رواية اللقاء الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس
رواية اللقاء الجزء الرابع
رواية اللقاء البارت الرابع
رواية اللقاء الحلقة الرابعة
ما زالت بترجع لورا و هو بيقرب عليها،حركت رأسها برفض و حاولت تصرخ بس صوتها مش بيخرج،كأنها خرسا…….حست بالجدار وراها،مبقاش فيه مفر للهروب…..رفع المطوة و هو بيمشيها على وشها بحذر و بيقول: الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق.
ثبتت وشها لإن حركة واحدة و ممكن تتعور بسبب المطوة اللى على وشها،كانت بتدعى من جواها و رغم اللى حصل لكن عندها يقين إن ربنا مش هيسيب شريف يئذيها،رمى المطوة من إيده و بعض عنها و ضحك بطريقة هستيريا…..شكله كان بيوحى انه مش طبيعى: حاولت معاكِ كتير…قولتلك انى عايز اتقدم و اتجوزك، بس لاء ست البنات شايفة انى بتاع بنات و صايع مليقش على الكونتسه……بقالى سنتين بحاول اطلب منك فرصة لكن مفيش فايدة…..رفضتينى بردو دخلت البيت من بابه و رفضتينى بردو،دلوقت بقى انتى اللى هتحفى ورايا عشان اتجوزك و مش هوافق…..لاء و كمان بتضربينى أنا شريف عاصم…..دا انتى نهار ابوكى اسود.
قال جملته بغضب و توعد بالهلاك…..قرب منها تانى و هى كانت بتابع حد بعينيها و مكنش حد غير شادى اللى شافته من الشباك الجانبى،خطر على بالها تلهيه على ما شادى يوصل للباب فاستجمعت شجاعتها و قالت: و هى كل واحدة ترفض واحد يعمل فيها اللى أنت بتعمله دا…….هو الجواز و الحب بالعافية.
شريف بزعيق: أنا شريف عاصم مترفضش، أنا مش أى حد.
– اهو انت بقى يا شريف يا عاصم بتضيع مستقبلك قبل مستقبلى…….دا غباء مش انتقام منى،انت كان ممكن تقابل واحدة تانية تحبك و تحبها بجد،كان ممكن تبقى انسان كويس تتمناك ألف بنت لكنك دايما بتختار الطريق الغلط تصرفاتك غلط تربيتك أصلا غلط ،بنات الناس مش لعبة فى ايدك افتكر ان عندك أم و أخت و كان ممكن يكون عندك بنت و زوجة، ترضالهم اللى بتعمله ده.
مكنش عنده رد شيطانه كان خلاص أتمكن منه، زعق فيها جامد: واحدة زيك مش هتعلمنى الأخلاق و الأدب بأمارة البيه اللى كان معاكى الصبح.
هنا بقى كانت هى فقدت طاقتها و مبقتش قادرة تتحمل،هى شافت شادى بيدخل من الباب و اغمى عليها…..و قبل ما شريف يقرب منها كام شادى مسكه من قفاه و دارت بينهم معركة،كان شادى بيضربه بغل كل ما يشوف منظر ناريمان اللى واقعة على الأرض.
الشرطة وصلت واخدت شريف و اتصلوا بالإسعاف عشان ماهر و على، أما شادى مرضاش يوديها المشفى عشان أكيد حالتها هتتسجل اعتداء، اخدها على المبنى السكنى الجديد الخاص بعيلته.
End Flash back
خلص مكالمته كانت هى هديت من الصريخ و قاعدة مسهمة، قعد على كرسى جنب السرير و قال عشان يطمنها: انتى بخير محدش فيهم قربلك و متقلقيش شريف مش هيتعرضلك تانى الشرط اخدته.
بدأت دموعها تنزل تانى و مبصتلهوش : أنا كنت هنتهى فى لحظة،حياتى كانت على المحك.
و فجأة بصتله بنظرات اتهام و قالت: أنت السبب ، لو مكنتش مسكت ايدى و اديتنى السلسة مكنش زمان كل دا حصل.
بصلها بذهول من اتهامها: أنا السبب!!
أكدت كلامه بزعيق: ايوا أنت.
معقول بتتهمه،هو كان ساعة السلسلة ميعرفش إن عقدها شبك فى جيب بدلته و لما عرف راح عشان يرجعه، محبش يتكلم إنسحب من الاوضة بهدوء و هو عارف ان إللى هى مرت بيه مش هين……..بعد شوية الباب خبط و دخل فريد و معاه سمية و فى إيدها شنطة،شاور على الأوضة و قال : هى جوا ادخلى.
سمية دخلت لقيتها قاعدة و ضامة رجلها لصدرها و قاعدة بتعيط،صعبت عليها جداً و قربت منها بحذر و ناريمان أول ما شافتها اترمت فى حضنها على طول هى اه متعرفهاش غير من كام يوم بس هى فعلا محتاجة حد تفضفض معاه و مش هتقدر تقول حاجة زى كدا لوالدته.
فى الصالون
فريد بتكشيرة: لاء طبعاً لازم تروح المشفى،احنا محتاجين التقرير الطبى عشان دا هيساعد فى القضية.
شادى باعتراض: لاء طبعا مش هتروح، شريف كدا كدت كفاية عليه اللى حصل مع الولدين التانين، بقولك واحد منهم متشال ميت،يعنى أكيد هيلبس هيلبس.
– بس احنا عايزين نجيب حق نور، يبقى كمان عقاب فوق العقاب……و متنساش ان شريف دا ايوه واصل و نفس اخلاقه بالظبط يعنى أكيد هيطلعه منها،
– دا لما يشوف حلمة ودنه ان كان هو واصل قيراط احنا واصلين ٤٨ قيراط ،و كمان الغبى كان مفكر ان المخزن مهجور و ميعرفش إن فى هناك كاميرات مراقبة،لإن الدور التانى دا فيه بضاعة لتاجر اعلاف
– طب لنفترض عملوا حاجة فى الإدلة دى كلها
– بس الكاميرا الداخلية مصورة كل اللى حصل، دا غير طبعاً الكاميرا اللى فى الشارع الجانبى للكلية اللى جايباهم و هما بيخدروها،بصماته على المطوة و شهادة الشاب التانى و الشرطة واخده متلبس…..يعنى و الله هيلبس هيلبس.
قطع كلامهم خروج ناريمان و سمية بعد ساعدتها تاخد شاور و تغير هدومها و قالت: أنا عايزة امشى من هنا.
فريد: هتروحى فين دلوقت مريم كلمت والدتك و عرفتها أنك هتباتى عندها،و الوقت بقى متأخر خليكى هنا النهاردة و سمية معاكى اهى.
بعد إصرار من فريد وافقت إنها تفضل و تمشى الصبح……و قبل ما ترجع تانى الأوضة: أنا مش هخاف من كلام الناس و اسكت عن حقى…..أنا هروح المشفى و هجيب تقرير بالضرب اللى اتعرضتله.
مرت فترة على اللى حصل و شريف خد حكم إعدام و ماهر مات و على خف و خد حبس فترة صغيرة بسبب تهمة الاختطاف……..مر حوالى ٣شهور و السنة الدراسية خلصت و طارق و ماجد دخلوا كلية ألسن،و شادى كان بيهتم بشغله و بيطمن على ناريمان من سمية اللى بتكلم مريم و تسأل على نور…….شادى طول الفترة اللى عدت و هو متضايق من اتهام نور ليه بإنه السبب فى اللى حصل……و هى على الطرف التانى كانت دايماً بتفكر فيه و عايزة تعتذر و خصوصاً لما حكت لوالدتها اللى حصل و هى قالتلها إنها ظلمت شادى و لو لا إنه لحقها كان ممكن يحصل حاجة يندبوا عليها العمر كله.
دخلت الشركة و هى متوترة بتقدم رجل و ترجع التانية طلعت للدور اللى فيه المكتب ، و سمية اول ما شافتها رحبت بيها……….ناريمان بتوتر: هو شادى جوا ؟
– اه جوا و معاه خطيبته
نور باستغراب: خطيبته؟!!
– بصى هو مش راسمى بس هى ما تقابل حد تقول الخطوبة قريب…بس بينى و بينك بحس مستر شادى مش بيطيقها….طول ما هى معاه بيتأفف و يستغفر ربنا ، مش عايز يجرح مشاعرها عشان خالته متزعلش،بس البعيدة لزقة.
ناريمان ضحكت على ضيقة سمية و هى بتتكلم، و قبل ما ناريمان ترد مروة رزعت الباب وراها و خرجت علطول من غير ما تتكلم………….سمية قالت : هبلغه إنك هنا
– لاء انا هدخل انتى متكلمهوش.
فتحت الباب و دخلت كان هو عاطيها ضهره و قال بزعيق من غير ما يبص وراه : مش عايز اشوف خلقتك هنا تانى انا مش هسامحك على اللى انتى قولتيه اتفضلى من هنا….
ملحوظة بس: ناريمان هى نفسها نور ،احنا عندنا بندلع ناريمان نور.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللقاء)