روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الثامن والعشرون

رواية القاسي والقوية البارت الثامن والعشرون

رواية القاسي والقوية الحلقة الثامنة والعشرون

فى صباح يوم جديد يستيقظ فهد وينظر الى هاتفه فيجد ان اسيل قد اتصلت به فوق ال20 مرة ولكنه لم يبالى ولم يهتم بل قام واغتسل وارتدى ملابسه ونزل للاسف فوجد سيف بأنتظاره
فهد:عايز اى على الصبح
سيف:اى يجدع هو انا مجلكش غير لما اكون عايز حاجة
فهد:لا
سيف:اهو اديك اعترفت بنفسك
فهد:وساعات بتيجى كمان عشان تقولى على اخبار زى وشك مهببة وكلها مصايب(اوبااااا على الكسفة اللى انت فيها يا حازم😹😹)
سيف:اى يبنى دة هو انا عمرى ما جتلك بخبر حلو ابدا
فهد:احيانا
سيف:شوفت
فهد:وبعدها بتحصل مصيبة برضه
سيف بصدمة:اى دة فى اى تصدق ان انا نحس فعلا
فهد بسخرية:لسة عارف😏المهم انجز كنت جاى لى حضرتك عايز افطر وامشى
سيف:اولا ابقى رد على الغلبانة اللى عمالة تتصل بيك من امبارح وتبعتلك ف رسايل
فهد بأستغراب:وانت عرفت منين وكمان هى بتكلمك تشتكيلك
سيف:اهدى اهدى يعم الحج البت لا اتكلمت ولا اشتكت دى لمار كلمتها الصبح اسأل عليها لاقيتها هبت ف وشى زى وابور الجاز وبتقولى انت يا استاذ ماتكلمنيش تانى ولا تعرفنى عشان الاستاذ التانى صاحبك سايب الغلبانة دى من امبارح عمالة تعيط وتتصل بيه وتبعتله ف رسايل وهو ولا كأنه ف الدنيا وقامت قافلة السكة ف وشى تقدر تقولى بقى انا زمبى اى ما تتخانق انت وهى ف داهية انا مال امى
فهد بضحك:هههههه حد قالك تحب انتيمة مراتى يجدع ما انت عارف انى غاوى خناق ومشاكل😹
سيف بغيظ:قدرى هعمل اى بقى وكويس انك عارف نفسك
فهد:طب خلاص هبقى اشوف الموضوع دة ثانيا بقى
سيف:ثانيا صافى اللى انت ملقحها ف المخزن دى هتعمل معاها اى عايز افهم
فهد:لا دى ملكش دعوة بيها اصل حسابها تقل معايا جامد اوى هااا فى ثالثا ولا امشى
سيف:لا فى
فهد:انجز اخرتنى
سيف بتوتر:هههو اانت كنت تقصد اى بكلامك امبارح وكمان ازاى قدرت تكشف الراجل دة وتحبسه
فهد:كشفته ازاى نخورت وراه لانى فعلا كنت شاكك ف الموضوع وكمان العقد كان غريب وكل حاجة كانت غريبة وبعدين انا اول مرة اشوف مناقصة تتعمل ف شهر واقل كمان
سيف:طب وبالنسبة لكلامك التانى
فهد وهو يصطنع عدم الفهم:انا قولت كلام كتير امبارح قصدك انهى بالظبط
سيف بنفاذ صبر:يوووووووه فهد الحبتين دول على حد تانى مش عليا ومع ذلك هقولك قصدى لما انت قولت انك تقدر تحمى نفسك كويس
فهد بخبث:اهاااااا مكنش قصدى حاجة اصلك كنت عمال تقولى متدخلهاش ودة هيضرك واستاذ فريد بيقولى لو دخلتها مش عارف هيحصل اى ف انا بقولكوا انى اقدر احمى نفسى كويس وكمان انا مش اهبل ولا عبيط يا سيف
سيف ببعض الراحة:اهاااا تمام
فهد:مالك ارتحت كدة هو انت كنت متوقع يكون قصدى اى
