روايات

رواية المتعة الحرام الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية المتعة الحرام الجزء الثامن

رواية المتعة الحرام البارت الثامن

رواية المتعة الحرام
رواية المتعة الحرام

رواية المتعة الحرام الحلقة الثامنة

كاد الملل ان يقتلها ، فقد اعتادت سهام علي محادثة عمرو كل ليلة والان قد عادت وحيدة لا تعرف كيف ستقضي ساعات وحدتها !!
تذكرت سهام ان كلامها مع عمرو ساعدها في نسيان باسم من قبل فقررت ان تتعرف علي شخص جديد يخرجها من حالة الملل والضياع التي تشعر بها الحين !!!!!!
اصبحت سهام الان اكثر جرأة من ذي قبل فقامت بوضع صورتها علي بروفايل ملفها الشخصي وانتظرت رسائل المعجبين لعل احدهم يفوز باعجابها ويستطيع اخراجها من حالتها السيئة !!!
جائتها العديد من الرسائل التي تعبر عن مدي الاعجاب بجمالها ورقتها وانوثتها حتي جائتها رسالة من شاب يدعي وائل شعرت برغبة شديدة في الرد عليه .
وائل : مساء الجمال علي احلي عيون في الدنيا .
سهام : مساء النور .
وائل : مش هضايقك كتير ، لكن حبيت اعبرلك عن اعجابي الشديد بيكي وبجمالك الغريب .
سهام : جمالي الغريب !!! كلمة غريبة اوي !!!
وائل : ايوه لأني شوفت حلوين كتير قبل كده ، لكن اول مرة اشوف واحدة حلوة بالشكل ده و عينيها بتتكلم .
سهام : انت كلامك غريب اوي ، يعني اي عينيا بتتكلم ؟
وائل : ايوه فعلا انتي عينيكي بتتكلم .
سهام : بتتكلم بتقول اي ؟
وائل : بتقول كلام كتير اوي انا سامعه كله .
سهام : سامع عينيا بتقول اي ؟
وائل : سامعها بتتكلم وبتحكي قد اي انتي انسانة جميلة ورقيقة وبتحبي الحياة لكن في نفس الوقت حزبنة ومش لاقيه حد يقدر جمالك .
سهام : فعلا صح عندك حق .
وائل : شوفتي ازاي ان فعلا عنيكي بتتكلم وانا سامعها ؟؟
سهام : انت اسمك وائل فعلا ؟؟
وائل : ايوه .
سهام : بس يا وائل انا ست متجوزة ومينفعش تقولي الكلام ده !!!
وائل : واي يعني ؟ وهو علشان انك متجوزة تدفني نفسك بالحيا !!!
سهام : قصدك اي ؟
وائل : قصدي انك لازم تعيشي حياتك زي ما تحبي ، اما حياتك الشخصية دي خليها علي جنب .
سهام : واعيش حياتي ازاي ؟؟
وائل : عادي زي كل الناس ماهما عايشين ، تحبي وتتحبي وتستمتعي بحياتك بالطريقة اللي انتي عايزاها .
سهام : انت عندك حق ، لكن انا مش عارفة ولا قادرة اعمل كده .
وائل : لو حابة انا ممكن اساعدك لو مش عندك مانع .
سهام : لأ مش عندي مانع ، انا نفسي اعيش انطلق اشوف الدنيا واعيشها واحس بالسعادة اللي انا مش لقياها في حياتي ، لكن ازاي ؟؟
وائل : ما انا قولتلك اني ممكن اساعدك .
سهام : بتتكلم جد ؟؟
وائل : جربي وانتي تشوفي .
سهام : ماشي هجرب ، بس يارب ما اندم .
وائل : صدقيني مش هتندمي .
سهام : كلمني عن نفسك يا وائل ، عايزة اعرفك اكتر .
وائل : اسمي وائل ٣٧ سنة منفصل و عندي كافيه انا بديره بنفسي .
سهام : منفصل يعني مطلق ؟
وائل : لا لسه ولكن علي وشك الطلاق .
سهام : ياااه ليه كده ؟
وائل : مشاكل وانا وهي مش متفاهمين ابدا .
سهام : انت متجوز من امتي ؟
وائل : من ٦ سنين .
سهام : عن حب ؟
وائل : قصة حب خيالية زي افلام السينما .
سهام : تمام ، و ليه دلوقت هتنفصلوا ؟
وائل : مشاكل كتير بدأت تظهر بينا مع الوقت هبقي احكيلك عنها بعدين ، المهم انتي ليه مش عارفة تعيشي حياتك زي ما انتي عايزة ؟
سهام : جوزي علطول مشغول عني ومش بشوفه كل يوم الا وقت ما بيرجع ينام ، وحاسة بالضياع وان حياتي بتضيع مني وانا واقفة ساكته بتفرج .
وائل : عندك حق ، انا كمان عندي نفس الاحساس ، احساس صعب اوي لكن الانسان لازم يتخلص منه علشان يقدر يكمل حياته .
سهام : اخيرا لقيت حد يفهمني .
وائل : لكن سورري انا مش قادر اصدقك .
سهام : في اي بالظبط ؟
وائل : في ان جوزك مشغول عنك .
سهام : ليه ؟؟ انا مش بكدب .
وائل : انا عارف انك مش بتكدبي لكن مش متخيل ان رجل يكون معاه ست زي القمر و عسولة كده زيك و ينشغل عنها بأي حاجة او يهملها !!!!
سهام : هو ده اللي حصل .
وائل : انا لو مكانه ..
سهام : كنت عملت اي ؟؟
وائل : يااااه ، كنت عملت حاجات كتير اوي .
واستمرت محادثتهم طوال الليل وفي نهايتها كانت سهام ايقنت ان وائل هو الانسان الوحيد الذي استطاع ان يفهمها من اول كلمة .
اصبحت سهام اكثر جرأة في مكالمة رجل غريب والحوار معه والتعبير عن احاسيسها وقبول كلمات الاعجاب من رجال غرباء !!!!
رغم ان وائل كانت مشاعره اقوي وكلمات الغزل والرومانسية لديه اكثر تأثيرا الا انه كان اكثر ثباتا ، فلم يطلب مقابلتها سريعا كما فعل غيره .
استمرت علاقة سهام بوائل فترة طويلة بالمقارنة بباسم وعمرو ، ازدادت علاقتهم فيها بشدة وتبادلا الاعتراف بالحب كلا منهما للأخر !!!!
وفي ليلة حارة من ليالي الصيف كانت سهام تتحدث مع وائل ويتبادلان مشاعر الحب والرومانسية المحرمة طلب منها وائل قضاء عدة ايام معا في المصيف .
وائل : تصدقي لو قولتلك اني هتجنن واشوفك ؟؟
سهام : طيب ما انت شوفتني في الصور و مباشر فيديو كمان .
وائل : لا انا قصدي اني اشوفك واقابلك .
سهام : تصدق اني كنت مستغربة جدا انك مش طلبت الطلب ده قبل كده !!
وائل : كنت عايز اطلبه لكن متردد .
سهام : متردد !!! ليه ؟
وائل : خوفت ترفضي .
سهام : مش هرفض لأني انا كمان نفسي اشوفك .
وائل : وكمان خايف من حاجة تانية .
سهام : اي هي ؟
وائل : اني اتعلق بيكي اكتر من كده .
سهام : وخايف ليه تتعلق بيا اكتر من كده ؟
وائل : خايف تيجي في لحظة وتبعدني عني ومقدرش اعيش من غيرك .
سهام : لا يا حبيبي متخافش انا مستحيل ابعد عنك ابدا .
وائل : بجد ؟
سهام : ايوه طبعا بجد .
وائل : طيب ممكن نتقابل أمتي ؟
سهام : سيبني ارتب هنتقابل ازاي وامتي وهقولك .
وائل : طيب انا عندي فكرة مجنونة .
سهام : وانا بعشق جنانك .
وائل : اي رأيك نروح مع بعض مصيف ؟؟
سهام : اي ؟؟ مصيف !!! صعب اوي يا وائل ، ده مستحيل .
وائل : علشان خاطري ، دي هتبقي احسن فرصة نتقابل فيها علي راحتنا .
سهام : لكن جوزي مستحيل يوافق ، وحتي لو افترضنا انه وافق ولادي هيكونوا معايا ، صعب اوي .
وائل : طيب حاولي تقنعيه وسيبي الباقي عليا .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى