روايات

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلسبيل أحمد

رواية المجنونة والمضطرب الجزء الثاني عشر

رواية المجنونة والمضطرب البارت الثاني عشر

رواية المجنونة والمضطرب
رواية المجنونة والمضطرب

رواية المجنونة والمضطرب الحلقة الثانية عشر

زين ظهر فجأه و دخل من بلاكونتها رفعت وشها وبصتله بصدمه وهي بتعيط فا قومها من على الارض
– انت فعلا هنا!
“زين هز راسه بندم وصمت و هي زادت فالعياط”
= انا اسف متعيطيش
خدها فحضنه و طبطب على ضهرها عشان تهدي بعدت عنه بعصبيه وضربته: انا بكرهك يا زين بكرهك
فضلت تزق فيه بعيد عنها وهوا مش مدي اي رده فعل وده عصبها زياده زقته بأديها الاتنين جامد وهي بتعيط:
اية الى جابك ها مش بعدت عني اية الى جااااابك
سرخت فوشه: رد عليا!!!!!! مش بترد ليه !
مسك ايدها: اهدي
زقته تاني: اوعي متلمسنيش
= ليلي اهدي خليني افهمك
بزعيق: سبني يا زين اوعي
مسكها من كتافها: مش هسيبك مش هبعد تاني اهدي بقا
شدها لحضنه وهي بتعافر وتزقه لكن فضل مسكها بتحكم وضممها لي ومجرد ما بقت فحضنه مبقاش قادر يبعد عنها و ليلي كماان استسلمت وهديت فحضنه وفضلت ساكته وبتتنفس بسرعه
بعد دقايق رفع وشها لي: والله انا اسف مكنتش عايز كل ده يحصل مكنش قصدي اسيبك انا لما اتعصبت يومها ومسكتك جامد وجعتك و ده وجعني انا وجعني ودايقني اوي فكره اني ممكن آذيكي مرعبه فا مشيت بس مقدرتش افضل اكتر من كدا بعيد عنك!
ليلي بعياط: انت كبرت الموضوع اوي كبرته اوي يا زين وانا مش عيله عشان ممشيش لوحدي
= كنت خايف يومها بالذات واعصابي بايظه بسبب..
– كمل بسبب اية؟
= فاكره لما سألتيني كنت فين
– ايوا
= كنت عند الراجل الى خطفك
ليلي عينيها وسعت بصدمه: كنت عنده بتعمل اي !
= باخد حقك بعرفه حجمه ! ورميناه للبوليس بالتهم الى عملها وانا لقتها انا وجدو لما دورنا وراه انا عارف اني..
قاطعته وهي بتبعد عنه: انت وعدتني تبعد عنه
= مكنتش هقدر اسيبه وهو فكر في يوم يأذيكي انا كان عندي استعداد اقتله يا ليلي
زين نهي جملتة بهدوء مخيف وليلي كانت مصدومه
= عشان كدا كنت خايف عليكي لانه هددني بيكي تاني وساعتها مخي وقف وقلبي كان واقع فى رجليا لما ناديت عليكي ومردتيش كنت فاكرك مش هنا ليه بتمشي من غيري ليه عملتي كدا فى الاول!
ليلي: وكمان ليك عين تتكلم ! عشان انت كدبت عليا كنت بتتخانق فعلا وايدك المتعوره
وانت وجدو كنتوا سوا صح طيب معملتش حساب اني بخاف عليك زي ما بتخاف عليا؟ افرض كان عمل فيك حاجه ولا انت مبتفكرش ! من امته ده اسلوبك!!
= من ساعه ما حسيت ان فيه خطر على حياتك
– ماهو كان ممكن يخطفني تاني
= ميقدرش
– مين قالك!
سكت فا ليلي كانت خارجه من الاوضة بس مسكها مبصتلوش فا قال بصوت ضعيف جدا: انا عملت كل ده عشان بحبك انا بحبك ومش هستحمل حاجه تأذيكي ، اتعصبت عشان خوفت تكوني فخطر يومها ومشيت يومها عشان برضو خوفت وانا متعصب آذيكي يا ليلي
بس صدقيني انا مقدرش ابعد عنك انا اصلا كنت جمبك طول الوقت كل المده الى قعدتي فيها هنا كنت عارف ولما روحتي تشوفيني فالمكان الى قولتلك عليه كنت وراكي كل ثانيه عشان خايف عليكي وانا مش معاكي وعشان متوحشنيش ومع ذالك بتوحشيني وانا شايفك بعيد
وانا مش جمبك انا كنت بعاقب نفسي قبلك ببعدي عنك بعد كنت بتعذب وانا بعيد عن حضنك
زين دموعه نزلت و ليلي كان وشها غرقان دموع هي كمان شالت ايده من عليها بهدوء وهوا بصلها بندم
لكن خرجت من الاوضه وهوا قعد عالسرير بخيبه امل واحساس انوه وجعها و ضيعها والاحساس ده خنقه انها تبعد عنه اصلا فكره بتخنقه
فات دقيقة و ليلي رجعت تاني للاوضه
وهي بتمسح دموعها: شوفت احساس اني امشي واسيبك وحش ازاي انا ممكن امشي !
زين وقف وبصلها بترجي
كملت بدموع وضعف: بس انا مش هقدر ابقي زيك وابعد عنك !
زين جري عليها وشدها لحضنه: انا عمري ما هقدر ابعد ولا هسيبك صدقيني انا اسف على كل حاجه حقك عليا انا كنت بموت وانا بعيد عنك
ليلي حضنته بقوة اول مره كانت تبعد عنه طول المده دي فضلت فحضنه وقت كبير هو مش قادر يسبها وهي مش قادره تبعد عن حضنه
رفع وشها لي: انتي مسمحاني؟
– انت كنت بتراقبني ليه؟ واية خلاك متروحش المكان الى بتقعد فيه لوحدك مش بتحبه؟
= اها بس بحبك اكتر والمكان ده صحبي وكل حاجه بس قبل ما اقع في حبك انتي ويبقي مكاني معاكي و ابقي مش قادر اروح فحته لغيرك عشان مبقاش بعيد عنك فا فضلت جمبك براقبك بس مكنتيش شيفاني..
– يعني انت تشوفني براحتك بس انا مكنتش شيفاك وقلقانه عليك؟
زين : يا الله عليكي كل الى لفت نظرك ده؟ وبعدين انا كنت بتعذب اكتر وانا شايفك ومش قادر اقرب
ليلي كلامه رن في ودنها تاني وهو بيقول انه بيحبها هي اكتر وان مكانه معاها فا ابتسمت بصمت: بس كنت جمبي يعني ها
زين ابتسم وباس ايدها: ايوا ها مسمحاني؟.
= معرفش
– ليلي؟
= عايز اية
– انا بحبك
= وانا بكرهك زين
– تؤ بتحبيني
= لا بكرهك
زين قرب منها و بعدين باس خدها: بتحبيني يا ليلي
ليلي غمضت عينيها بتوتر وهي بتبصله وسرحانه في عينيه وزين تاهه في عينيها هو كمان وباسها بحب و اشتياق
= دلوقتي مسمحاني؟
ضربته براحه وقالت بعند: لاء مش مسمحاك يا زين وهنكد عليك تلت سنين بالتلت ايام الى بعدتهم عني دول ها اية رأيك بقي
زين شالها: مش مهم حتي لو هتنكدي المهم اني هبقي جمبك
قعدوا علي السرير وزين باسها برقه وقربها لي
: انت هتعمل اية؟
= بفكر اجيب ليلي صغيره
– زين !
= زين مبقاش عنده ذره عقل دلوقتي يا ليلي
و هنا بدأت ملحمة عشق جديده بينهم…
و … اااا ” بعد سنتين ”
– ليلي ! الواد ده عمال يعيط كدا ليه!
= مليش دعوه
– يا ليلي بقي حرام عليكي انتي وهو عايز انام
= هو انا مش قولتلك هنكد عليك تلت سنين ياحبيبي؟
– اها وابنك انضم ليكي ولا اية؟
= اها طبعا حبيب مامي
– طب هو فاضل كام سنه كدا
= سنه الا اربع ساعات
زين بتريقه- اها مدام سنه الا اربع ساعات تبقي هانت
عبد العزيز خبط : هاتيه العيوطه ده هاتيه
= معرفش ماله لسه واكل يا جدو والله
– هخرج بيه الجنينه شوية هاتي
خد الولد وخرج وهو مبسوط و يوسف سكت
– جدو بقي يحبه اكتر مننا يا ليلي خلاص راحت علينا شكلها كدا
= فعلا بيحبه اوي و يوسف كمان بيحبه
– هو ابنك ده بيحب حد غيرك ابن امه
= مالك بالواد
ابتسم برخامه – لا مليش دعوه بالواد انا عايز امه
= عايزها في اية
– عايز اقولها تفتح ده
طلع دفتر كبير من جمبه
= اية ده ؟ انا فاكره كنت بتكتب فيه حاجه واحنا فاليخت لما صحيت وانا جمبك قولتلك وريني مرضتش
– ايوا
= هتوريني دلوقتي!
– امممم بفكر
= عشان خاطري يا زين
– طب عايز بوسة صغننه
ليلي باسته بحب : هاه وريني بقي
– بوسته تانيه فالناحيه التانيه عشان متزعلش
ليلي ضحكت وباسته = خلاص بقي وريني
زين استسلم و وراها الدفتر فتحته لقت كلام كتير زين جابلها تاريخ اليوم الى كانو فاليخت فيه لما طلبت منه يوريها ورفض وبدات تقرأ وكان كاتب
” بحب اشوفك وانتي نايمه معرفش ازاي حاسه بكل الامان ده جمبي ومطمنه وانتي معايا مكنتش فاكر ان حد ممكن يحبني زيك يا ليلي لكن اوعدك اني هحافظ على ده انا مش عارف اقول بحبك لان شعوري ناحيتك اكبر من الحب بكتير انتي كل حاجه عندي و اوقات بتبقي امي اختي صحبتي مراتي بنتي كل حاجه ليا فعلا بتمني من ربنا يحفظك ليا وتصحي بسرعه بقي عشان وحشتيني ”
ليلي بصتله وعينيها بتلمع بدموع و فرحه : انت كتبت ده ليا انا
كل ده ليا وباقي الصفحات برضو ليا!
= كل مره كنتي بتبقي نايمه او مش معايه بكتبلك انا لو كتبت قد ده مليون مره مش هيكفي ومش هيوصف حبي ليكي قد اية
ليلي اترمت فحضنه حرفيا وباسته بجرأه زين حضنها جامد ورفع ايده وشدها عليه
– قصتنا دي تتعمل روايه انا بموت فيكي
= تفتكر؟
– افتكر جدا والناس هتحبها كمان وهتحسدني عليكي
ليلي ضحكت = تؤ انا الى هتحسد عليك
– طب بقولك اية
= قول
– متيجي نعمل محاولة اننا نجيب ليلي الصغيرة تاني بما ان اول محاولة فشلت
ليلي ضحكت = امممم سبني افطر
زين شدها وحضنها و طفي النور – يبقي يلا
وبدأت تاني ملحمه عشق من الى عمرهم ما هينتهوا بين ” المضطر.*.ب و المجنو.*.نة “

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة والمضطرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى