة، لقد كان إحساس منى صحيحا.
فسمعت سارة تقول:
_من الجيد أنك وجدت الجهاز
عادل: نعم، لولاك لما علمت بالامره، و ماذا عن منى تلك.
سارة: لا أعلم، أصلا لا يوجد دليل على ذلك
عادل: أنا شاهد على ذلك و كادت تقتلني
سارة: هل سترفع شكوى، هذا سينقذك منها
لم تصدق منى ما سمعته، إن سارة تتعاون مع عادل، لكن من يكون عادل بالنسبة لسارة، فسمعتها تقول له:
_ أخي، منى فتاة ذكية و قد تفعل ألف فعلة من أجل قتلك.
و كان هذا إجابة لها على سؤالها، عادل شقيق سارة، تراجعت منى قليلا، لكنها اوقعت مزهرية كانت موضوعة خلفها. فنتبها لها.
فخرجا لينظرا ما الامر، لم يجدو شيء..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المنتقمة)