رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء الخامس
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت الخامس
رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة الخامسة
مضى أكثر من أسبوع، معه سأت حالة باتى، مكنتش حاجه موجعه اوى، لكن قلق وتخبط، ووجع متفرق
باتى حالتها المزاجيه كانت متعكره دايمآ، مكنتش بتتحمل حاجه، وادهم بدل ما يقرب منها ويتفهم سوء حالتها المزاجيه بعد عنها
بل بالعكس كان مبسوط ان شاهنده موجوده ومريحه دماغه من طلبات باتى المتكرره
أصبحت باتى تعتمد على شاهنده فى قضاء كل شؤنها ودا كان شيء متوقع نتيجة القرب بينهم
قبل موعد وضع باتى بأسبوع شاهنده قررت انها هتقضى يومين مع سانتى
باتى معترضتش كانت عارفه ان شاهنده اتحملت فوق طاقتها وانها مش مضطره لكده ومن حقها ترتاح شويه
فجأه أدهم لقى نفسه فى وسط مطالب وتقلبات مكنش متعود عليها
وحس فعلا بقيمة شاهنده
وبسرعه قررر يجيب خدامه تساعد باتى حتى لو اسبوع واحد وهيديها مرتب شهر عادى
الخدامه وصلت وباتى كتمت غيظها لان أدهم جابها من غير ما ياخد رأيها
كمان فيه حاجه اكبر ان أدهم مستحملش يخدمها يومين بس إلى أن تعود شاهنده
الخدامه مستحملتش عصبية باتى ومشيت من اول يوم
رجع أدهم من الشغل لقى الخدامه مشيت، دارت خناقه كبيره بينه وبين باتى
وانتهت ان ترك باتى فى غرفتها والدموع مغرقه عنيها
أدهم راجع نفسه بسرعه، باتى قربت تولد والزعل مش كويس عشانها
قعد فى الجنينه يفكر هيعمل ايه، ولع سيجاره وافتكر شاهنده
فكر هل لو انا طلبت منها ترجع، هترجع؟
وايه المقابل إلى هتطلبه مقابل عودتها؟
تذكر أدهم لما شاهنده قالت لادهم انت تطلب منى ارجع واقعد مع باتى ساعتها مش هتبوس ايدى بس
لا هتبوس رجلى كمان!
أدهم حاول يقنع نفسه ان دا مجرد كلام فى وقت عصبيه وان شاهنده مش هتفكر تطلب منه حاجه زى كده
خرج تليفونه وكلم شاهنده
ردت عليه سانتى
أدهم استغرب لكن طلب من سانتى يكلم شاهنده
سانتى قالت شاهنده فى الحمام وانه ممكن توصل رسالته لشاهنده
أدهم قال لا انا هنتظر واكلمها بعد شويه
استنى نص ساعه وكلم شاهنده
شاهنده، عايز ايه؟
أدهم حاول ما يتعصبش رغم نبرة شاهنده المستفزه
حاول يستعطف قلبها
قال باتى تعبانه جدا ومحتاجاكى شاهنده تكونى جنبها
شاهنده ضحكت
طيب واطفالى وشغلى يا أدهم؟ مش انت قلت لباتى كده
انك مش قادر تفهم انا ازاي سايبه اولادى وشغلى وقاعده معاها؟
أدهم اتلخبط، حس بالكسوف
قال انا اكتشفت خطأى يا شاهنده ومكنش المفروض اقول كده وارجو انك تتقبلى اعتذارى
شاهنده بنبره مشوبه بالغموض
هغفرلك ايه ولا ايه يا أدهم
انت اجبرتنى ابوس ايدك، كنت مبسوط ساعتها صح؟
أدهم مردش
شاهنده، كنت بترد إلى عملته فيك يا أدهم انا عارفه
ليه عملت كده؟
أدهم ملقيش رد مناسب غير انه كان متعصب وقتها وانه اعتذر عن إلى عمله
شاهنده وانا هاستفاد ايه من اعتذارك بعد ما كسرتنى وزلتنى؟
أدهم عايزه ايه يا شاهنده؟
شاهنده وايدها على زرار قفل الهاتف، عايزه إلى انت عارفه يا أدهم
أدهم بتقولى ايه يا شاهنده انا مش فاهم
شاهنده حست ان نبرة أدهم مش عصبيه وانه خد كلامها بشكل عادى
خدت بعضها وبعدت عن سانتى ودخلت غرفتها
انت فاهم كل حاجه يا أدهم، متعملش نفسك عبيط
أدهم عايزه ايه يا شاهنده قولى؟
عايزنى ارجع يا أدهم؟
