روايات

رواية الملجأ الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الملجأ الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الملجأ الجزء الأول

رواية الملجأ البارت الأول

رواية الملجأ الحلقة الأولي

راحت تشتغل في ملجأ بعد لما فقدت الأمل في إن تلاقي سكن ومكان تنام فيه

برا مفيش أمان بعد لما خالها زهق من تربيتها وتحريض مراته له، فطردها من البيت رغم إن كانت قاعدة معهم بمعاش والدتها اللي بتصرف به على نفسها

وقفت قدامه بقلق ولكن دخلت وقفت قدام المديرة وحكت لها ظروفها

المديرة: تمام مفيش مشكلة عندنا شغل متوفر ليكي زي مثلا تغسلي الهدوم وتنشريها يعني

وتشرفي مثلا على باقي اللي بيشتغلوا هنا بعد لما تخلصي شغلك

نجوى بسرعة: ماشي مفيش مشكلة موافقة

المديرة: تمام، ونادت على شخص، ودخل بصت عليه نجوى بخوف

فقالت المديرة: خد نجوى عند أوضة العاملين يا عبدو

عبدو باحترام: حاضر

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

مشي قدامها وهى مشيت وراه وعمالة تبص حواليها المكان نضيف، وفي بنات زيها بيكنسوا، ولا بتطبخ كانت بتعدي على كذا أوضة وتشوف كل واحدة بتعمل شغلها بجد

عبدو: دي الأوضة اللي هتقعدي فيها البنات اللي شوفتيهم دول هما قاعدين بيها بردوا، وفيها كذا سرير

ادخلي حطي حاجتك، واطلعي اعملي شغلك اللي قالتلك عليه المديرة

نجوى وهى لسه مش متعودة عالحياة دي وخايفة قالت: ماشي، ومشي وسابها

أما هى دخلت الأوضة لقتها كبيرة جدا وفيها كذا سرير بس هى مش عارفة أي سرير هيكون بتاعها

راحت لقيت خزنة للملابس كبيرة وفيها درف كتيرة وفي درف مقفولة بقفل صغير، عرفت إن كل بنت لها درفة خاصة بيها وبتقفل على حاجتها

فشافت واحدة مفتوحة وجواها مفتاح وقفل صغير، مسكتهم وطلعت هدومها المطبقة ورصتهم فوق بعض، وقفلت عليهم وطلعت ومعها المفتاح بتاعها حطته في جيب البنطلون اللي تحت الدريس بتاعها

راحت عند أحد الأوض وقالت لبنت هناك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

البنت بصتلها وقالت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنتِ مين؟

نجوى بابتسامة متوترة قالت: اسمي نجوى جيت النهاردة وهقعد معكم هنا

البنت: تمام يا نجوى، وأنا اسمي نشوى وبقالي سنة هنا، شغلتك إيه بقى؟

نجوى: هروح أغسل الهدوم، وقالتلي أشرف على باقي العاملين الصغيرين

نشوى: تمام ماشي، روحي الأوضة اللي بعد دي هتلاقي الهدوم اللي عايزه غسيل فيها، وماتخافيش في غسالة هناك بردوا يعني مش هتتعبي أوي بس غسالة عادية يعني هتعصري أنتِ

نجوى بابتسامة: مفيش مشكلة، يلا هروح بقى أشوف شغلي

نشوى بابتسامة: ماشي

وراحت نجوى الأوضة ولكن لقيت هدوم كتير عايزه غسيل

ياترى هتكمل ولا هتمشي؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الملجأ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى