روايات

رواية المتمردة والثعلب الفصل الثالث 3 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب الفصل الثالث 3 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب البارت الثالث

رواية المتمردة والثعلب الجزء الثالث

رواية المتمردة والثعلب
رواية المتمردة والثعلب

رواية المتمردة والثعلب الحلقة الثالثة

في مكتب عبد الناصر
دخل رامي وهو في قمة غضبه
وخلفه ريناد تنظر له ببرود
رامي: سيادة اللوا اعفيني من المهمة وانا مضطر ارجع تاني الادارة
عبد الناصر : اعفيك ازاي دي مهمة كبيرة ومتنفعش من غيرك
رامي : يبقي وجودي هنا علي اد المهمة فقط ولعلم حضرتك اي تصرف متهور في الفترة الي قبل المهمة هيبوظها
ريناد : حاسب علي كلامك يا سيادة المقدم يعني ايه تصرف متهور احنا هنا شغلنا مفيهوش غلطة
رامي : مفيهوش غلطة دي الخطة وكل التصور الي انتي حطاه مفيهوش حاجة صح اصلا انا مش فاهم انتي خيالك صورلك الخطة دي ازاي
ريناد : والله خيالي دا شغاله بيه من قبل وصول سيادتك وتشريفك لينا وناجحين من غيرك وانا الي بطالب ان ملكش حق تدخل في شغلي
عبد الناصر : انتباه انتو الاتنين الظاهر وجودي هنا ملوش احترام
رامي : انا بعتذر يا فندم
ريناد : العفو يا فندم
عبد الناصر اتفضلو اقعدو ومش عاوز حد يتكلم ويعلق علي كلام التاني
وووجه نظره الي رامي واكمل اتفضل يا سيادة المقدم اتكلم
رامي نظر الي ريناد بضيق وبمنتهي البرود ونظرة حادة الي ريناد
وقال : لو سمحت يا سيادة اللوا انا عاوز النقيب ريناد تشرح ل حضرتك خطتها وبعد ما تخلص شرح خالص انا هقول رايي
عبد الناصر : تمام اتفضلي يا ريناد اشرحي
ريناد : يا فندم المفروض اننا عندنا اخبارية انهارده ان في توزيع مخدرات من تاجر في الباطنيه لتجار صغيرين احنا هنجهز قوة في النقطة دي والنقطة دي وبعدين هنهجم عليهم من
وقبل ان تكمل كلامها
عبد الناصر : نهجم انتي عاوزة تروحي تداهمي الباطنية
ريناد : ايوة يا فندم اصل التوزيع
عبد الناصر : اصل ايه انتي مستوعبه انك بنتحري انتي والقوة الي معاكي
رامي : بالضبط يا فندم دا الي قولته ليها وهي طبعا مصدقت معارضه وعند لمجرد حب الظهور
ريناد: ما تحاسب علي كلامك يا فندم حب ظهور ايه الي بتكلم عنه انت مش مستوعب انت بتكلم مين
عبد الناصر : هش خالص يا ريناد اي حد هيسمع كلاك معندوش راي تاني غير كدا
احنا قولنا استطلاع لان التسليم استحاله يكون هنا وهنعرف مين من تجار الي جاي من بره لحجز حصته ومتابعتهم
انما مداهمة يا ريناد انتي خيالك وسع اوي ولو المداهمة سهلة كدا مكنا نفذنا من زمان
رامي اتفضل قول رايك
رامي: يا فندم انا راي ان عيونا هناك هتبلغنا بالي بيحصل مع زرع عيون جديده تحاول تكسب ثقتهم ومتابعه التجار الموضوع اننا نطلع بنفسنا معناه اولا اننا بنقولهم احنا لينا عيون بينكم وعارفين تحركاتكم
ثانيا يا فندم الموضوع التاني الي احنا جايين علشانه محتاج اننا منظهرش الفترة دي خالص منعا ان حد يشوفنا ويتعرف علينا لان الحدث هيذاع في الاعلام وتصوير وكدا بنكشف نفسنا فاعتقد الرائد محتاجة تريح حبتين ومتنزلش اي مداهمات او طلعات ونكتفي بضباط الادارة ولو احتجت حضتك نطلب امدام من الاقسام القريبة من العمليات
