روايات

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الجزء السادس

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني البارت السادس

رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني الحلقة السادسة

______ أدهم، فتح سماعة الاسبيكر
عايزه ايه يا شاهنده؟؟؟؟
أأمرى انا تحت أمرك قال الكلام ده وهو بيبتسم
____وباتى خلاص هتقعد جنبه، كان عايز باتى ___ تسمع شاهنده ________هتقول ايه
شاهنده __ لاحظت تغير نبرة أدهم، شكت إن فيه حاجه مش طبيعيه
ولأنها متعودتش تسيب حاجه للحظ
شاهنده ____قالت، أدهم أنت كويس فيك حاجه؟؟؟؟؟
باتى فتحت بقها هترد على شاهنده ، أدهم شاور لها بأيده وحط صباعه على بقه
بمعنى أسكتى متفتحيش بقك
أنتظرت شاهنده، رد أدهم على نار إلى أن جاء صوته المتحفز

 

 

________انا كويس، قولى طلباتك شاهنده، انا منتظر أسمعها
شاهنده ______ بنبره غير واضحه، جس نبض، سلملى على باتى أدهم
قبل ما أدهم يستدرك الموقف، باتى ردت على شاه______نده قالت ازيك حبيبتى عامله أيه
تنفست شاهنده من أعماق صدرها، تنهدت وشعرت بالراحه تغمرها
ابتلعت ريقها، كادت ان تقع فى شرك أدهم اللعين االذي تنتوى ان تذيقه ويلات حماقته
__شاهنده لباتى، انا بخير، اشتقت اليك
مش تقول يا أدهم ان باتى قاعده معاك؟
أدهم حس بالخزى، تقزم وتمنى ان يختفى فى المقعد
أدهم بصوت غريب لشاهنده ، مجتش فرصه، ملحقتش اقلك
دهم لشاهنده. ::مجتش فرصه ملحقتش اقلك
_______باتى بنبره مرحه، ادهم طلب منى مفتحش بقى يا شاهنده ، شاكله كان عاملى مفاجأه انى اسمع صوتك ، وضحكت
شاهنده:: ، اها ‘ مجتش فرصه بقا يا سيد أدهم؟
أدهم مردش :: خلاص حس انه مش لازم يزود فى الكلام، خطته فشلت، معدش فارق معاه يحصل ايه
ساب شاهنده، تتكلم مع باتى وابتعد عنها شويه، كان ممكن تقفلى بقك لحظات يا باتى
كنتى هتموتى يعنى! ؟
أخرج أدهم لفافة تبغ وأشعلها، يكاد يشعر ان هناك شيء غريب يجتاحه، كل تلك التغيرات، فى داخله شيء يحن للماضي
لكنه لا يستطيع الخروج
______شاهنده خلصت المكالمه مع باتى وانهتها بترجيات باتى بسرعة عودتها لأنها مش عارفه تقعد من غيرها
______شاهنده خرجت من غرفتها مبتسمه، على وشها الوردى المزين بقبلات الملائكه فرحه
لتجد سانتى مضجعه على الاريكه تشاهد مسلسل كورى جنوبى

 

 

سانتى ______ ها عملتى ايه شاهنده؟؟؟؟؟
شاهنده :: بنبره قريبه من الحسم، كله تمام !!
سانتى ____حصل يعنى؟؟؟؟
شاهنده :: هيحصل ، وهيحصل أكتر منه كمان
سانتى بآسى :: ياريت انتى متعرفيش عمل معايا ايه المتخلف ده
انا نفسى اقتله، اقت______له، دمر حياتى كلها، سحقها بحذاء وسخ
شاهنده :: متقلقيش حبيبتى وحضنت سانتى المرتعشه ، انا هخدلك حقك تالت ومتلت
سانتى وهى بتعدل نفسها وتقعد فى حضن شاهنده ، هتعملى ايه بقا؟
شاهنده بنبره فيه تكبر مش ضرورى تعرفى هعمل ايه، يكفى انك تكونى متأكده انى هاخد حقك
وانى الشخص الوحيد إلى ممكن يعمل كده مع أدهم البارودى
وأطلقت شاهنده ضحكه كبيره واسعه ابتلعت الشقه وجدرانها
كنت هقع :: لكن ربنا سترها معايا، ادهم يستحق إلى يحصله
______ عامل نفسه مش فاكر حاجه للمره الثانيه على التوالى، لا _________وكل مره طالع بشخصيه مختلفه
شاهنده قالت لسانتى انها محتمل تسافر اسكندريه بكره الصبح او الليله لو لقيت تذاكر طيران أو ؟؟ وبرقت عينى شاهنده بشده حصل إلى فى بالى
شاهنده رتبت حقييتها وإنتوت تسافر اسكندريه بعد نصف ساعه
سانتى لشاهنده انتى غيرتى رأيك ليه وقررتى تسافرى بالعربيه؟
لا أحد يعلم ما يدور فى عقل شاهنده الا شاهنده نفسها
لا أحد يستطيع أن يفهم ما ترغب به شاهنده ولا حتى شيطانها
______________

 

 

الان شاهنده تقود سيارتها بكل سرعه، وتوق للوصول للأسكندريه
تضغط على المكابح حتى سمعت آنين معدن السياره، ستنظر فى عينى أدم
ستحدق بهما حتى تخترق دواخله ولا تتركه الا مجرد رماد
بعد ساعه وخمسين دقيقه وصلت شاهنده الاسكندريه
تركت حقيبتها فى منزلها، قبلت فتياتها والقت بعض التعليمات
كان أدهم جالس فى الحديقه، شاهنده، عبرته بلا أهتمام، منذ تلك اللحظه استراتجيتها تغيرت
تسلقت السلم بفرح، طرقت باب غرفت باتى ودلفت داخلها
أدهم لمحها، لاحظها مقتربه من بعيد، استعد للدفاع عن نفسه
سيقول اى هراء
عندما يرغب الرجل بالكذب لا يقف شيء أمامه، بس شاهنده معبرتهوش
ولا حتى رمت عليه السلام
لم تعاتبه، لم تطالب بحقها، إنها فقط، تركته كأنه مجرد مقعد يابس فى ظلام الحديقه
سحق ادم عقب لفافة تبغ، ادهم مش قادر يفهم عقلية شاهنده ولا تفكيرها
توقع انها اللحظه المناسبه لهجومها لكنها تركته هكذا
أدهم دخل البيت، يمكن شاهنده تكون جوه لكن شاهنده كانت فى غرفة باتى
أدهم طلع فوق، خبط على الباب ودخل، شاهنده استأذنت وخرجت
________—–

 

 

مضت الايام مسرعه وحان موعد وضع باتى، شاهنده لم تتركها ولا لحظه منذ حضورها
طوال تلك المده شاهنده لم تفتح فمها على ادهم ولم تتوقف للرد على كلامه
رافقت شاهنده باتى فى المشفى وبعد خروجها فى المنزل
صحة باتى ضعيفه جدا
بعد يوم من ولادتها وأثناء نومها توفى طفل باتى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المراهقة والثلاثيني الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى