روايات

رواية المظلومة الفصل الرابع 4 بقلم فردوس

رواية المظلومة الفصل الرابع 4 بقلم فردوس

رواية المظلومة البارت الرابع

رواية المظلومة الجزء الرابع

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الرابعة

زياد واقف بيبصلها وكان عصبى جدا وقال ايه الاشكال دى هو الواحد ناقص
ريحانه واقعه على الارض والمطر مغرقها وبتبكى
عم متولى قاله متعصبش نفسك يااستاذ واتفضل العشاء فزياد قاله شكرا ياعم متولى فعم متولى مشى
ريحانه قامت وقعدت على الرصيف جانب المحل وكانت بترتعش من السقعه والمطر بينزل عليها.زياد واقف بيبص عليها فلقاها قاعده على الرصيف والمطر بينزل عليها وبترتعش من السقعه فغمض عيونه وكانت صعبانه عليه،فقال اوف اكيد بتستعطفنى وعاوزه فلوس فراح عندها وراملها فلوس وقالها خديهم وامشى بقى من هنا
فريحانه بصتله وكانت بتبكى وبصت لقت الفلوس فمسكتهم وقالتله انا قولتلك انا مش شحاته وعطتله الفلوس تانى فى ايده فاخذهم منها وقالها هاتى انا غلطان ويلا اتفضلى امشى من هنا لان ده محل اكل عيش ايه الاشكال دى ياربى فريحانه بصت على المحل وقالتله اسفه لان من الواضح ان محلك راقى وهيتشوه منظره طول مانا هنا حاضر انا همشى وقامت

 

 

وكانت سقعانه جدا والمطر بينزل عليها ومشت.زياد واقف وفى ايده الفلوس وبيبص عليها وهى ماشيه والمطر بينزل عليه فقال اوف اخيرا ايه الاشكال دى بس ودخل المحل.ريحانه بتبكى وبتقول هو ليه الناس بتتعامل معايا كده هو ليه الناس بقت قاسيه وقلبها قاسى كده
ففتكرت ابوها لما كان بيضربها ولما كانت وهى صغيره بتستخبى منه تحت السرير لانها كانت بتخاف منه جدا
فابتسمت بحزن وقالت ابويا نفسه قاسى عليا يعنى انا منتظره من الغريب يحن عليا وفضلت ماشيه ومش عارفه نهايه الطريق ده ايه
ريحانه نامت فى الشارع فى عز البرد والمطر ولما النهار طلع ريحانه صحت ومكنتش قادره تقوم كان جسمها كله واجعها ومرضت لانها نامت تحت المطر والبرد
ريحانه حاولت تقاوم المرض وقامت لكن مكنتش قادره تمشى وجالها برد
كانت ماشيه فى الشارع وجعانه جدا وطلعت على البحر وفضلت تتمشى فلقت رجل عجوز قاعد على البحر وبياكل
ريحانه واقفه بعيد عنه وبتبص عليه وهو بياكل وكانت جعانه جدا
الرجل العجوز شافها فبصلها باستغراب وشاورلها بايده وكانه بيقولها تعالى
ريحانه راحت لعنده فالرجل قالها مالك يابنتى ليه حالتك كده ريحانه مكنتش بترد عليه
فالرجل ده قالها تعالى يابنتى اقعدى ريحانه قعدت جانبه وكانت ساكته
فالرجل قالها انتى شكلك مش من هنا صح ريحانه قالت صح انا مش من هنا
ومش لاقيه مكان اروح فى الدنيا عطيانى ظهرها وحالفه انها متضحكليش انا معرفش انا عملت ايه فى حياتى عشان يحصل كل ده معايا
الرجل العجوز بيسمعها وقالها ياااه يابنتى شكلك شايله كتير اوى من الدنيا بس غريبه انتى شكلك صغيره والكلام اللى بتقوليه ده كبير اوى على وحده فى سنك

 

 

ريحانه ابتسمت بحزن وقالت الحزن والالم مبيعرفش كبير ولا صغير
فالراجل قالها انتى ايه حكايتك يابنتى وايه اللى رميكى فى الشوارع كده
فقالتله اسفه مش هقدر اجاوب على سؤالك لان اوقات كتير اوى بنكون مجبورين على السكوت
فالراجل قالها خلاص يابنتى مش عاوز اعرف وعطاها السندوتش بتاعه وقالها اتفضلى يابنتى اكيد جعانه…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى