رواية المتمردة والثعلب الفصل الثاني 2 بقلم كتابات ولائيات
رواية المتمردة والثعلب البارت الثاني
رواية المتمردة والثعلب الجزء الثاني
رواية المتمردة والثعلب الحلقة الثانية
ليخرج علي صوت تكسير قوي
ليجد الجميع خارج من مكتبه علي الصوت وانظارهم تتجه الي مكتب ريناد
ووجد رامي يقف امام مكتبه اتجه عبد الناصر مسرعا لمكتب ريناد وفتحه ليجدها ملقاه علي الارض ووجد دخل ووجد رامي يدخل معه ونظر اليها بخوف عليها
عبد الناصر : رامي اقفل بسرعه الباب مش عاوز حد يشوفها واقعه
وياريت تخرج وتبعتلي نقيب نها ومش عاوز اي كلام لو سمحت
رامي : طيب اساعد حضرتك
عبد الناصر : لاء هي مش هتكون مبسوطه ابدا لو لقت حد غيري هنا وابعت نها لانها طبيبه
رامي نظر له بعدم فهم واتجه لها ليضعها علي الاريكة
عبد الناصر :بكل خوف عليها نظر اليه رامي سيبها دي بنت اخويا اللواء مهاب الكردي مدير امن الجيزة وانا الي مربيها وعارفها انا هعرف افوقها واعرف ايه حصر في المكتب هنا
رامي ادي له التمام وامتثل لامره وخرج وفهم سبب اهتمامه بها فهي تربيه عسكريه بحته ولكنه سيعاقبها علي ما فعلته حتما فلن يقبل بعجرفتها وتعاملها معه ولكنه يرديها بقوتها ليتصرف معها لتري مدي ضعف قوتها بجواره
وهو خارج وجد عز في وجهه
رامي: هي فين نقيب نها اللواء عاوزها في مكتب الرائد الي مش فاهم هي اسمها ايه
عز : تمام الرائد مهاب حاضر انا هبلغها يا فندم
ليلتفت رامي ليجد اصدقاءه يضحكو بخبث
رامي بغضب : ايه حصر
محمود: منعرفش احنا زينا زيك بالضبط مش كدا يا رجالة
سيف : اه طبعا ولا نعرف
رامي التفت الي سيف
وانت يا مهند ايه رايك في كلامهم
مهند بارتباك والله يا قيادة انا مليش دعوة انا ونظر الي الاخرين الذين نظرو له بتوعد
انا كنت بصلي
رامي : ربنا يجعلنا من بركاتك يا شيخ مهند
بس وانت بتصلي ابقي اطلب الرحمة علي روحك انت والبهوات الي راعبينك دول بحكم انك اقل رتبه لان الي عملو فيها مقلب من مقالبكم دي
بنت اخو اللواء عبد الناصر وابوها يبقي مدير امن الجيزة انا عن نفسي كنت مع اللواء عبد الناصر ولا اعرفكم
التف سيف ومحمود احنا والله اتغظنا منها يا قيادة علي اسلوبها وعجرفتها معاك
محمود : اه والله يا قيادة احنا قولنا نربيها
سيف : مشفتش عملت ايه من اول دخولها وفاردة نفسها ازاي
رامي: وانتو مالكم وانا اقدر اوقفها عند حدها وبعدين هي ضابط متمكنه في شغلها وليها وضعها بدراعها
مهند: كل اللواءات بتوع عيلتها دي وبدرعها يمسيك بالخير يا ابا
رامي : ايوة ب دراعها لو واسطه كان زمانها مرفهه في مطار ولا سياحة انما خدتها من اسوء مكان التعامل المباشر
محمود : بصراحة البت تجنن مزه بس مغرورة
سيف : قولنا نوريها قيمتها بس والله ما لمسناها
محمود : احنا بس فلتنا العقلة بتاعتها لما عرفنا من عز انها لما ان الاصطباحة يعني تلعب شويه علي العقلة وتاخد بعضها وتزل شغل
سيف : يا غبي انت عكيت
رامي : طيب اقعدو هنا واوعو تتحركو ولا تتصرفو علي ما اروح اشوف الي هببتوه وليا تصرف تاني معاكم مش من اول يوم هتعملو بلاوي
مهند: وانا يا قيادة اجي معاك
رامي : ليه يا طيب يا امير يا متدين انت هتمثل عليا روح البراءه يلا ما انا عارف ان المصيبه دي انت فيها مين هيشوشر الكاميرات غيرك علشان متسجلش تحركات البهوات
اتنيل اقعد واعملو حسابكم انهاردة هتنزلو ملاكمة
كلهم ليه بس يا قيادة اخر مرة طيب يا قياده احنا اسفين
رامي: اخرسو هتنزلو ملاكمة ومفيش اعذار
محمود :روحنا في داهية
سيف : الله يرحمنا كنا طيبين والله
مهند: يا ميلتك بختك يا مهند دا انا لسه مخفتش من اخر عقاب
رامي: بطلو ولوله رجالة التعلب متعيطش يلا علي مكاتبكم اما اروح اشوف الي هببتوه
…………………….
