رواية المتعة الحرام الفصل السابع 7 بقلم عادل عبدالله
رواية المتعة الحرام الجزء السابع
رواية المتعة الحرام البارت السابع
رواية المتعة الحرام الحلقة السابعة
سهام : مش انت بتشتغل في شركة تكييفات ؟
عمرو : ايوه .
سهام : شغلك اي في الشركة ؟
عمرو : فني صيانة .
سهام : حلو اوي .
عمرو : مش فاهم حاجة .
سهام : انا التكييف عندي عطلان ومحتاج صيانة ، فهمت .
صمت عمرو للحظات غير مستوعب للمفاجأة !!!
عمرو : قصدك اني اجي البيت عندك اعمل للتكييف صيانة ؟
سهام : بالظبط كده .
عمرو : تمام اوي ، هجيلك امتي ؟ ينفع بكره ؟؟
سهام : لأ ، استني لازم اقول لجوزي الاول .
عمرو : هتقولي لجوزك اني هروح البيت عندك ؟؟
سهام : ايوه اومال هدخل راجل غريب ازاي شقتي وجوزي مش موجود !!
عمرو : تمام اوي ، هتقوليله امتي وانا هروحلك امتي ؟
سهام : سيبني ارتبها وابقي اقولك .
عمرو :ماشي بس متتأخريش عليا .
سهام : بس اعمل حسابك انا وثقت فيك وهدخلك بيتي منعا ان حد يشوفنا في الشارع بس تدخل بأدبك وتخرج بأدبك .
عمرو : اكيد ، بس المهم امتي ؟
سهام : هبقي اقولك .
وفي اليوم التالي عندما استيقظت من نومها اتصلت سهام بسامي وقالت له : التكييف عطلان يا سامي وعايزين حد ييجي يصلحه .
سامي : طيب ماشي ، هبقي اشوف حد فني صيانة ييجي يصلحه .
سهام : طيب بس متتأخرش علشان الحر .
سامي : احنا لسه في شهر مايو والجو مش حر للدرجة !!!
سهام : لا يا سامي وقت الضهر بيكون الجو حر ومش قادرة اتحمله .
سامي : طيب حاضر ، هشوف حد وابعته للبيت .
سهام : طيب لو مش فاضي ممكن اشوف انا اعرف واحدة صاحبتي اخوها شغال في الصيانة في شركة تكييفات .
سامي : طيب ماشي شوفي صحبتك واتصرفي انتي انا مش فاضي .
سهام : ماشي يا سامي هبقي اكلمها تبعت اخوها النهارده ولا بكره .
سامي : ماشي يا حبيبتي الفلوس معاكي واتصرفي انتي .
انتهت المكالمة مع سامي ثم قامت سهام بالاتصال بعمرو وقالت له : صباح الخير يا عمرو .
عمرو : صباح النور يا سوسو .
سهام : تقدر تيجي بكره تصلح التكييف ؟
عمرو : ولو عاوزاني اروحلك النهاردة يبقي احسن .
سهام : لا النهاردة مش هينفع انا قولت لجوزي وهو قالي بكره .
عمرو : تمام وانا جاهز .
وبعدما انهت سهام مكالمتها قامت باعمالها المنزلية بينما كانت تفكر في لقاء الغد الذي لاتعرف ما اذا كانت تسرعت فيه ام لا ؟ وهل هو خطأ ام لا ؟ فهي تجربة جديدة عليها بمعني الكلمة ولكنها قد تكون مثيرة بقدر كبير .
واثناء اليوم كانت رسائل عمرو تطاردها كل ساعة او ربما اقل !!!
حتي جاء المساء وامسكت بهاتفها وجلست تتحدث مع عمرو حتي جاء زوجها سامي من عمله .
جهزت سهام العشاء لزوجها ثم قالت له : يا سامي احنا عايزين نقعد مع بعض زي اي اتنين متجوزين .
سامي : يا سهام انتي شايفه انا مش بلحق انام ، يدوب بخرج من الشغل الاول اروح الشغل التاني وبرجع زي دلوقتي عايز انام اربع خمس ساعات علشان اعرف اكمل تاني يوم .
سهام : طيب حاول تاخد اجازة ترتاح فيها ونقعد مع بعض شوية نحس اننا متجوزين ، انما كده احنا مش متجوزين .
سامي : يا حبيبتي انا عملت اللي انتي عايزاه بس علشان ارضيكي حتي ولو علي حساب نفسي وصحتي ، مينفعش دلوقتي تيجي تلوميني !!! وعموما لو مش عملت كده هترجعي تشتكي من قلة الفلوس واحتاجاتك انتي والاولاد .
سهام : قولتلك قبل كده مش كل احتياجاتي فلوس ، انا انسانه دم ولحم ليا احتياجات تانية .
سامي : احتياجات تانية زي اي ؟
سهام : خلاص يا سامي انا اسفة ، اتفضل كمل عشاك وروح نام .
سامي : حاضر يا سهام ، هحاول اخد اجازة علشان خاطرك ، لكن امتي معرفش .
سهام : علفكرة يا سامي انا كلمت صحبتي وطلبت منها انها تبعت اخوها بكره يصلح التكبيف .
سامي : ماشي يا سهام ، انا هنام ، تصبحي علي خير .
وفي الصباح الباكر نزل سامي كعادته وذهب الي عمله بينما استيقظت سهام مبكرا وارسلت لعمرو موقع عنوانها وحددت معه الميعاد الساعة الثانية عشر ظهرا .
وظلت تقوم بترتيب الشقة وتجميلها وايقظت اولادها سلمي وسليم ، ثم دخلت اخدت شاور وارتدت ملابس جميلة وجملت عينيها ووضعت عدسات ملونة لها وتعطرت باجمل العطور وكانت الساعة تقترب من الثانية عشر .
ارسل لها عمرو رسالة : انا تحت دلوقتي يا سوسو عند البيت .
سهام : طيب اطلع ورن جرس الباب عادي .
عمرو : بلاش ارن جرس الباب احسن سيبي الباب مفتوح .
سهام : لا ، تعالي ورن جرس الباب طبيعي جدا .
عمرو : حاضر .
وبعد دقبقة رن جرس الباب فقامت سهام وفتحت الباب .
بمجرد ان شاهدها عمرو انبهر عمرو بجمالها الفتان .
عمرو : مش ممكن اللي عينيا شايفاه ده !!!
سهام : اي ؟ في اي ؟؟
عمرو : انتي جميلة اوي اوووي .
سهام : طيب اتفضل ادخل .
عمرو : اول لما دخل حاول يمسك ايديها لكن سهام سحبت ايديها بسرعة وقالتله : انت بتعمل اي ؟ انت اتجننت !!!
عمرو : لما احب اعبر عن مشاعري تقوليلي اني اتجننت !!! انا مش اقدر علي الجمال والرقة دي كلها .
سهام : طيب يلا شوف التكييف بقي .
عمرو : سيبك من التكييف دلوقتي .
سهام : عمرو انت كنت عاوز تشوفني واهو انت شوفتني يلا بقي اعمل التكييف علشان جوزي لما يسأل اقوله انك عملته .
عمرو : انتي بتبعدي عني ليه ؟
سهام : انت مجنون يا عمرو !!! انت دماغك فيها اي ؟؟
عمرو : فيها اننا اخيرا بقينا لوحدنا في مكان واحد مع بعض .
سهام : مين قال اننا لوحدنا ؟ بقلم/ الكاتب عادل عبد الله
عمرو : هو في حد هنا ؟؟
سهام : ايوه .
عمرو : مين ؟ انا مش شايف حد هنا !!!
سهام : سلمي بنتي وسليم ابني ، ثواني لما اناديهم .
نادت سهام علي سلمي التي جائت سريعا قائلة : نعم يا ماما .
سهام : هاتي عصير يا سلمي لعمو وقولي لأخوكي يعمل الهووم وورك علشان هسأله فيه بعد عمو ما يمشي .
سلمي : حاضر يا ماما .
ذهبت البنت لاحضار العصير بينما وقف عمرو متعجب وسألها : انتي ليه خلتيني اجي هنا واولادك موجودين ؟
سهام : انت دماغك فيها اي يا عمرو ؟ انت كنت عايزني امشي العيال ؟؟!!!
عمرو : انا توقعت كده !!!
سهام : تبقي فهمتني غلط ولسه معرفتنيش ، مش معني اني وافقت اننا نتقابل واخترت بيتي علشان يبقي بعيد عن عيون الناس اني اكون سهله وتفتكر اني ممكن اسلمك نفسي بسهوله .
عمرو : لا طبعا مش فهمت كده لكن فهمت انك عملتي كده علشان بتحبيني وعايزة تكوني قريبة مني زي ما انا حابب اكون قريب منك .
سهام : انا ست متجوزة يا عمرو ، فاهم ولا لا ؟ مهما كانت مشاعري من ناحيتك لكن لازم يكون لها حدود .
عمرو : انا هحترمك واحترم كلامك ، انا لازم امشي دلوقتي .
سهام : انت زعلت ؟ انا عايزاك تحس بيا وتعذرني .
عمرو : بعد اذنك انا لازم امشي .
انصرف عمرو بعد اقل من ١٠ دقايق ، وجلست سهام تفكر فيما حدث وعرفت ان المعني الوحيد لدعوتها له لزيارتها في منزلها كان لابد وان يفهمها بتلك الطريقة وانها كانت دعوة صريحة لممارسة الحب !!!
ورغم تعارض الرغبات التي تشعر بها سهام بين رغبتها الانسانية في الحب ورغبتها في الحفاظ علي نفسها وشرفها لكنها شعرت انها تلاعبت بمشاعر عمرو بطريقة قد تكون جارحة !!!
امسكت سهام بهاتفها واتصلت بعمرو ولكنها وجدت هاتفهه مغلق !! حاولت ارسال رسالة له لكنها وجدته قد حظر كل حساباتها علي وسائل التواصل !!
كادت ان تحترق غضبا فقد شعرت انها فقدت رجل ملأ عليها حياتها لفترة واخرجها من حالة الملل والفتور التي سيطرت علي حياتها .
وبعدما حاولت كثيرا التواصل مع عمرو عبر الانترنت او عبر الهاتف ولكنها تأكدت من أنه قد حظرها نهائيا وقد فقدته للأبد !!!
وبعد منتصف الليل عاد سامي من عمله واثناء تناوله العشاء سألها : التكييف اتصلح ؟
سهام : لا .
سامي : ليه ؟ اخو صحبتك مش صلحه ليه ؟
سهام : لما شاف التكييف قال انه لازم يروح الشركة لأن العطل فيه كبير ومش بيتصلح غير داخل الشركة .
سامي : مالك يا سهام ؟ شكلك متغير ليه ؟
سهام : لا ابدا ، متشغلش بالك بيا خليك انت في شغلك اللي واخد كل وقتك وناسيني ، الله يعينك .
سامي : انتي بتتريقي ؟!!
سهام : لا ، لكن خلاص ده بقي امر واقع واحنا عايشين فيه .
سامي : طيب خلاص متزعليش هحاول اخد اجازة من الشغل يومين .
سهام : زي ما تحب . بقلم/ الكاتب عادل عبد الله
وامسكت سهام بهاتفها بينما قام سامي بعد تناوله العشاء ودخل الي سريره لينام كعادته .
كاد الملل ان يقتلها ، فقد اعتادت سهام علي محادثة عمرو كل ليلة والان قد عادت وحيدة لا تعرف كيف ستقضي ساعات وحدتها !!
تذكرت سهام ان كلامها مع عمرو ساعدها في نسيان باسم من قبل فقررت ان تتعرف علي شخص جديد يخىجها من حالة الملل والضياع التي تشعر بها الحين !!!!!!
اصبحت سهام الان اكثر جرأة من ذي قبل فقامت بوضع صورتها علي بروفايل ملفها الشخصي وانتظرت رسائل المعجبين لعل احدهم يفوز باعجابها ويستطيع اخراجها من حالتها السيئة !!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام)