رواية القاسي والقوية الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم هاني
رواية القاسي والقوية الجزء السادس والعشرون
رواية القاسي والقوية البارت السادس والعشرون
رواية القاسي والقوية الحلقة السادسة والعشرون
فى صباح يوم جديد استيقظت اسيل وبالطبع تشعر بعدم الراحة بسبب نوم لمار الغير مريح بالمرة حاولت القيام ولكن لم تفلح ف قررت ان تيقظها
اسيل:لمار لمار قومى من عليا
لمار:لا رد
اسيل بنبرة اعلى:يا لماار اوعى
لمار بنوم:يا ماما سبينى نايمة سيكا
اسيل بزعيق:انتى يا كلبة البحر قووووووومى قامة قيااااامتك
لمار قامت مفزوعة:اى فى اى مين مات اطفى على البسلة شوفى مين على الباب اخوكى كويس
ضربتها اسيل على جبهتها:فوقى يا حيوانة انتى اخو مين انا معنديش اخوات دة انتى اللى عندك اخوات يا متخلفة وبسلة اى وباب اى
لمار:اعملك اى ما انتى السبب حد يصحى حد كدة بالذمة
اسيل:وانا كمان اعملك اى اذا كنتى ذى القتيلة ومش عايزة تصحى وكاتمة على نفسى ومش عارفة اتحرك بسببك
لمار:خلاص خلاص خلصنا وصلة التهزيق اللى على الصبح دى روحى لشغلك وارجعى بدرى عشان لسة هنشترى اللى ناقص انتى تتجوزى وانا الف على كعوب رجلى
اسيل بخبث:الله يا لولو ما انا هلفلك قريب برضه
لمار بأستغراب:قريب ازاى مش فاهمة
اسيل:قصدى على سيف كنت ملاحظة نظراته ليكى امبارح مش طبيعية وانتى كنتى بتهربى منه انا مرضتش اضغط عليكى امبارح وقولت هستنى لبكرة تحكيلى اتفضلى يلا احكى اى اللى حصل امبارح
لمار:قالى انه بيحبنى
اسيل بصدمة:بتتكلمى بجد😳
لمار:ودى حاجة ينفع فيها هزار انتى كمان
اسيل:طب احكيلى بسرعة قالك ازاى وفين وانتى رديتى قولتى اى يلا يلا بسرعة
لمار:طيب طيب اهدى عشان احكى بصى يستى انتى عارفة ان ادهم رجع تانى وعمال يمشى ورايا ف كل حتة وامبارح انا نزلت اجيب حاجة من السوبر من الماركت وانا راجعة لقيته ف وشه وفضل يضايقنى وفجأة جه سيف وفضل يضرب فيه واتخانقنا كالعادة لانه قال انى خطيبته وف الاخر قالى انه بيحبنى
اسيل:طب وانتى قولتى اى
لمار:طبعا فضلت مصدومة ومش عارفة اقولة اى وبعدها خدنى كافيه وهناك بقى……
Flash Back
بعدما انهى سيف المكالمة رجع للمار وكان النادل جلب لهم طلباتهم ورحل وبقيا هما الاثنان فقط
سيف:ها يستى احكيلى بقى مين الواد دة واى علاقته بيكى
لمار:دة كان خطيبى
سيف بصدمة:خطيبك
لمار:اة بس سبنا بعض من سنيتين
سيف:انتى ممكن ترجعيله
لمار بغضب وعصبية:لا طبعا دة واحد حيوان وندل وحقير وزباله انا مستحيل اكون مع شخص زى دة
سيف بفرحة:جدعة اتجوزينى انا بقى
لمار بضحك:ههههههههه اى اللى انت بتقوله دة انا بقول اى وانت بتقول اى
سيف:طب خلاص هتكلم جد اهو قوليلى بقى انتوا سبتوا بعض لى ولى انتى كارها اوى كدة
لمار بتنهيدة:انا كنت اعرف ادهم من ايام ثانوى بس هو كان اكبر منى ب3 سنين كان جارنا هو كان بيقول انه بيحبنى بس انا كنت دايما بصده مع انى كنت معجبة بيه جدا بس طبعا اخلاقى متسمحليش بكدة المهم خلصنا الثانوى ودخلنا الكلية كنت انا ف اولى واكتشفت انه هو كمان معايا ف نفس الكلية المهم انا فضلت على نفس معاملتى معاه مع انه كان بيحاول معايا كتير وف لما اتخرج واتوظف جه واتقدملى ساعتها انا وافقت عليه وكنت مبسوطة اوى فضلنا اول سنة مع بعض مبسوطين والسنة التانية ابتدت المشاكل لان انا كنت…..
لم تكمل لانها بدأت بالبكاء فقال سيف بقلق:لو مش عايزة تكملى خلاص انا مش عايز اعرف
لمار ببكاء:لا انا عايزة اكمل….واكملت حديثها……تعبت اوى ف الفترة دى ولما روحت كشفت اكتشفت انى عندى كانسر طبعا وقتها انهارت ومقدرتش بس اللى كان مصبرنى ماما وعمار واسيل وفريدة وكان الاهم بالنسبالى كمان ادهم كان واقف معايا بس الكلام دة كان ف الاول بعد اول شهر من علاجى حسيت ان ادهم ابتى يتغير معايا اوى وبقى يتعامل معايا ببرود كنت بقول يمكن يكون مشغول او اى حاجة كنت ببررله وخلاص لغاية ما ف يوم كنت قاعدة ف اوضتى انا واسيل وجاتلى رسالة فيها صورة ادهم ومعاه بنت ف كافيه ومكتوب تحت الصورة خطيبك وكمان كاتب عنوان الكافيه روحت جرى على هناك واسيل لحقتنى وعمار طبعا لانه شافنى خارجة من البيت بجرى وصلت الكافيه ولاقيته فعلا موجود وماسك ايد البنت دى روحتله وقولتله:اى اللى انت بتعمله دة بتخونى يا ادهم انا مش قادرة اصدق
ادهم ببرود:لا صدقى انا اصلا كنت ناوى افسخ الخطوبة دى
لمار بصدمة:كمان طب انا عملتلك اى عشان تعمل فيا كدة
ادهم:بصراحة يا لمار انتى مرضك دة معرفش هتخفى منه ولا لا ولو خفيتى فى احتمال يرجعلك مرة تانية وانا بصراحة عايز اعيش حياتى واستمتع بيها
كنت بسمعه وانا مصدومة ومش مصدقة ان دة ادهم الشخص اللى انا حبيته ساعتها عمار اتخانق معاه خناقة كبيرة ف الكافيه ولما روحنا قالى جهزى حاجته كلها عشان نبعتهاله وفعلا رجعتله كل حاجة ومن هنا انا بقيت شخص تانى خالص غير لمار اللى يعرفوها
سيف بغضب:انا لو اعرف كل دة ماكنتش سيبته ف حاله وكنت كسرته لتلات تلاف حتة
لمار بضحك:ههههههه يبنى انت اصلا شلفط وشه مش مكفيك
سيف بغل:لا مش مكفينى ولا هيكفينى حتى روحه
لمار:خلاص يعم فكك منه اصلا ميستاهلش نفكر فيه مجرد تفكير حتى
سيف:على رأيك بس انتى ماقولتليش اى رأيك
لمار بعدم فهم:رأيى ف اى
سيف بهزار:اى يا لمار ياحببتى ما انا لسة قالك من نص ساعة تقريبت انى بحبك فوقى معايا كدة انتى فقدتى الذاكرة ولا اى
لمار بضحك:هههههههه اة اة خلاص افتكرت
سيف:طب الحمدلله الذاكرة رجعت اى رأيك بقى
لمار بتنهيدة:انا اسفة يا سيف مش هقدر اوافق
سيف:ممكن اعرف السبب يعنى اى العيب اللى فيا
لمار:المشكلة مش فيك انت خالص انت الف بنت تتمناك المشكلة فيا انا انا بعد اللى حصل انا قفلت قلبى ومش هقدر ارجع احب مرة تانية ارجوك تتفهم موقفى
سيف:اممممم تمام ماشى
لمار:اوعى تكون اضايقت منى
سيف:لا ابدا مضايقتش
لمار بأبتسامة:يبقى ممكن نبقى صحاب
سيف:ف الخقيقة يا لمار انا هبقى صاحبك واخوكى وابوكى وحبيبك والاهم من كل دة جوزك يقلبى
لمار بغضب طفيف:سيف انت لى مش قادر تفهم انا مش هقدر ابادلك مشاعرك دى انا……
سيف ببرود وابتسامة سمجة:ماهو بصى انتى لو فضلتى تهاتى من هنا لسنة الجاية مش لبكرة مش هتخلينى اتنازل عنك انا بحبك وانتى بتاعتى انا وبس ومستعد افضل عمرى كله اجرى وراكى لغاية ماتحنى عليا وتحبينى ونتجوز
لمار بصدمة:انت مش معقول ومش طبيعى انا ماشية سلام
سيف بهزار:يبت استنى بس احاسب واوصلك طيب يبت يا ام عيون خضر انتى يخربيتك مركبة عجل ف رجلك😹
لمار بضحك خفيف:ههه وبعدين بقى عايز اى
سيف:يستى هوصلك وبعدين انتى مش قولتى هنبقى صحاب ينفع يعنى اسيبك تمشى كدة وحدك
لمار:ما انت اللى مش راضى بالصحوبية دى ومصمم على اللى ف راسك
سيف:لا يستى وافقت خلاص يلا بينا
لمار:يلا
Back
لمار:بس وبعدها جينا على هنا والباقى انتى عارفاه
اسيل:طب وانتى يا غبية مش عايزة تدى الواد فرصة لى هاااااا هو ماله ومال اللى عمله الزفت التانى ممكن تفهمينى
لمار:اسيل لو سامحتى انى عارفة رأيى ف الموضوع دة وعارفة انى مش بقبل فيه اى نقاش ف بعد اذنك اقفلى على الحوار دة ممكن
اسيل:براحتك يا لمار بس افتكرى اللى هقوله دة هيجى وقت وتندمى فيه انك ضيعتى شخص زى سيف من ايدك وماتفتكريش انه هيفضل يجرى وراكى عمره كله ف الاخر بنى ادم وله طاقة وكمان عايز يحب ويتحب بس لو دة حصل ماتبقيش تعيطى
لمار ببرود عكس النار التى بداخلها:مش هعيط ساعتها يا صحبتى عشان دة هيبقى قرارى انا وانا عمرى ما اندم او اعيط بسبب قرار انا اخدته اتفضلى يلا البسى وروحى شغلك
اسيل بقلة حيلة:مافيش فايدة برضه دماغك قفل خلاص براحتك اعملى اللى يريحك
وتركتها وذهبت الى الحمام اخذت حماما دافئا وارتدت فستان طويل من اللون الكنارى به حزام رفيع من اللون الابيض وطرحة بيضاء
وبعدها خرجت والقت تحية الصباح على والدتها وعلى الجميع ونزلت وتوجهت للشركة وصلت وصعدت الى مكتبها لم تدق باب مكتب فهد لانها تعلم انه يأتى متأخرا اخر فترة فلم تهتم وجلست على مكتبها تتابع عملها الى ان يأتى فهد
•~•~•~•~•~•~•
اما فى ڤيلا فهد استيقظ واخذ حماما وارتدى ملابسة المكونة من بدلة زرقاء وقميص ابيض وكراڤت من اللون الاسود وبها نقط بيضاء وساعة من اللون والفضى ونثر عطره المفضل وتوجه لأسفل
فهد:دادة انعام اندهيلى على سيف خلينا نروح الشركة عشان اتأخرنا
انعام:بس سيف راح على الشركة من بدرى اصلا
فهد بأستغراب:مش بعادة يعنى
انعام:اعملك الفطار طيب
فهد:لا يا دادة انا مستعجل هبقى افطر ف المكتب
انعام بخبث:بقيت تحب فطار المكتب اوى مش كدة
فهد بضحك:ههههههههه طب طالاما عارفة اللى فيها لى الاحراج دة هااااا
انعام بضحك ايضا:ههههههه مافيش احراج ولا حاجة عادى يلا روح ربنا يسعدك ويهنيك يا حبيبى
فهد بأبتسامة:حبيبة قلبى يخليكى ليا يلا باى
وخرج فهد وسط ابتسامة انعام والدعاء له بأن يظل سعيد ويعيش هو واسيل حياة هادئة سالمة اما فهد فعندما وصل الى الشركة لم تكن اسيل قد وصلت بعد فدخل مكتبه واتصل على مكتب سيف
فهد:الو يا سيف تعالى على المكتب
سيف:لى فى حاجة
فهد:اى يبنى هى اول مرة اقولك تعالى على المكتب اخلص يلا مالك غريب كدة لى انهاردة
سيف:طيب يعم خلاص جاى اهو
وبعد دقيقتين جاء سيف كالعادة لم يدق الباب بل دخل على الفور وجلس امام فهد ولكن لم يغلق الباب
سيف:اى بقى عايزنى ف اى
فهد:الباب
سيف بعدم فهد:ماله الباب
فهد:قوم اقفل الباب اللى حضرتك فتحته زى الطور وكأنك داخل زريبة مش مكتب وكمان سيبته مفتوح قوم اتحرك اقفله قبل ما افقد اعصابى عليك بنى ادم همجى فعلا
سيف بزهول:ككككككككككل دة عشان خاطر الباب يعم متزعلش نفسك هقفله اهو
قام واغلق الباب وبعدها رجع مرة وقال:هاااا يسيدى عايزنى ف اى انا عارف انك متقدرش تستغنى عنى وانى …………
قاطعه فهد:اخرس ومسمعش حسك تانى شوف لو عملت اى هسألك برضه على اللى حصل بينك وبين ولمار امبارح……واكمل بخبث…..ولا انت فاكر انك لما تمشى قبلى من البيت وتيجى ترخم براخمتك دى هسيبك مثلا يلا قول اى اللى حصل امبارح
سيف:محصلش حاجة يفهد متشغلش بالك
فهد:انتوا اتخانقتوا تانى ولا اى
سيف:بالعكس دى كانت المرة الوحيدة اللى نتكلم فيها بهدوء ومن غير خناق
فهد:طيب ما دة كويس اومال فى اى بقى
صمت سيف قليلا فقال فهد بغضب:ماتنطق يلا انت هو انا هشحت منك الكلام ماتخلص
سيف بخضة:حاضر حاضر هتكلم(عصبتوا لى من الاول طيب ولا لازم تتسرع وتسرعنا معاك يعنى ناس متجيش غير بالعين الحمرا😒😹) وقص عليه كل شئ حدث وماقالته لمار له
فهد:فين المشكلة بقى مش فاهم
سيف:يعنى اى فين المشكلة يفهد بقولك رفضانى
فهد:هى قالت انها رفضاك شخصيا ولا رافضة الموضوع من اصله
سيف:لا بصراحة قالت انها رافضة الفكرة نفسها
فهد:طيب يعنى هى مش رافضاك انت كشخص يبقى انت بقى تحببها فيك وتخليها تثق فيك البنت بعد اللى حصلها دة طبيعى ماتثقش ف حد تانى وكمان تكون رافضة الحب يبنى احمد ربنا انها حاكتلك اصلا انت بقى بشطارتك قرب منها شوية شوية وخليها تثق فيك
سيف:بس يا فهد مش هقدر مش هستحمل انها تعاملنى على انى صديقها بس
فهد:يعنى كمان وافقت انكوا تبقوا صحاب
سيف بغباء:اة
فهد بضيق:يا اخى جاتك اوة طب طالاما انها وافقت انكوا تبقوا صحاب دى حاجة مبشرة وتفهمك ان ممكن تحبك ف يوم يا غبى اذا كانت هى رافضة اى تعامل من اى نوع بأى ولد لكن معاك انت قبلت انكوا تبقوا صحاب يبقى اى بقى
سيف بأنتباه:تصدق صح لا ذكى
فهد بسخرية:لا يا حبيبى دة انت اللى ملاك
سيف:ماخلاص يعم بقى بس مالك من ساعة مارجعت امبارح وانت مبسوط ورايق
فهد بأبتسامة:اسيل اعترفتلى بحبها امبارح
سيف بصدمة:لا بجد قول والله
فهد بضحك:هههههه والله
سيف:طب حلو مبروك يفهد
فهد:الله يبارك فيك بقولك اى روح بقى على مكتبك وخلص كل حاجة خاصة بالمناقصة وانت خارج لو شوفت اسيل ابعتهالى
سيف:ماشى
خرج سيف من مكتب فهد وعند خروجه وجد اسيل جالسة على مكتبها تعمل
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل كانت ماتزال تعمل ولكنها قالت ف نفسها:هو ماله اتأخر اوى كدة لى انهاردة دة عمره ماعملها ممكن يكون حصله حاجة اى التفكير المهبب دة انشاء الله ميكونش فى حاجة
واكملت عملها الى ان خرج سيف من المكتب وذهب لعندها حتى يخبرها ان تذهب لفهد
سيف:صباح الخير يا اسيل خشى لفهد عشان عايزك
اسيل بخضة:بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت وازاى وكنت فين(حد يخض حد كدة😹)
سيف بضحك على مظهرها:هههههههه اى يا اسيل مالك هاجى منين يعنى جاى من جوة عند فهد
اسيل:هو فهد جوة اصلا
سيف:ايوة يبنتى جوة مالك انهاردة
اسيل:اصلى متعودة انا اللى اجى قبله
سيف:ماهو لو حضرتك منتبهة كنتى عرفتى انك جاية متأخر انهاردة يا استاذة الجواز لحس عقلك يقلب امك
اسيل:امشى من هنا يا سيف احسنلك
سيف:سبحان الله ماجمع الا ماوفق انا ماشى يستى
رحل سيف وذهبت اسيل لمكتب فهد طرقت على الباب قبل ان تدلف ولكن لم تسمع الرد طرقت مرة اخرى ولكن لم تسمع رد ايضا ف دلفت فورا ولكنها لم تجد فهد جالس على مكتبه
اسيل:الله هو فهد فين مش سيف قالى انه جوه وبعدين بقى ف العفرته…صمتت قليلا وبعدها فتحت اعينها على اخرها…يكونش اللى شوفته دة عفريت سيف وانا اتلبست اهئ اهئ اهئ يارب يكون راح يجيب حاجة وميكونش اللى ف بالى والنبى يارب دة انا هبلة وعبيطة استرها معايا
هنا احست بشخص يحضنا من الخلف وهو يحاول ان يسيطر على ضحكته بالطبع لم يكن سوى فهد ولكنها ظلت تصرخ
اسيل:عااااااااا عفريت عفريت ابعد عنى ابعد اما انك عفريت قليل ادب صح اعاااااااا
فهد بضحك وهو يكمم فمها بيده:هههههههههه اهدى الله يخربيتك هتفضحينا عفريت اى
وادارها له وعندما رأت انه هو اطمئنت قليلا وهدأت ف ازال يده عنها حتى تستطيع التنفس
اسيل:حرام عليك يفهد كنت هتموتنى من الخضة
فهد بأبتسامة جميلة وهى مازالت ف حضنه:بعد الشر عليكى يقلب فهد من جوة
اسيل بخجل:انت كنت فين لما انا دخلت
فهد:كنت مستخبى ورا الباب
اسيل:لى مستخبى
فهد:عشان عارف اول ماهتخشى حضرتك هتتكلمى ف الشغل بس وانا مش حابب كدة
اسيل:طب ماهو دة طبيعى لاننا ف مكان شغل وبعدين مالك ماسك فيا اوى كدة لى هو انا ههرب يافهد
فهد:انا حابب كدة انتى مالك ولا مش حابة الوضع ها
اسيل:دة انت قلبك اسود بشكل انا كان قصدى انك ماسكنى جامد اوى بس كدة
فهد وهو يقترب من وجهها:بس انا حابب كدة انا لو عليا اخبيكى جوايا بين ضلوعى كنت عملتها
اسيل بتوتر:ططب فى اى ابعد سيكا
فهد بأبتسامة خبيثة:سيكا اى يقلبى هو بعد اللى قولتيه امبارح دة فكرك انى ممكن اسيبك او ابعد عنى مللى واحد دة بعينك يقمر
ولم يعطيها فرصة حتى تتحدث لانه انقض على شفيتها فى قبلة ناعمة رقيقة اما هى صدمت وبشدة ولم تستطع فعل شئ من صدمتها لم تعرف كيف تجاريه لهذا لم تفعل شئ وبتفس الوقت لم تمنعه ايضا..ابتعد فهد عنها وهى كانت ف قمة خجلها ولم تستطع النظر له
فهد:اسيل بصيلى
هزت رأسها بمعنى لا فأمسك هو ذقنها ورفع رأسها:اسيل انتى اضايقتى من اللى عملته دة لو…..
قاطعته اسيل مسرعة:لالا مضايقتش خاااالص بالعكس
فهد بخبث:اى دا اى دا انتى شكلك كنتى حابة الموضوع ولا اى…واكمل بهزار….وانا اللى فاكرك مؤديبة😹
اسيل بخجل:انت رخم وقليل الادب على فكرة وانا مش عايزة اكلمك تانى اوعى بقى
فهد بضحك:ههههه لا يشيخة انا برضه اللى قليل الادب على العموم خلاص هبطل اكسفك اهو تعالى بقى عشان كنت عايز نخلص ورق المناقصة ونأكد عليه لانها بكرة خلاص
اسيل بجدية:تمام هروح اجيب الملف وكل حاجة من المكتب برة واجى
فهد:ماشى
احضرت كل شئ متعلق بالمناقصة وجلسوا سويا يعملون لفترة الى ان طرق الباب فسمح فهد للطارق بالدخول فدلف………
•~•~•~•~•~•~•~•
اما فى منزل اسيل كانت لمار جالسة ف الغرفة تفكر فيما قالته اسيل الى ان دلفت لها صفاء
صفاء:مالك قاعدة لوحدك من الصبح ومش عاملة دوشة كالعادة فى اى
لمار:هو انا معقدة يا ماما
صفاء:مالك يا لمار يحببتى فى اى
لمار:جاوبينى بس انا معقدة
صفاء:لى بتقولى كدة طيب
تنهدت لمار وقصت كل شئ حدث معها وهى وسيف لغاية ماقالته اسيل صباحا
صفاء:بصى حببتى انتى مش معقدة ولا حاجة انتى بس جبانة وضعيفة
لمار بأستغراب:انا جبانة انتى مش بتشوفينى بتعامل ازاى مع اللى حواليا
صفاء بأبتسامة:ماهو دة اكبر دليل على انك جبانة وضعيفة عارفة ازاى انتى يا لمار بتتعاملى بالطريقة دى عشان مش عايزة اى شاب يعجب بيكى او يحبك ولو دة حصل انتى مش هتحبى حد او تتعلقى بيه وبالتالى مش هتنجرحى انتى بتعملى كل دة عشان تهربى تهربى من اى علاقة جديدة والهروب هو خوف وجبن خايفة تنجرحى تانى او يطلع سيف زى ادهم صح ولا غلطانة
لم تستطع لمار الرد عليها فأكملت:يحببتى مش كل الرجالة زى بعض زى مافى منهم الوحش فى منهم الحلو والكويس
لمار:لا كلهم خايين وكدابين وانتى اكتر واحدة عارفة ولا نسيتى
صفاء:يعنى عمار كمان وحش فهد جوز اسيل وحش باباها كان وحش اعتقد فريدة مابتعملش حاجة غير انها بتشكر فيه
لمار:لو كلامك صح لى كل الرجالة اللى بقابلهم بيبقوا وحشين ها
صفاء:رجالة اى يا لمار انتى ماقبلتيش غير ادهم و…
قاطعتها لمار:لوسمحتى يا ماما ماتجبيش سيرته والموضوع دة بلاش نفتح الموضوع دة
صفاء:خلاص بلاش منه بس ممكن تفهمينى سيف زمبه اى لى بتحاسبيه على حاجة هو معملهاش هاااا
لمار:مش زمبه حاجة بس كمان مش زمبى انا كمان مش زمبى انى اتخدعت ف الشخص الوحيد اللى حبيته وبقيت خايفة من اى حد يقرب منى مش قادرة يا ماما مش قادرة
صفاء:ياحببتى انا عارفه انه صعب عليكى بس…..
لمار بضيق:ماما لو سمحتى عايزة اقعد وحدى ممكن
صفاء بقلة حيلة:خلاص على راحتك
وتركتها للصالة فسألتها فريدة:اى يا صفاء لمار مخرجتش لى من الاوضة
صفاء:هى مش خارجة خالص
فريدة بأستغراب:لى
صفاء بتنهيدة:تعالى هحكيلك…وقصت عليها كل شئ…ادى اللى حصل يستى
فريدة:لمار اتعذبت ف حياتها كتير وانا حاسة ان سيف هو هيبقى تعويضها عن كل دة
صفاء:تعويضها ازاى مش لما تديله فرصه الاول اصلا انتى بتتكلمى ف اى يا فريدة
فريدة:ياعبيطة سيف باين عليها بيحبها ومش هيسبها بسهولة وبعدين ماتنسيش انها وافقت يكونوا صحاب ودة اكيد اداله امل صح(ولاهى يا فرى انتى طيبة ماسمعتيهوش من شوية انتى😹😹)
صفاء بشك:تفتكرى
فريدة:دة انا متأكدة من كدة كمان
صفاء:يسمع منك يارب
فريدة:انشاء الله ماتخافيش صحيح بقولك هو فاضل اى كدة ف حاجة اسيل
صفاء:متقلقيش اللى فاضل مش كتير هما حبة الهدوم الصيفى وكام حاجة بسيطة تانى هو المشكلة ف فستان الفرح بس كدة
فريدة:لا فستان الفرح هى قالتلى ان فهد قتلها ماتشلش همه هو هيجبهولها
صفاء:لى هى معجبهاش حاجة لما نزلت معاه
فريدة:لا معجبهاش ام رقبه عوجة دى ما كانت نقت اى واحد وخلاص
صفاء:هههههه الله يافريدة هى هتتجوز كل يوم مالازم فساتنها يكون عاجبها
فريدة:ماشى يختى ما انتى شبها انا مش عارفة هى بنتى ولا بنتك
صفاء:لا يختى بنتك انتى وبعدين مين اللى شبهى اسيل العاقلة الهادية الراسية طب تيجى ازاى انا اللى شبهى المهبوشة بنت المهابيش اللى جوة دى
لمار:بتجيبى ف سيرتى لى دلوقتى بقى ما انا قاعدة ف حالى الله
فريدة بأبتسامة:اخيرا خرجتى من اوضتك تعالى يروحى تعالى
لمار:حبيبة قلبى ولاهى خدى بوسة
صفاء:انا اللى بقيت كوخة يعنى دلوقتى هااااا
لمار:عيب عليكى يصفصف دة انتى اللى ف القلب
فريدة:قوليلى يا لمار هى اسيل هترجع امتى
لمار:تقريبا هتتأخر عشان عندهم شغل كتير بس ماتقلقيش اكيد فهد هيوصلها
فريدة:عارفة بس عايزة اطمن عليها بس مش اكتر
لمار:اطمنى ماتخافيش……بقولكوا اى اعمل فشار ونتفرج على فيلم سوا😁
صفاء:يبت انتى مش كنتى مكتأبة من شوية
لمار: الاه ودة اى علاقته بالاكل مش فاهمة
صفاء:يخربيتك انا مش عارفة الاكل دة كله رايح فين
فريدة:يوووه يا صفاء مالك ومالها وبعدين هيكون رايح فين يعنى ف الكلية والزفت انتى ناسية كليتهم صعبة ازاى ياباى عليكى
لمار:قوليلها والنبى قوليلها
صفاء:خليكى انتى كدة افضلى حاملها كتير روحى يلا شوفى كنتى هتعملى اى
لمار:اصلا انتى عايزة فشار وعاملة نفسك مش عايزة
صفاء وهى تحدفها بالشبشب:يلا يبنت الجزمة من هنا غورى
لمار وهى تتفاداها:ومجتش ومجتش😋😹
وفرت هاربة للمطبخ بينما فريدة وصفاء ظلوا يضحكون عليها
•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد كان الذى دلف الى المكتب سيف ولكن كان بادى على وجه التوتر
فهد:مالك ياسيف فى اى
سيف بتوتر:ااصل ففى حد عايز يشوفك
اسيل:طب امشى انا وانتوا اتكلموا براحتكم
سيف:اة معلش يا اسيل
اسيل بأبتسامة:ولا يهمك عادى
كانت تهم بالخروج ولكن وجدت فتاة تدخل الى المكتب ولم تكن سوى صافى بالطبع
صافى وهى تتجه نحو فهد:فهد حبيبى وحشتنى
اسيل وهى تقف امامها كالسد بينها وبين فهد:لحظة يا قطة مين حضرتك وبعدين اى فهد حبيبى وحشتنى دى كيس جوافة قدام حضرتك انا
صافى:وانتى مالك يا بتاعة انتى اوعى من وشى
اسيل:مين دى اللى بتاعة يا اللى شبه خلة السنان انتى هاااااا وبعدين دة جوووووووووووزى هاااا جوووووزى وحبيبى وانا بس اللى اقوله حبيبى ووحشتنى عرفتى انا مين انتى بقى مين هااااااا
صافى:انا حبيبته وعمره كله هو عشان بتحبيه يبقى هو كمان بيحبك ولا اى ماتتكلم يا فهد
كان على وشك الرد ولكن قاطعته اسيل:انتى يا بتاعة مالكيش دعوة بيه انتى كلامك معايا انا مفهوم وبعدين اة بالعافية هو حبيبى وانا حبيبته….وامسكت ذراع فهد ونظرت له نظرة بريئة وخبيثة ف نفس الوقت…….مش كدة يروحى
فهد بسعادة كبيرة من تصرفها:كدة يروحى طبعا
صافى بصدمة:فهد انت بتقول اى
اسيل:الله ماطولك يروح يبت انتى مابتفهميش قولتلك كلامك معايا انا مش معاه وبعدين هو حضرتك لما تيجى تعملى الشويتين دول هفتكر مثلا انه فى حاحة بينكوا او حتى ممكن اصدق ان فهد بيحبك طب وهو معقول واحد يحب واحدة خانته مع اقرب صديق ليه
صافى بصدمة اكبر:انت حاكيلها كل حاجة
فهد ببرود:اة حاكيلها كل حاجة هى مراتى وحببتى زى ماقالتلك اكيد مش هخبى عنها حاجة
صافى وهى تتجه لفهد بدموع مزيفة:فهد انت اكيد بتكدب عليا صح انت عايزنى اغير عليك فهد لو سمحت وقف التمثيلية دى
اسيل وهى تقلب عينيها بملل وغاضبة ف نفس الوقت:اوووووف مين اللى بيعمل تمثيلية اصلا وانا مش قولتلك متقربيش منه شكلك مابتفهميش بالذوق تعالى بقى انا هبوظلك وشك اكتر ماهو بايظ اصلا خدى هنا
وامسكتها من شعرها اوقعتها على الارض وظلت تضربها وتشد شعرها وسط ضحكات وشماتة سيف وبرود فهد الى ان رأى ان صافى ستموت بين يديها فحاول ابعادها عنها
فهد:خلاص يا اسيل سبيها هتموت ف ايدك
اسيل:لا مش هاسيبها دى لازم تتربى
فهد:يبنتى بس وانت ياسيف تعالى حوشها معايا بدل ما انت واقف كدة
سيف بضحك:هههههه يعم سيبها خليها تخلص منها القديم والجديد
فهد بزعيق:اخلص يا زفت هتموت ف ايديها
سيف:حاضر حاضر مع انه حلال فيها
ابعدوا اسيل عنها بعد عناء وطلب فهد من سيف ان يجعلها ترحل وبالفعل اخذها وسيف وظلوا اسيل وفهد سويا
فهد:اى اللى عملتيه دة كانت هتموت ف ايدك
اسيل وتنفسها سريع وصدرها يعلو ويهبط من شدة التنفس والغضب:احسن تبقى ريحت وبعدين ماتموت ولا تغور مالك انت اى زعلان عليها
فهد بأبتسامة:اى دة دى غيرة
اسيل وهى تقترب منه وتنظر له نظرة توعد:ايوة يافهد غيرة وانا غيرتى وحشة وصعبة فاااااهم بلاش انا ف الموضوع دة وحط حاجة ف بالك انك بتاعى انا وحدى هااااا وحديييييييييييي
فهد بأبتسامة:فاهم يا اميرتى
ابتسمت اسيل بخجل:شطور
فهد بضحك:ههههههه اى مالك قلبتى قطة سيامى فجأة كدة لى
اسيل:بطل غلاسة بقى يوه…اة صح انا ماشية بقى
فهد:تمام تعالى اوصلك
اسيل:لا خليك عشان الشغل انا هاخد تاكسى او اوبر
فهد:اسيل انتى فداكى الدنيا كلها ابو الشغل يستى يلا قدامى
اومأت اسيل بخجل وذهبوا سويا الى منزل اسيل اوصلها وطلبت منه الصعود لاعلى ولكن هو رفض بسبب شغله فتفهمت هى وصعدت وجدتهم جالسين القت عليهم تحية المساء ودخلت غرفتها ابدلت ثيابها وبالطبع قصت للمار كل شئ حدث لها اليوم وبعدها غطوا فى ثبات عميق منتظرين يوم جديد ملئ بالمفاجأت لابطالنا جميعا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)