نهي : اطمن سيادة اللوا الخبطة بسيطه وهي كويسه جدا بس لما وقعت اتخبطت في راسها عملها اغماءه خفيفه
عبدالناصر: ايه يا ريناد انتي مش تتاكدي من العقلة قبل ما تدربي
ريناد: انا واثقه ان في حد لعب فيها انا بتدرب عليها علطول وكانت زي الفل
عبد الناصر : طيب انا في مكتبي خلصي مع نها واشرحي طلعه انهارده للمقدم رامي وحصليني
نهي : تمام يا فندم
وخرج وقابله رامي في طريقه
رامي : خير يا فندم رائد مهاب كويس ولا ايه
عبد الناصر : اه كويسه جدا موضوع بسيط ميستاهلش
خرجت نهي من مكتب ريناد وخرجت معها ريناد لتجد عبد الناصر يقف مع رامي
نهي : ايه دا هي المديرية احلوت ولا انا متهيالي
ريناد: اضبطي يا نهي بدل ما اضبطك وانتي عارفه
نهي : وعلي ايه يا ري انا كويسه اهو
ريناد بقوة انصراف يا نقيب نهي علي مكتبك
نهي بفزع : تمام يا فندم وتجري علي مكتبها ليلتفت
عبد الناصر لهم : اتفضلو جهزو اجراءات الطالعه سوا ورتبوها و خلصو وحصلوني علي المكتب
…………………
كاريمان : يا عبير انا مش هقدر اعمل كدا
عبير اخت كاريمان الكبري :
عبير: ليه بس يا كوكي انا عاوزة اقربها من ابني
كاريمان : وهي اصلا مش شيفاه لولا انه ابن خالتها مكنتش هتسلم عليه ولا تكلمه
عبير: هو كان عمل ايه ل كل دا
كاريمان : عمل ايه نسيتي لما راح لها المديريه يوم الفلانتين وجايب لها دبدوب
عبير : حب يعبر عن مشاعره ويفرحها
كاريمان : دبدوب احمر في مدرية الامن وسط العساكر يا عبير دبدوب يا عبير
عبير: والوادايه لبنتك يجبلها 2 حراميه بكلبشات حمرا يا كريمان علشان تنبسط منه
كاريمان : ولما راح لها الجيم وهي بتدرب
عبير : لاء يومها بنتك المفتريه مرمطط الي جبوه تمارين وبرضه معجبهاش
كاريمان : مش اد الجيم ميروحش يا عبير دا متحملش بوكسين منها كان مفرفر
عبير: يا كاريمان ابني دكتور يعني ملوش في جو الجيم والكلام دا راح علشان خاطرها
كاريمان : طيب واحنا في المصيف
عبير : لاء ملكيش حق كان عمل ايه يعني
كاريمان : لابس شورت فوشيا يا عبير فوشيا
عبير : هو بيحب الالوان المطرقعه يا كاريمان بنتك الي مسوداها اوي
عموما معتز لو مكنش بيحبها وباقي عليها مكنش عمل كل دا علشانها
كاريمان : معتز دا ابني يا عبير بس خليه يركز ويشوف بتحب ايه ويبط تهور
عبير : حاضر هخليه يدخل مسابقة كمال اجسام علشان يعجب الست الضابط بنتك يا كاريمان
كاريمان : لاء خليكي ذكيه خليه يتقل ويبطل جري وراها ويشوف بتحب ايه ويعمله يروح معاها ماتشات الاهلي يا عبير
عبير : اهلي ايه وزمالك ايه دا موضه قديمة يا بنتي والكورة ملوش فيها هو بيحب الاسكواش
كاريمان يشجع الاهلي ويحب الكورة ولما يتنيل يتجوز يتفرج انشاله علي البالية المائي يشاركها هواياتها
هو انا هعلمك ولا ايه
عبير : طيب طيب هوعيه بس اياك يطمر في بنتك المسترجلة دي معرفش طالع لمين دا انتي بسكوته يا كوكي
كاريمان : ابوها وعمها يا اختي بوظوها
……………………………..
ديفد :يا باشا متقلقش المسابقة السنة ي هتكون ملهاش حل وهتغطي الحدث ونسلم البضاعه كلها وبتامين الداخليه كمان
مارك : هنشوف انت عارف المرة دي الموضوع كبير وهنامنه بكل الطرق الممكنه علشان دا يخص الي فوق اوي وكمان عاوزين ننقي كام بنت منهم كمان هدايا للبشوات
ديفيد : بس دول عرب وانت عارف العرب وعاداتهم
مارك: انت فاهم غلط احنا هناخدهم بعقود عمل ويكونو في وش المدفع والي تتكشف تتسلم او اهلها هيضبطو الدنيا كلهم ناس تقيله
وكلهم حلوين يعني محدش هيفتشهم دول اشهر من نار علي العلم
ولا انت مش معايا
ديفيد: ودي هتتعمل ازاي بقي
مارك: اقولك انا ……………….
ديفيد: دماغك سم بس متكلفة
مارك : اهم شي تقل ونقي عاوز بنات نجمات بتلمع في السما يزغلولو عيون الي يشوفهم
…………………………..
مهاب : انا خايف اوي علي ريناد يا ناصر
عبد الناصر: متخفش يا مهاب لو في اي خطر عليها انا مش هجازف ب بنتي وبعدين انا اخدت موافقه القيادات علي الثعلب بصعوبهوانا خليته يجي هو وفريقه علي ما تخلص عندها معاهم تكون اندمجت في الفريق وكدا يعرف يسيطر عليها في التعامل
مهاب : ريناد عنيده طالعة ليا وانت عارف السبب
عبد الناصر : الله يرحمه بقي ابونا بس كانت عقليات زمان وانت مسمعتش كلامه
مهاب : اسمع كلامه واتجوز علشان اخلف الولد الي يشيل اسم العيله دا كان استحاله انا بحب كاريمان ومقدرش اعمل فيها كدا ثم ان تحديد نوع الجنين من الاب مش الام
عبد الناصر : واهي كاريمان رضت تخلف تاني
مهاب : خافت يا ناصر تجيب بنت واتنين وتدور في دايره مغلقه كان عندها شك انهم ممكن ياثرو عليا واتجوز وتضيع بالولاد
وريناد طول عمرها بتشوف من ابويا وامي التفرقه دي لما قررت تكون اشجع واجدع من اي ولد
عبد الناصر : هتقولي دي بقت تضرب الولاد وتسابقهم وتفوز عليهم
مهاب : اه ههههههههه فاكر لما مسكت ابن اخوك وكسرت له دراعه كان يوم
عبد الناصر : هو يستاهل هو الي اتريق عليها وشدها من شعرها بس ابوك مسكتش الله يرحمه
مهاب : لولاك كان زمان ابوك عمل كتير انت الي اتدخلت وقولت له تسلم ايديها هو يمد ايده عليها ليه بنت جدعه بميت راجل
عبد الناصر : ويعني بنتك سكتت قالت ايه يا عمي بميت راجل دي الصفات الحلوة متتقاسش بالرجاله مش فخر ليا اتقارن بميت راجل فخر ليا اتقارن براجل واحد وابقي بنت ابوها
مهاب : ههههههههههه طول عمرها عنيده ولسانها فالت وانت مدلعها
عبد الناصر : كان نفسي يبقي عندي بنت زيها بس ربنا م اردش
مهاب : مهي بنتك انت يا ناصر ربنا يخليك لينا
…………………
نظرت ريناد ل رامي بسخريه
ريناد : للاسف الاوامر اني اشرحلك الطالعه
رامي : لاء للتوضيح لان انهارده اول يوم ليا هنا حتضرتك هتديني التفاصيل لاني هكون القائد بتاعك يا سيادة الرائد
ريناد نظرت له بسخريه : واضح ان غرورك بيصورلك اني ممكن اخد اوامر منك لاء يا سيادة المقدم حضرتك جاي في مهمة محدده وانا هنا المسؤله
رامي : بلاش كتر كلام لان مليش في رغي البنات دا واتفضلي علي مكتبي نتكلم
توجهت ريناد ل مكتبها وهي تنظر له اتفضل علي مكتبي ودخلت مكتبها دون ان تلتفت له
وهو خلفها لو كانت رجلا ل قتله
ريناد : ……………. دا ملخص الموضوع علشان تدخل تبقي فاهم الي هيحصل
واقتربت منه بس جوا حذاري تفتكر انك ممكن تبقي قائد علي ري مهاب يا باشا
واسال عني كويس لان مبحبش حد يعدل ولا يتدخل في شغلي
رامي : انتي عاوزة تقتحمي الباطنيه بنفسك انتي فاهمة انتي حاطة ايه في الخطة
ريناد: مش اول مره اقوم بعمليات من دي وتنجح
رامي : بنفاذ صبر الي انتي بتقوليه دا تنفذيه في الروايات البوليسيه الي واكله دماغ البنات علي ارض الواقع استحاله واتفضلي نروح لسيادة اللوا
ريناد : استني اا لسه بتكلم
رامي : رزع باب المكتب وعينيه لا تبشر ب خير وهو يحدق بها ويضغط علي اسنانه
بصر اولا مش انا الي هقبل تمشي كلامك عليا واضح انك مش مستوعبه بتتعاملي مع مين
ريناد : انا
رامي مقاطعا : لما اتكلم تخرسي وتسمعي للاخر انا متعودتش حد صوته يعلي عليا ولا يقاطعني ودا بند تعرفيه
متعودتش شغل يكون باسمي ويبوظ
كلامك معايا من اول ما شوفتيني ومش عاجبني بس بعدي واقول معذورة مش مستوعبه مين الي قدمها
انما من اللحظة دي تقفي عند حدك وتلتزمي بتعليماتي والا انا هرفع فيكي تقرير والي حصل وعديته مش هعديه وبصوت عالي مفهوم
ريناد: بعند وصوت عالي لا يا سيادة المقدم مش مفهوم
وتتعامل معايا علي اني زميل شغل زيي زيك
وللعلم لو علي الرتبه فانا جايلي ترقيه استثنائيه برتبة مقدم لاخر عمليات قوم بيها
رامي : واضح انك مش مستوعبه بتتكلمي مع مين انا شغلي بيدرسوه في الكليه يعني حضرتك شرف ليكي انك اصلا تشوفيني وانا لسه موافقتش تشتغلي معايا
ريناد :ليه توافق او ترفض هو انت شغال شرطه قطاع خاص لاء يا استاذ ركز وشوف بتكلم مين كويس اوي
رامي : اتفضلي علي مكتب اللوا ولينا كلام تاني متعودتش ان رتبه اعلي مني تنتظرني وبصوت عالي يلا اتفضلي
خرجو خارج المكتب ليجدو اصدقاءه في انتظارة وعندما لمحو غضبه دخلو بسرعه مكتبهم وانتفضو خوفا منه فهو مشتعل من الغضب
وهي ايضا تكاد تقتله بنظراتها الغاضبة من كلامه
……………………….
مهند : البت دي شايفه نفسها ومستفذه
محمود : هي بصراحة قمر بس مش طايقانا معرفش ليه
سيف : انا عملت سيرش عليها وهي بصراحة محترفه في شغلها وملهاش غلطة
مهند : وانت عملت سيرش ليه يا ابني
سيف : مش هنشتغل معاها فقولت اعرف هي مين
محمود: مخطوبه يا سيف ولا متجوزة
سيف : لاء انت فاهم غلط انا عملت سيرش عليها ك رائد مش ك مزه الباقي دا تبعت والدتك تسال والدتها
محمود : انت بتهزر معايا ولا ايه ايه جاب سيرة امي في النص
مهند : صلي علي النبي يا محمود هو يقصد تدخل البيت من بابه
سيف : اه والله يا باشا انا اقصد فعلا تدخل الباب من بيته وكله يبقي تمام
مهند : وبعدين يا محمود دي لو اتجوزتها هتعملك طابور ذنب كل يوم الصبح
محمود : اعمل ايه امي مش ساكته عاوزة تشوف عيالي
سيف : طيب انا هستاذن انا
مهند : علي فين يا سيفو اقعد انت زعلت ولا ايه
سيف: لاء ابدا انا قولت ممكن تكونو عاوزين تاخدو راحتكم في الكلام
محمود : انت بتهزر يا سيف انت اخونا بصرف النظر عن اي انفعال اعذرني
سيف : لاء ابدا بس متخلوش حوارتكم تنسيكم اننا عندنا ملاكمة انهاردة
مهند : مع نفسكم انا خارج مع مراتي
محمود : قول كدا ل رامي
مهند : ربنا يستر وينسي اصل البت خللت من انتظار اني اتعشي معاها وفيها خناقة
سيف : شوف ميزة السنجلة مفيش كلبه حتي تقلق علينا ولا تسال علينا
محمود : اه يا ابني مقاطيع والله بس كفاية ان معانا البوص
مهند : اهو قركم دا جايبني ورا
…………………………..
في مكتب عبد الناصر حدث
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتمردة والثعلب)