أدهم بفروغ صبر ايوه
شاهنده بنبره مثيره هرغمك تعمل إلى ارغمتنى عليه واكتر
أدهم، رمى عقب السيجاره على الأرض بغضب، بتقولى يا رو
امك؟
شاهنده بقول إلى سمعته وأحترم نفسك انا مش خدامتك
ادهم بغضب دا مش ممكن يحصل ابدا، انا ادهم البارودى مش اي عيل سيس بيترمى تحت رجليكى
اقفلى وادعى ربنا انى مشفوش وشك تانى لان وقتها هتندمى
شاهنده ببرود، ولا تقدر تعمل حاجه، بقلك انا مش خد ______امتك
أدهم نفس غضب وقبل ما يشتم سمع صرخة باتى من الطابق التاني
أدهم رمي التليفون على الأرض وجرى على السلم تسلقه نحو غرفة باتى
لقى باتى ماسكه بطنها وبتصرخ من الوجع، فيه ايه ياباتى مالك يا قلبى؟
باتى انا تعبانه اووى يا أدهم بموت من الألم بطنى بتتقطع وحاسه نفسي دايخه
لسه مكلمتش الكلمه واغمى عليها
أدهم خد باتى بسرعه على المستشفى، ركبولها محاليل، كان عندها ضعف عام
والميه مش مستقره حوالين الطفل لكن الوضع كان مستقر
يدوبك ساعه وخرجت
باتى وهى مع أدهم فى العربيه فضلت ساكته متكلمتش
أدهم حاول يخفف عنها ويجر معاها كلام
لكن باتى كانت بترد بالقطاره، فجأه صدمت ادهم
انا حاسه انى هموت وانا بولد يا أدهم
أدهم، متقوليش كده باتى ارجوكى، دا مجرد شعور بالخوف ملوش اي دليل مادى بيصاحب الستات مع أول حمل
باتى حطت رأسها بين ايدها، مش عارفه مالى يا أدهم بجد انا متلخبطه
وصلو البيت، باتى كانت حالتها كويسه رغم كده طلعت على غرفتها عشان تريح شويه
أدهم ركبه الغم والهم، اعمل ايه ياربى؟ انا قلقان جدا على باتى
فجأه افتكر شاهنده تانى وقعد يحسبها فى دماغه عل باتى تستحق فعلا التضحيات إلى ممكن اعملها ورضوخى لشاهنده؟
مكنش فيه حل تانى قدامه
شاهنده كانت قاعده فى غرفتها مخرجتش رغم مرور اكتر من ساعتين كانت واثقه ان أدهم هيكلمها وهينفذ كل طلباتها
كل شويه تبص فى الفون وتلعن أدهم لتأخره فى الاتصال عليها
أدهم ولع سيجاره وقعد يحرق فى صدره، شاهنده بتمسكنى من دراعى الوجعانى
بتلويها وبتضغط عليه
بص للطابق التانى، غرفة باتى كانت مضأه، تذكر باتى وصراخها والمها
وشها قبل ما تفقد الوعى، تعلقها بشاهنده وطلب رقم شاهنده تانى
شاهنده شافت الرقم على شاشة التليفون ضحكت، ابتسمت، لوحت بايدها فى الهوا
ردت على أدهم بنبره متزمته
ايوه عايز ايه تانى؟
شعرت فى نبرة أدهم بالانكسار والحاجه، ربعت رجليها
انطق عايز ايه؟
ادهم عايزك ترجعى شاهنده تعبانه
شاهنده، عايزنى ارجع؟
أدهم ايوه
شاهنده هتقل أدبك تانى يا أدهم مش هرحمك، انا مش واحده جايه من الشارع
انتى غلطت فى حقى وانا حقى هاخده بالطريقه للى تعجبنى
ادهم بنبره منكسره ارجعى يا شاهنده بس
شاهنده حست نفسها هتضعف بعدت السماعه عن ودنها، صوته لا يقاوم ابن اللزينه
انت عارف انا عايزه ايه؟
ادهم عارف
شاهنده بنبره فيها شك وهتنقذ؟
أدهم ايوه بس ارجعى
شاهنده الصبح هكون عندك استناني
أدهم لا، تعالي دلوقتى باتى محتجالك
شاهنده بتناكه وانا مش ممكن اتخلى عن باتى ابدا دي أختى
بس انت خليك مطيع واسمع الكلام انا بفكرك بس عارف انا عايزه ايه
أدهم شاف باتى ماشيه ناحيته وهو قاعد فى الجنينه
فتح سماعة الاسبيكر
عايزه ايه يا شاهنده أأمرى انا تحت امرك قال الكلام ده وهو بيبتسم
وباتى خلاص هتقعد جنبه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني)