روايات

رواية اللحن الأثيري الفصل الخامس 5 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الفصل الخامس 5 بقلم دودو محمد

رواية اللحن الأثيري الجزء الخامس

رواية اللحن الأثيري البارت الخامس

اللحن الأثيري
اللحن الأثيري

رواية اللحن الأثيري الحلقة الخامسة

جحظت اثير عيناها بصدمه عندما وجدت الباب ينفتح وتظهر منه والدتها لم تستطيع تصديق نفسها ركضت إليها وحركت يدها المرتعشه على وجهها وقالت بدموع
-ا ا انتى هنا بجد ولا أنا بيتهيألى ردى عليا سمعينى صوتك ابوس ايدك
احتضنتها والدتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
-واحشتينى اوى يا ضى عينيا
تمسكت بها بقوه وتكلمت بصعوبه
-ماما حبيبتى أنا كنت هتجنن عليكى اوى والله انتى ازاى جيتى هنا وعرفتى مكانى ازاى
ابتعدت عن حضنها ونظرت لها بدموع وقالت
-فيه رجاله جات خبطت عليا وقالتلى أنهم يعرفوا مكانك وهيخدونى عندك اول ما قالوا ليا كده نزلت أجرى معاهم وجيتلك على طول
امسكت يدها وظلت تقبلها بدموع ثم ارتمت مره اخرى داخل أحضانها وتمسكت بها بقوة وقالت
-يااااااااه يا ماما واحشتينى اوى خلينى كده فى حضنك متبعدنيش ثانيه واحده عنه
وفى ذلك الوقت سمعت صوت صفوان وهو يقول لها
-ايه رأيك فى المفاجئه دى
ابتعدت عن حضن والدتها ونظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
-ولما انت حنين أوى كده ما تسيبنى اروح لحالى وارجع تانى لحياتى
اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت هادئ
-وانا جايبلك امك هنا علشان تبعدى عنى وتسبينى !؟
نظرت له بصدمه وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ها ا ا انت قصدك ايه
نظر بعينيها وقال بحب
-بحبك
نظرت له ببلاها وقالت
-ها ا ا انت قولت ايه
ابتسم لها وقال بصوت هادئ
-بحبك وعايز اتجوزك
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
-لا لا لا اكيد دى تهيؤات ده مش حقيقى
ابتسمت على كلمات ابنتها وقالت بتوضيح
-لا حقيقى يا بنتى وطلب ايدك منى
نظرت إلى والدتها بصدمه وقالت
-نعم طلب ايدى منك!؟ طيب ازاى انتى عارفه مين ده !؟ ده اللى خطفنى هنا خطفنى علشان شوفته وهو بيق/تل واحد وكان ناوى يخلص عليا أنا واخته
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه
-قالى وفهمنى كل حاجه يا اثير
ابتسمت لها بتهكم وقالت
-ولما عرفتى أنه ق/اتل ايه رأيك فيه اوافق برضه أن اتجوزه
تكلمت بتوضيح وقالت
-ومين قالك أنه ق/اتل يا بنتى!؟
نظرت لها بأستغراب واجابتها بغضب وقالت
-بقولك أنا شوفته بعيونى دول يا ماما وهو بيق/تل حبيب اخته، ولما عرف أن شوفتهم جابنى هنا ومن ساعتها وانا محبوسه فى المكان ده
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوضيح
-بس ده مش صح يا بنتى هو مقت/لش حد
تكلمت بغضب وقالت
-يا ماما والله العظيم أنا شوفته صدقينى ده واحد كداب
اقترب منها وأمسك يدها بحب وقال بتوضيح
-يا اثير اسمعينى للآخر، اليوم اللى انتى شوفتيتى فيه ده انا فعلا كنت ماسك سلاح فى ايدى وصحيح ضربت عليه رصاص بس ضربته فى رجله لانه كان رافض يصلح غلطته ويتجوز اختى كان بيستغلها علشان يقضى معاها يومين حلوين وياخد منها فلوس وبعد كده يخلع ولما عملت فيه كده وانتى شوفتى اللى حصل واخدك معايا فى العربيه الرجاله بتاعتى اخدوه واتعالج ومحبوس فى المخزن بتاعى دلوقتى لو حابه تشوفيه بعينك تعالى اوريه ليكى
تهللت اساريرها بسعاده واقتربت منه وقالت بعدم تصديق “رضوى”
-بجد يا صفوان يعنى امير لسه عايش !؟
نظر لها بضيق واومئ رأسه بالتأكيد وقال
-ايوه لسه عايش ومرمى رميت الكلاب فى المخزن وامبارح بس وافق أنه يصلح غلطته ويتجوزك بسببك انتى كنت بتحايل على حيوان زى ده علشان يصلح غلطته
نظرت له بأسف والدموع انهمرت منها وقالت
-انا اسفه يا صفوان ارجوك سامحنى
تكلمت سريعا وقالت بغضب
-وافرض ان كلامك صح ومش كداب ليه خطفتنى، رمينى هنا ليه طول الوقت ده وكنت عايز تعمل فيا كده ليه لما اخدنى اوضك
ابتسم لها بحب وقال
-اولا انا مكنتش ناوى ألمسك أنا بس كنت بهددك مش اكتر ثانيا أنا خطفتك علشان مصدقتش نفسى لما شوفتك قصادى أنا من اول مره شوفتك فيها فى الكافيه اللى شغاله فيه خطفتى قلبى كنت باجى كل يوم عندك علشان اشوفك وبس رغم انك عمرك ما بصيتى ليا ولا شوفتينى، لما لاقيتك قدامى اخدك معايا وحطيتك هنا وكنت طول الوقت قاعد قصاد الشاشه اشوفك واتابعك من الكاميرا كنت بتعذب من كرهك ليا ونفورك منى ولما اغمى عليكى فى الحمام واتكلمت معاكى شوفت كرهك ده فى عيونك وده جننى وعصبنى علشان كده شيلت المحلول من ايدك بالطريقه دى بس طول الليل كنت قاعد اتابعك وانا قلقان عليكى ومقهور من اللى عملته فيكى بس لاقيت نفسي أن خلاص مش قادر استحمل كرهك ده بعت رجالتى جابوا امك وحكيت ليها كل ده وهى حست بصدق كلامى ووعدتنى أنها هتقنعك انك توافقى بس انا مش عايز اكون مغصوب عليكى عايزك توافقى عليا برضاكى وبأقتناع يا اثير
أبعدت يدها عنه ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بأرتباك
-ب ب بس انا مش موافقه عليك يا صفوان ولو انت صادق فى كلامك وبتحبنى بجد سيبنى أنا وماما نمشى من هنا
نظر لها بترجى وقال
-ارجوكى يا اثير وافقى أنا بحبك والله العظيم بعشقك انتى البنت الوحيده اللى خطفت قلبى بأحترامها ورقتها
تكلمت بتوتر وقالت
-ل ل لو سمحت ارجوك سيبنى اخد ماما ونمشى من هنا انا كده تحت ضغط و و ومش هعرف اخد قرار
تنهد بضيق واومئ رأسه بالموافقه وقال
-ماشى يا اثير هخلى السواق يوصلكم لحد البيت بس اوعدينى انك مش هتحرمينى منك بعد ما لاقيتك
نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت إلى والدتها وقالت
-ي ي يلا بينا يا ماما
ظل يتابعها بنظراته العاشقه ثم أخذ نفس عميق وهبط معها إلى الأسفل وأمر السائق أن يصلهم إلى المنزل الخاص بهم ثم اقترب منها وأمسك يدها وقال
-اثير انا مش وحش الصوره اللى انتى رسمتيها ليا مش صحيحه انا أنسان عادى مش واحد مجرم ولا قت/ال قت/له أنا عمرى ما عملتها ولا هفكر اعملها فكرى كويس بترجاكى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-م م ماشى عن اذنك
وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وجلست بجوارها والدتها وبدأت تتحرك بهم نظرت من خلف النافذه على صفوان وهو ظل ينظر لها حتى اختفت من أمام نظره تنهدت بحزن شديد ودلف إلى الداخل
اعتدلت اثير على مقعدها ونظرت إلى والدتها وقالت بتساؤل
-مالك يا ماما ساكته ليه
تنهدت بضيق وقالت
-علشان مش حابه اللى انتى عملتيه يا بنتى الراجل بيحبك وشاريكى ليه ترفضيه وتكسرى قلبه بالشكل ده
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
-علشان أنا مش مستعده اتجوز واحد لمجرد أنه بيحبنى وعايزنى لازم اكون ببادله نفس المشاعر دى وانا كنت راسمه ليه صوره وحشه ومش فى يوم وليله هغيرها بسهوله كده انا لازم اخد وقتى وافكر فى الموضوع كويس اوى قبل ما أقوله قرارى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
-ربنا يسعد قلبك يا بنتى ولو فيه الخير ربنا يقربه ليكى ولو فيه الشر ربنا يبعده عنك يارب
وضعت رأسها على صدر والدتها واحاطتها بذراعيها وقالت بحب
-واحشتينى اووووى يا ماما اوى انا بحبك
قبلت رأسها بحب وقالت
-وانتى واحشتينى اوى يا قلب امك ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا ضى عيونى .
……………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللحن الأثيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى