روايات

رواية اللغم الفصل الثالث 3 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الثالث 3 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الجزء الثالث

رواية اللغم البارت الثالث

رواية اللغم الحلقة الثالثة

تاليا بصدمة: عيسي
عيسي يترك يدها بعنف ويكمل بهدوء مريب: ملكيش دعوه بيها
تاليا: انت تعرفها؟
عيسي: حااجة متخصكيش..المهم مالكيش دعوه بيها
تاليا بغيره: لا ماانا لازم اعرف
عيسي: لا مش لازم ويلا روحي Your class
تاليا تغادر غاضبة وتتوعد ل ميلان
بعد ان غادرت
جلست ميلان وفتحت الكتاب مره اخرى وتفعل ماكانت تفعله
عيسي: اي مفيش Thanks حتي
لم ترد عليه ميلان ولم تنظر له
عيسي: طب مدافعتيش عن نفسك ليه؟!
تلم ميلان اشياءها وتضعها في شنطتها وتترك الحقيبه وتذهب لتخرج
عيسي يمسكها من ذراعها: هو انا مش بكلمك؟
تنظر له ميلان نظره غاضبه فيترك ذراعها سريعا
ثم تغادر دون تتحدث معه فعلها ذلك يجذبه لها اكثر
……………………………………
في اليوم التالي
في المساء
وهي تصعد للدرج بعد ان انهت جدولها لليوم
يقابلها رشيد علي السلم
رشيد بسخريه: ست الحسن والجمال الي بيجيلها مدرسين لحد البيت… ثم يكمل بجديه: مش عارف جدى مهتم بيكي كده ليه؟
لم ترد عليه ميلان وصعدت ولكن اوقفها بامساكها لذراعها
رشيد بحده: انا مش بكلمك تردى
ميلان بجمود: الرد مش عندى عند جدك روح اساله
ازالت يده وكادت ان تكمل صعودها
ولكن اوقفها صوته وهو يقول: واضح جايه منين اكيد تربيه شوراع… ماانتي لو بنت ناس ولا لو ليكي اهل مكنتيش هاتبقي لاجئه كده في بيت اي حد وكمان يصرفواا عليكي تؤ تؤ
ميلان شعرت بغصه في حلقها ولكن لم تظهر اي مشاعر غضب وقالت له ببرود: في حكمه بتقول( تعيب غيرك بما فيك… ثم تكمل بحده فلو انت كده يبقي انا كده فعلا وتعطيه ظهرها لتصعد لاعلي
ولكن جذبها بقوه للخلف اختل توازنها وسقطت للاسفل حاول رشيد الامساك بها ولكن لم ينجح وذهب خلفها سريعا
رشيد بخوف: ميلان
اتت نجاة علي الصوت
نجاة: اي الي حصل
رشيد: كلمي دكتور ولا اخدها المستشفي
نجاة: طلعها الاوضه يلا بسرعه وانا هاكلم الدكتور يجي
رفعت الهاتف علي اذنها وتحدثت مع الطبيب ان ياتي لها سريعا
ثم صعدت خلف رشيد وهو يحمل ميلان الفاقده للوعي وراسها ينزف
نجاه في سرها بقلق: ربنا يستر
اثناء تضميد الدكتور لراس ميلان
القي رشيد بانظاره سريعا في الغرفه فلم يكن بها الكثير من الاثاث فقط سرير صغير ودولاب صغيره مثله ومكتب عليه بعض الكتب
غرفه عااديه جداا فقد توقع ان تكون علي اعلي مستوى وبالاخص بعد الاهتمام الذى راه تجاهها
انهي الطبيب ماكان يفعله تحت انظار رشيد وضميره يؤنبه علي مافعله بها
الدكتور: متقلقوش الجرح سطحي وغرزتين
غيروا عليه ٣مرات وانا هاجي افك الغرز
بس ضرورى تتابعوا لو في سخونيه تعملوا كمادات وتاخد العلاج الي كاتبه ده
نجاه: تمام يادكتور حااضر هاتابع معاك اول باول
رشيد: هي. مفاقتش ليه
الدكتور: شويه وهاتفوق متقلقش… عن اذنكوا
رشيد: اتفضل
بعد ان غادر الدكتور
نجاة وهي تنظر ل رشيد: هو اي الي حصل ووقعت
في دخول موافي بيه
موافي بحده: هو في اي
تقف نجاة سريعا
نجاة بتوتر: انا كنت لسه بسال رشيد بيه
موافي بحده: وانتي كنتي فين لما حصل الكلام ده
رشيد: يا جدى مس نجاة ملهاش ذنب
موافي: امال بسبب مين ده حصل
ميلان وقد بدات تفيق: هو في اي؟؟
موافي: اي الي حصل ياميلان
ميلان وكانها تتذكر ما حدث ثم تقول تحت انظار رشيد المتوتره وموافي الغاضبه
ميلان:………………………………….
…………………………………………….
يمر يومين ولا جديد بهم سوى تجنب رشيد ل ميلان
وعدم ذهاب ميلان للمدرسه
ياتي يوم جديد وتذهب فيه ميلان المدرسه وتستمع لسخريه باقي الطلبه ولكن لم ترد علي احد
ودخلت وجلست في مكانها
وانتهي اليوم الدراسي سريعا ولكنها ظلت تسجل مافاتها في اليومين السابقين ولم يبق احد في الفصل سواها
تولين: ياتاليا بلاش
تاليا: اي الي هايحصل بس هاقفل عليها الكلاس وشويه هاتخبط وهايجي الحارس يفتحلها
متافوريش اهو بنتسلي
مشت تاليا بهدوء ولفت مفتاح الفصل واغلقت الباب
ثم ذهبت وهي تضحك
ظلت ميلان تكتبت حتي شعرت بالتعب ونظرت في ساعتها وجدتها تسعه مساءا لامت نفسها كيف لم تشعر بالوقت وراسها بدأ يؤلمها ومفعول المسكن بدأ في الزوال
ذهبت لتخرج ولكن وجدت الباب مغلق
حاولت مره واثنين ولكنه مغلق
اخذت تطرق علي الباب لعل احد يسمعها ولكن لا أحد
فالمدرسه فارغه والحارس علي الباب الخارجي كيف سيسمعها
………………………………….
في بيت موافي
رشيد: هو جدى قالك هايسافر كام يوم؟!
نجاة: يومين
رشيد: احم امال الي اسمها ميلان دى فين
نجاة: استني هاطلع اشوفها لان مشوفتهاش من الصبح لما راحت المدرسه
رشيد: راحت وهي تعبانه
مرت دقائق
ثم نزلت نجاة سريعا
نجاة: ميلان مش فوق
رشيد: يعني اي مش فوق
نجاة: الظاهر مجتش بعد المدرسه بس هاتكون فين بس ثم تكمل بخوف ممكن حصلها حاجه في المدرسه ومحدش حس بيها
رشيد بقلق: Her class رقم اي
نجاة: A3
رشيد بقلق وهمس: الي فيه عيسي
نجاة: بتقول اي
رشيد وهو يحمل مفاتيح عربيته: مفيش هالاقيها متقلقيش
نجاة: اجي معاك
رشيد: لا خليكي ولو جدى اتصل متقوليش حاجه
وغادر سريعا قبل ان ترد عليه
………………………………..
عيسي في طريقه للبيت راى هاتفه يرن باسم مزعج
لم يرد عليه ولكن رن مره اخرى
عيسي: عاوز اي هاا
رشيد بزعيق: انت عملت اي في ميلان؟
عيسي باندهاش: ميلان وانت تعرفها منين؟؟
رشيد: قريبتي… عملت فيها اي ياعيسي انجز انا عاارفك
عيسي: معملتش حااجه انا اخر مره شوفتها في المدرسة الصبح
وكانه تذكر شئ
( تاليا: وعد اي واحده هاتقربلك هاعلمها الادب)
عيسي بغضب: تاليا
رشيد: تاليا هاتاذيها ليه؟؟
عيسي: مش مهم الوقتي الكلام ده… اسبقني علي المدرسه اكيد عملت فيها حاجه هناك
اغلق عيسي قبل ان يرد عليه رشيد
عيسي يتصل ب تاليا
تاليا: في اي ياروحي غيرت رايك وهاتيجي البارتي ولا اي
عيسي بغضب: عملتي اي في ميلان انطقي
تاليا بتوتر: معملتش فيها حااجه هاعمل فيها اي
عيسي بحده وغضب: انطقي والا هاتشوفي وش هاتكرهيه بااقي حياتك ثم اكمل بزعيق: انطقي
تاليا بتوتر وخوف: قفلت عليها باب الكلاس وقولت الامن هايبقي يفتحلها… في اي؟؟
عيسي: انتي عارفه الساعه كام وهي لسه هناك
واحده بالليل… ادعي تبقي كويسه علشان لو جرالها حااجه مش هارحمك
واغلق الخط بوجهها
………………………………………….
فتاه صغيره تجلس بجانب أمها المتوفاه
تكشف عن وجه امها وهي بالكفن
وتهزها ولكن لا رد
ميلان: مامى ردى عليا… انتي مش وعدتيني تلعبي معايا
طب العبي معايا وضفريلي شعرى زى ماابتعملي وبعدين مترديش عليا
طب بصي مش هاكل شوكلاته تاني علشان اسناني زى مابتقوليلي بس ردى عليا
ثم نظرت لعلها تجيب ولكن لا اجابه
ميلان ببكاء: مااااااااامي
امراه بجانبها: بس ياحبيبتي خلاص ماما راحت عند ربنا
ميلان ببراءه: بس انا مش عاوزاها تروح معنديش حد غيرها بابى علي طول مشغول
المراه: لا حول ولا قوه الا بالله
تذهب المراه لتغطى وجهها وتغلق الكفن
ميلان: لا لا سيبيه
يدخل رجلان لياخذها
ميلان ببكاء: لا متمشيش…. هااسمع كلامك… بس متمشيش خليكي معاايا ثم تكمل بصراخ: مااااااامي
……………………………..
يدخل رشيد وعيسي مع الحارس بعدما اخبروه
ذهبوا باتجاه الفصل فتحوا الباب
وجدوها علي الارض تضم رجليها الي صدرها مثل الجنين في بطن امها وتتفوه باشياء
رشيد يهزها ولا استجابه
وجبهتها تملؤها العرق
عيسي: لازم تروح المستشفي يلا بسرعه وذهب ليحملها ولكن رشيد كان اسرع منه وحملها
رشيد: هات كتبها وتعالي ورايا
وضعها رشيد علي الكنبه الخلفيه وذهب باتجاه فيلا جده
وعلي الطريق اتصل بنجاة ان تتحدث مع الدكتور ان ياتي سريعا
عيسي: لم يفهم لماذا يذهب باتجاه الفيلا وليس المستشفي
ولكن ذهب خلفه بعربيته
……………………………………
كانوا يقفون امام غرفتها ينتظرون خروج الدكتور
خرج الدكتور
رشيد: ها يادكتور
الدكتور: محتاجه راحه بس واعطيتها حقنه هاتنزل الحراره دى ولو منزلتش حد يعملها كمادات وعلي بكره هاتكون كويسه
رشيد: مااشي شكرا يادكتور
يدخل رشيد وكاد ان يدخل عيسي
رشيد بحده: رايح فين
عيسي: هاتطمن عليها
رشيد: هابقي اطمنك… انزل استناني تحت
يدخل رشيد ويغلق الباب في وجه عيسي
…………………………
رشيد: هي عامله اي الوقتي
نجاة: زى ماانت شايف وبعملها كمادات ثم تكمل بتساؤل اي الي حصل
رشيد: واحده مدايقه منها قفلت عليها الباب
ثم يكمل بجديه: متقوليش حااجه لجدى
نجاة: تمام
رشيد: انا هانزل اشوف عيسي وابقي اطلع اشوفها تاني
نجاة: حااضر
………………………………….
في الاسفل
رشيد: ممكن افهم بقاا في اي وتاليا تعمل معاها كده ليه
عيسي: علشان دافعت عنها مره فاكره ان في حاجه بيني وبينها
رشيد: اااه… ثم يكمل بجديه ابعد عن ميلان ومالكش دعوه بيها
عيسي: انت مش هاتامرني اعمل اي ومعملش اي وبعدين قولي بقا انت اي علاقتك بيها
رشيد: قرايب وقاعده معانا
عيسي: انت عمرك مقولتلي ان عندك قرايب
رشيد: وانا اقولك ليه…. المهم تبعد عن ميلان ومالكش دعوه بيها
عيسي: وهي كبيره وتقدر تاخد قرارها بنفسها
علي العموم هابقي اجيلها بكرا اطمن عليها
رشيد بصدمه: تجيلها فين انت اتجننت
عيسي: لو عاوزني اكلم موافي بيه استاذنه مفيش مشكله
رشيد بسرعه: لا متكلموش ولا تقوله حاجه
عيسي: اوك مش هاكلمه ابقي اعمل حسابي معاك علي الغدا بكرا وينهي كلامه بابتسامه
رشيد: لا رد
عيسي: تصبح علي خير
ويغادر
……………………………….
في اليوم التالي في الصباح
تستيقظ ميلان وتضع يدها علي راسها لتزيل قماشه كانت علي جبهتها
حاولت ان تقوم ولكن شعرت بشي ثقيل علي يدها
لتجد راس رشيد فوق كفها
حاولت ان تسحب يدها عده مرات ولكن فشلت
واستيقظ رشيد علي محاولاتها
رشيد بنعاس: انتي كويسه؟
ميلان: انت اي الي نيمك هنا
رشيد: يبقي كويسه
ميلان: طب اتفضل بره عاوزه اقوم اغير واروح المدرسة
رشيد: لا مفيش مدرسة الدكتور قال ترتاحي
ميلان بجمود : الاجئة الى زى المفروض مفيش في قاموسها راحه ولا اي؟؟
رشيد: احم انتي مبتنسيش بقا ثم يكمل باحراج: كنت عاوز اسالك علي حاجه
ميلان تنظر له ببرود: اتفضل
رشيد: ليه مقولتيش لجدى ان انا الي وقعتك؟
فلاش باك
موافي: اي الي حصل ياميلان
ميلان وكانها تتذكر ما حدث ثم تقول تحت انظار رشيد المتوتره وموافي الغاضبه
ميلان: مفيش وانا طالعه علي السلم دوخت شويه ووقعت
موافي: ااه طب ابقي كلي كويس وخدى بالك بعد كده
باك
رشيد: ليه مقولتيش واستغليتي الموقف؟؟
ينظر لها ينتظر اجابتها
ميلان: ………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى