روايات

رواية اللغم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الجزء الثاني والعشرون

رواية اللغم البارت الثاني والعشرون

رواية اللغم الحلقة الثانية والعشرون

رشيد بصدمة: أمي انتحرت!!!
تجلس ميلان علي مقدمه عربيتها ولا تتحدث
يذهب رشيد باتجاهها ويمسكها من ذراعها ويهزها بعنف
رشيد: انطقي امي انتحرت وكانت في مصحه وليه
ميلان بوجع: اه انت بتوجعني
رشيد يتذكر انها لديها اصابه طلقةرصاصه بسببه من وقت قريب
يبتعد عنها
رشيد: انتي كويسه اخدك للمستشفي
ميلان تنظر له بهدوء ثم تقول: انا كويسه يا رشيد
وهاكون كويسه اكتر لو متسالنيش عن اي حااجه
رشيد بحده: انا لازم اعرف الحقيقه
ميلان بهدوء: صدقني هاتعرفها بس مش دلوقتي
انا كل الي عايزااك تعرفه ان المفروض متبقاش في صف عيله زهران وحتي لو يحي برده من عيله زهران والانانيه بتجرى في دمه
رشيد: انا عاوز اعرف اي الي حصل مع امي وليه دخلت مصحه وليه انتحرت ومين في عيله زهران الي عمل كده
ميلان: انا عارفه جواك اسئله كتير بس ممكن تنتظر وانا هاقولك كل حااجه في وقتها وخليك واثق ان انا مش هاقولك حاجه الا وانا متاكده منها
رشيد يمسك يدها: طب ريحيني وقوليلي مين اللغم وليه بتحميه؟؟
ميلان بهدوء: اطمن يارشيد انا واللغم مفيش بينا حااجه
رشيد مازال يمسك بيدها وينظر داخل عينيها : انتي عندك اي مشاعر ليا؟؟
ميلان لتغير الموضوع وتسحب يدها: اعتقد ان احنا اتاخرنا ولازم نمشي
رشيد: انا عارف انك دخلتي دايره الانتقام دى مش بمزاجك وجدى السبب فيها..بقلم زينب أحمد. كان نفسي تطلعى منها بس شكلي انا الي هادخل معااكي فيها
ميلان: تقصد اي
رشيد: انا معااكي ياميلان وواثق فيكي
تبتسم ميلان: وانا مش عاوزه اكتر من كده يارشيد
رشيد يجذبها له ويلف ذراعيه حولها
لم تبادله ميلان فقد تجمدت مكانها في تلك اللحظه
رشيد: انتي عارفه كان نفسي اعمل كده من اول لحظه شوفتك فيها
تبعده ميلان عنها ثم تقول: مينفعش الي انت بتعمله ده…. يلا نمشي
وذهبت مسرعه دون ان تسمع رده وتركب عربيتها وتغادر تاركه رشيد غارق في افكااره التي تحوم حول معرفه ما حدث مع والدته
………………………بقلم زينب أحمد………………….
في اليوم التالي
في بيت مريم
علي الفطار
مريم لميلان: ميلان
ميلان دون ان تنظر لها: امممم
مريم بصوت منخفض: انا عاوزه اشتغل
ميلان تنظر لها قليلا ثم تقول ببرود: ليه؟؟
مريم: يعني عاوزه اشتغل علشان اشغل وقتي
ميلان تتحدث دون ان تنظر لها: الدراسه شغل برده
مريم بتردد: انا مش عاوزه اكمل
ميلان: قولتي اي سمعيني
مريم: مش عاوزه اكمل دراسه
صوفيا: She means she doesn’t like college تقصد انها مبتحبش الكليه
ميلان بحده بعد ان تركت مابيدها: تغير الكليه لكن مفيش حاجه اسمها مش هكمل
مريم: دى حياتي انا وانا مش عاوزه اكمل دراسه
ميلان تقف وتقول بزعيق: مفيش حااجه اسمها دى حيااتك… حياتك دى جزء من حياتي وليا فيها غصب عنك وهاتكملي دراستك
ثم تكمل بعد ان تهدا قليلا: تقدرى تقوليلي لما تتجوزى وتخلفي عيالك هايفتخروا بيكي ازاى وانتي خلصتي الثانويه وقعدتى ولا تبقي اقل من حد ليه اصلا انتي ناقصك اي؟؟؟
مريم: بس انا كنت
ميلان بحده: مفيش بس..بقلم زينب أحمد. دراستك هاتكمليها وغصب عنك مش بمزاجك مش عاجبك الكليه قوليلي الكليه الي حباها وانا هاحولك ورقك الصبح
لكن غير كده لا وشغل مفيش شغل يااامريم
انتي فاااهمه
ثم تتركهم وتغاادر وتغلق الباب خلفها بعنف
تجلس مريم بضيق: انا مش عاوزه اتقل عليها
صوفيا: You don’t know how Milan loves you and wants to do everything it can for you انتي مش عارفه ميلان بتحبك ازاى وعاوزه تعملك كل حاجه
مريم: عاارفه
صوفيا: Listen to her words and don’t make her upset with you
اسمعي كلامها ومتخليهاش تزعل منك
مريم: طيب
………………………بقلم زينب أحمد……………….
في عربيه يحي
يرن هاتفه ويفتح الاسبيكر
يحي: ايوه
رشدى بسخريه: البيه الي مشرفني وبقاا تريند وفيديوهاته في كل حته ثم يكمل بحده: اقفل الموبايل الاقيك قدامي في البيت انت فاااهم
ثم يغلق الخط بوجهه
يحي: اهو ده الي كان ناقص كمان
ثم يسوق باتجاه بيت والده
…………………………………………..
في بيت موافي
علي الفيديو كول
البرفيسور: مقالتش حاجه تانيه
موافي: لا
البرفيسور: هو انا ليه شااكك انها عرفت انك كنت شريك سالم في الي حصل لجدها
موافي: تقصد انها بتستغلني لحد ماتنتصر علي سالم وبعدين يبقي عليا الدور
البرفيسور: يمكن ليه لا
موافي بوعيد: كده يبقى لازم امن نفسي
البرفيسور: ازااى
موافي: هاتعرف بعدين
واغلق معه الخط
………………….بقلم زينب أحمد……………
في بيت رشدى زهران
رشدى بزعيق: انت عاوز اي هاا… عاوز اي من الي بتعمله ده هاااتضيع سمعه سنين ببني فيها
يحي ببرود: وحضرتك اي علاقتك بالموضوع
رشدى: مع الاسف انت ابني والي يمسك يمسني
يحي: للاسف… صح للاسف اقولك اتبرى مني أحسن
رشدى: لو كان ينفع كنت عملتها بس هااقول اي
يحي: ليه مهوا نفع وقطعت علاقتك مع اخوك مش هاتعمل كده معاايا!!
رشدى: متجبش سيرته في البيت هنا انت فااهم
يحي: لا مش فاهم وعاوز افهم اي السبب الي يخليك تقطع علاقتك بيه
رشدى: حااجه متخصكش خليك في المصيبه الي لبساك دى
يحي: مصيبه اي انا معملتش حااجه غلط انا بدور علي مافيا عاالمي خطر علي مصر وعندنا اخبار مؤكده ان موجود هنا
رشدى: بس طريقتك غلط ياحضره الظابط
يحي: والله كل واحد وله طريقه شغل
رشدى: انت الكلام معاك مالوش فاايده اصلا مش شايف غير نفسك ومصلحتك وبس
يحي: كن متاكد ان مش جايبه من براا يلا انا هامشي سلام
وغاادر دون ان ينتظر رد والده الذى يستشيط غضبا منه
………………………بقلم زينب أحمد……………..
في اليوم التالي
في المساء
كانت تمشي مريم وصوفيا بالشارع
مريم : تفتكرى ميلان لسه زعلانه مني؟
صوفيا: Milan, the most important thing to her is that you are well
اهم حاجه عندها تكوني بخير
مريم: انا مكنش قصدى ازعلها
صوفيا When you see her, apologize to her ابقي راضيها واعتذريلها
مريم: اكيد وهاجبلها حاجه حلوه كمان
صوفيا: What do you mean? حاجه اي… تقصدى اي
مريم: ميلان وهي صغيره كانت بتحب بلح الشام اووى فااهانروح نجبلها وبكده هاتسامحني علي طول
صوفيا: It’s getting late…we’ll We buy it tomorrow الوقت اتاخر نبقي نجيبها بكرا
مريم: لا بليز يااصوفيا… النهارده علشان خااطرى
صوفيا: Ok…then let’s hurry so we won’t be late يلا بسرعه بقا علشان منتاخرش
كادت مريم ان تجيب عليها ولكن نزل رجال ملثمين
وحاول اختطاف مريم
تصدت لهم صوفيا وضربت العديد منهم
صوفيا : Run, Maryam, we are close to home. Hurry, run اجرى يامريم اجرى روحى البيت احنا قريبين منه واقفلي عليكي
ترددت مريم ولكن تحت اصرار صوفيا جرت سريعا
ظلت صوفيا تضربهم حتي اتي احد منهم وادخل سكينه ببطنها ظلت تقاوم حتي سقطت علي الارض
وجرى الرجال خلف مريم
بعد ان غادروا
ظلت صوفيا تتوجع بحثت عن هاتفها وطلبت ميلان
ميلان وهي تسوق عربيتها
ميلان: ايوه ياصوفيا محتاجين حااجه
صوفيا بصوت متقطع: Milan….. Maryam is in danger ….It is close to home ….I tried to protect her But their number was many مريم في خطر الحقيها… انا حاولت ان احميها ولكن عددهم كان كبير
ثم انقطع صوتها
ميلان: صوفيا… صوفيا…
لا يوجد اجابه
اغلقت ميلان الخط واتصلت بااليكس
واخبرته بما حدث وان يلحقها للمكان
عند مريم ظلت تجرى وهم خلفها
الا ان اقتربت من البيت
ولكن وجدتهم امامها فاضطرت لدخول شارع جانبي
وظلت تجرى به حتي وجدته مسدود وهم خلفها
احد الرجال: تعالي معانا بالذوق احسنلك
حاولت مريم ان تدافع عن نفسها ولكن فشلت امام القوه والعدد
ذهبت معهم بالغصب حتي الشارع الرئيسي
ولكن اوقفهم صوت ما
_وخدينها ورايحين فين
احد الرجال: خليك في حالك… وامشي
_طيب سيبوها وانا هامشي واسيبكوا في حالكوا
احد الرجال: وانا بقولك امشي بدل ماتخسر حياتك
هجم عليهم واحد تلو الاخر
حتي انتهي منهم
_تعالي معايا
مريم: لا طبعا مش هاجي معاك
_انتي عارفه انا مين انا ظابط وبحميكي
مريم ببرود: عاارفه الظابط حسام الي كان بيتفق مع الظابط يحي ازاى تستغلوني علشان توصلوا لميلان
حسام: الموضوع مش كده
مريم: لا كده واهون عليا الناس دى تاخدني ولا ان اروح معااك
حسام: مفيش وقت للكلام ده
وسحبها من ذراعها وجرى وهي جرت خلفه غصب عنها
حتي وصلوا بالقرب من منزلها
كانت ميلان تبحث عنها كالمجنونه
اتصل عليها رشيد
رشيد بانفاس متقطعه: ميلان انتي كويسه جدى شاكك فيكي وبيتوعدلك… عملك حااجه؟؟؟
ميلان تقف ولا ترد تتمني في تلك اللحظه فقط ان ترى مريم بخير ولا اكثر من ذلك
تسمع صوتها من بعيد: ميلان
تلتفت لمصدر الصوت تجدها تجرى بناحيتها
تحتضنها ميلان
مريم ببكاء: كنت خايفه خايفه اووى… وصوفيا سيبتها معرفش عملوا معاها اي
ميلان تربت علي ظهرها
ميلان؛ هش مفيش حااجه
مريم ببكاء هستيرى؛: انا السبب صوفيا قالتلي لا وانا الي صممت انا السبب
ميلان: بس انتي مش السبب… وصوفيا بعت حد يشوفها متقلقيش
مريم تخرج من حضنها: بجد يعني صوفيا كويسه؟
ميلان تمسح دموع مريم : هاتبقي كويسه متقلقيش
حسام: احم… انتي ميلان؟؟
تنظر له ميلان
مريم: ده الظابط حسام دافع عني وضربهم
ميلان: ااه شكرا ليك
يلا ياامريم
حسام يمسك ذراع مريم: ثواني بس مين دول وبيعملوا كده ولو انتو في خطر نوفرلكوا حماايه
تنظر ميلان ليده التي امسكت بمريم
ينزع يده من عليها
ميلان ببرود: مش محتاجين لحمايه حد… عن اذنك… يلا يامريم
حسام: بس لازم تبلغوا يمكن يتعرضولها تاني
تغادر ميلان دون ان ترد عليه
………………………بقلم زينب أحمد………………..
في بيت ميلان
دخلت ميلان مسرعه وصعدت لاعلي
ميلان: هاا يااليكس
اليكس: الدكتور معاها جواا بس لاسف لما لقيتها كانت نزفت كتير
ميلان تقف بتوتر دون ان تقول شئ
اليكس: مريم فين
ميلان دون ان تنظر له : تحت
مرت عشر دقائق اخرى وخرج الدكتور بجانبه ممرضه
الدكتور: الحمد لله مفيش اعضاء جوا اتصابت بس محتاجه تغذيه ومتتحركش كتير علشان الغرز
ميلان: الحمد لله… طب ممكن الممرضه تستني معاها علشان لو في حااجه؟؟
الدكتور: تمام مفيش مشكله وانا هاكون علي تواصل معاها
ميلان: تمام شكرااا جداا يادكتور
اتفضل معايا ونزلت ميلان معه لاسفل وتركت اليكس فوق مع صوفيا والممرضه
………………………بقلم زينب أحمد………………
في الاسفل بعد ان غادر الطبيب
جلست مريم بجانب ميلان
مريم بقلق: هي عامله اي دلوقتي
ميلان: كويسه ياحبيبتي متخافيش… اطلعي ارتاحي في اوضه فوق فاضيه
مريم: لا هاستني تكون فاقت واطمن عليها
كادت ان ترد عليها ميلان ولكن قاطعهم صوت الجرس
ذهبت ميلان لتفتح وجدته يدخل ويمسكها ويطمان انها بخير وينظر لكل انش بها
ميلان: انا كويسه ثم تتركه وتدخل
رشيد: اكيد جدى شاكك انك عارفه انو السبب في موت امك
تقف ميلان وتلتفت له: هو السبب في موت امي ازاى
رشيد يبلع ريقه: انا فاكرك عارفه ان يعني
ميلان بزعيق : ان اي يارشيد انطق
مريم تاتي علي صوتها: في اي ياميلان
رشيد: هو الي بلغ سالم ان والدتك معاها دليل يثبت براءه جدك وان يلحقها فسالم دبر لموضوع الحادثه ده قبل ماتوصل للمحاكمه
ميلان بصدمه: اي… يعني مش بس كان شريكه في الي حصل مع جدى…. وكمان أمي
تمسك ميلان مفاتيح عربيتها وتغادر مسرعه ويغاادر خلفها رشيد
……………………بقلم زينب أحمد …………………….
في الاعلي
كان يجلس بجانبها… ينتظر ان تفيق
بدات تفتح عيونها
اليكس: صوفيا… انتي كويسه؟؟؟
صوفيا: I’m not dead yet لم امت بعد
اليكس: بعد الشر عنك متقوليش كده
صوفيا: Worried about me? قلقان علشااني؟؟
اليكس: اكيد
صوفيا: انا اعلم جيدا مين الي قلقان علشانها ودى ماتبقاش انا I know very well who you’re worried about and that’s not me
اليكس بتوتر: تقصدى اي؟؟
صوفيا: You love Milan انت بتحب ميلان
………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى