رواية القاسي والقوية الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم هاني
رواية القاسي والقوية الجزء الثاني عشر
رواية القاسي والقوية البارت الثاني عشر
رواية القاسي والقوية الحلقة الثانية عشر
فى صباح يوم جديد استيقظ بطلنا الوسيم اخذ حماما وارتدى ملابسه المكونة من بدلة رمادى وقميص ابيض وكراڤت اسود مخطط برمادى وجزمة سوداء ونثر عطره المفضل واتجه الى اسفل

فهد:دادة انعام
انعام:ايوة يا فهد بيه
فهد:حضريلى الفطار وبلاش قهوة خليها نسكافيه
انعام بأستغراب:انت عمرك ماشربته(الله الواد حب يغير يا طنط فى اى مالك😒😹)
فهد:عادى يا دادة تغيير مش اكتر
انعام بأبتسامة:ماشى هروح احضرلك الفطار
اكتفى فهد بالابتسام لها وذهب جلس على السفرة واجرى عدة مكالامات الى ان حضرت انعام الافطار وبعدها رن على سيف
سيف:اى دة مش معقول فهد بيه بنفسه بيكلمنى من الصبح كدة لا دة انت تتبخر انهاردة
فهد بملل:وانا نفسى مرة واحدة ترد عليا من غير الهيصة بتاعتك دى
سيف:مقدرش وبعدين دة انا اللى ضايف بهجة لحياتك اصلا مش عارف من غيرى كنت هتعمل اى
فهد:قصدك ضايف ازعاج لحياتى ومن غيرك كانت حياتى هتبقى هادية جدااا ومريحة كمان
سيف: انا عارف ان الكلام دة من ورا قلبك عشان كدة مش هرد عليك
فهد:ماشى ياسيدى المهم انا اتصلت بيك عشان اقولك انى مش جاى الشركة ولا اسيل كمان انت عارف دى ف امسك انت مكانى انهاردة وخد بالك من الشركة اشطا
سيف بأستغراب:وانت مش جاى الشركة لى بقى انشاء الله
فهد بكذب:ابدا عندى كذا مشوار كدة مهم لازم اخلصهم ومش هقدر اجى الشركة بعدهم
سيف بعدم اقتناع:طيب تمام خلص انت اللى وراك ومتشلش هم الشركة انا هاخد مكانك انهاردة
فهد:تمام يا سيف يلا باى
سيف بمرح:اى يبنى الوطينة دى تاخد اللى انت عايزه وبعدها ترمينى كدة تاخدنى لحم وترمينى عضم لاممكن ابدا لازم تصلح غلطتك فوراا..الو الو فهد رحت فين قفل ف وشى السكة بيحترمنى بطريقة متخلفة(مهو باين الصراحة😹)
اما عند فهد عندما اغلق الهاتف مع سيف قال:بنى ادم فظيع ومش مظبوط لازم اشوفله حل بسرعة
#بقلم مريم_هانى🖋✨
وبعدها انتهى من افطاره وخرج من القصر ركب سيارته واتجه نحو المستشفى التى توجد بها والدة اسيل عندما دلف وجد اسيل ولمار
فهد:عاملة اى يا اسيل
اسيل:الحمدلله تمام
فهد:ومامتك اخبارها اى دلوقتى
اسيل:لسة الدكتور عندها لما يخرج هيطمنا
فهد:انشاء الله هتبقى كويسة اطمنى
اسيل:يارب…احم بالمناسبة شكرا
فهد بأستغراب:على اى بالظبط
اسيل:عشان عطلت نفسك وسيبت شغلك وجيت وكمان عشان امبارح يعنى….
قاطعها فهد بقوله:اة اة مافيش داعى للشكر الموضوع انى كنت معدى من هنا ف قولت اجى اشوفكم مش اكتر اما بالنسبة للى حصل امبارح ف انا قولتلك انى ههتم بكل حاجة تحتاجوها دة كان من ضمن الاتفاق مش كدة
اسيل بغيظ:هو انت مينفعش تكمل كلامك بلطف ابدا لازم ترمى الدبش دة يعنى انت لى بتحب الخناق وخصوصا معايا هااا
فهد بأبتسامة لاول مرة تراها وهو يقرب وجه من وجهها:بصراحة بحب شكلك وانتى متغاظة بتبقى لطيفة وشبه العروسة اللعبة
اسيل بتوتر وتوهان:هااا..ططب اابعدد ششوية ممينفعش كدة للو سسمحت
فهد بأبتسامة اكبر:اى القطة كلت لسانك بس تعرفى شكلك احلى بكتير وانتى مكسوفة كدة وشبه الطمطماية
لمار:احم احم انا هنا على فكرة(يختى غورى دلوقتى ابو شكلك بنى ادمة فصيلة😒😹)
فهد ببرود:اى دة بجد مأختش بالى انك موجودة
لمار:اة بجد شوفت بقى انا موجودة
فهد:بسيطة امشى اى اللى موقفك مع اتنين مخطوبين دة اى الرخامة دى
هنا لم تتمالك اسيل نفسها وانفجرت ضاحكة بينما لمار كانت تستشيط من الغضب
لمار:انتى بتضحكى حضرتك انتى صاحبتى ولا صاحبته هااا
اسيل بضحك:ههههه سورى يا ليمو بس مقدرتش امسك نفسى…وبعدها نظرت لفهد قائلة:بجد اول مرة اعرف انك دمك خفيف وبتهزر
بينما هو كان ف عالم اخر كان تائه ف ضحكتها التى سحرته فقال بدون وعى:ضحكتك حلوة اوى خليكى بتضحكى على طول
خجلت اسيل كثيرا ونظرت ف الارض من شدة خجلها ولم تنطق بحرف واحد
لمار:اييييييي بقى راعوا ان فى سناجل هنا يجدعااان
فهد:يبنتى مش قولنا امشى من هنا
لمار بغضب:اسمع بقى اما اقولك اللى المفروض يمشى هو انت مش انا لان حضرتك متقربلهاش من اى جهة وقبل ماتقول انك خطيبها هقولك ان مافيش اى حاجة رسمى لغاية دلوقتى ولو هتسأل وانا صفتى اى هقولك انى البيست بتاعتها واختها واقرب ليها منك ودة يدينى الحق انى افضل معاها واقولك امشى كمان ماشى
كان فهد على وشك الرد لكن قاطعته اسيل:بس بس احنا ف مستشفى وفى مرضى لازم ترتاح والازعاج دة مينفعش وانتى يا لمار اهدى شوية وفهد بيه لو سمحت بلاش تستفزها وملكش دعوة بيها وغير كدة كلامها صح احنا لسة مافيش حاجة رسمى واللى انت بتعمله وبتقوله دة غلط وحرام ف بعد اذنك متعملش كدة تانى
فهد:انا هسكتلها بس مش عشان كل اللى انتوا قولتوه دة انا هسكت لسبب واحد بس وهو انك بتحبيها وتهمك غير كدة مكنتش هسكت على طريقتها دى بس دة مش معناه انى هسكتلك كل مرة يا انسة وياريت متدخليش بينى وبين اسيل مرة تانية مفهوم
وقبل ان تنطق لمار خرج الطبيب من غرفة فريدة فهرعت اليه اسيل:طمنى يا دكتور ماما عاملة اى
الدكتور بأبتسامة مطمئنة:اهدى يا انسة مامتك كويسة جدا ومافيهاش اى حاجة
#بقلم مريم_هانى🖋✨
فهد:طب ممكن اعرف ليه حاطنها لغاية دلوقتى ف العناية بما انها كويسة لى مش عايزين تنقولوها اوضة عادية
الدكتور بعملية:يا فهد بيه دة شئ طبيعى هى لسة عاملة عملية خطيرة ف القلب و احيانا بتحصل مضاعفات للمريض بيبقى على حسب قدرة تحمل المريض عشان كدة احنا حاطينها ف العناية المركزة تحسبا لاى خطر ممكن يحصل ساعتها نقدر نلحقها بسرعة
فهد:طب هى هتخرج امتى من العناية زى ما انت شايف كلنا حابين ندخلها ونطمن عليها
الدكتور:انهاردة مينفعش خالص بالرغم من حالتها المستقرة يعنى ممكن بكرة تخرج من العناية بحيث نكون اطمنا عليها كويس
اسيل بنظرة رجاء:طب يا دكتور انا حابة اشوفها ممكن ومش هتعبها خالص بالكلام صدقنى
الدكتور وقد رق قلبه:تمام بس مش اكتر من خمس دقايق وياريت ماتتكلمش كتير
اسيل بفرحة:حاضر شكرا لحضرتك
الدكتور بأبتسامة:العفو اتفضلى مع الممرضين عشان يعقموكى
اسيل:حاضر عن اذنكوا
ذهبت اسيل وظلت لمار وفهد الذى يشتعل من الغضب بسبب ان الطبيب كان يتتبع اسيل بعينه
فهد:مش خلاص يا دكتور حضرتك واقف لى اتفضل يلا شغلك خلص هنا
الدكتور بأحراج:احم اة عن اذنك
لمار:لو معرفكش كويس كنت قولت انها غيرة
فهد ببرود:طب كويس انك عارفانى سلام..وغادر
لمار بقرف:ف داهية بنى ادم قليل ذوق ومش محترم انا عارفة اسيل استحملته شهر ازاى دة انا مش قادرة استحمله ساعة واحدة ساعة اى انا مش قادرة استحمله دقيقة اصلا
……:انتى كمان مجنونة وبتكلمى نفسك
نظرت لمار بأستغراب للصوت الذى خلفها فكان……
•~•~•~•~•~•~•~•
#بقلم مريم_هانى🖋✨
اما عند اسيل دخلت لامها بعدما عقموها
اسيل:ماما حببتى عاملة اى يروحى
فريدة بأبتسامة:اخيرا قولتى ماما الله يحرقك هو انتى مينفعش تقوليها غير وانا تعبانة يا حيوانه
اسيل بذهول:نهااااار اسوووح عليا يحجة عيب عليكى دة انتى لسة خارجة من عملية بقالك ليلة واحدة بس انا قولت اول ما اخش عليكى هتاخدنى ف حضنك وحاجات من دى تقومى تشتمى وتعملى كدة لا لا ياخسارة تربيتى فيكى يا فريدة
فريدة بضحك ولكن بتعب ايضا:هههه يابنت الجزمة عمالة ترغى عايزة تتعبينى مش الدكتور قال بلاش رغى عشان صحتها
اسيل:تعب اى بس دة انتى اول مادخلت لاقيتك فتحتى اذاعة ف وشى دة انتى صحتك تعمل منى اتنين انتى بس بتدلعى قومى يا شيخة قومى
فريدة بأبتسامة حنونة:تعالى يا اسيل ف حضنى
اسيل بخوف:لا يا ماما احسن تتعبى
فريدة:انا تعبى وانتى بعيدة عنى تعالى يا قلب ماما
ارتمت اسيل ف حضن والدتها فقالت فريدة:اسيل على فكرة انك تعيطى قصاد مامتك مش عيب ولا ضعف ياروحى عايزة تعيطى عيطى
وكأن اسيل كانت منتظرة الاذن حتى تبدأ ف نوبة بكاء حقيقية كانت تبكى بشدة وحرقة وتقول من بين دموعها:كنت خايفة اوى يا ماما…كنت خايفة يحصلك حاجة..انا بجد كنت هموت لو جرالك حاجة انا مقدرش اعيش من غيرك….ماما ماتعمليش كدة تانى ومتسبنيش بالله عليكى مش هقدر اعيش من غيرك صدقينى اوعى تسبينى زى بابا ماسابنى وحياتى
كل هذا وكانت فريدة صامتة كانت تنتظر ان تنهى كل ما فى قلبها وعندما انتهت:شششش خلاص خلاص اهدى انا كويسة ومافييش حاجة اهو وانا عمرى ماهسيبك هفضل معاكى لحد ما اشوفك عروسة واشيل عيالك كمان
اسيل بأبتسامة:اة وهتبقى تيته بقى ويكبروكى يا فرى ههههههه
فريدة بضحك:ههه فشر دة انا حتى لسة ف عز شبابى دة انا اصغر منك
اسيل:ماما والنبى خلاص عشان جهنم بتلم هااا
فريدة بغضب مصطنع:يلا يا جزمة قديمة من هنا
اسيل:هى وصلت لجزمة قديمة بااااااس يعم انا مش لاعب اوعى كدة يستى
وخرجت اسيل من العناية وفريدة كانت تضحك على ابنتها وتدعى الله ان يحفظها لها ف بالرغم من ان اسيل قالت الكثير وهى تبكى الا ان فريدة تشعر ان هناك شئ اخر تخفيه عنها ولا تريد ان تفصح عنه
عندما خرجت اسيل وجدت لمار تقف مع احد وتتحدث معه فأستغربت من هذا فذهبت اليها
لمار بأندهاش:مش معقووووووول عمار
عمار:بس خرمتى ودنى يخربيتك
لمار بحزن:انت على طول كابسنى كدة اوووف
عمار:خلاص يا طفلة متزعليش اسف يستى
لمار بغضب:انا مش طفلة
عمار:اسيل والنبى سكتيها البت دى مش ناقص وجع دماغ والنبى
اسيل بأبتسامة:وانا مالى يعم لتاكلنى ولا حاجة
عمار:طول عمرك واطى يا مان هههه
لمار:يبنى دى مش حاجة جديدة عليها يعنى ههه
اسيل:هاهاها خفة انتى وهو اى هى الحفلة عليا
عمار ولمار:ايووووون..ههههههه
عمار:صحيح يا اسيل الف سلامة على طنط فريدة انا معرفتش غير انهاردة
اسيل:الله يسلمك ولا يهمك عادى
لمار:صحيح انت جيت امتى من ايطاليا وازاى اصلا وعرفت ازاى ان احنا هنا انا مش فاهمة حاجة
عمار:وانتى من امتى بتفهمى اساسا على العموم لسة جاى انهاردة اما ازاى دى مش لازم تعرفى وعرفت ازاى انكم هنا من مامتك طبعا يا اذكى اخواتك
لمار:اة صح نسيت انك لما بترجع من السفر بتيجى عندنا😅كأننا خلفناك ونسيناك😒😹
عمار:نفسى تحترمينى وتقدرينى شوية يقلبى
اسيل:ماتبقاش لمار دى بنى ادمة مهزأة اساسا
عمار:اة والله معاكى حق
لمار:عشان كدة انتوا ف حياتى لان الطيور على اشكالها تقع صح ياحيلتها انت وهى
عمار واسيل بصوا لبعض وبصوت واحد:شكرا على القصف يا قلبى
وضحكوا ثلاثتهم وظلوا هكذا لبعض من الوقت ومشي عمار ولمار التى وعدت اسيل ان تأتى لها غدا
•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند فهد عندما خرج من المستشفى ركب سيارته وظل يلف بها قليلا الى ان مل وبعدها توجه الى الشركة دلف الى شركته وتوجه مباشرة الى مكتبه وجد سيف جالس على مكتبه
فهد:انا صحيح قولتلك تاخد مكانى ف الشركة بس مش لدرجة انك تقعد ف مكتبى
سيف:سلام قول من رب الرحيم
فهد:فى اى يلا شوفت عفريت
سيف:يبنى انت مش قولت انك مش جاى انهاردة الشركة اى اللى حصل
فهد بلامبالاة:عادى غيرت رأيى فيها حاجة
سيف:لا مافيهاش حاجة بس انت كنت فين وبلاش اللى قولته الصبح عشان مدخلش دماغى
فهد متاجهلا سؤاله:برضه ماقولتليش اى اللى مقعدك ف مكتبى
سيف بتنهيدة:مافيش فايدة برضه على العموم كنت جاى اخد ملف مهم بتاع اجتماع بكرة عشان لازم يتراجع وكنت بدور عليه ف الادراج بس كدة
فهد:كنت رنيت عليا قولتلك مكانه بدل الحيرة دى
سيف بخبث:قولت يمكن تكون مشغول مع اسيل اووف اقصد مشغول ف المشوار اللى كنت فيه ف محبتش ازعجك
فهد:لا بتفهم بصراحة مكنتش اتوقع انك ذكى
سيف:يبنى انا محدش يتوقعنى اصلا
فهد:طب حاسب لتفرقع بس
سيف بضحك:ههههه لا متاخفش عليا بس باين انك رايق كل دة عشان روحت شوفت اسيل بس
فهد:لا طبعا هى ملهاش دعوة انا بس كنت بمشى بالعربية شوية وانت عارف ان الحركة دى بتخلينى رايق وهادى مش اكتر
سيف:اممممم ماشى هصدق بمزاجى المهم هى عاملة اى ومامتها كمان
فهد بغضب:كويسين بس كنت هرتكب جنايا ف صاحبتها بنى ادمة لا تطاق مش عارف اسيل مستحملاها ازاى اصلا
سيف:لى عملتلك اى
فهد:بص يا سيدى…..حكى له كل شئ
ما ان انتهى فهد حتى انفجر سيف فى الضحك:هههه البت دى مصيبة عليها لسان هههه مش سايبة حد ف حاله ماشية تخبط ف الكل ههههه
فهد بأستغراب:انت بتتكلم كدة لى هو حصل حاجة بينكوا ولا اى
سيف:اة امبارح….وحكى له كل شئ ايضا..بس ياسيدى كان ناقص تخبطنى بحاجة ف نفوخى
فهد:ما انت اللى عرة ازاى تسكتلها هااا
سيف:يعم انا مش زيك وبعدين دى بنت مينفعش اعمل معاها زى ما حضرتك بتعمل(لا محترم يولا😍😹)وكمان باين عليها هبلة هاخد على واحدة هبلة(اة يحيوان اى الحول ف الاخلاق دة😳😹)
فهد:اى يواد العقل اللى حل عليك فجأة دة هااا
سيف بغرور مصطنع:مش قولتلك انا محدش يتوقعنى مصدقتنيش
كان على وشك ان يرد عليه ولكن جائه اتصال من القصر فرد عليه:الو يا دادة فى حاجة
انعام:……….
فهد ببرود ظاهرى:طب انا جاى سلام
سيف:فى اى
فهد:مافيش فى ناس عندى ف القصر وهروح ارحب بيهم مش اكتر
سيف:مش مرتاحلك استنى انا جاى معاك
فهد:مالوش داعى خليك مش مستاهلة
سيف:لا معلش انا حابب اجى
فهد:خلاص براحتك يلا
وتوجهوا هما الاثنين الى قصر فهد وعندما دلفوا…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)