سيف بسرعة:لالا ولا حاجة يلا انا هسبقك على الشركة سلام
رحل سيف وبقى فهد جالسا ينظر ف فراغه ويتذكر ما حدث عندما اتت صافى وتشاجرت مع اسيل وماحدث بعدها
Flash Back
بعدما اوصل فهد اسيل الى منزلها اتصل بسيف حتي يعرف اين اخذ صافى
سيف:الو
فهد:الو يا سيف بقولك اى
سيف:اى
فهد:انت وديت صافى فين
سيف:وحياتك ماتفكرنى حاولت امشيها بكل الطرق معرفتش وطبعا مكنش ينفع اوديها بيتك
فهد:اومال ودتها فين
سيف:المخزن الاحتياطى بتاعك طبعا وحطيت عليها حراسة وكمان جبتلها دكتور لان حالتها كانت صعبة
فهد بزهول:معقول من ضرب اسيل
سيف:لالا ضرب اسيل سببلها شوية خدوش وجروح بسيطة مش اكتر لكن من الواضح انها اتعرضت لضرب وتعذيب قبل ما تجيلك الشركة اصلا
فهد:طب تمام انا هروحلها اتصرف معاها
سيف:تحب اجى معاك
فهد:لالا مالوش لزوم خليك انت انا هعرف اتصرف معاها اطمن
سيف:تمام يلا سلام
فهد:سلام
اغلق الخط مع سيف وتوجه لمكان صافى وعندما دخل وجدها مقيدة الاقدام والايدى فجلب كرسى ووضعه امامها وجلس
فهد:يارب ضيافتى تكون عجبتك
صافى:كدة يا فهد تعمل فيا كدة
فهد:اولا بالنسبالك اسمى فهد بيه ثانيا عملت فيكى اى دة انا جايبلك دكتور واكل ولا كأنك ف بيت ابوكى انا لاضربتك ولا عذبتك اظن حد تانى نال الشرف دة
صافى بغيظ:ايوة البت الجربوعة اللى انت جايبها من الشارع…
فهد بزعيق:حسك عينك تتكلمى عنها نص كلمة انتى فاهمة الجربوعة اللى من الشارع اللى انتى بتتكلمى عليها دى احسن واشرف منك مليون مرة وضفرها بقربتك انتى وعيلتك كلهم انتى ماتستهليش حتى تنطقى اسمها على لسانك القذر
صافى بصدمة:للدرجادى مسحتلك عقلك ضحكة عليك للدرجة دى انت مش شايف نفسك بقيت ازاى هااااااا
فهد ببرود:حاجة ماتخصكيش وبقولك اى هما كام سؤال هسألهوملك جاوبتى عليهم هسيبك ف حالك مجاوبتيش هكسر اللى باقى منك مع انى اشك ان اتبقى فى حاجة سليمة اساسا ها اى رأيك
صافى:اى هى اسألتك
فهد:تعجبينى اولا اى اللى جابك انهاردة لعندى ف الشركة
صافى:جيت عشان اقولك على حاجة مهمة بخصوص المناقصة اللى داخلها
فهد:واى هى بقى
صافى:فريد متفق مع حد عندك ف الشركة ينقله اخبارك وكمان يحاول يخليك تنسحب من المناقصة وفريد هو اللى يفوز ولو قولتلك مين الشخص دة مستحيل تصدق
فهد بسخرية:لا ياختى هصدق قولى مين
صافى بخبث:سيف صاحب عمرك وبير اسرارك
فهد بصدمة وغضب ف نفس الوقت:انتى اتجننى يا بت انتى اى الهبل اللى بتقوليه دة هااااا
صافى:صدقنى انا بقول الحقيقة هو دة اللى حصل انا سمعت فريد اول امبارح بيتكلم ف التلفون مع واحد بيقوله ان مش لازم فهد يدخل المناقصة دى ولازم ينسحب ولما كملت المكالمة سمعته بيقول اسم سيف وبعدها واجهته بالكلام دة وهددته انى هاجى وهقولك بس هو امر الحراسة بتاعته بحبسى ف المخزن ويعذبونى ويضربونى بس انا قدرت اهرب منهم واجيلك والباقى انت عارفه
فهد وهو مازال تحت تأثير الصدمة:وانا اى اللى يخلينى اصدقك اى الضمان ان كلامك دة صح
صافى بلؤم:انا معنديش ضمانات اما حكاية تصدقنى او متصدقنيش دى بتاعتك مش بتاعتى واعتقد انك تقدر تتأكد بنفسك مش كدة يا….يا فهد(حد يشيل الولية التعبان دى من وشى هضربها😠)
قام فهد من مكانه وقال:لو حرف واحد من اللى قولتيه كان غلط انتى مش هتتخيلى حجم الجحيم اللى هتشوفيه
وتركها وخرج من المخزن وقال لحارسه:اتأكدلى من كل كلمة قالتها البت دى وخليها تحت عينك فاهم
الحارس:تحت امرك يا فهد بيه
فهد:تمام روح اعمل اللى قولتلك عليه بسرعة…اة استنى عايزك كمان تحطلى عينك على سيف وفريد من اول دلوقتى
الحارس:تحت امرك…عن اذنك
فهد:اتفضل
ذهب الحارس وذهب فهد ايضا الى منزله تناول عشائه ولكن فى شرود وبعدها صعد الى غرفته وابدل ثيابه وجلس يعمل قليلا الا ان جاءه اتصال من الحارس الذى كلفه بمراقبة سيف
فهد:وصلت لاى
الحارس:كلامها صح بس مش كله يا فهد بيه وكمان انا شوفت استاذ سيف واستاذ فريد اتقابله وقعدوا مع بعض شوية وبعدها كل واحد روح
فهد:قصدك اى ان مش كل كلامها صح
الحارس:اللى وصلتله من مراقبة سيف بيه انه بيتفق مع استاذ فريد على انهم يخلوك متشتركش ف المناقصة دى لكن مش عشان يخسروك او يأذوا حضرتك لكن عشان المناقصة دى مشبوهة والمدير بتاعها ناوى يحط سلاح ف الشحنة وطبعا عشان سمعة حضرتك محدش هيشك فيك وهيعدوها عادى لكن لما دورت اكتر بخصوص الموضوع دة عرفت ان الشرطة عرفت ان فى حد هيهرب سلاح ف نفس التاريخ بتاع خروج الشحنة لكن مايعرفوش مين بالظبط عشان كدة الاوامر ف الجمرك ان اى شحنة تعدى تتفتش اياً كان مين هو
فهد بصدمة:انت متأكد من الكلام اللى بتقوله دة
الحارس:طبعا يافندم متأكد
فهد:طب اسمع اللى هقولك عليه دة وتنفذه بالحرف الواحد تجبلى اسم الظابط المسئول عن القضية دى معاك لبكرة الصبح اصحى الاقى اسم الظابط وكل حاجة عنه عندى وكمان تعرفلى تاريخ صافى الاسود كله من يوم ما اتولدت وظروف جوازها من فريد حصل امتى بالظبط وازاى فاهم والموضوع دة يبقى ف اسرع وقت معاك يومين(مش عايز بالمرة اسم امها وابوها واللى خلفوهم😒😹)
الحارس:تحت امرك يا فهد بيه كل اللى امرت بيه هيتنفذ
فهد:تمام اقفل انت دلوقتى واعمل اللى قولتلك عليه
الحارس:امرك.مع السلامة
اغلق فهد الهاتف وظل يفكر ف كل شئ ويعيد حساباته من جديد هل ياترى حقا فريد قد خدعه ف الماضى ام كان يريد ان يحميه ولكن مما يحميه ولماذا لم يخبره ايضا ف هم الثلاثة عندما يواجه احدهم مشكلة يخبر الاخرين عنها مهما كانت صعبة فلما هذه المرة فريد لم يفعل ذلك هناك شئ مفقود وسط كل هذا يجب ان يعرفه.
تعب كثيرا من التفكير وخلد للنوم وف الصباح استيقظ ونظر فهد لهاتفه وجد رسالة بها كل المعلومات التى طلبها عن الظابط فأغتسل وتناول افطاره وذهب اليه(طبعا دة حصل بعد ماراح لاسيل ومشى زى البارت اللى فات)وعند وصوله
فهد:عايز اقابل حضرة الظابط احمد
العسكرى:اقوله مين
فهد:فهد السيوفى
العسكرى:ثوانى
دلف العسكرى للظابط وعندما اخبره بأسم الشخص الذى يود ان يقابله امره ان يدخله على الفور
العسكرى:اتفضل
دلف فهد وقابله الظابط بترحيب كبير:اهلا اهلا استاذ فهد المكتب نور ولاهى
فهد:شكرا انا كنت جاى لحضرتك ف موضوع مهم
الظابط احمد:اتفضل حضرتك انا تحت امرك لو اقدر اساعدك يعنى ف حاجة
فهد:لا انا جاى اقدملك مساعدة مش اطلبها منك(يخربيت الغرور يا اخى😒😹)
الظابط بعدم فهم:مش فاهم قصدك الصراحة
فهد:صفقة الاسلحة والحاجات المشبوهة اللى هتتهرب انهاردة واللى انت مكلف بيها ومطلوب منك انك تعرف المسئول وتسجنه وتمنع دخول الشحنة دى البلد
الظابط بصدمة:حضرتك عرفت منين
فهد وهو يضع رجل فوق الاخرى(يا اخى شيل العرجة من على المكسورة مالك مستفز كدة لى انهاردة😒):عرفت ازاى مش مهم المهم انك تعرف مين هو المسئول وتقبض عليه صح
الظابط:صح ممكن تقولى مين هو
فهد:مدير المناقصة نفسها هو المسئول عن الحوار دة كله
الظابط:بس اكيد حضرتك عارف ان لازم يكون فى دليل على كلام حضرتك
فهد:انا معايا ادلة مش دليل واحد هديهوملك كلهم ماعدا واحد دة هيبقى معايا وهفضحه بيه ف المناقصة
الظابط:ماشى كلامك يا استاذ فهد خلاص انت ادينى الادلة اللى معاك وخلى اللى انت عايزه واول ماتعرضه ف المناقصة انا هدخل القى القبض عليه فورا(ياراااااااجل كتر خيرك ولاهى تعبينك معانا😹)
فهد:تمام عن اذنك
الظابط:اتفضل ومتشكر جدا لحضرتك
فهد:مافيش داعى للشكر دة واجبى
Back
فاق فهد من شروده وقام توجه الى سيارته وذهب الى شركته وصعد فورا الى مكتبه دلف وبمجرد ان دلف اتاه اتصال من اسيل ف قرر ان يرد على مكالمتها
فهد ببرود:الو
اسيل بسرعة:الو فهد انت كويس حصلك حاجة انا لسة عارفة اللى حصل ف المناقصة من الاخبار طمنى عليك انت كويس ماترد انت ساكت لى
فهد بأبتسامة:انتى مديانى فرصة ارد يبنتى اهدى عشان ارد
اسيل:هديت وسكت اهو قولى بقى انت كويس
فهد:مافيش حاجة يا اسيل انا كويس وزى الفل
اسيل:طب اى اللى حصل امبارح بقى
فهد:بصى…قص عليها كل شئ….بس كدة
اسيل بذهول:كل دة حصل انا اصلا كنت شاكة فيهم من الاول
فهد وقد رجع لبروده معها مرة اخرى:طب تمام كدة عن اذنك بقى عشان عندى شغل
اسيل:لالا استنى فهد انت لسة زعلان منى
فهد:وهو انتى كنتى صالحتينى اصلا
اسيل وقد طفح بها الكيل وانفجرت فيه من الغضب:نعم اومال مين اللى عمال يكلمك ويبعتلك ف رسايل من امبارح وانت مطنش كأن اللى بيحاول يكلمك دة حشرة ولا حد ولا ليه اى تلاتين لازمة هااااا انا عمرى ف حياتى لا صالحت حد ولا بعرف اتعامل ف المواقف اللى زى دى اساسا ومع ذلك فضلت افكر واحاول اصالحك وفوق كل دة كنت قلقانة عليك من امبارح وبحاول اتصل بيك وانت مش بترد لا دة انت بتنكسل عليا كمان وبببببرضه اول مارديت عليا دلوقتى كانت اول حاجة خرجت من لسانى هى انك كويس ولا لا وانت اكيد كنت مبسوط وبتضحك زى الاهبل انا عارفاك كويس على العموم انا عملت اللى عليا بس انت اللى مش عايز تصالحنى وشكلك ماصدقت اصلا سلام.
اغلقت الهاتف تحت صدمة فهد من كل هذا الكلام الذى قالته دفعة واحد وبعدها امسك هاتفه وفتح الرسالة التى بعثتها له امس وكان محتواها:هل تعلم ماذا تكون بالنسبة لى؟ هل تعلم ما مدى اهميتك بحياتى؟ فالواقع انت حياتى بالاساس ولا احد يستطيع ان يتخلى عن حياته مهما كانت الاسباب. انت تستطيع ان تفرض عليا العقاب الذى تريده وانا لن اتحدث او اعترض بل سأتقبله وانا مبتسمة وانفذه على الفور ولكن لن اتقبل ان يكون عقابك هو ابتعادك عنى وتجاهلك لى انا لا استطيع تحمل هذا استطيع ان اتحمل اى شئ منك عصبيتك، غضبك، عجرفتك فى بعض الاوقات، تقلبات مزاجك، بالرغم من ان كل هذه الناس تصنفها على انها عيوب ولكنى اراها مميزاتك واحبها احبك كما انت؛ استطيع تحمل كل صفاتك هذه ولكن لا استطيع ان اتحمل تجاهلك وابتعادك عنى فانا فى بعدك اموت فى بعدك كالتائهة بلا ملجأ وحضنك هو ملجئى الوحيد
كان يقرأ الرسالة وهو مصدوم لا يصدق ان التى كتبت ذلك الكلام هى اسيل نفسها هى صحيح اخبرته انها تحبه ولكن لم يكن يعلم انها تحبه لهذا الحد حقا هو جرحها الان لذلك قرر ان يذهب لها فورا فهو ليس على استعداد ان يخسر قلبا قد احبه كل هذا الحب وبالفعل اخذ مفاتيح سيارته وهاتفه واغراضه الشخصية وخرج من المكتب بل من الشركة بأكملها راكبا سيارته ومتوجه لمنزل حبيبته وعشقه اسيل
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما على الناحية الاخرى كانت لمار تحاول ان تهدأ اسيل من نوبة الغضب التى تملكت منها
لمار:يبنتى اهدى بقى يخربيتك هيجرالك حاجة الله يحرقك يشيخة
اسيل بغضب:بقى انا يقولى وهو انتى كنتى صالحتينى اومال مين اللى باعت الرسالة ومين اللى عمال يرن على اللى خلفوه من امبارح هاااااااا مييييين امه يعنييييييييي
لمار:يلعن ابو اللى يزعلك يشيخة خرمتيلى ودنى انا مال امى انا هااااااا
اسيل:الله مش صاحبتى يبقى لازم تستحملينى
لمار:يلعن ابو دى صحوبية على ابو دى معرفة اساسا كان يوم اسود يوم معرفتك يشيخة؛ بصى حببتى انا هنزل اجيب حاجات من السوبر ماركت تحت ولما اجى هبقى اهديكى شوية ماشى
اسيل:هتجيبى اى
لمار بأبتسامة:ببسى وشيبسى وشيكولاتة وشوية تسالى كدة اعمل حسابك
اسيل بأبتسامة ايضا:اشطا وهاتيلى اندومى كمان والنبى😁
لمار بغضب:بعينك اخر مرة كنتى هتموتى اوعى من وشى كدة يا معفنة
اسيل:حييييوانة ولاهى
نزلت لمار للسوبر ماركت تجلب منه ماتحتاجة وهى عائدة للمنزل شعرت بأحد ورائها وعندما التفتت ورائها لم تجد احد فأكملت طريقها وفجأة شعرت بأحد يمسك يديها ويدريها ناحيته ظلت تصرخ وتضرب به
لمار بصراخ:اعااااااااااااا حرامى يا حيوان يا زبالة با عرة اوعييييييي
سيف بصريخ:اوعيييييييي اى انت اللى ماسكة فيا الله يحرقك انا سيف يا بت المجانين
لمار وقد هدأت قليلا:سيف يخربيت اهلك حد يخض حد كدة قلبى وقف
سيف بغيظ:يعنى انتى سبتى حقك مثلا دة انتى كسرتينى يا شيخة
لمار بشماتة:تستاهل انت بتعمل اى هنا اصلا
سيف:ابدا وحشتينى جيت اشوفك
لمار بسخرية:ماتشوفش وحش يا اخويا😒
سيف بقرف:يخربيت اللى يقولك كلام حلو
لمار:بقولك اى انا ماليش ف المحن دة ماشى استرجل كدة شوية عشان متغاباش عليك امين
سيف:اهدى يا جعفر مش كدة انا كنت بهزر بس مالك كدة فى اى
لمار:لا يعم متهزرش وبعدين هو مش انا قولتلك متكلمنيش تانى يلاااااااا هااااااااااااااا
سيف:ودنى ودنى هسمعك ازاى بعد كدة انا
لمار:انشالله عنك ما سمعت خالص انت هتقرفنى بيك لى الاه وبعدين متغيرش الموضوع
سيف:طب فهد ومتخانق مع اسيل ومزعلها انا مالى هو انا اللى كنت قولتله ضايقها يعنى
لمار:ولو برضه مش انت صاحبه كان المفروض تخليه يصالحها تكلمه وتعلقه مش دة واجبك تجاهة
سيف:ولاهى العظيم روحتله انهاردة الصبح وقولتله يكلمها عشان عمالة تعيط من امبارح وكدة حرام عليه
لمار بأستغراب:لحظة واحدة الكلام دة كان امتى بالظبط
سيف:مش فاكر بس كان قبل ما يروح الشركة
لمار بغيظ:يعنى كمان كلمتة وبرضه زعلها
سيف بعدم فهم:انا مش فاهم منك حاجة فهمينى
لمار:بص يا سيدى صاحبك عمل اى…قصت عليه كل شئ…..شوفت صاحبك وعاميله بقى
سيف بضيق من صديقه:معلش حقك عليا هو فعلا غلط انا هكلمه يستى اما اروح
لمار:لا متكلمهوش المفروض هو يحس على دمه ويكلمها لوحده على فكرة هى مش بايرة ولا رامية نفسها عليه عشان يعاملها كدة دة هو اللى حفى وراها وهى فين وفين لغاية ما اتكرمت عليه(جدعة يبت طبلى لاختك طبلى😹هى دى الصحوبية يجدعان😍💖)
سيف:الله واى لازمته الكلام دة بقى
لمار:انا بوضحلك يعنى الوضع مش اكتر
سيف:طب ماعلينا انا عايزك ف موضوع ممكن
لمار:لا مش ممكن وورينى عرض كتافك يلا بعد اللى صاحبك عمله دة تقطع علاقتك بيا نهائى مش متكلمنيش بس
سيف بصدمة:الله وانا مالى يا لمبى هو اللى زعل اسيل مش انا بأمانة دة انا قولتله يكلمها ولاهى
لمار:ومع ذلك زعلها تانى وقالها كلام خلاها شبه الطور الهايج وطالاما انت صاحبه يعنى اكيد زيه وهتعمل معايا زى ما فهد بيعمل مع اسيل
سيف بأبتسامة ماكرة:اى دا وانا ازعل منك وانت تصالحينى لى اساسا احنا مجرد اصحاب بس مش كدة ف لى نبقى زيهم بقى
لمار بتوتر:ععادى يعنى ما الصحاب بيتخانقوا ويزعلوا من بعض مش كدة
سيف:اة بس الامور مابتوصلش لكدة
لمار:لا احيانا بتوصل وعلى فكرة انا اتأخرت ولازم امشى باى
تركته ورحلت وهى تسب وتشتم نفسها بكل الشتائم التى تعرفها بسبب تهورها
اما هو ف ظل ينظر فى طيفها بأبتسامته الجميلة قائلا:مجنونة بس قمر وبموت فيكى وانتى كمان اما خليتك تجيلى وتعترفى بنفسك انك بتحبينى ما بقاش انا سيف الايام بيننا يا قلبى
انهى كلامه بأبتسامة وركب سيارته وتوجه للشركة اما لمار ف بمجرد دخولها المنزل وجدت فهد جالسا مع عمار فذهبت اليه غاضبة
لمار بغضب:كمان ليك عين تيجى لغاية هنا بقى منيم البت دمعتها على خدها وانهاردة تكلمك عشان تصالحك تقوم منكد عليها ومخليها عصبية وهيطقلها عرق وهى لسة صغيرة وف عز شبابها
عمار:اهدى شوية ماهو جالها لغاية عندها اهو عشان يصالحها
لمار:بعد اى يا خويا هااا وبعدين حضرتك قاعد معاه عادى كدة بدل ما تبهدله ولا حاجة مش اختك اللى جوة دى اى مافيش نخوة مافيش دم مافيش……..
فهد بغضب:مافيش احترااااام لمامتك وطنط فريدة ولا لاخوكى اللى واقف دة انا عمال اقول معلش صاحبتها واختها ومضايقة عشانها لكن كدة كتير اوى اقعدى واهدى
لمار:بس
فهد بزعيق:قووووولت اقعدى واسكتى
لمار بخوف:ححاااضر
عمار:خلاص يا فهد اقعد انت كمان واهدى
صفاء وفريدة:فى اى مالكوا(حمدلله على السلامة يحجة انتى وهى😹)
عمار:مافيش حاجة دة فهد ولمار شدوا شوية مع بعض كالعادة يعنى
فهد بعدما هدأ قليلا:انا اسف عشان عليت صوتى عليكى بس انتى عصبتينى
لمار بخجل:انا كمان اسفة متزعلش
فهد بأبتسامة:لا يستى مش هزعل من اختى اكيد
عمار بغيرة:اى يعم الحج فى اى
فهد بضحك:هههههههه ماتبقاش غيور كدة يعم خلاص هاتلى خطيبتى ومش هعبرها تانى
عمار:قومى هاتى المخفوسة اللى عاملة مش عايزة تشوفه دى
لمار:حاضر
فريدة:فهد يبنى مش عايزاك تزعل من اسيل هى صح غلطت بس صدقنى مكنتش تقصد
فهد:عارف يطنط وانا مستحيل ازعل منها انا بس كنت عايز اقرص عليها شوية عشان متكررهاش تانى
عمار بهزار:لا بس واضح انك قرصت جامد مش كدة
فهد بهزار ايضا:مش باين من مجيتى هنا ولا اى
هنا خرجت اسيل فقالت بغضب:يسلااااااام ما انت بتعرف تهزر وتضحك اهو
عمار:اوبااااااااا البس يا معلم طب نسيبكوا احنا بقى
خرجوا جميعا وبقى هما الاثنان فقط فقال فهد:ازيك
اسيل:مش باين عليا
فهد:اسيل بصى اساسا انتى اللى غلطانة ومع ذلك جاى اصالحك اهو
اسيل:يسلام وهو انت جيت تصالحنى كدة عادى ما انت كمان غلطان
فهد:عارف اللى عايز اقوله ان احنا الاتنين غلطانين المفروض بقى نتكلم بهدوء دلوقتى اللى انتى عملتيه دة كان صح حتى لو كنتى فاكرانى لمار
اسيل:عارفة انه غلط وان دة مش عذر ومش هعمله تانى وانا حاولت اكلمك واصالحك وبعتلك رسالة بس انت عملت اى تجاهلتنى كأنى شئ مالوش قيمة عندك المفروض تعاتبنى وانا معاك وجمبك تعرفنى غلطى بهدوء وبراحة لكن انت بعدتنى عنك ودة اكتر حاجة غلط واكتر حاجة بكرها
اقترب منها واخذها ف حضنه:انا اسف حقك عليا عارفة لما قريت رسالتك حسيت قد اى انا غلطت ف حقك وحسيت فعلا انى ماستهلكيش انتى كتير عليا فعلا ووعد منى عمرى ما هزعلك تانى ابدا لما سيف قالى انك فضلتى تعيطى طول الليل حسيت ان قلبى بيتقطع وفى نار جوايا صدقينى يا اسيل انتى عذابك ووجعك انا اللى بحسه وبيكون مضاعف كمان
نظرت له اسيل:فهد انت بقيت امانى وحمايتى انت اول واحد عيطت قدامه بعد بابا لانى بحسك ابويا ماتخلنيش اندم على كدة
فهد بأبتسامة:مستحيل اخليكى تندمى ولا هخليكي تعيطى تانى انتى بنوتى الصغيرة بصى جبتلك اى
اعطاها صندوق كبير به جميع انواع الشيكولاتات والشيبسيهات وكل الاشياء التى تحبها
اسيل بأنبهار:واااااااوو فهد بجد خد قلبى مش عايزاه
فهد:انا اخدته من زمان اصلا
ابتسمت بخجل ولم ترد عليه وبعدها دخلت عليهم لمار قائلة:انتوا اتأخرتوا لى هااااا
اسيل بفرحة طفلة:لمار لمار بصى فهد جابلى اى
لمار:ااااة يبنت الاذينة بالنص هاااا
اسيل:بعينك هههههه
لمار بغيظ:طماعة
عمار:ما انتى لو ترضى تتخطبى هيجيلك حاجات زى كدة
فهد بخبث:واكتر كمان بس هى توافق
لمار:قصدك اى
فهد:لا ولا حاجة يلا همشى انا بقى
صفاء:لا تمشى فين انت هتقعد تاكل معانا
فريدة:ايوة انا خلاص جهزت الاكل خليك معانا ما تتكلمى يا اسيل
فهد:لالا بلاش اسيل عشان هقعد😹انا فعلا مش هقدر اقعد عندى شغل كتير
اسيل:خلاص يا ماما سبيه براحته
فهد:حببتى
اسيل:بس بمرة اليوم كله هنا
فهد:ربنا ياخدك قصدى يخليكى يقلبى
اسيل بضحك:سيد عيب كدة احنا اهل😹
فهد:ماشى يا لمضة باى
اسيل:باى
رحل فهد وذهب الى شركته انهى عمله وذهب لمنزله ابدل ملابسه وتناول عشائه وغط فى سبات عميق
هووووووف لاء خياص تعبت😹

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى