رواية القصر الهادي الفصل السابع 7 بقلم دينا عماد
رواية القصر الهادي الجزء السابع
رواية القصر الهادي البارت السابع
رواية القصر الهادي الحلقة السابعة
خرجوا من البلد قبل المغرب ب 5 دقايق
اخدت فاطمة نفسها وهى مرتاحة انهم مشيوا من البلد
مريم سرحانة فى كلام سامى عن الحكاية
ملك رجعت راسها لورا … استعدادا للنوم
فاطمة”الحمدلله اننا مشينا ده انا كنت حاطة ايدى على قلبى”
مريم”بس سامى بيقول ان البلد بقت عادية ومفيش حاجة”
فاطمة”ماهما طول عمرهم بيقولوا مفيش حاجة انما عمرى ما هكدب عينيا ابداااا”
سكتت مريم… كانت مرهقة لانها صاحية من بدرى
رجعت راسها لورا وبصت لملك اللى كانت نايمة
غمضت عينيها هى كمان… ونامت
هزة فى العربية… صحت مريم وملك
فاطمة”فى ايه يامنير… وقفت كده ليه”
منير”مش عارف … العربية وقفت فجأة”
نزل منير يشوف العربية… زقها على جنب فى الطريق
محاولات فاشلة اخدت منه نص ساعة فى ان العربية تدور
فاطمة”وبعدين هتعمل ايه دلوقتى”
منير”مفيش غير انى اتصل بسعد يبعت لنا سامى ونرجع البلد تانى والصبح يبقى ربنا يحلها اكون لقيت حد يصلحها”
فاطمة”ابداااااا والله العظيم ما يحصل انى ابات هناك ابداا”
منير بيزعق”وانتى يعنى عندك حل للزفت اللى احنا فيه ده”
فاطمة”اهو نستنى ونشوف اى عربية ممكن نركب فيها وندفع اى فلوس المهم مرجعش البلد تانى”
منير”وعربية ايه اللى هتعدى وتاخدنا احنا الاربعة”
فاطمة”هنصبر ونشوف”
قعدوا الاربعة جوا العربية … ومفيش عربيات بتعدى
غير عربية واحدة بعد ربع ساعة عدت وكانت نص نقل محمِلة خضار
منير”هااا هنتصرف ازاى”
فاطمة”نستنى وهو يعنى مفيش عربيات هتعدى”
منير”ماانتى شايفة مفيش غير عربية واحدة وياعالم امتى هتعدى عربية تانى”
ملك”انا خايفة الطريق شكله مرعب والدنيا ليل كده”
مريم قلبها بيدق من الخوف… وبتحاول تتماسك ردت بصوت متقطع على اختها
“متخافيش”
سكوت تام مش بيقطعه غير صوت الهوا… وصوت قطرات مطر خفيف بدأ يتساقط
منير”مبدهاش بقى انا هتصل بسعد مش هنفضل واقفين هنا”
ومستناش منير فاطمة ترد مسك تليفونه
“ايه ده… التليفون فاصل… حد يجيب موبايله”
وكل واحدة طلعت موبايلها… وردوا كلهم
“الموبايل فاصل”
منير”انا تليفونى كان مشحون كويس… فصل ازاى كده”
فاطمة”وانا تليفونى كان مشحون قبل ماننزل الصبح”
ملك ومريم ردوا فى نفس الوقت
“واحنا ”
زاد المطر… وصوت البرق كان بيقطع سكوتهم
وضوء البرق كان بيقطع الظلام اللى زاد مع دخول الليل
كلهم فى العربية التوتر والخوف مسيطر عليهم
ومفيش مجال لاى كلام… ولا اى تصرف
حاول منير يخفف التوتر … فتح الراديو على اذاعة القرآن
رغم انه كان الصوت بيقطع احيانا او بيشوش احيانا
الا ان صوت القران كان احسن ونس ليهم فى موقف زى ده
بدأ المطر يخف تدريجيا…. وان كان شدة الهوا وتحريكها لفروع الشجر بيزيد الجو العام خوف
فجأة قالت فاطمة
“منييييير… بص هناك كده”
وشاورت على مكان على يمينها… على مسافة مش بعيدة عن الطريق… نظراتهم كلهم راحت مكان ما شاورت
منير”ايه ده”
فاطمة”يمكن بيت يمكن ريست … اى حاجة المهم مكان ممكن يكون فيه تليفون نتصل بحد من اخواتنا يبعتلنا عربية تاخدنا”
منير”مفيش قدامنا الا كده… يالا بينا”
ونزلوا من العربية وقفلها منير… ومشيوا كلهم فى اتجاه المكان
ملك ماسكة فى دراع مامتها وماشيين
ومريم فى دراع باباها ووراهم بخطوتين
لما قربوا شافوا يافطة مكتوب عليها
“القصر الهادى”
المبنى قديم مكون من 3ادوار
اضواء خافتة فى الدور الارضى.. والدور التانى بعض اجزاء منه مضاءة بضوء خافت والدور التالت مظلم تماما
بيقربوا بخطوات متباطئة مترددة
صوت الرياح الشديدة مع حفيف الاشجار مخيف
صوت انفجار دوى بشدة… مسكوا الاربعة فى بعض
قبل ما يكتشفوا انه هزيم الرعد… تلاه امطار شديدة
مع شدة المطر.. جروا كلهم بسرعة…. لمدخل القصر الهادى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القصر الهادي)