عبد الناصر : فعلا عندك حق كلامك صح طول عمرك خبره لا يستهان بيها ليهم حق يسموك الثعلب مبيعديش عليك كبيره ولا صغيره
ريناد : لاء دا اتفاق صريح علي ان شغلي يبوظ لو سمحت يا سيادة اللواء انا بعترض وثعلب ولا ديب دا مش شغلي
عبد الناصر : الزمي حدودك يا ريناد بدل ما ادورك مكتب لولا انك ضابط كفئ مكنتش هسكت
ودا امر انك تبعدي عن اي عمليات الفترة دي وتركزي في العمليه الكبيره
رامي: انا شايف يا فندم اننا محتاجين نعلم الرائد الاتكيت في الكلام والمشي والاكل وكل حاجة كمان محتاجين انها تتعود علي حياة العارضات شويه
بمعني اصح عاوزين نخليها بنت ومش اي بنت بنت تخطف العين
ووقف ولف حولها وهو ينظر لها باشمئزاز من فوق ل تحت
عاوزين انثي يا فندم ومعلش سيادة الرائد يعني محتاجة تدرب حبتين
ريناد : انت بتهزر انت ايه دخلك بكدا وكمان انت شايف نفسك تنفع اصلا مدير اعمال اجنبي انت اصلا شكلك من بولاق
رامي : انا مش مصدق انتي عرفتي منين اني من بولاق وجز علي اسنانه وهو يقول بصوت خافت علي كدا تعرفي ان رجاله بولاق مبتقبلش ست تعلي صوتها
عبد الناصر : شوف انت محتاج ايه ونبدا فورا
ريناد : عمو انت متخيل بيقول عليا ايه
عبد اناصر : عمو دي في البيت يا رائد ريناد هنا في اوامر عسكرية فقط وبعدين هو مش بيقول عليكي هو بيتكلم عن المهمة الي هتطلعوها الي هو فيها رئيسك المباشر والمشؤل عن نجاح المهمة وحضرتك هتكوني من فريقه
رامي : كمان بما ان مهمة مش سهلة محتاج الرائد تدرب تحت قيادتي مع فريقي علي شغلنا وطريقة التدريب علي القتال لان انا مبعرفش اشتغل مع حد غير محترف في شغلي
ولانها بنت محتاجة تكون حريصه اكتر لان مش هنقدر نكون معاها في غرفتها طول الوقت للاسف
ريناد : انت فاكر نفسك مين علشان تفضل تقييم فيا وفي شغلي . انا هتدرب معاك بس علشان اوريك انك مغرور واني افضل من افضل رجالتك يا سيادة المقدم وتعرف مين هي ري مهاب الي الداخليه كلها بتتكلم عليها انما انت بقي تطلع ايه
رامي : انا المقدم رامي منصور يا فندم وياريت نبدا من انهارده الفريق عنده ملاكمة وطبعا مش هنقدر نتقل عليكي بس هندربك خفيف خفيف معانا لما تتعودي هعملك برنامج مخفف للي هتحتاجيه بس ( ونظر اليها باستفزاز وغرور وهو يبتسم ابتسامه بارده ) بس ياريت حضرتك تنسي انك راجل شويه وتتعودي تكوني بنوته
عبد الناصر : علي بركة الله ريناد تنفذي الاوامر ودا ل سلامتك وحمايتك والا هنشوف غيرك لو في اي شكوي
ونظر الي رامي المهمة مهمتك يا بطل شوف ايه يلزمها بالضبط واشتغل براحتكو
وهي تنظر لهم بغيظ وضيق وصدرها يعلو ويهبط من الغضب وتتابع حديثهم وهي تكاد ان تقتل ذالك المستفذ المغرزر البارد
رامي : مبدئيا يا فندم انا رتبت موضوع انها تاخد اسم عارضه معروفه والاوراق هتجهز
بس حضرتك عارف اننا محتاجين فيلا فخمة وشيك علشان هنعيش فيها ونتحرك في حياة العارضات ومش هنقدر نيجي المديريه ونظر الي ريناد ولا نروح بيوتنا هنشتغل بالاسماء والوظايف الجديده
ريناد: ازاي يعني نعيش فيها
رامي : اكيد اي حد مجرد ما هيقدم للمسابقه هيعملو عنه تحريات ولازم نامن نفسنا
مفروض انك مصممة وعارضه مصريه عايشه بالخارج طول عمرك وهترجعي تعيشي في مصر ومعاكي طقم الحراسه بتاعك الي بيعيش معاكي يحرس سعادتك
وانا المفروض المسؤل عن سعادتك حراستك شغلك مواعيدك تدريباتك فطبيعي هكون ملازمك
ولا ايه يا سيادة اللواء
اللواء عبد الناصر : ايوه فعلا
ريناد : انا مش ممكن اعيش مع البني ادم دا ولا الي معاه
رامي : يبقي نشوف غيرها يا فندم وانا شوفت ان في نقيب ني زي القمر بره وتنفع وهدربها
ريناد: انت يا بني ادم يا ابو عين زايغه بتبص لزميلة وتقيمها وكمان بتوزع شغلي علي مزاجك وتلكيكه علشان اعيش معاكم
رامي: اولا قولت لسيادتك كلامك معايا بحدود والشغل انا المسؤل عنه وحضرتك مش عاوزة تمشي تبع الخطة فاكيد هتتبدلي المهم الخطة
ثانيا اتلكك دا لما يكون قدامي واحده ست يا رائد مهاب مش زميل زيه زيي
عبد الناصر وهو يكتم ضحكة عليهم فهو يعلم غضب ابنة اخيه ويريد ان يظهر لها الجديه حتي يحميها من عنادها مع ذلك الرجل الذي لا يمتلك بين ضلوعه قلب فهو يعلم انه يستطيع ان يقتلها بدم بارد وبدون اثبات واحد عليه
عبد الناصر: قرري يا ريناد وبسرعه لان مفيش وقت
رامي : واضح انها خايفه يا فندم علي نفسها ودا حقها اي بنت مكانها لازم تخاف وتتراجع
بس صدقيني انا شخصيا شايفك زي سيف ومهند ومحمود ناقص سيادتك بس الشنب
ريناد: انت انسان مستفز جدا وانا مش خايفه وشوف هننقل الفيلا دي من امتي
رامي: اول ما نلاقيها بس مفروض اننا هنسافر بره وندخل بالاوراق الجديده
عبد الناصر : علي بركة الله
رامي : استاذن يا فندم ورايا شغل
وخرج ونظرت هي ل عبد الناصر وهي تصرح
ريناد : يا فندم انوثة ايه الي هتعلمها هو انت جايب واحد اعمي يا باشا مبيشوفش
دا مستفز جدا وقليل الزوق
عبد الناصر : ريناد العمليه دي مهمة ليكي اكتر منه بمراحل وانتي محتاجاه
دا مدرب علي اعلي مستوي
واخد تدريبات بره مصر باحتراف
دا اخترق قيادة جيش دوله اخري بكل برود وعاش وسطهم علي انه قائد منهم انتي متخيله انت قصاد مين وبعدين احنا فيها لو تحبي تعتذري
ريناد: انا مش هعتذر بس انا بقي الي هخوفه وهنشوف
عبد الناصر بتحذير: خلي بالك هو حاليا رئيسك المباشر واي مشكله هتعمليها مش هقدر اتدخل
ريناد: تمام يا فندم عن اذنك علشان هطلع الاستطلاع
عبد الناصر : قولنا ايه
ريناد : يا فندم الشغل مترتب ومن بكره هنبدا تجهيز العمليه دي
عبد الناصر : عنيده بجد بس خلي بالك مش عاوزين حد يتعرف عليكي
ريناد : متخافش يا فندم هلبس ملكي بس مش هسمح بشغلي يبوظ
وادت السلام وانصرفت عن اذن سيادتك يا فندم
وهو يتنفس بغيظ وبيقول لنفسه انا خايف عندك دا يوديكي في داهيه مش هتحمل عليكي حاجة بس سعيد بنجاحك وطموحك ونشاطك
صراع هفضل فيه انا وابوكي بين القائد والاب
بس انتي تستاهلي فرصه وهامنك ومش سمح تتمس شعره منك حتي ولو علي حياتي يا ريناد
…………………………………
ريناد: عز يلا علشان طالعين واكد علي الرجالة كل واحد علي موقه ويفهم دوره انا هدخل اغير لبسي وهاجي بعربيتي
عز : تمام يا فندم بس بس اصل
ريناد : بصوت عالي في ايه يا عز مش فاضيه انطق
عز : ابلغ سيادة المقدم ولا ايه يا فندم
ريناد : وسيادة المقدم ماله بشغلنا انت نسيت نفسك ولا ايه انصراف يا سيادة النقيب وانا هخلص واكون مع القوة بعربيتي
………………….
نزلت ريناد لتاخذ سيارتها لتجد بجوارها سياره غريبة
لتنظر لها وتنادي علي احد العساكر
ريناد يا صابر : هي عربية مين دي
صابر : عربيه الضباط الجداد
ريناد : ايوة مين فيهم يعني
صابر : والله يا باشا غالبا الضابط الطويل دا ابو عضلات طاقة منه ودا وعنيه ملونه
ريناد : يا صابر المقدم رامي تقصد
صابر : معلش يا باشا هو لابس ملكي بس هو كل الي خدت بالي منه انه عباره عن عضلات ماشية
ريناد طيب روح يا صابر هاتلي سلاحي من مكتبي
صابر : تمام يا فندم
نهي : سلاحك معاكي يا ريناد
ريناد : هش اسكتي انتي هاتي مفك بسرعه من عربيتي
نهي : هتعمل ايه يا ريناد
ريناد : اسكتي ملكيش دعوة هاتي مفك بسرعه ولو اتكلمتي انتي عارفه واخذن مفك وفرغت 3 عجلات وهنا وصل صابر
صابر :يا فندم مش لاقي السلاح
ريناد : طيب يا نهي اتفرجتي علي العربيه لما نرجع من العمليه نبقي نكمل فرجه طالما عاوزة تجيبي زيها يلا هتيجي معايا ولا هتروحي في البوكس
نهي : لاء انا مش طالعه يا فندم انا هرجع مكتبي عندي شغل
ريناد: طيب يا نهي خلي بالك بقي وسلام
وانت يا صابر قفلت المكتب
صابر : ايوة يا فندم
ريناد: هات بقي المفتاح واركب معاهم البوكس وخلي جابر هنا حراسه مكانك
وابتسمت بخبث لانها اخدت الدليل علي معرفتها بسيارته معها
وركبت سيارتها وهي نفسها تشوف ملامح وجهه بعد ان افرغت اطارات سيارته ومش بس كدا دي نزعت بعض منهم
……………………………………
مهند : ايوة يا رنا معلش هتاخر انهارده
رنا : لاء بقي كدا كتير انت قولت هنتغدا بره ونخرج
مهند: خليها عشي يا حياتي علشان عندي شغل مهم
ليدخل رامي عليه
مهند بيكمل : خلاص يا رنا بقي عندي شغل هخليها عشي سلام دلوقتي
رامي:بتعمل ايه في مكتبي جاي تحب ولا ايه
مهند: هربان من المجانين اعتذر لمراتي عن الغدا الي باظ واخليها عشا
رامي : وخلصت يا خفيف
مهند : انا طلاقي هيكون علي ايديكم يا داخليه
رامي : انجز روح شوف شغلك
مهند: لازم يعني تمرين انهارده
رامي : اه ومتخفش همشيك بدري علشان مراتك متقفلش عليك بره
مهند :ربنا يسترك يا رامي والله مش عارف من غيرك كنت عملت ايه
ربنا يخليك ونفرح بيك
رامي : طيب يلا من هنا انت هتشحت عليا ولا ايه يلا قبل ما ارجع في كلامي
مهند وعلي ايه
واخده وفتح باب مكتبهم وزقه
ونظر لهم
رامي : استعدو للتمرين انهارده يا رجاله
سيف : انا عندي
رامي نظر له بشرر عندك ايه
سيف برعب : عندي تمرين ومنتظر معاده يا قياده والله
ونظر الي محمود : وانت يا محمود مستعد
محمود : ربنا علي المفتري
رامي : بتقول حاجة
محمود : بقول ربنا يخليك لينا يا قياده والله
خبط الباب
ودخل العسكري مصطفي
مصطفي : رامي باشا سيادة اللواء بيتصل بسيادتك في مكتبك ومش بترد وعاوزك
رامي : انت اسمك ايه
مصطفي : مصطفي يا باشا
رامي : متجوز يا مصطفي
مصطفي : لسه يا باشا بس خاطب وفرحي كمان شهر
رامي : طيب يا مصطفي مبروك ابقي اعزمنا علي الفرح
مصطفي : بجد يا فندم دا شرف ليا طبعا
رامي : روح وانا جاي معاك
محمود :ك ما انت بتحضر افراح اهو ليه بقي مرضتش تيجي معايا
رامي : يا ابني انت شايف الواد مؤدب وغلبان ازاي هنروح ننقط ونبسطه ونمشي انما معاك امك وبتدور ليك علي عروسه مال اهلي انا بيكم
يلا هروح اشوف اللواء عاوز ايه وارجع عاوز يكون كل واحد عرف هيعمل ايه ويجهز اسئلته
سلام يا ….
……………………..
ايوة يا فندم
عبد الناصر : بص يارامي انا عاوزك تتعامل اننا اصدقاء
رامي: العفو يا فندم
عبد الناصر : لاء انا بتعامل مع كل الي بيشتغل معايا كدا علشان كدا بيتكلمو بحريه بس وقت الجد مفيش تهريج
رامي: شرف ليا يا فندم ما انا كنت فاكر
عبد الناصر : كنت فاكر ساكت ل ريناد علشان بنت اخويا لا يا رامي تبقي غلان ريناد فعلا ضابط ذكية وشاطره وكفئ وانا بتعامل مع كلهم هنا كدا بس طبعا هي ليها معزة برضه علشان كدا انا طالبك
رامي: خير يا فندم
عبد الناصر : انا مش عاوز حياتها تتعرض ل خطر عاوز نحافظ عليها وفي نفس الوقت هي تشتغل وتدرب بمهاره علشان العمليه تنجح
اي خطر بلغني
رامي : يا فندم انا اتعودت ان حياة فريقي مقدمة علي حياتي ومبضحيش بحد منهم
عبد الناصر : هي عنيده شويه
رامي: متقلقش يا فندم انا اوعدك ان حياتها امانه ودا مش لانها بنت اخو سيادتك دا لانه وجبي
عبد الناصر : تمام يا رامي لو حابب تطلع معاهم مفيش مشكله
رامي: اطلع فين يا فندم معاهم
عبد الناصر عملية المراقبه
رامي: هي مفروض متطلعش
عبد الناصر لبست ملكي وطالعه بعربيتها
رامي : مينفعش يا فندم دي متهورة وممكن تبوظ كل حاجه انا بعد اذنك هروح الحقهم
عبد الناصر : انت حاليا رئيسها المباشر وانا بلغتها بكدا تقدر تتفضل
خرج رامي مسرعا مصطفي هما فين الضباط
مصطفي : طلعو يا فندم
دخل رامي للضباط مهند حصلني
نزل رامي مسرعا نحو سيارته ولكنه نظر بشرر لاطارتها واستدعي العسكري
رامي : انت يا مين عمل كدا في العربيه
جابر : معرفش يا فندم انا يدوب مستلم حراسه حالا
مهند : طيب فهمني في ايه
رامي مش وقته
انت اسمك ايه
جابر : انا جابر يا باشا
رامي : جهزلي بوكس بسرعه وهات لي الجهاز دا
جابر تمام يا فندم هشوف السواق
رامي هات مفاتيح البوكس انا الي هسوق ومش عاوز سواق اخلص
جابر بخوف تمام يا فندم وذهب ونفذ الاوامر
مهند : مش تفهمني في ايه
رامي : اركب وهتفهم بس لما اح ايدي علي الي عمل كدا في العربيه هنفخه
مهند ركب: هو انت طالع بالبوكس تدور علي الي عمل كدا في العربيه
رامي : وقت هزار رايح ارجع الزفته دي الي شايفه نفسها ومش بتقدر التعليمات وهتبوظ الشغل
وديني ل هوريها
مهند : الله يرحمها كانت حلوة وصغيره يا حسره قلب امها عليها
رامي: انت هتندب اخرس
مهند : ساكت اهو
رامي امسك الجهاز وشوف وصلو في اي مصيبه وانجز
مهند : تمام يا فندم
ونفذ الاوامر وهو ينظر للشرر المتطاير من عين رامي ومن سرعته في القياده واحتكاك السياره بالطريق
ف رامي برغم بروده الدائم فعصبيته قاتله وهم يعلمون ذلك
بعد قليل وصلو للمكان وكانت الكارثه
……………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتمردة والثعلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى