رواية المتمردة والثعلب الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم كتابات ولائيات
رواية المتمردة والثعلب البارت الرابع والثلاثون
رواية المتمردة والثعلب الجزء الرابع والثلاثون
رواية المتمردة والثعلب الحلقة الرابعة والثلاثون
انت اكيد مجنون مش كدا برضه
رامي : لا ياريناد مش مجنون انا بطلب منك ترفضي
ريناد :ارفض اني اشتغل في اهم جهاز بوليسي في مصر
رامي: ايوة يا ريناد اتمني ترفضي
ريناد : انت مغرور يارامي مش عاوزني انجح ولا تكون مش طايق وجودي في المخابرات ونظرت له بغضب وحده
مكنتش اتخيل انك كدا كنت فاكراك هتفرح ليا وتشجعني زي ما بتشجع الكل انت معقد صح
رامي: ريناد لازم تسمعيني
قاطعته ريناد: اسمع اسمع ايه انت عارف كنت هموت كام مره في المهمة دي علشان انجح واوصل لشقين شق اني اقضي علي المافيا هنا وشق ابني مستقبلي
انت عارف معاناتي
حسيت بيا وانا بتسحل تحت رجلين الحيوانه اليهوديه السكينه كانت علي رقبتي شوفت العلامي دي شوفت كل العلامات والحمد لله نجحت
انت متخيل حياتي كانت هتنتهي
رامي : ودي اسبابي ياريناد معاناتك والي حصلك
ضحكت بسخريه رامي باشا الي كنت فاكره انه هيدعمني عاوز يقضي علي مستقبلي بحجج هي نفسها الدتفع بتاعي اسفه يا باشا واتفضل علي الحفله مقدرش اسيب اختي لوحدها
رامي: ريناد كفاية عند كفايه انتي عارفه كويس جدا اني مش هسمح باي حاجه تاذيكي انا عرضت مستقبلي المهني للقيل والقال علشان احميكي
ريناد: شكرا علي حمايتك ولو كانت من واصايا مهاب باشا ووعد له فمهمتنا خلصت وببساطه تقدر ترفض وجودي في مهمات تانيه معاك علشان متحسش بان مستقبلك في خطر
رامي: بيزعق انتي مش فاهمه حاجه خالص انتي مش شايفه حتي
ريناد مقاطعه له بغضب وسخريه : مش شايفه اه فعلا مش شايفه انك عاوزني اتنازل بسهوله عن حاجه كانت اكبر من اني احلم بيها واصلت تدريبات ليل نهار ليها نسيت اني بنت وركنت حياتي علي الرف علشان اوصل ل حلمي وانت بدون وجه حق عاوز تنهي حلمي بغرورك علشان ايه خلافات صغيره كانت بتحصل بنا علشان كلامه اني مش انثي واني فاشله لاء يا باشا فوق انت ملكش حق عندي باي حق ومنطق عاوزني اتنازل عن احلامي
رامي: ريناد انا بحبك ومش هسمح باي حاجه تاذيكي مهما كانت حتي لو كنتي انتي وحلمك هتتاذي هصحيكي انا مقدرش اشوفك بتتالمي تاني صدقيني انا كنت بموت كل ثانيه وحاسس انك في خطر كان نفسي اموت وانتي محدش ياذيكي
واغمض عينيه وتنفس بعمق اه كنت بكدب علي نفسي واقول دي امانه لكن للاسف رامي منصور طلع بيحب اعند واحده في العالم
ريناد : بعدم استيعاب رامي انت بتدخل الحب في كلامك علشان تمنعني مش كدا غرورك صورلك اني من اول كلمه حلوة هجري وراك بس ابدا انت غلطان الي متعرفوش يا باشا ان الكلام دا لاي بنت تتهز وتجري تقولك وانا كمان بس انا مش اي بنت انا ريناد مهاب الكردي الي اتربت وشبعت حنيه وحب واحتواء الي كان ليها ابين وسندين ايوه ابويا الي كنت كل حياته وعمي الي ربنا ما اردش ان يكون له اولاد فكنت انا بنته وكل حياته
انت عاوز بعد ما شبعت منهم حب هجري ورا اي حد يقولي بحبك
رامي: لاء بصي لي كويس افتكري كل الي حصل ريناد انا حقيقي معرفش امتي وازاي وفين بس مبقدرش اشوف خدش فيكي ومبستحملش بصه حد ليكي قلبي بينهار لما بحسك في خطر انا كنت هموت علشانك علشان اطمن عليكي وتكوني بخير مقدرش ااذيكي كنت بحميكي حتي من عصبيتي كنت بقول امانه امانه مكنتش قادر اعترف اني حبيتك بس خلاص اتهاماتك ليا خرجتني عن شعوري طبعا دي مشاعري انا متخصكيش ومش فرض عليكي عارف انك اخر حد تحبي تشوفيه هو انا
ريناد: رامي انت بتقول ايه طيب ورندا
رامي: رندا بنت خالي عيله صغيره بتقرا روايات كتير وعاوزه تعمل تحقيق صحفي باي شكل ولا انا بحبها لانها اختي الصغيره ولا هي بتحبني لانها مجنونه انا اسف مرة تانيه عن اذنك
ريناد: رامي
رامي يلتفت لها : نعم يا ريناد
ريناد : انا وصمتت واغمضت عيونها وهي تتنفس بعمق وحيره تعالي ندخل الحفله ونتكلم وقت تاني
رامي : كل دا مش حساه ملوش اعتبار عندك ونظر لها في عينيها كل دا مش متاكده من مشاعري كل دا مش شايفه غير الواجب في اهتمامي وخوفي مش شايفه فيا الا زمايل وفريق ايه يا ريناد دا انتي ذكيه راح فين ذكائك راح فين احساسك بالي حواليكي خلاكي اصغر مقدم في الداخليه ايه هو احساسك مع الاعداء فقط
ريناد: لاء بس اصل واحمر وجهها خجلا يلا ارجوك الناس تقول علينا ايه واحنا بنتكلم كدا
رامي هز راسه بياس اتفضلي انا لوهله حسيته شعور متبادل حسيت خوفك بس خلاص
ريناد: رامي مش هنكر اني حسيت بشعور شدني ليك وخلاني عاوزة انتقم منك علشان محسش بيه بس انت فاجاتني وكمان مش وقته انا مشغوله ومحتاجه اخد وقتي افكر علشان احدد عاوزة ايه
رامي: ريناد احنا مش صغيرين يعني نقدر نحدد عاوزين ايه تقبلي
من بعيد تقترب عليهم وتنادي لتقطع حيثهم
رنا : انتي فين يا ريناد بيدورو عليكي جوا اهلا رامي باشا ممكن اخطف ريناد منك
رامي : اه طبعا مدام رنا اتفضلي ونظر الي ريناد كلامنا مخلصش عن اذنكم هو فين مهند
رنا: مهند كان هناك مع العريس
رامي: انا شويه وهدخل اتفضلو انتو
ريناد: تحب اساعدك
رامي: لاء اشكرك اتفضلي انتي
رنا بهمس ل ريناد : جيت في وقت غلط ولا ايه
ريناد: لاء خالص ليه تقولي كدا
رنا : وشك احمر اوي
ريناد : الجو اصله حر شويه
…………………
رامي : انت فين يا مهند
مهند: رامي انا جوا مع محمود
رامي: طيب من فضلك تعالي ساعدني اجيب هديته من العربيه انت عارف اني بمشي لسه بصعوبه
مهند: انا خارج لك يا بوص خليك ومعايا ادهم
رامي: طيب انا بره في الجنينه في برجوله انا فيها
…………………..
كاريمان : انتي كتي فين يا رينو
ريناد: كنت برحب بزمايلي يا كوكي خير
كاريمان : مش فاهمة بس ازاي تقصي شعرك وهو كان طويل وحلو
ريناد : عمره جه معايا لحد كدا
كاريمان : الفرح مليان شباب زي الورد ايه مش ناويه
ريناد: هتلفي بيا بقي علي التربيزات وتقولي له عروسه اهي
كاريمان: والف ليه دا امهات زمايل العريس كل واحده تيجي تكلمني وتسال عنك يا لابنها يا لاخوها يا لابن حد من اخواتها
ريناد: يلا الالبوم فوق كمليه واهو تتسلي يا كوكي شكلك فاضيه
كاريمان : بنت انتي هتعملي ضابط عليا
ريناد: انا اقدر يا كوكي
كاريمان : واو مين الشاب الي داخل دا
ريناد: دا مهند مراته هناك اهي
كاريمان : الله مش دا رامي الي كنتي معاه في المهمة ماله يا حبيبي بيسند علي عكاز ليه
ريناد: اه هو رامي اصله كان عامل عمليه في رجله
كاريمان : تخيلي ملوك مامته طلعت عشره قديمه اصل باباه الله يرحمه كان صاحب باباكي وهتتجنن تجوزه بس هو منشف دماغه وجايب نفسه فيلا عايش فيها ومربي كلاب
مش واجب تروحي تستقبليه وتضايفيه
ريناد: انا سلمت عليه بره
كاريمان : تعالي اتعلمي الزوق تقابليه وترحبي بيه
ريناد : اهو الباشا قام بالواجب وقابله سيبيني بقي اشوف عائشه
كاريمان : روحي ضبطيها علشان الماذون وصل هيكتبو الكتاب ويلبسو الدبل ونفتح البوفيه
……………………….
سيادة اللوا بنفسه
مهاب : اهلا بالبطل عامل ايه دلوقتي
رامي: اهو يا باشا بعمل علاج طبيعي وزهقان
مهاب : معلش فترة وهتعدي وترجع تاني حكاياتك ترج الداخليه
رامي: بتشجيعك يا فندم
مهاب : اتفضل
رامي: عن اذن سيادتك يا فندم هسلم علي محمود وعاوز سيادتك
مهاب : ايه يارامي سيادتك ويا فندم محسسني اني بقابلك بالبدله الميري فين زي زمان يا عمي
رامي: شرف ليا يا فندم والله
مهاب : برضه طيب يا رامي روح للعريس وانا هنا منتظرك
مهند : عن اذنك يا فندم
مهاب اتفضلوا
……………………..
مهند : خير نويت ولا ايه
رامي : اخرس يا مهند
مهند : مالك تعالي نقعد نتكلم
رامي: تعالي نبارك ل محمود
مهند: ابو حنفي البوص جايلك اهو
محمود: ياااه يا حبيبي واخويا وجودك جنبي بالدنيا
رامي: مبروك يا محمود ودي هديتي لعروستك خد لبسهالها ولا البسهالها انا
محمود: لاء يا كبير انا هقوم بالواجب جاهز للشهاده علي العقد
رامي: البؤكه في مهند او ادهم
محمود: طبعا هما اخواتي بس محدش هيشهد علي الحدث التاريخي دا غير البوص بتاعنا يلا الماذون جاهز
بدا الماذون في مراسم عقد القران ويختلس كل من رامي وريناد نظراته للاخر تحت نظرات تراقبهم وتقرا ما يدور
وانتهي الماذون ليشتعل المكان فرحا بترديد جملته بارك الله لكما
ليهمس رامي ل ريناد بهدوء عقبالنا
ريناد: انا لسه هفر
رامي : انا عمري ما فشلت في مهمة يا ريناد خلي بالك انا الثعلب وابتسم لها وانسحب من جوارها بهدوء
بعد انتهاء الحفل الجمي اخذ محمود عائشه لاحد المطاعم للعشاء الخاص الذي اوصي به مسبقا
وجلست ريناد في الحديقه تتنفس بهدوء لتجد لحد الحراس ياتي لها ظرف صغير ففتحته لتجد رساله قراتها وهي تشعر بالغضب الشديد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتمردة والثعلب)