روايات

رواية القاسي العنيد الفصل السادس 6 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد الفصل السادس 6 بقلم وحيدة كالقمر

رواية القاسي العنيد الجزء السادس

رواية القاسي العنيد البارت السادس

رواية القاسي العنيد الحلقة السادسة

لق آسر وسارة الى الفيلا لتودعه اهلهم ثم ذهبا للمطار في المطار

سارة : احنا هنروح فين

آسر: شوية وتعرفي

سارة بطفولة : لا عاوزة اعرف دلوقتي

قبل ان يجيب آسر قطع صوت شجارهم الطفولي نداء الرحلة الذاهبة الي باريس

آسر : يالا دى رحلتنا وامسك يدها

سارة بفرحة : بجد هنروح باريس

آسر ببتسامة : اه

سحبت سارة يدها من يد آسر وانطلقت أمامه أما آسر فنزعج من فعلها ولا يعرف السبب لكن شعر انه لا يود ترك يدها ابدا نفض هذة الفكرة سريعا من راسه وانطلق خلفها في الطائرة كانت سارة خائفة جدا لكنها لا تود ان تظهر ذلك امامه ولكنه شعر بها وكيف لا يشعر بها وهى كانت صغيرته المدللة وطفلتة الغالية فأمسك يدها ولكنها سحبتها فاعاد مسكها مرة اخرة وضغط عليها وهمس في اذنها

آسر بهمس : متبقيش عنيده عارف انك اول مرة تركبي طيارة وانك خايفة

سارة بعند : لا مش خايفة

آسر بعدم تصديق : بجد

سارة بعند اكبر : ايوة وسيب ايدي لو سمحت

آسر : لا مش هسيبها انا مرتاح كدة

نظرت له سارة بغيظ وفضلت السكوت لانه عنيد وبعد فتره شعر آسر بأن هناك شئ على كتفه فنظر فوجد سارة نائمة فبتسم واستغل انها نائمة واخذها في احضانة لايعرف لماذا فعل ذلك ولكنة شعر انة يود فعل ذلك بشدة وظل يتطلع لها دون ملل حتي سمع النداء بربط احذمة الامان للهبوط فايقظها بهدوء

آسر : سارة سارة قومي وصلنا

سارة بنوم : سبيني انام شوية يا دادة

آسر ضاحكا : قومي يا سارة انا آسر

استيقظت سارة وفزعت عندما وجدت نفسها فى احضان آسر وابتعدت سريعا

سارة بخجل : انا اسفه

آسر بسخرية : ولا يهمك دة انا حتى زى جوزك

هبطت الطائرة في فرنسا وذهب آسر وسارة الى الفندق وصعد إلي الجناح دخلت سارة غرفتها بدون اى كلمة وغيرت ملابسها وذهبت فى نوم عميق اما آسر دخل الي الغرفة المجاورة وغير ملابسة ونام هو الاخر .

في صباح اليوم التالي استيقظ آسر وجلس يشاهد التلفاز حتى تستيقظ سارة ولكنها تاخرت فذهب الى غرفتها وطرق الباب

آسر: سارة انتي صاحية

سارة : ايوة صاحية …في حاجة

آسر : ايوة يالا نفطر

سارة ببرود : لا شكرا مش عاوزة

آسر بنبرة حاول ان تكون هادئة : سارة لو سمحتي اخرجي عايزك وذهب الي الاريكة ينتظرها خرجت سارة بعد قليل ووقفت امامه

سارة ببرود : نعم

سحبها آسر واجلسها بجانبة

آسر بهدوء : بصي يا سارة احنا هنعيش مع بعض كذا شهر ف مش هينفع نعيش بالطريقة دى وانك تفضلي حابسة نفسك في اوضتك ومتأكليش فخلينا نعيش اصحاب واخوات الكام شهر دول .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى