رواية الماضي الاسود الفصل الثالث 3 بقلم إيمان
رواية الماضي الاسود الجزء الثالث
رواية الماضي الاسود البارت الثالث
رواية الماضي الاسود الحلقة الثالثة
أجابته المرأة بفخر : عفارم عليك يا جلال
ثم اكملت الحديث لضى : يلا يابت ادخلى حضرلنا غدا كويس وبعدها تكنسى وتمسحى البيت كله انتى فهمه عوزة كل حاجة بتلمع ويا ويلك لو معجبنيش شغلك
ظلت ضى تنظر اليها وهى صامته ومتجمدة فى مكانها
جلال : ايه ما سمعتيش جدتى قالت ايه يلا انجرى اعملى اللى قالتلك عليه
ثم تنبه قائﻻ : اه صحيح دا انتى لسه متعرفيش البيت واماكن الحاجة على العموم بسيطة
جذ بها من ذراعها بقوة خلفة الى المطبخ ثم قال : دا يا حلوة المطبخ انا معرفش حاجة فيه ابقى اتعرفى انتى عليه لوحدك المهم تعملى احلى غدا
وفى سرعة اشار الى باقى غرف المنزل مكملا
وده الحمام واللى هناك دى اوضة جدتى واللى جنبها اوضتى وباقى الاوض مقفولة والاوضة الصغيرة اللى جنب المطبخ دى كانت اوضة الخ دامة اللى قبلك يعنى حتبقه اوضتك
وتركها وانصرف
جلست ضى على كرسى قريبا منها لا تدرى اهى تحلم ام انها مستيقظة وكل هذا حقيقة واقعة بالفعل وانها قد فقدت ابيها الخبيب وفى مكان ووسط اوناس لم تعرفهم ولا تعرف ماذا يريدون منها ولم تفق من شرودها الا على جردل ماء يسكب كله عليها فوقفت فزعه فى مكانها بعد ان اطلقت صر خة مدوية
الجدة : بقه انا مستنية الغدا بره وانتى قاعدة سرحانه هنا دا انتى شكلك ايامك سو دة معايا قومى فذى يلا جهزى الغدا بسرعة
انهت حديثها وانصرفت تاركه ضى غارقة فى الماء ولا تدرى ماذا تفعل
مر الوقت سريعا وهى تعد الطعام ثم خرجت لتضعه على طاولة الطعام امام الجدة وحفيدها
وما ان وضعت اخر طبق وكادت ان تغادرهم حتى قالت لها الجدة : انتى رايحة فين خايكى وقفه هنا لحد لما نخلص اكل وبعدين تاخدى الاكل الباقى مننا تاكليه
ضى : حاضر
ثم بدئو فى تناول الطعام وفجأة وفى سرعة حملت الجدة طبق الحساء الساخن وقذفت ضى به وهى تقول بتبرم : ايه القر ف اللى عملاه ده
فصى خت ضى من شدة سخونه الحساء واخذت تبكى فيما اكمل الاثنان طعامهما وكأن شيئا لم يكن
مرت الايام ثقيلة علي ضى مع هؤلاء الناس وجميعا من مر الى ام ر وهى لا تدرى لما يحدث كل هذا وما السر وراء هذة المعاملة كل ما كانت تفعله هو الجلوس فى الثلث الاخير تناجى ربها وتطلب منه ان يجعل لها فرجا ومخرجا من امرها
انتى ريحة فين يا بت
انا ريحة السوق اشترى شوية حاجات للبيت مش انهاردة يوم السوق فى البلد
كده طيب روخى وترجعى بسرعة قبل ما يصحى جلال فهمه
حاضر
خرجت ضى من البيت على عجل فيوم السوق هو يوم منفسها الوحيد بعيدا عن هذه العائلة الملعو نه وما ان وصلت حتى شعرت بدوار شديد فتوقفت مكانها لتسند على شجرة قريبة الى ان تماسكت ثم نظرة حولها لتجد معمل للتخاليل فتذكرت كل الاعراض التى تمر بها هذه الايام فتوجهت اليه على الفور وطلبت من الطبيبة اجراء اختبار حمل فقامت الطبيبة بسحب عينه من الد م وذهبت بها التجلس ضى على اعصابها لا تدرى ماذا ستفعل ان ظهرت النتيجة بالايجاب
الطبيبه : مبروك يا مدام انتى حامل
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الماضي الاسود)