رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الفصل الخامس 5 بقلم عادل عبدالله
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الجزء الخامس
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث البارت الخامس
رواية المتعة الحرام الجزء الثالث الخامسة
الحلقة الخامسة
دخل سامي الي شقة شاهي سريعا ودخلا غرفتها واغلقا الباب .
شاهي : انا خايفة اوي .
: من ايه يا قلبي ؟
: خايفة الولاد يصحوا او نشأت ييجي ويشوفنا !!!
: متخافيش ، يلا بقي مش عايزين نضيع الوقت في الخوف .
وبعد مرور بعض من الوقت فوجئت شاهي وسامي بمن يطرق باب الغرفة !!
استوعبت شاهي المفاجئة ثم قالت : مين ؟
رد ابنها من خلف الباب المغلق : افتحي يا ماما انا رامي .
: روح نام دلوقتي يا رامي انا نايمة .
: ياماما خلي لوجي تسكت ، عمالة تضربني وانا مش عملتلها حاجة .
: قولها لما ماما تصحي هتضربك ، يلا بقي روح نام .
: افتحي الباب يا ماما هقولك حاجة .
: لو فتحت الباب دلوقتي هضربك انت واختك يا رامي ، يلا روح دلوقتي ولما اصحي نبقي نتكلم .
انصرف رامي وهو يبكي الي غرفته بينما كان سامي في قمة الخوف و التوتر !!!
شاهي : مالك !! في ايه يا حبيبي ؟
سامي : انا اترعبت ، افتكرت أن جوزك رجع .
شاهي : لأ ، انا زيك اتخضيت في الاول لكن عرفت انه حد من الولاد .
: طيب يلا يا قلبي .
: لا كده نشأت ممكن يطب علينا فعلا ، يلا بقي امشي قبل ما نتكشف وتبقي مصيبة .
: ماشي يا شوشو ، تعرفي ان رامي ابنك ده بارد اوي .
: ايوه ، طالع بارد زي ابوه .
: انا كده مش شبعت منك النهاردة ، اعملي حسابك بكره هرجع بدري من الشغل علشانك يا روح قلبي .
: لالاااا ، انا حرمت خلاص ، انا قولتلك الوقت ده مش مناسب ابدا ، حاول تشوف وقت تاني .
: طيب هنتقابل امتي ؟
: امشي دلوقتي ونتكلم علي الواتس .
: ماشي يا قمر ، يلا افتحي الباب واقفلي الباب علي ولادك علشان اعرف اخرج بدون ما يشوفوني .
وبصعوبة استطاع سامي الخروج من شقة شاهي دون ان يراه احد ، وذهب اتجاه باب شقته واذا به يفاجئ بنشأت خارج من الاسانسير !!
ارتبك سامي قليلا ثم ابتسم لنشأت وقال له : مساء الخير يا نشأت .
: مساء النور يا سامي ، انت لسه راجع من شغلك دلوقتي ؟؟
: ايوه ، اتأخرت شوية النهاردة في الشغل .
: ربنا يقويك ، طيب تعالي اتفضل نتغدا سوا .
: شكرا يا حبيبي ، بألف هنا وشفا .
: لو فاضيين النهاردة يا سامي هات المدام وتعالوا نقعد شوية مع بعض .
: طيب هشوف سهام كده وارد عليك .
دخل سامي شقته وكانت سهام قاعدة مشغولة بالاولاد !!!
نظر لها سامي وقال في نفسه ” انتي مفيش فايدة فيكي ، تستاهلي بجد اني اخونك ” .
سامي كان بيحاول يلاقي مبرر لضعفه وخيانته لها !!
سألته سهام : اتأخرت ليه النهارده يا سامي في الشغل ؟
: كان عندنا شغل كتير واتأخرنا شوية .
: طيب اقعد وانا ثواني وهجهزلك الغداء.
وبعد ان تناولوا الطعام قال لسهام : علفكرة انا قابلت نشأت جارنا وانا جاي وعزمنا نروح نقعد معاهم شوية .
: دي مراته تعبانه ، ازاي يعزمنا ومراته تعبانه ؟!
: معرفش بقي ، المهم هنروح ولا لأ ؟
: ماشي هنيم ادهم وسالي واطمن علي سلمي وسليم انهم بيذاكروا ونروحلهم .
: وبعد حوالي ساعة سامي اخد سهام وذهبوا لشقة جيرانهم .
بمجرد ان دخلوا شقتهم فوجئت سهام بأن شاهي ترتدي ملابس مثيرة جدا !!! مما أشعل نار الغيرة داخلها .
بينما لم يستطع سامي السيطرة علي عينيه التي لاحقتها في كل لحظة .
لاحظت سهام نظرات سامي لجارتهم المثيرة !!
لم تستمر الجلسة سوي وقت قصير حتي قامت سهام وقالت : انا مضطرة امشي لأني حاسة اني تعبانة جدا .
سامي : مالك يا سهام ؟ ما انتي كنتي كويسة دلوقتي !!!
: تعبت فجاة ، فيها حاجة دي ؟!!
: لا ابدا مفيش حاجة .
شاهي : طيب انتي حاسة بايه يا حبيبتي ؟
سهام ” بعصبية ” : حاسة أن ضغطي عالي .
شاهي : ألف سلامة عليكي ، استني هجيبلك برشامة ضغط .
سهام : لا ملوش لزوم انا هدخل انام وهكون كويسة .
نشأت : طيب اطلب لك الدكتور ؟ انا اعرف دكتور كويس جدا .
سهام : لا شكرا يا نشأت ملوش لزوم .
سامي : طيب بعد اذنكم يا جماعة ، كان نفسنا نقعد معاكم اكتر من كده .
سهام : لو عايز تفضل قاعد معاهم خليك انت .
نظرت شاهي لسامي وسهام بتعجب !!!
سامي : لا خلاص انا هدخل معاكي .
انصرف سامي وسهام الي شقتهم وبمجرد دخولهم انفجرت سهام في كيل السباب والشتائم عن جيرانهم .
سهام : معقول في ناس بالشكل ده ؟ انا مش شوفت ناس ….. زيهم !!
سامي : في ايه يا حبيبتي ؟ انا مش فاهم حاجة !!
: انت مش شوفت الهانم اللي كنا عندها كانت لابسة ازاي ؟!!
: عادي يا سهام ماله لبسها ؟
: دي لبسها اخر قلة أدب !!
: وفيها ايه ؟! مش قاعدة في بيتها !!! تلبس زي ماهي عايزة .
: لا يا حبيبي ، المفروض لما يكون عندهم ضيوف تلم نفسها وتلبس حاجة محترمة .
: انتي عايزاها تقعد في بيتها مبهدلة زيك ؟!
: يعني انا مبهدلة في نفسي يا سامي ؟؟
: مش قصدي .
: لأ ، انت تقصد .
: يا سهام ، انا كتير قولتلك اهتمي بنفسك شوية وانتي مفيش فايدة !!
: وانا كتير قولتلك انا مش فاضية للدلع ده ، لما الولاد يكبروا هبقي ألبسلك هدوم كلها دلع .
: خلاص انتي حرة في نفسك وهي كمان حرة في نفسها ، انتي زعلانة ليه بقي ؟!
: الغريب كمان أن جوزها بالنسبة له شايفها كده ومش بيتكلم !!!
: فرحان بمراته يا ستي ، انتي مزعله نفسك ليه ؟!
: خلاص مش زعلانة ، بس دي أخر مرة نروح نقعد مع الناس دي .
: خلاص براحتك ، طيب وموضوع الشغل هتعملي فيه ايه ؟؟
: خلاص مش عايزة اشتغل ، انا مش فاضية أتلفت جنبي ، هشتغل ازاي !!
: ماشي اللي تشوفيه يا حبيبتي .
عدا اليوم وسهام في منتهي العصبية ، وسامي قعد وحده ومسك الموبايل وبدأ يكلم شاهي علي الواتس .
: منك لله يا شوشو ، خليتي سهام تتجنن .
: ليه ؟ انا عملتلها حاجة ؟
: لما شافتك وشافت هدومك كانت هتتجنن .
: سيبك منها ، دي غيرة نسوان !! هي اتضايقت بس علشان غيرانه مني علشان انا احلي منها وفيا انوثة عنها .
: الصراحة لبسك كان أوفر اوي يا شوشو .
: المهم عجبتك ولا لأ ؟
: أنتي علطول عجباني يا قلبي .
: هسألك سؤال وتجاوب بصراحة ، انا احلي ولا سهام مراتك ؟
: دي مش محتاجة سؤال يا قمر ، انتي طبعا احلي واجمل بكتير ، المهم اعملي حسابك بكره هرجع من الشغل بدري علشانك .
: ماشي يا حبيبي .
في اليوم التالي وبعد وصول سامي الي عمله بحوالي ساعتين اتصلت به سهام علي غير عادتها !!
تعجب سامي ورد عليها : ايوه يا سهام ، بتتصلي دلوقتي ليه فيه حاجة ؟؟
: سامي ، ماما تعبانه اوي واتنقلت للمستشفي وانا لازم اروح لها حالا .
: الف سلامة عليها طيب والولاد هتاخديهم معاكي ولا هتسيبيهم في البيت ؟
: انا هسيب سلمي وسليم في الشقة وهقول لشاهي تاخد بالها منهم علي ما ارجع وهاخد سالي وادهم معايا .
: طيب روحي انتي وانا كمان شوية هاخد اذن من الشغل واجيلك المستشفي .
بعد ساعة سامي اخد اذن من الشغل وانصرف وذهب الي المستشفي .
وفي الطريق اتصل بشاهي وقالها : معلش يا قلبي انا استأذنت من الشغل ومشيت ورايح المستشفي علشان حماتي تعبانه ، للأسف مش هنعرف نتقابل النهاردة .
: خلاص ولا يهمك يا حبيبي ، مراتك قالتلي اتابع سلمي وسليم واخلي بالي منهم علي ماهي ترجع ثم ضحكت ” كان نفسي اخلي بالي كمان من ابوهم ” .
ضحك سامي : ربنا يخليكي ليا يا قمر ، انا هقفل بقي لأني وصلت المستشفي ، هنتكلم مع بعض علي الواتس بقي .
: ماشي يا سامي ، خلي بالك من نفسك .
ذهب سامي الي المستشفي واتفاجئ بسهام واقفة بتبكي !!
: فيه ايه يا سهام اتكلمي ؟؟
: ماما تعبانه اوي يا سامي ، انا خايفة عليها اوي .
: متخافيش ، هي بتشتكي من ايه ؟؟
: لغاية دلوقتي مش عارفين ، لكن هي في غيبوبة والدكاترة بيحاولوا يفوقوها من اكتر من ساعة ومفيش فايدة .
: طيب اهدي ومتخافيش وان شاء الله هتفوق وتبقي كويسة .
خرج الاطباء بعد نص ساعة وقالوا ان حالتها خطيرة و لازم تتحجز في الرعاية المركزة !!
زاد خوف سهام وبكائها وقعد سامي معها طول اليوم يحاول طمأنتها .
وفي العاشرة مساء قالها : يلا بينا نروح ننام في البيت و الصبح نرجع تاني .
سهام : انت اتجننت يا سامي !! انا مستحيل امشي من هنا الا وماما معايا .
: يا حبيبتي وجودنا هنا مش هيفيدها بحاجة ، وانتي لازم ترتاحي علشان مش عارفين هي هتفضل هنا في المستشفي كام يوم .
: امشي انت يا سامي روح علشان سلمي وسليم ، انما انا مستحيل امشي من هنا الا وماما معايا .
: وانا كمان مستحيل اسيبك هنا لوحدك .
: متخافش عليا ، انا اخويا معايا هنا انما الولاد هيباتوا لوحدهم في البيت ازاي ؟! لازم انت تكون معاهم .
: لا انا هفضل معاكي ، وهكلم نشأت وشاهي ياخدوا الولاد يباتوا عندهم .
: لا مش هينفع ، مش عاوزين جمايل من حد .
: خلاص يا سهام اللي تشوفيه ، انا ماشي وهبقي معاكي علي التليفون لحد الصبح لغاية لما الولاد يروحوا المدرسة و ارجعلك .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتعة الحرام الجزء الثالث)